أخبار السودان

شرطة الشارقة تحرس الصديق بعد تهجمه على حاكم الشارقة

الشارقة – قال شهود عيان أن شرطة الشارقة ضربت طوقا حول بيت محمد عبدالرزاق الصديق لحمايته بعد تجمع عدد كبير من شباب القبائل الإماراتية حول منزله وترديدهم هتافات للاقتصاص منه بعد تصريحات له هاجم فيها حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.

وأفاد مراقب في موقع الحدث أن غضبا عارما اجتاح شباب القبائل بعد تصريحات الصديق الذي سحبته جنسيته الإماراتية قبل فترة نتيجة لاتهامه بالعمل ضد مصلحة دولة الإمارات.

وجاءت تصريحات الصديق بعد أن هاجم الشيخ سلطان القاسمي من وصفهم بخوارج البيعات الخارجية في إشارة واضحة إلى التنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذي يشن حملة إعلامية منظمة منذ أشهر ضد الإمارات وصلت ذروتها في هجوم رئيس التنظيم العالمي للإخوان الشيخ القطري من أصل مصري يوسف القرضاوي على دولة الإمارات وقيادتها من خلال منبره الأسبوعي في قناة الجزيرة القطرية.

وقال الشيخ سلطان القاسمي إن “دولتنا سخرت خيراتها ومرافقها وقدراتها لخدمة مواطنيها، ثم نجد من يسيء للبلد، ويتنكر للنعم” في إشارة إلى من سحبت جنسياتهم ممن اعتبروا يهددون الأمن القومي في دولة الإمارات.

وحذر حاكم الشارقة من خطر الإسلام السياسي على التعليم وقال “لقد تفاقم خطر الجماعات الحزبية، حتى وصلوا للجامعات والمدارس ومراكز الناشئة؛ فيجب الحذر” وهو الأمر الذي تسبب بغضب حركة الأخوان العالمية التي تراهن على التغلغل في سلك التعليم للوصول إلى عقول الشباب وتطويعهم.

واستغل الأخوان فترة السبعينات والثمانينات لبث دعايتهم السياسية عبر مؤسسات التعليم بعد وصول أحد أعضاء الحركة من الإماراتيين إلى منصب وزير التربية وهو الأمر الذي ترك الباب مفتوحا لهم.

لكن الإمارات ما لبثت أن خيّرت الناشطين الأخوان بين العمل في سلك التعليم دون الترويج للفكر الأخواني، أو العمل في وظائف إدارية أو التقاعد.

وبعد تعهدات أطلقوها في هذا الشأن، قالت السلطات الإماراتية أنه تأكد لديها أن الأخوان كانوا يواصلون نشاطاتهم في المؤسسات التعليمية وهو الأمر الذي أدى إلى اتخاذ إجراءات صارمة في استبعادهم من مؤسسة التعليم.

وقد راهن الأخوان في الإمارات، ومن خلفهم التنظيم العالمي الذي يتخذ من قطر مقرا له، على أن الشارقة تعد “الخاصرة الرخوة” التي يمكن لهم استغلالها في الإمارات نتيجة للتسامح الذي أبداه حاكم الشارقة مع تنظيمهم من قبل.

لكن تصريحات الشيخ سلطان القاسمي الأخيرة حسمت الموقف بما لا يدع مجالا للشك خصوصا بعد أن روى حاكم الشارقة تجربته الشخصية مع أفكارهم التي لا يترددون في الجهر بها والتي تعد لاستخدام العنف في فرض ما يرونه من سياسات على البلاد.

ميدل ايست أونلاين

تعليق واحد

  1. معروف تنظيم الحركة الاسلاموية العالمية و فروعه فى العالم انهم مؤدبين غاية الادب امام الغرب و اسرائيل و معظم قادتهم يتمتع بالديمقراطية الغربية و سيادة القانون و يعيش من خير دافع الضرايب الغربى و مع ذلك يشتمهم و يدعوا الى قتلهم(شوفوا الاخلاق الاسلامية!!!!) مع انهم استقبلوه فى ارضهم هاربا من وطنه اما مع ابناء وطنه من المسلمين او غيرهم فقليل الادب و شديد الباس عليهم هذا التنظيم شكله كده عميل و انشىء لعمل عدم الاستقرار فى الدول العربية حتى لا تلتفت الى التطور العلمى و العملى فى جميع المجالات السياسية و الاقتصادية و العسكرية!!! بعدين انا ما عارف العالم العربى اغلبيته من المسلمين لماذا انشاء تنظيمات باسم الاسلام؟؟؟ الا يكون عندهم غرض تانى!!!! الناس ديل يجيبوا الكوارث لشعوبهم و لا ياذوا الغرب او بنى قريظة قاتلهم الله انى يؤفكون!!!

  2. من تسمي بالحركة العالمية الاسلامية والاسلام منها براء منها ومن مثيلاتها….ماهم الا دعاة هدم للاسلام..والله في تعاملهم مع الاخرين في جفوة وتحقير وبغض ينظرون للاخر وكانه فاسق او فاجر او كافر مع اننا جميعا مسلمون ولا نزايد علي اسلام بعضنا البعض…الناس ديل بفكرهم الذي يزدري الاخرين كفاية حوادث المولد النبوي الشريف في ام درمان وماحدث فيها ماتقولوا لي انصار سنة ولا انصار ماعارف ليك شنو الناس ديل كلهم عندي كيزان مع اختلاف المسميات ولكن غايتهم واحدة

  3. الإسلام السياسي ليس خطر على الإمارات فحسب وإنما على دول الخليج كافة ? بما في ذلك قطر التي ستندم يوما على إيواء هذا التنظيم – وعلى قيادة هذه الدول والأجهزة الأمنية في أن لا تكتفي بمتابعة أفراد هذا التنظيم (الشيطاني) – وإنما عليها ان تتخذ خطوة استباقية – وتطرد كل أعضاء هذا التنظيم (عرب وغير عرب) من أراضيها – وان يتغدوا بهم قبل أن يتعشى التنظيم بهم – ولا فرق ان يكون المنتسب لهم من الإمارات او غير الإمارات – وسحب الجنسيات لا يكفي لعلاج هذا السرطان – الذي سيحول نعم الخليج إلى نغمة تحت شعارات دينية فارغة – وتجربتنا في السودان تصلح أن تدرس للطلاب ولهؤلاء الشباب الذين أدركوا ان محمد عبدالرزاق الصديق وأمثاله من المغفلين النافعين إنما تحركهم أيادي التنظيم العالمية الذي شوه الإسلام بعد ان انخرط في السياسة وترك الدعوة ? ودعوة هذه الفرقة والتنظيم عندما تكون للسياسة فهذا دليل على فساد الفكرة ? ولا مجال للمجادلة فنحن في اخر الزمان ? واذا لم يكن هولاء الذين عناهم الرسول بأنهم على دعاة على ابواب جهنم فمن يكون اهلا لهذا الوصف والذي لم يعد مرتبط بدولة دون أخري ? وفسادهم باين للعيان – فقد أخرج الإمامان البخارى ومسلم فى صحيحيهما من حديث حذيفة بن اليمان قال : كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ : “نَعَمْ” قُلْتُ : وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ : “نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ” قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ : “قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي – وفى رواية ويستنون بغير سنتي – تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ” قُلْتُ : فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ : “نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا” قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، قَالَ : “هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا” قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ : “تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ” قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ؟ قَالَ : “فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ”.

  4. مفروض نحن السودانيين أول من يتنبه لخطورة ( الأسلاميين ) منذ أن كانوا يقذفون بالخبز فى المجارى لكى يجوع الشعب ومن ثم يثور ! ويكفى مارأينآه منهم خلال 23 عاماً من حكمهم السودان بواسطة إنقلاب عسكرى ! يجب التعامل معهم بحزم وبشدة !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..