العلمانية و جوهر الدين و الرق و المسكوت عنه (25)

عندما تبدأ في الكتابة عن الرق في الجزيرة العربية قبل و بعد الإسلام تجد الفكر السائد يلوك كلاما مكررا أغلبه تمت صياغته في الأزمنة الحديثة بما لا يتجاوز خمسينيان القرن الماضي . لا حاجة للقول إن هذا العقل أحول ، بل أعور ، موبوء بفقر المعرفة و كراهية التفكير و تزداد الفجوة المعرفية بينه و بين بقية العالم .
سنقوم بتقسيم الكلام عن الرق لقسمين ، ما قبل الإسلام و ما بعد الإسلام . نبدأ بفترة ما قبل الإسلام ، يمكن أن نلاحظ أن طبيعة الحياة في الجزيرة العربية غالبها البداوة ، لذا لا نتوقع منها انتاجا معرفيا ذا أهمية ، فلا تتوقع فلاسفة و لا فنانين و لا بناة حضارة ، لكن لا يمكن تجريدها من ثقافات متقدمة في مناطق بعينها من منظور إنساني ، و سنتعرض لذلك في حينه (مع تسليمنا بصعوبة الأخذ بمصطلح ثقافة متقدمة و أخرى متخلفة) . شح الموارد في الجزيرة العربية شحن المخيلة العربية عموما بأن أنجع وسيلة للحصول على الثروة تتم بهزيمة الآخرين و الحصول على أموالهم غنائما ، و هو ما سماه البعض إعادة توزيع الثروة ، لذا كانت ثقافة الغزو تضرب عميقا في الذهنية العربية . الغزو أو الإغارة على القوافل لا يناقش أخلاقيات الاستيلاء على أموال الآخرين التي بالضرورة جزء منها يخص أرامل و أيتام و آخرين لا عداوة لهم مع أحد ، لكنه كجزء من الثقافة القبلية السائدة يأخذ الكل بجريرة البعض . قسوة الحياة في الصحراء جعلت حياة البداوة إما في حالة غزو أو استعداد للغزو أو ترقب الغزو ، أي دعوة أو ثقافة تأتيهم لا تراعي هذا الجانب لا تلقى نجاحا يذكر ، لا يمكن أن تتوقع منهم قبول فلسفة مثل الرواقية تعدهم بمدينة فاضلة قائمة على الانتاج و الصبر عليه و لا تعدهم بغنائم أو سبايا ، أي الحصول على ثروات جاهزة أنتجها آخرون . كان ينتج من الغارات و الغزوات و الحروب سالب و مسلوب ، رابح غانم و خاسر منهوب ، منتصر و مهزوم . الرق و السبي نواتج من نتائج تلك الحياة القاسية . استطرادا مع توصيف نواتج تلك الحياة نستطيع أن نلاحظ أن أنواع العقوبات التي توقعها مؤسسة القبيلة على المجرمين تلائم البيئة و المستوى المعرفي ، فلم يكن يدور في ذهن البدو الرحل أن هناك إمكانية لقيام مؤسسات إصلاحية (سجون) يمكن أن يحبس فيها المجرم ، فمع مع حياة الغزو و الترحال لا إمكانية لذلك ، مؤسسة السجون تعرفها الحضارات المستقرة مثل مصر القديمة . العقاب على الجريمة لم يكن المقصود منه الإصلاح إنما الانتقام و التشفي (كما هو الحال في العالم كله قبل أن يتطور الوعي ليعرف أسباب الجريمة و علاجها) فجريمة السرقة مثلا يفسرها العقل البدائي البسيط بأنها تنبع من داخل السارق فهو إذاً شخص شرير ، اليد هي التي تقوم بتنفيذ رغبات النفس الشريرة لذا يجب قطعها ردعا لتلك النفس الشريرة و انتقاما لمن سُرق ماله و تخويفا للآخرين (عقوبة السارق بقطع يده عقوبة قديمة وردت في قانون حمورابي في القرن الثامن عشر قبل الميلاد). نكاد الآن نعلم بنسبة قريبة من الحقيقة لماذا يسرق شخص ما ، نعرف أن مساهمته في الجريمة تمثل نسبة ضئيلة و الباقي لا يد له فيه ، فمن الفقر المدقع الممتد أو ظروف الطفولة و التنشئة أو الحرمان أو التفاوت الطبقي أو الخلل النفسي …الخ ، تنمو جذور الجريمة ، أي أن لها أسبابا اجتماعية اقتصادية نفسية ، لذا تقوم فلسفة العقوبة على الإصلاح لا الانتقام من شخص ساهمت ظروف كثيرة في دفعه في ذلك الاتجاه (راجع الإحصائيات العالمية للسرقة و قارن تلك الإحصائيات بظروف الحياة و المجتمعات التي أنتجتها ) فمثلا نشرت جريدة الوفد يوم الخميس , 14 نوفمير 2013 خبرا عن إغلاق السويد لأربعة سجون ومركز احتجاز واحد، بعد الانخفاض الحاد في عدد السجناء في السويد….. وكشفت الإحصاءات التي أعلن عنها أخيراً تراجعاً واضحاً في تعداد السجناء منذ عام 2004. وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة السجناء الذين سجنوا بتهمة السرقة وجرائم المخدرات والعنف ، انخفض بنسبة 36 في المئة و25 في المئة و12 في المئة على التوالي ….
تدور أسئلة : هل كانت كل القبائل العربية تغزو و تسلب و تسترق و تسبي ؟ و سؤال ثاني : كم كانت تبلغ أعداد الرق قبل الإسلام مقارنة بما بعده ؟ و سؤال ثالث : هل طورت بعض الأعراف القبلية قيما سلوكية متقدمة حتى داخل مؤسسة الغزو ؟ نبدا بإجابة السؤال الأول : نعرف أن قريش لم تكن تمارس الغزو بصورة منهجية على الأقل في القرن الذي سبق الإسلام ، أي منذ عهد قصي بن كلاب . لذا يمكننا أن نقول أن أغلب أرقاء قريش تم الحصول عليهم بواسطة الشراء في تلك الفترة أو تناسلوا من الفترة التي سبقت الاستقرار و التمدن ، لكن رغم ذلك لا يمكن القول إن قريش بعيدة عن مفاهيم العربان الذين تعيش بينهم حتى إن تخلت عن ممارسة تلك المفاهيم . نأتي للسؤال الثاني : كل الشواهد تدل على أن أعداد الرقيق كانت قليلة فلم يكن يملك الرقيق إلا شيوخ القبائل أو أغنياء القبيلة و لو رجعنا لمعلوماتنا من السيرة النبوية عن كل ما ذكر من رقيق قريش نستطيع استنتاج أن أعدادهم كانت قليلة بما لا يقارن مع أعدادهم بعد الإسلام ، فعلى سبيل المثال أن الزبير بن العوام (و هو من العشرة المبشرين بالجنة) أوردت السيرة أنه كان لا يملك إلا فرسه و أنه عاش مع زوجته السيدة أسماء بنت أبي بكر حياة ضنك قبل الإسلام ، لم يكن يملك عبدا واحدا ، و لكنه بعد الغزوات توفى عن ألف مملوك (المصادر : الاستيعاب في معرفة الصحاب لابن عبد البر المجلد الثاني ص 514 … الرياض النضرة ص 774 .. أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الجزري طبعة 1970 كتاب الشعب بمصر المجلد الثاني ص 252) … في الحقيقة هو نموذج لأغلب القرشيين بعد الغزوات و من يريد التأكد مما قلناه عليه بتصفح المراجع الثلاث المذكورة أعلاه .
للإجابة على السؤال الثالث عن تطور بعض الأعراف القبلية لتنتج قيما سلوكية ترى عيوب الرق و السبي و الغنيمة ، تقابلنا وقائع تجعلنا نجيب بالإيجاب بأن هناك من تبنوا قيما سلوكية و أخلاقية متقدمة تجاه الغنائم و الرق و السبي و ترفعوا عنها . سنبدأ بقيم من ذلك النوع جسدها أفراد و نختم بقيم جسدتها قبيلة كاملة . نبدأ بما أورده الهمداني في الإكليل من شعر فروة بن مُسيك (روى ابن اسحاق في السيرة قصة قدومه مبايعا و روى له أشعارا أخرى فقد كان شاعراً) ، ذكر الهمداني من ضمن ما ذكر له ، البيتين التاليين:
والله لولا معمر وسلمان …. وابنا عرار ووفيا همدان
أذن تواردن حوالا نوفان … يحملننا وبيضنا والأبدان
و يشرح : “أي لولا معمر وبنو سلمان وبنو الوفيين. وإنما سميا الوفيين لأنهما كانا في بعض حروب همدان ومذحج قد أصابا اثنتي عشرة عاتقاً من السبايا فصيراهنّ إلى إخواتهما واجتنبا زيارة أخواتهما من أجل السبايا مع الإحسان إليهن في معايشهن حتى جرى السداد ووقع الصلح فردّاهن جميعاً كما هن ما كشف لواحدة منهن قناع، فأعظمت ذلك العرب منهما فسميا الوفيين.” [url]http://islamport.com/w/tkh/Web/352/42.htm[/url] إذاً فقد كانت كثير من قبائل العرب تكبرو تجل من لا يكشف للسبايا سترا …
توثيق آخر حفظه لنا المؤرخون يحكي عن فارس يستنكف السبي هو دريد بن الصمة ، نقرأ ما أورده ابن هشام في السيرة: وَلَمّا انْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ أَتَوْا الطّائِفَ وَمَعَهُمْ مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ ، وَعَسْكَرَ بَعْضُهُمْ بِأَوْطَاسٍ ، وَتَوَجّهَ بَعْضُهُمْ نَحْوَ نَخْلَةَ ، وَلَمْ يَكُنْ فِيمَنْ تَوَجّهَ نَحْوَ نَخْلَةَ إلّا بَنُو غِيَرَةَ مِنْ ثَقِيفٍ ، وَتَبِعَتْ خَيْلُ رَسُولِ اللّهِ مَنْ سَلَكَ فِي نَخْلَةَ مِنْ النّاسِ وَلَمْ تَتْبَعْ مَنْ سَلَكَ الثّنَايَا . فَأَدْرَكَ رَبِيعَةُ بْنُ رُفَيْعِ بْنِ أُهْبَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ سَمّالِ بْنِ عَوْفِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ (وَكَانَ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الدّغُنّةِ وَهِيَ أُمّهُ فَغَلَبَتْ عَلَى اسْمِهِ وَيُقَالُ ابْنُ لَذْعَةَ فِيمَا قَالَ ابْنُ هِشَامٍ) دُرَيْدَ بْنَ الصّمّةِ فَأَخَذَ بِخِطَامِ جَمَلِهِ وَهُوَ يَظُنّ أَنّهُ امْرَأَةٌ وَذَلِكَ أَنّهُ فِي شِجَارٍ لَهُ فَإِذَا بِرَجُلِ فَأَنَاخَ بِهِ فَإِذَا شَيْخٌ كَبِيرٌ وَإِذَا هُوَ دُرَيْدُ بْنُ الصّمّةِ وَلَا يَعْرِفُهُ الْغُلَامُ فَقَالَ لَهُ دُرَيْدٌ مَاذَا تُرِيدُ بِي؟ قَالَ أَقْتُلُك . قَالَ وَمَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ أَنَا رَبِيعَةُ بْنُ رُفَيْعٍ السّلَمِيّ ، ثُمّ ضَرَبَهُ بِسَيْفِهِ فَلَمْ يُغْنِ شَيْئًا ، فَقَالَ بِئْسَ مَا سَلّحَتْك أُمّك، خُذْ سَيْفِي هَذَا مِنْ مُؤَخّرِ الرّحْلِ ، وَكَانَ الرّحْلُ فِي الشّجَارِ ، ثُمّ اضْرِبْ بِهِ وَارْفَعْ عَنْ الْعِظَامِ وَاخْفِضْ عَنْ الدّمَاغِ ، فَإِنّي كُنْت كَذَلِكَ أَضْرِبُ الرّجَالَ ! ثُمّ إذَا أَتَيْتَ أُمّك فَأَخْبِرْهَا أَنّك قَتَلْت دُرَيْدَ بْنَ الصّمّةِ ، فَرُبّ وَاَللّهِ يَوْمٍ قَدْ مَنَعْتُ فِيهِ نِسَاءَك. فَزَعَمَ بَنُو سُلَيْمٍ أَنّ رَبِيعَةَ لَمّا ضَرَبَهُ فَوَقَعَ ، تَكَشّفَ ، فَإِذَا عِجَانُهُ وَبُطُونُ فَخِذَيْهِ مِثْلُ الْقِرْطَاسِ مِنْ رُكُوبِ الْخَيْلِ أَعْرَاءً ، فَلَمّا رَجَعَ رَبِيعَةُ إلَى أُمّهِ أَخْبَرَهَا بِقَتْلِهِ إيّاهُ فَقَالَتْ أَمَا وَاَللّهِ لَقَدْ أَعْتَقَ أُمّهَاتٍ لَك ثَلَاثًا ….انتهى خبر ابن هشام … كان دريد يعتق السبايا (فرب يوم قد منعت فيه نساءك) .
نمر على مضارب عبس لنلتقي بأبي الفوارس عنترة(525 م – 608 م مات قبيل البعثة النبوية بعامين أو ثلاثة) و نذكر ملمحا من كريم خلقه ألا و هو الترفع عن الغنيمة ، قال عنترة في معلقته مفاخرا بخلقه الرفيع في معرض خطابه لمعشوقته عبلة :
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك …… إن كنت جاهلة بما لم تعلم
ينبئك من شهد الوقيعة إنني أغشى الوغى و أعف عند المغنم
إذاً يرى عنترة أن نهب ممتلكات المهزوم لا تعد من كريم الخلق ، لذا فهو يعف و يترفع عن ذلك …:
نختم بمن تبنوا قيما سلوكية و أخلاقية متقدمة تجاه الغنائم و الرق و السبي بقبيلة كاملة و هي قبيلة ربيعة ، نقرأ تلك المأثرة التي حفظها لنا التاريخ لحسن الحظ بصورة لم تكن مقصودة في حد ذاتها إنما وردت في سياق أخبار يراها مؤرخنا الطبري إنها هي المهمة . روى الطبري في (تاريخ الرسل و الملوك) عن معارك المثنى بن حارثة في العراق أثناء الفتوح الإسلامية أنه ا أسر جماعة فقال لهم (دلوني) [يقصد أن يدلوه على من يغير عليهم ليغنم أموالهم و يسبي نساءهم].. فقال أحدهم : أمّنوني على أهلي ومالي، وأدلكم على حي من تغلب غدوت من عندهم اليوم ؛ فأمّنه المثنى وسار معه يومه ، حتى إذا كان العشي هجم على القوم ، فإذا النعم صادرة عن الماء ، وإذا القوم جلوس بأفنية البيوت، فبث غارته ، فقتلوا المقاتلة ، وسبوا الذرية ، واستاقوا الأموال ، وإذا هم بنو ذي الرويحلة ؛ فاشترى من كان بين المسلمين من ربيعة السبايا بنصيبه من الفئ ، وأعتقوا سبيهم ؛ وكانت ربيعة لا تسبي إذ العرب يتسابون في جاهليتهم …) انتهى ما أورده الطبري … إذا فقبيلة ربيعة ، كانت لا تسبي و ترى السبي أمرا لا يليق ، يا لها من قبيلة رائعة …
تناولنا أربعة أمثلة تكشف لنا أن أفرادا و جماعات من العرب قبل الإسلام توصلوا لحقيقة أن الرق و السبي يقدح في إنسانية الإنسان … نواصل .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا تبطئ علينا يا استاذ فنحن ننتظر مقالاتك على احر من الجمر. قد نام الناس طويلا وآن الأوان أن يفيقو علي الحقيقة ولا شئ سوى الحقيقة,

  2. حسب رأي الكاتب فان العرب قبل الاسلام دفعهم شح الموارد في الجزيرة العربية للحصول على الثروة تتم بهزيمة الآخرين و الحصول على أموالهم غنائما.

    و في العصر الحديث قامت الدول الكبرى بالاستعمار لنفس الغرض و ما زالت تقوم بنفس الفعل و لكن بصور تتلاءم مع العصر

    ما أشبه الليلة بالبارحة!!

  3. اسرع لنا بالدخول في الكلام الحي. لان ماتم سرده في المقال الحالي لاجديد فيه. كلنا نعلم بذلك

  4. …… الكاتب الانيق يريد فقط ان يقول لنا ان عقوبة الحد الجلد وقطع اليد هذة لن تصلح لزماننا هذا ؟؟؟

    ….. هل تصلح عقوبة قطع اليد لزماننا هذا يا ود الحاجة ؟؟؟

    وذا كانت تصلح لماذا لا تطالبون باغلاق السجون و ودور التقويم والاصلاح للقاصرين لانة كلما تصفحنا كتابناالكريم لم نجد سيرة لاصلاحية او دور ايتام ؟؟؟ وايضا سمعنا وماذلنا نسمع من ائمة الوهابية عن (حرمة تقليد الكفرة العلمانيين الغربيين ) ؟؟؟

    … السؤال يا ود الحاجة هل فكر الخلفاء الراشيدن رضوان الله عليهم فى دور الايتام ؟؟ ام شيدو السجون والانفقاق عليها ؟؟ ام طالبو بالاعدام الرحيم ؟؟؟؟ ..

    ……….. السؤال يا ود الحاجة بما انك واحد من دعاة الدولة الدينية وتطبيق الشريعة الاسلامية لماذا لم تقومو بانشاء تنظيم سلامى (يجبر حكومة عمر البشير الاسلامية والتى تعتبر واحدة من الانظمة التى انتم تدعمونها بطريقة مياشرة او سرية طالما انك اسلاموى فانت داعم لحكومة الكيزان بدون شك ) .. لماذا لم تقومو بتجريد المسيرات باجبار حكومتك التى تدعى بانها جائت لتحكيم شرع الله وانها ضد الشيوعيون والعلمانيين لماذا يتحاشون تطبيق الحدود ؟؟؟؟؟؟ ويستعيضو عنها بقوانيين العلمانيين والفكر البشرى العلمانى لماذا ؟؟؟؟؟؟

    ……….. فسر لنا يا ود الحاجة السر العجيب او فقة الضرورة الذى يجبر (حكوماتك الاسلاموية عن الزوغان من تطبيق الحدود وخاصة لمنسوبيهم ؟؟؟

    … وماهو سر استخدام فقة (درء الشبوهات + فقة السترة ومن ستر مسلما سترة الله ؟) خصوصا اذا كان الجانى اسلاموى كوز او وهابى او تكفيرى حتى ؟؟؟؟
    … يا ود الحاجة ماهو سر زوغان وتهرب وتساهل الاسلامويين مع اغتصاب الاطفال والشذوذ الجنسى بصورة عامة ؟؟؟؟ هل لانة لم تورد فية اية او نص صريح ام ماذا ؟؟؟؟ فسر لنا بارك الله فيك …

    ….. سقنا هذة الاسئلة لانك من اشد المدافعين والمرافعين عن الدولة الدينية (الفاسدة المفسدة) بدليل تكرار التجارب والتى كل يوم وصباح تثبت مفستها حتى للاخلاق ناهيك عن مصالح العباد …

    …….. اما حجتكم المخجلة التى تلوكونها عندما تصتعصى عليكم الاجابة بان (الاخوان لايمثلون الاسلام او الشريعة) او قولكم بان الشريعة بريئة ممما يفعلة الاخوان او الاسلامويينن ؟؟

    … صقناااااااااااكم بس ورونا اين نجد النسخة الدينية الرهيبة (اليابانية) مش الصينية بتاعة الترابى او بتاعة الخمينى ؟؟؟
    …. وهل النسخة السعودية الرئدة والتى يتفاخر بها كل الاسلامويين ودعاة الدولة الدينية التى مشاء الله انشات اجيالا من الشاذين موجبهم وسالبهم وسحقياتهم ومحارمهم + ايضا تغافلها المتعمد عن (تحريم مجرد التحقيق فى مفاسد الملوك والامراء ومايجرى داخل قصورهم ؟؟؟ ولكنها فى المقابل فهى اكثر نشاطا فى التليب على بيوت الناس والتجسس والتحسس على اسرر خلق الله حتى ولو (سترهم الله) او سترو انفسهم ولم يجاهرو بضعفهم ؟؟؟؟؟

    …………… بس الكلام دا كلووو خليهو بس نفسى افهم لماذا يتعمددعاة الدولة الدينية والاسلامويين التهرب من تطبيق الحدود رغم انهم يشعلون الحروب فى كل العالم ويعيثون فساد وقتلا وتنكيلا وتشريدا للمسلمين صغيرهم وكبيرهم ومدارسهم واسواقهم وحتى فى ترحالهم بحجة الدفاع عن شرع الله واقامة الدولة الدينية وعندما يستلمون الحكم فى اى بقعة يطبقون الحدو العلمانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!

    لماذا ارجووووووووووك فسر لنا حتى نستفيد ..

  5. رد “ود الحاجة” على عطوي قائلا:
    ” اذكر لي يا عطوي تجربة علمانية عربية واحدة ناجحة”.

    وهنا استأذنك يا عطوي بالرد التالي رغم أنه قد يكون أضعف مما يمكن أن ترد أنت به :-

    لماذا الحصر في تجارب “العرب” يا استاذ ود الحاجة ؟ إن كنت أنت تحصر نفسك فيهم ، فهذا شأنك وحدك . من ينادون بالعلمانية الديمقراطية لا يحصرون أنفسهم في “العرب” ؟
    لماذا لا نتمعن في دول أوربا الغربية وأمريكا الشمالية ، مثلا، إذا أردنا الحديث عن “الدولة العلمانية الديمقراطية” . وأنا بصدد الأخيرة وحسب … (فمن هو – مثل حالي – ضد “الدكتاتورية الدينية” ، فهو غالبا ضد “العلمانية الدكتاتورية” أيضا، فلا فرق بين الدكتاتوريتين).

    “العرب” تأخروا دون غيرهم من البشر في إكتشاف طعم الحرية ونتائجها الباهرة في دفع الأمم نحو التقدم والإزدهار المتطرد … فما زال كثيرون من من العرب يطالبون بطريقة دوغماتية بالرجوع إلى الوراء قرونا عديدة بحثا عن “الدولة المثالية ” … دولة ملك اليمين … والعبد بالعبد … وبيع سبايا الحرب … وقطع الأطراف …والجزية عن يد وهم صاغرون …والخ … (ويمكن ذكر مئات النقائص ، التي تخطاها الزمن ورفضها الحس الإنساني بتطوره وتحسنه إلا عندهم ). لكنهم ، للعجب ، لا يقولون بترك أي من أدوات العصر ، التي أتى بها الكفار والعلمانيون تحديدا وحصريا ، في جميع ميادين الحياة بكثرتها وتعددها ، والرجوع إلى الوسائل التي أنعم الله بها على أهل ” دولة المدينة المثالية” …مثل الترحال بالإبل والتداوي ببولها … لكنهم فقط يرفضون عدالة الديمقراطية في إدارة شئون الدولة .. فهي الوحيدة التي يرفضونها !

    ولكن رغم هذا التكبيل في العالم العربي ، وإجابة على سؤالك ، نجد أن أرقى دولة عربية هي لبنان العلمانية التي يتوازن فيها الثقل الديني فلا تسيطر فئة دينية على الأمور منفردة فتحكم ، مثلا ، قوانين المسيحية أو الإسلام بتفرد… فلكل لبناني صوت مسموع في إدارة بلده … وحقوق اللبنانيين متساوية أمام القانون ، وليس كما هو الحال في الدول العربية الدينية مثل السودان ، السعودية ، وإيران !

  6. …. طرحنا بعض الاسئلة لدعاة الدولة الدينية عامة والمتعصبين لها خاصة الاخ ود الحاجة فرد كالاتى : (اذكر لي يا عطوي تجربة علمانية عربية واحدة ناجحة ) ؟؟؟؟

    كالعادة ودائما ودوما تتهرب من الاجابة على الاسئلة المطروحة فلا ندرى هل هو (زوغان الاسلامويين المعروف ) ام لا يوجد تحت القبة فكى ؟؟ او انك تنتظر رفيقك الاخر مسلم انا حتى هو الاخر يمارس (اسلوب اركان النقاش والمهاترة وترك لب الموضوع حتى يصرف الاخرين عن الفهم لانة يفهم ولكنة لا يستطيع ان يتخذ قرار ؟؟ فهو اسلوب (كيزانى معرووووووووف) ..

    … تذكرنى بصديقى العتيد عندما (احيانا) اقول لة بكل ادب وذووق انك شخص ممتاز ورائع لا ينقصك شيىء سوى انك تتساهل فى امر الفريضة ؟؟؟ فييقول لى فى ناس كعبيين ومجرمين وزانيين ولكنهم يصلون ؟؟؟ ههههههه هذا هو اسللوب ود الحاجة :

    طالبناة ببعض الاسئلة المشروعة ولكنة طالبنا بان نخبرة عن تجربة عربية واحدة ناجحة ؟؟؟؟؟

    نسالك مرة اخرى لماذا تجربة عربية تحديدا ؟؟؟؟

    هذة هى مصيبة الاسلامويين قديما وجيديدا (لديهم اعتقاد باطنى ) بان الدين الاسلامى يتمثل فى العرب ؟؟ وان من يريد الاسلام علية ان يتسمى باسماء العرب وان يلبس لباس العرب ؟؟؟

    رغم انف الاية (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا) صدق الله العظيم
    وقولة تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم ..

    … لماذا تجربة عربية واحدة بس يا ود الحاجة رغم وجود اكبر شعب سلامى وهى دولة اندونيسيا) 238 نسمة اكبر دولة اسلامية علمانية … وهى دولة رائدة ومعروفة اما اذا اردت الدول العربية فيمكنك ان تذهب تونس لتفهم ماذا تفعل العلمانية بلد مساحتها مثل مساحة ولاية الخرطوم ولكن انتاجها الصناعى عشرة اضعاف دولة مثل السودان تفوق السودان بمئات السنين الضوئية من ناحية البنبة التحتية والخمات والنظافة والقانون والنقابات والحقوق وهى افضل دولة عربية من ناحية قوة الطبقة الوسطى وهى دوله علمانية بامتياز سالت صديقى التونسى المتدين جدا وهو من الكارهين للنظام العلمانى التونسى فى عهد بن على ومن قبلة برقيبة فقلت لة ماذا جرى فى تونس بعد (test) استلام حركة النهضة فى تونس الحكم لمدة سنتين ؟؟ وما الفرق فتوجم وجهة ولم يستطع الرد لان التوانسة مثقفين جيدا وتربو على دولة الحقوق والوجبات والمنطق والتعليم المتقن فلم يستطع الرد نسبة للحرج كل ما قالة ذكر لى بانهم لم ياخذو فرصة كافية فقلت لة سنتين تونس بدات فى الانهيار مثل الشخص السليم والم بة فايروس مميت فجاة قلت لة اذا مكثت النهضة او الاخوان خمسة سنين ستصبح لاجئا فى احدى دول الجوار بدون ادنى شك …..

    نحن تحدثنا عن تونس كدولة ونظام وادراة اما سلوك المحكومين فهم مثلهم ومثل غيرهم الفرق بان الحكومة التونسية سابقا وحاليا لا تنصب نفسها واعظا او متحدثا باسم الله بالوكالة .. الحكومات التونسية تعمل فى مجال (تخصصها) وهو توفير الخدمات وتوفير الامن والعمل والحرية الشخصية ..

    …. الفرق بين تونس وحكومة الشريعة الاسلاموية السودانية هى بان النظام التونسى لا يشغلون انفسهم عن مدى تدين الفرد او مدى فسوقة فهذة الامور (دستورهم ترك الامور الادارية للدولة اما الامور الدينية فتركوها لجامع الزيتونة العريق فهو مثلة ومؤسسة الازهر الشريف ..

    ايضا يمكننا ان نقدم لك احدى الواجهات العلمانية وهى دولة الاردن والفرق بينها والسودان من اى ناحية كالفرق بين السماء والارض يكفى بان معظم اثرياء الاسلامويين يتعالجون فيها ..

    وينطبق نفس هذا الكلام على الجزائر اقتصاد وقانون وحقوق وصناعة ورياضة …
    المغرب ومصر العلمانية …

    قارن يا ود الحاجة هذة الدولة المزكورة اعلاة بمنظومات اسلاموية مثل السعودية والسودان وايران والصومال وباكستان وافغانستان ؟؟؟؟ من ناحية الانتاج الصناعى والفكرى والحقوق والقوانين والحياة العامة …

    نجد تفوق دول منظومة الشريعة الاسلامية بائنا فى (الانحدار والتردى الاخلاقى) سرقة وعدم انصاف وكذب وتفاق وانعدام كامل للقانون ومحسوبية وشذوذ جنسى يزكم الانوف لدرجة اصبح عاديا وثقافة البويات او البنات السحقايات فهى ظاهرة يعلمها كل السعوديين وتكاد تكون رائدتها فى الدول العربية والاسلامية عامة هى السعودية ؟؟

    …. العقيد القزافى يستحق لقب الدكتاتور العادل كان اشتراكيا علمانيا عادلا لم يشوة تاريخة سوى (هاجس الاسلامويين الذين كرس كل مجهوداتة فى سد منافزهم وهو ما ادخلة فى اشكالات كثيرة فى اعتقادى لو لم يوجد الاخوان المسلمين لما اضطر القزافى لتقيد الحريات واستخدم نظام حكم الفرد ابدا ..

    …. فى اعتقادى بان اكبر مصيبينين سلطهما الله على عبادة هما :

    …. اسرائيل والحركات الاسلاموية .. مثل السرطان اوجدة الله لحكمة يعلمها هو والمخير بعبادة

    ……. اسرائيل تسببت فى بسياساتها ومخالبها وايدلوجيتها فى جعل امريكا وفرنسا وبريطانيا يلفون فى فلكها بدون وعى ..

    … ايضا الحركات الاسلاموية هى من تسببت فى الدكتاتوريات العربية وخاصة دول المواجهة مثل سوريا ومصر وليبيا والجزائر .. لان كل النخب اليسارية الاشتراكية التى تحكم فهى اكثر المدركين عن مدى خطورة الحركات الاسلامية فهى حركات لا برنامج لها سوى سوى التجارة بدين الله واشعال الفتن الحروبات والفتن المذهبية والطائفية والهمجيات والفوضى والشعارات الاسلامية مثل الاسلام هو الحل ؟؟؟

    وعندما ياتون الى الحكم يعلم الجميع بانهم لافرق بينهم وعصابات الجريمة المنظمة مثلما يحدث عندنا فى السودان .. اخيرا اهتدى الاسلامويين الى فقة المحافظةعلى اسم دولة الشريعة حتى لو يتاجرون فى المخدرات بغرض الهاء الشباب الذين كشفو امرهم وزيفهم مثلما فعلو ايام هوجة الكنداكات عندما فتحو المواقع الاباحية ؟؟؟

    …. يا دو الحاجة عليك ان تفهم الاتى :
    .. لا يعنى بان اكون متدينا لابد ان (اوالى احدى الحركات الاسلاموية) ومنطقها الاعوج الذى يتعارض مع مبدا الدين الاسلامى نفسة .
    …. ولا يعنى باننى لست متدينا باننى (اوالى الغرب والحضارة الغربية ) لانة ومن خلال ملاحظتنا وجدنا اكثر الناس كراهية للغرب هم الاشتراكيين اليساريين .. واكثر الناس حبا للغرب هم الاسلامويين ؟؟؟ والغريب العجيب عندما يعتلون المنابر اول ما يتعوزون من منة هو الغرب ؟….. انا شخص احب الملاحظات : ومن خلال ملاحظاتى :
    … اكثر الناس حباللعدالة والمساواة والابداع هم الشييوعيين
    …. اجمل الناس خلقا وصفاء السريرة هم المتصوفة
    …. احفظ الناس للامانة (المالية) هم انصار السنة
    ….. اكثر الناس حبا للخير واحقاق الحقوق وحقانين هم اليساريين عامة
    ….. اكثر الناس كذبا ونفاقاو وسوء الخلق فسادا وافسادا هم الاسلامويين ..
    .. هذة مجرد ملاحظات لاغير فلكل قاعدة شواذ ..

    وتصبح على خير يا ود الحاجة ..

  7. رد “ود الحاجة” على عطوي قائلا:
    ” اذكر لي يا عطوي تجربة علمانية عربية واحدة ناجحة”.

    وهنا استأذنك يا عطوي بالرد التالي رغم أنه قد يكون أضعف مما يمكن أن ترد أنت به :-

    لماذا الحصر في تجارب “العرب” يا استاذ ود الحاجة ؟ إن كنت أنت تحصر نفسك فيهم ، فهذا شأنك وحدك . من ينادون بالعلمانية الديمقراطية لا يحصرون أنفسهم في “العرب” ؟
    لماذا لا نتمعن في دول أوربا الغربية وأمريكا الشمالية ، مثلا، إذا أردنا الحديث عن “الدولة العلمانية الديمقراطية” . وأنا بصدد الأخيرة وحسب … (فمن هو – مثل حالي – ضد “الدكتاتورية الدينية” ، فهو غالبا ضد “العلمانية الدكتاتورية” أيضا، فلا فرق بين الدكتاتوريتين).

    “العرب” تأخروا دون غيرهم من البشر في إكتشاف طعم الحرية ونتائجها الباهرة في دفع الأمم نحو التقدم والإزدهار المتطرد … فما زال كثيرون من من العرب يطالبون بطريقة دوغماتية بالرجوع إلى الوراء قرونا عديدة بحثا عن “الدولة المثالية ” … دولة ملك اليمين … والعبد بالعبد … وبيع سبايا الحرب … وقطع الأطراف …والجزية عن يد وهم صاغرون …والخ … (ويمكن ذكر مئات النقائص ، التي تخطاها الزمن ورفضها الحس الإنساني بتطوره وتحسنه إلا عندهم ). لكنهم ، للعجب ، لا يقولون بترك أي من أدوات العصر ، التي أتى بها الكفار والعلمانيون تحديدا وحصريا ، في جميع ميادين الحياة بكثرتها وتعددها ، والرجوع إلى الوسائل التي أنعم الله بها على أهل ” دولة المدينة المثالية” …مثل الترحال بالإبل والتداوي ببولها … لكنهم فقط يرفضون عدالة الديمقراطية في إدارة شئون الدولة .. فهي الوحيدة التي يرفضونها !

    ولكن رغم هذا التكبيل في العالم العربي ، وإجابة على سؤالك ، نجد أن أرقى دولة عربية هي لبنان العلمانية التي يتوازن فيها الثقل الديني فلا تسيطر فئة دينية على الأمور منفردة فتحكم ، مثلا ، قوانين المسيحية أو الإسلام بتفرد… فلكل لبناني صوت مسموع في إدارة بلده … وحقوق اللبنانيين متساوية أمام القانون ، وليس كما هو الحال في الدول العربية الدينية مثل السودان ، السعودية ، وإيران !

  8. …. طرحنا بعض الاسئلة لدعاة الدولة الدينية عامة والمتعصبين لها خاصة الاخ ود الحاجة فرد كالاتى : (اذكر لي يا عطوي تجربة علمانية عربية واحدة ناجحة ) ؟؟؟؟

    كالعادة ودائما ودوما تتهرب من الاجابة على الاسئلة المطروحة فلا ندرى هل هو (زوغان الاسلامويين المعروف ) ام لا يوجد تحت القبة فكى ؟؟ او انك تنتظر رفيقك الاخر مسلم انا حتى هو الاخر يمارس (اسلوب اركان النقاش والمهاترة وترك لب الموضوع حتى يصرف الاخرين عن الفهم لانة يفهم ولكنة لا يستطيع ان يتخذ قرار ؟؟ فهو اسلوب (كيزانى معرووووووووف) ..

    … تذكرنى بصديقى العتيد عندما (احيانا) اقول لة بكل ادب وذووق انك شخص ممتاز ورائع لا ينقصك شيىء سوى انك تتساهل فى امر الفريضة ؟؟؟ فييقول لى فى ناس كعبيين ومجرمين وزانيين ولكنهم يصلون ؟؟؟ ههههههه هذا هو اسللوب ود الحاجة :

    طالبناة ببعض الاسئلة المشروعة ولكنة طالبنا بان نخبرة عن تجربة عربية واحدة ناجحة ؟؟؟؟؟

    نسالك مرة اخرى لماذا تجربة عربية تحديدا ؟؟؟؟

    هذة هى مصيبة الاسلامويين قديما وجيديدا (لديهم اعتقاد باطنى ) بان الدين الاسلامى يتمثل فى العرب ؟؟ وان من يريد الاسلام علية ان يتسمى باسماء العرب وان يلبس لباس العرب ؟؟؟

    رغم انف الاية (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا) صدق الله العظيم
    وقولة تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم ..

    … لماذا تجربة عربية واحدة بس يا ود الحاجة رغم وجود اكبر شعب سلامى وهى دولة اندونيسيا) 238 نسمة اكبر دولة اسلامية علمانية … وهى دولة رائدة ومعروفة اما اذا اردت الدول العربية فيمكنك ان تذهب تونس لتفهم ماذا تفعل العلمانية بلد مساحتها مثل مساحة ولاية الخرطوم ولكن انتاجها الصناعى عشرة اضعاف دولة مثل السودان تفوق السودان بمئات السنين الضوئية من ناحية البنبة التحتية والخمات والنظافة والقانون والنقابات والحقوق وهى افضل دولة عربية من ناحية قوة الطبقة الوسطى وهى دوله علمانية بامتياز سالت صديقى التونسى المتدين جدا وهو من الكارهين للنظام العلمانى التونسى فى عهد بن على ومن قبلة برقيبة فقلت لة ماذا جرى فى تونس بعد (test) استلام حركة النهضة فى تونس الحكم لمدة سنتين ؟؟ وما الفرق فتوجم وجهة ولم يستطع الرد لان التوانسة مثقفين جيدا وتربو على دولة الحقوق والوجبات والمنطق والتعليم المتقن فلم يستطع الرد نسبة للحرج كل ما قالة ذكر لى بانهم لم ياخذو فرصة كافية فقلت لة سنتين تونس بدات فى الانهيار مثل الشخص السليم والم بة فايروس مميت فجاة قلت لة اذا مكثت النهضة او الاخوان خمسة سنين ستصبح لاجئا فى احدى دول الجوار بدون ادنى شك …..

    نحن تحدثنا عن تونس كدولة ونظام وادراة اما سلوك المحكومين فهم مثلهم ومثل غيرهم الفرق بان الحكومة التونسية سابقا وحاليا لا تنصب نفسها واعظا او متحدثا باسم الله بالوكالة .. الحكومات التونسية تعمل فى مجال (تخصصها) وهو توفير الخدمات وتوفير الامن والعمل والحرية الشخصية ..

    …. الفرق بين تونس وحكومة الشريعة الاسلاموية السودانية هى بان النظام التونسى لا يشغلون انفسهم عن مدى تدين الفرد او مدى فسوقة فهذة الامور (دستورهم ترك الامور الادارية للدولة اما الامور الدينية فتركوها لجامع الزيتونة العريق فهو مثلة ومؤسسة الازهر الشريف ..

    ايضا يمكننا ان نقدم لك احدى الواجهات العلمانية وهى دولة الاردن والفرق بينها والسودان من اى ناحية كالفرق بين السماء والارض يكفى بان معظم اثرياء الاسلامويين يتعالجون فيها ..

    وينطبق نفس هذا الكلام على الجزائر اقتصاد وقانون وحقوق وصناعة ورياضة …
    المغرب ومصر العلمانية …

    قارن يا ود الحاجة هذة الدولة المزكورة اعلاة بمنظومات اسلاموية مثل السعودية والسودان وايران والصومال وباكستان وافغانستان ؟؟؟؟ من ناحية الانتاج الصناعى والفكرى والحقوق والقوانين والحياة العامة …

    نجد تفوق دول منظومة الشريعة الاسلامية بائنا فى (الانحدار والتردى الاخلاقى) سرقة وعدم انصاف وكذب وتفاق وانعدام كامل للقانون ومحسوبية وشذوذ جنسى يزكم الانوف لدرجة اصبح عاديا وثقافة البويات او البنات السحقايات فهى ظاهرة يعلمها كل السعوديين وتكاد تكون رائدتها فى الدول العربية والاسلامية عامة هى السعودية ؟؟

    …. العقيد القزافى يستحق لقب الدكتاتور العادل كان اشتراكيا علمانيا عادلا لم يشوة تاريخة سوى (هاجس الاسلامويين الذين كرس كل مجهوداتة فى سد منافزهم وهو ما ادخلة فى اشكالات كثيرة فى اعتقادى لو لم يوجد الاخوان المسلمين لما اضطر القزافى لتقيد الحريات واستخدم نظام حكم الفرد ابدا ..

    …. فى اعتقادى بان اكبر مصيبينين سلطهما الله على عبادة هما :

    …. اسرائيل والحركات الاسلاموية .. مثل السرطان اوجدة الله لحكمة يعلمها هو والمخير بعبادة

    ……. اسرائيل تسببت فى بسياساتها ومخالبها وايدلوجيتها فى جعل امريكا وفرنسا وبريطانيا يلفون فى فلكها بدون وعى ..

    … ايضا الحركات الاسلاموية هى من تسببت فى الدكتاتوريات العربية وخاصة دول المواجهة مثل سوريا ومصر وليبيا والجزائر .. لان كل النخب اليسارية الاشتراكية التى تحكم فهى اكثر المدركين عن مدى خطورة الحركات الاسلامية فهى حركات لا برنامج لها سوى سوى التجارة بدين الله واشعال الفتن الحروبات والفتن المذهبية والطائفية والهمجيات والفوضى والشعارات الاسلامية مثل الاسلام هو الحل ؟؟؟

    وعندما ياتون الى الحكم يعلم الجميع بانهم لافرق بينهم وعصابات الجريمة المنظمة مثلما يحدث عندنا فى السودان .. اخيرا اهتدى الاسلامويين الى فقة المحافظةعلى اسم دولة الشريعة حتى لو يتاجرون فى المخدرات بغرض الهاء الشباب الذين كشفو امرهم وزيفهم مثلما فعلو ايام هوجة الكنداكات عندما فتحو المواقع الاباحية ؟؟؟

    …. يا دو الحاجة عليك ان تفهم الاتى :
    .. لا يعنى بان اكون متدينا لابد ان (اوالى احدى الحركات الاسلاموية) ومنطقها الاعوج الذى يتعارض مع مبدا الدين الاسلامى نفسة .
    …. ولا يعنى باننى لست متدينا باننى (اوالى الغرب والحضارة الغربية ) لانة ومن خلال ملاحظتنا وجدنا اكثر الناس كراهية للغرب هم الاشتراكيين اليساريين .. واكثر الناس حبا للغرب هم الاسلامويين ؟؟؟ والغريب العجيب عندما يعتلون المنابر اول ما يتعوزون من منة هو الغرب ؟….. انا شخص احب الملاحظات : ومن خلال ملاحظاتى :
    … اكثر الناس حباللعدالة والمساواة والابداع هم الشييوعيين
    …. اجمل الناس خلقا وصفاء السريرة هم المتصوفة
    …. احفظ الناس للامانة (المالية) هم انصار السنة
    ….. اكثر الناس حبا للخير واحقاق الحقوق وحقانين هم اليساريين عامة
    ….. اكثر الناس كذبا ونفاقاو وسوء الخلق فسادا وافسادا هم الاسلامويين ..
    .. هذة مجرد ملاحظات لاغير فلكل قاعدة شواذ ..

    وتصبح على خير يا ود الحاجة ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..