الترابي: معتقلو الشعبي أشبه بحال ” يوسف” المغدور من إخوته

الخرطوم: أحمد حمدان
وسط أجواء مشحونة بعواطف متباينة امتزجت بين الحزن والفرح، استقبل زعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي أمس الاول “حافي القدمين” ستة من كوادر حزبه المحكومين في قضية المحاولة التخريبية، فور إطلاق سراحهم من محبس كوبر العتيق، بعد اكمال عقوبة السجن المقررة بعشر سنوات. واستقبل أنصار الشعبي المفرج عنهم بالدموع وسط تهليلات وتكبيرات تخللتها المطالبة بإسقاط النظام. وشبه الأمين العام للشعبي؛ حسن الترابي، حالة المعتقلين في سجون النظام، بما جرى لسيدنا يوسف عليه السلام الذي ألقى به إخوته في غياهب الجب. وأردف مخاطباً المفرج عنهم وأسرهم “مثلما ألقي بيوسف في البئر من قبل إخوته الذين خانوه، كذلك إخواننا كانوا يلقون بنا إلى السجون تباعاً، لكن الله ينقذنا من ذلك”. وزاد “هؤلاء الإخوة خرجوا الآن من معهد يوسف عليه السلام الذي دخله بريئاً بالطبع، لكن كان السجن أحب إليه من أن يستكين إلى إرهابهم”. ومضى ساخراً من بعض الذين فارقوا طريق الشعبي ولحقوا بالمؤتمر الوطني. قائلاً “آخرون بالطبع ركعوا وركنوا عن هذا الطريق كما تعلمون، كلما شق عليهم الطريق وبعدت بينهم الشقة ركعوا”. وأشار الترابي إلى أن السجن أحياناً يخلق شيئاً من العزة مثلما كان قدر الله أن يكون يوسف نبياً من بعد السجن. وأردف “ما كانوا ليؤمنوا لأن الفتنة اخذتهم وهو نهج القوم المجرمين”. ودعا إلى أبطال الباطل أولاً ومن ثم العمل على إقامة الحق، لكنه نبه إلى أن الأخير أكثر مشقة من الأول. وزاد “إقامة الحق هي أشق على الناس من إبطال الباطل” ودعا المواطنين إلى التنادي والاستعداد لهبّة شعبية كالتي حدثت من قبل بالسودان وبعض البلدان العربية، لترد السلطة إلى الشعب ويختار بإرادته وشوراه من يحكمه. وتابع “ويعود إليه المال العام لا أن يحتكر في أيدي زمرة قليلة احتكرته ففتنهم”. وأكد أن البلاد تكاد تتمزق. وأردف “نخشى أن تصيبها فوضى وخراب وتدخل في دوامة صراع ينشغل به الكل، فتتعطل طاقات الانتاج بعدما تتحول إلى أدوات حرب تسفك فيها الدماء وتزهق الأرواح”. من جانبه أكد ممثل مطلقي السراح خالد عثمان المضي في ذات المعاني التي من أجلها سجنوا. وزاد “عرفنا أن الخطة القادمة هي العمل على إسقاط النظام “. وتأسى عثمان على حال السودان الراهن، مشيراً أنهم تركوه موحداً قبل دخلوهم السجن، لكنهم عقب خروجهم وجدوه منقسماً إلى اثنين، والأزمات تحدق به في كل مكان، لافتاً إلى أزمات دارفور وكردفان والنيل الازرق وداخل الخرطوم. وتابع “لكن إن شاء الله سنعمل جاهدين لإزالة هذا الظلم”.
الاحداث
مؤتمر شعبى، مؤتمر وطنى
وإن إختلفت المسميات فاصلكم كيزان، محِلكُم السجن.
(عيال أم خير واحد أخير مافى)
عشر سنوات ليست بالأمر الهين، لكنها على كل حال تهون عند مقارنتها بإعدام الضباط في ليلة عيد رمضان الذين قيل أن الترابي أمر بإعدامهم دون علم البشير. هل أنتم يوسف أم أخوة يوسف؟
نعم ان الاخطاء ارتكبت من التفكير في الانقلاب الي اعدام هؤلاء الضباط وتجار العملة والفصل من الخدمة العام وغيرها كثير من المظالم ، ولكن فالنكن عقلانين ونبحث في الدوافع التي جعلت الحركة الاسلامية تبحث عن السلطة بالانقلاب وهي كانت تقود المعارضة ومعلوم ان اية معارضة في الانتخابات القادمة تذيد مقاعدها وتتوسع اراضيها ، ان رفض الاخر هو اكبر باعث للانقلاب من تكتل الاحزاب ضد الاترابي في دائرة الانتخاب الي مزكرة الجيش … والمحير ان البعض ما زال لا يتدبر ويصر علي رفض الاخر ، بالله عليكم دعونا اولا نزيل هذا النظام وهذه العصابة ثم بعد ان نتوجه الي الشعب قولوا ان الموتمر الشعبي والوطني ما هما الا احمد وحاج احمد ، وان الترابي هو الذي منع التجمع من ان يملئ البلد فتة ووووووووو . اتعظوا يا ناس ودعونا نجتمع علي الحد الادني بس ارجاع الديمقراطية .
هناك امر محير فى هذا الموضوع وهو وجود طفل فى الثالث عشرة من عمره.
لا اذكر ونسال الم يحرك هذا اي جهة للدفاع عن طفل لا يطاله اي قانون.
الم يثر الترابي او اي منظمة مدنية قضية ذاك الطفل بالشكل المعتاد.
ونسال هل لقي حقه من التعليم داخل المعتقل؟
الناس ماتفهم القصه كماروتها الحكومه لان الحكومه كانت على علم بكل شى وانماارادوا تلفيق التهمه لايقاف الحزب كما حدث تباعا
… وأردف “ما كانوا ليؤمنوا لأن الفتنة اخذتهم وهو نهج القوم المجرمين”…انت كبيرهم,,الذى جنيته على بلادى كتير وكبير ,,لن ينمح فى القريب ,,وستشرب من نفس الكوب..من قتل وتحريض ,,من الشيخ محمود طه,وحتى اهلنا فى دار الفور ,,نهايتك ستكون من الاضان للاضان ,,تراه بعيدا ,واراه قريبا,,,وستكون من نصيبى..