العرفج العنطج..!!

يُحكى عن أحد الأمراء أنه أراد أن يسخر بالشاعر الروائى الفرنسي الكبير فيكتور هوجو..
فقال له: ألم يكن أبوك خياطا..
قال فيكتور : بلى..
فقال الأمير: ولماذا لم تكن خياطاً مثله؟
سأله فيكتور: وأنت أيها الأمير: ألم يكن أبوك مهذبا..؟
فقال الأمير: بلى..
فقال فيكتور هوجو: ولماذا لم تكن مهذباً مثله؟
لماذا لم تكن مهذباً أنت أيها (العرفج) وأنت تتحدث عن السودان وأهله هكذا…؟
علماء ونبلاء بلادك وأهل (الثقافة) (العميقة) فيها يُدركون من هم أهل السودان وما سمعناهم قط يذكرونه هكذا بسوء أو بشئ فيه سخرية مباشرةً أو تلميح بل دائماً ما يتحدثون عنه بكل خيرٍ واحترام كما نفعل نحن تجاه بلادكم وأهلها ، أما أنصاف كتابها أصحاب الثقافة الضحلة أمثالك أيها العرفج ومن يستمدون ثقافاتهم من أفواه الجهلاء والحمقى فهؤلاء لا يُجهدون أنفسهم كثيراً فى البحث عن الحقيقة فيجب اسكاتهم وخيرٌ لهم أن يصمتوا ، ولبلادكم مكانٌ سامٍ ومقامٌ روحى عالٍ عندنا لن نسمح لأنفسنا ولا لغيرنا المساس أو السخرية منها..
أما أنت أيها العرفج (العنطج) فلا شئ يحول بينا وبينك وسنخوض معك فى مستنقعاتك الأسنة هذه ولا نبالى من ما يصيبنا منها دفاعاً عن سوداننا وأهله ولنا أقلام أخى مثل ما لك والفضاء واسع حتماً سيستضيفنا وسيصل ما نكتبه حيث ما نريد وما لا نريد ، والبادئ يا سيادة الكاتب الظالم الساخر أظلم..
العنطج أيها القراء الكرام لمن لا يعلم هو عصاة مجوفة فارغة تخرج من وسط البصلة عند النمو تحمل البذور لا قيمة لها ولا فائدة مرجوة منها بعد أن تجف وكثيرٌ من الحيوانات لا تأكلها أصلاً فقط يُحصد ما عليها من بذور وتُرمى بعيداً أو تُحرق ، كان أهلنا المزارعين يصفون بها ذاك الإنسان (الزول) العنطج الفارغ المضمون الذى لا يحمل شيئاً من ثقافةٍ أوعلوم ولا شئ أخر يمكن أن يستفيد منه الغير أو المجتمع الذى هو فيه..
تذكرت هذا العنطج يا عرفج وأنا أقرأ فى ما كتبته عنا وقد وجدت تشابها وتقارباً كثيراً سبحان الله بينك وبينه لفظاً ومعنى تذكرت العنطج وأنت تكتُب فى مقالك الفطير حديثاً لا قيمة له ولا يشبه أهل السودان من قريبٍ أو بعيد والذى جعلت فيه للكسل مدناً (كسلا) يشتق اسمها منه تصدر الكسل إلى غيرها ومهناً ترتبط به كالرعى والطبخ مما يدل على ضحالة ثقافتك وعلمك بنا وبسوداننا هذا أيها (العنطج)..
إلى متى هذا العبث والسخرية منا يا هؤلاء.؟
هل نضب معينكم الفارغ أصلاً وأصبحتم تقتاتون من مثل هذه الترهات؟
ولنا عودة..
بلا أقنعة..
صحيفة الجريدة السودانية…
[email][email protected][/email]
مشكور اخي ود الفكي علي هذا المقال وزي م قلت بأن هذا العرفج لا يعرف شيئا عن تاريخنا لا القديم ولا حتى الجديد — فهو لو نظر حوله وهو في مكانه في المملكة العربية السعودية لعرف الحاصل واكتفي ولكن ليس السودانيين ياكلون بهذه الكتف ابداً.
– اذا قال بأننا كسلي او كسلانين وهذه مكنة قديمة اطلقتها المصريين – لحسدهم لنا خارج دورهم – لشي في نفس يعقوب – فلينظر كما اسلفت او يستدير دائرة ربما دائرة غير مكتملة الاتجاهات او حتى نصف دائرة في محيطه فيعلم من هم الكسالي والكسلانين ( نحن الكسالين نأتي الي بلدهم ونعمل بحمد الله في اعلي المراكز والمناصب ) وان كان يعرف ويسكت هذه مصيبة وان كان لا يعرف فهذه مصيبة اخري ، كما قلت عليه ان يستدير نص دائرة ليري بام عينه … ونحن كسودانين في بلدك الحبيبة علينا لا نقول ذلك من فرطنا في طقطقة الاشياء … ولكن عندما تستدعي الامور ستجدنا كالطوق واشد من الجبال الشماء.. وهناك قاعدة معروفة ومتبعة في الحياة العامة او في مجال القانون والتي تقول كما دنت تدان والجزاء من نفس العمل … ارجو ان لا تفوتك ذلك … غيرك كان اجدر .. بمقارعتنا ولكن انزلت اقلامهم واستتابوا .. اقرأ لكي تعرف ذلك..
وازيدكم من البيت جانبا ان كنت لا تقرأ الفصيح .. أذهب الي مقر متحفكم .. وان كان لساني وعقلي لا يستطيع ان يقول ذلك وكفي لنتعرف وتكتشف التاريخ ..نحن لا نجابه اشقاءنا بالترهات التي تصدر من امثال هؤلاء او اولئك .. لاننا بصراحة متفاهمون مع سادتك الكرام العظماء ونكن لهم التقدير فردا فردا ..ونتمني ان تحفظهم رعاية الله دوما وابدا من كل مارق لعين هنا او في اي مكان ..لان اهانة الكريم امثال شعبي اهانة عميقة وغير مستحبة.. وان كنت لا تعلم بأن كسلا هم كسلي فانك بدون ما تقصد وتعلم اهنتك شعبك يا عرفج
والله المستعان
ولنا أقلام أخى مثل ما لك .
المقتبس اعلاه هو خطأك الوحيد اخي زاهر الفكي . أتقارن قلم هذا الأخطل بأقلام صحفيي السودان ؟!!. هذا كلام عجيب !!!. أي قلمٍ لهذا العرفج ( العنطج ) كما وصفته . قلم هذا العرفج لا يزيل بلماً فدعه في بلمه ودع الاقلام لأصحاب الاقلام بارك الله فيك .
رحم الله امرئ عرف قجر نفسه قبل ايام تقرير عن نسب اخطاء الاطباء بالسعودية بجريدة اليوم ان الاطباء السودانيين بالمملكة0% والسعوديين15%والمصريين44% والسوريين15% هكذا هم السودانيين في جميع المجالات ومن الذي درسك في المدارس اليسوا هم السودانيين ايها العرفج
يقال كل إناءٍ بما فيه ينضح، وهذا ينطبق علي هذا العنطج كما قلت تماماً
سعادة الملحق الثقافي للمملكة العربية السعودية بالخرطوم ? المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم وللشعب السعودي احترامي وتقديري وأشيد بروح الإخاء والمحبة والمودة المتنامية بين شعبي بلدينا.
بالإشارة إلى موضوع مقال (الكتابة الحيادية في الشخصية السودانية) الذي ورد في صحيفة الوئام الإلكترونية السعودية بتاريخ 26 أغسطس 2013م للكاتب السعودي الدكتور أحمد العرفج أود أن أشير إلى أن الكاتب مهد للمقال بوجود رؤيتين عامتين حول الشخصية السودانية (يسار ? إيجابية ) و(يمين ? سلبية) ليصنع حائطاً قانونياً يحميه حال ورود أي شكوى ضده وهذا النمط الذي استخدمه الكاتب نمط مهني وواضح جدا عبر المقال. أما من الجانب الأخلاقي فقد تمكن الكاتب من صنع موازنة ? بحسب رؤيته ? في عرض الرؤيتين السلبية والإيجابية. وقد قام الكاتب بعرض بعض الأقوال ليؤكد أن هناك (شواهد مكتوبة حول بعض الصفات) وليؤكد أن ماورد من شواهد وأقوال (لا يمثل رأيه الشخصي) من خلال هذا الحائط الذي استند عليه. وقد ختم مقاله باحترام القارئ، حيث وضع للقارئ التصور النهائي بالاختبار والحكم. ولكن الكاتب تجاوز أعراف وقوانين وأخلاقيات مهنة الصحافة في ستة مواضع في هذا المقال أجملها في النقاط الآتية:
1- بعيداً عن الشواهد التي احتمى خلفها الكاتب، فقد وردت الفقرة التالية في صدر المقال (حسناً لندخل في عالم الشواهد والمقولات وما لها من عوائد على هذا الشعب الذي تتقاسمه الهموم والقصائد وكثرة الجوع وقلة الموائد)، وهذه الفقرة مخالفة لأعراف وتقاليد وأخلاقيات مهنة الصحافة ومبادئ الجمعية العامة للأمم المتحدة ومواثيق منظمات حقوق الإنسان، والتي تدعو كلها إلى (عدم التعرض لقبيلة أو مجموعة أو دين أو جنس أو عرق)، وهذه الفقرة تخالف هذا النص مخالفة واضحة وصريحة تستوجب المساءلة القانونية والإدارية.
2- الكاتب استظل بمظلة (الشواهد) ليبعد عن نفسه أي مساءلة قانونية أو إدارية. ولما كانت كل الشواهد معيبة ومغالطة لسماحة الشعب السوداني ومثيرة للكراهية، فكل الشواهد التي ذكرها ?وعلى الرغم من أنها لا تعبر عن صميم رأي الكاتب- إلا أنها تدخله في دائرة (إعادة نشر مواد تبث الكراهية وتزرع الفتن وتؤلب الشعوب على بعضها) لأن الكاتب يعلم تماماً أن السودانيين لن يسكتوا أمام ما أورده من شواهد. وهذه مخالفة أخرى صريحة وواضحة لمواثيق الشرف الصحفي ومبادئ الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.
3- كان الكاتب يستخدم كلمة (السودانيون) دون أن تسعفه معيناته اللغوية على استخدام عبارة (بعض السودانيين) ليبتعد عن منطقة المساءلة ويقف في المنطقة الصحيحة.
4- استخدم الكاتب عبارة (الشخصية السودانية من الكائنات التي تنشر الحيرة في عقول المفكرين). وكلمة (كائنات) يظهر منها (تلميحاً) استخفاف بالشعب السوداني. وقطعاً (الإنسان) يندرج ضمن قائمة (الكائنات). ولكن في أحايين كثيرة تطغى (الأعراف) على (القواعد) . وقد تعارف وصف (المجموعات التي تنتمى إلى دولة واحدة) في كل وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة بـ (الشعوب- الأمم ? الجنسيات) وظلت كلمة (كائنات) كتصنيف (للبشر) حبيسة صفحات الكتب والدوريات العلمية. ولم يرد ? في المدى القريب ? ذكر كلمة (كائنات) للتعبير عن (شعب كامل) في أي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية مما يدلل على طغيان (العرف) على (القاعدة) في تداول كلمة (كائنات). وقياساً على عدم ورود كلمة (كائنات) للتعبير عن (شعب كامل) في وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو المقروءة ومن هذا المنطلق العرفي المقرون بكلمة (كائنات) واستناداً على قاعدة الاعتراف بـ (الأعراف) حال طغيانها على (القواعد)، أرى أن الكاتب قد تعمد الاستخفاف بالشعب السوداني في العبارة السابقة في مخالفة صريحة وواضحة لمواثيق الشرف الصحفي ومبادئ الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان.
5- من شواهد الكاتب التي احتمى خلفها هذه العبارة ?ومن شواهد الكسل أن هناك مدينة في جمهورية السودان تسمى (كسلا) متخصصة في إنتاج وتصدير الكسل?. وهذا الشاهد يظهر عدم جدية وعدم اجتهاد الكاتب في البحث والتقصي قبل كتابة المقال فاختار من الشواهد أيسرها وطوعها قسراً لخدمة المقال مساعداً بذلك في تضليل الرأي العام (بإعادة نشر معلومة خاطئة) عن مدينة كسلا.
6- ورد في مقال الكاتب عبارة تقول (ويقول شاعرهم الكبير نزار قباني) والضمير (هم) يعود إلى السودانيين ? محور حديث الكاتب ? وهذا يعني أن (نزار قباني شاعر سوداني)، وهي معلومة خطأ تدخل الكاتب تحت طائلة (تضليل الرأي العام بنشر معلومات خاطئة)، وهي مخالفة صريحة وواضحة لمواثيق الشرف الصحفي.
مما سبق يتضح أن الكاتب قد تجاوز أعراف وتقاليد وأخلاقيات مهنة الصحافة، وقام بخرق مواثيق الشرف الصحفي ومبادئ الأمم المتحدة ومواثيق منظمات حقوق الإنسان وفقاً للبنود المثبتة في كل ميثاق على حده، وتم ذلك على النحو التالي:
1- التعرض لقبيلة أو مجموعة أو جنس أو عرق أو دين.
2- إعادة نشر مواد يعلم الكاتب أنها ستبث الكراهية وتزرع الفتنة وتؤلب الشعوب على بعضها.
3- تضليل الرأي العام بإعادة نشر معلومات خاطئة عن مدينة كسلا دون أن يكلف الكاتب نفسه التأكد من صحة الشواهد التي يقدمها.
4- تضليل الرأي العام والقراء بنشر معلومات خاطئة عن الشاعر الكبير نزار قباني ونسبه إلى السودان.
5- إعادة نشر معلومات تساعد على نشر الجهل وسط (قراء الصحيفة) عن (شعب السودان) بقصد أو بدون قصد.
6- المبالغة في إظهار السلبيات حول موضوع قد (نتفق) عليه أو (نختلف) الشيء الذي أدى إلى موجة تذمر واسعة وسط السودانيين.
7- الإثارة الضارة بالمجتمع عند التعرض للظواهر السالبة (وهذا الأمر يعكسه المردود السالب للمقال الذي نثر غبار التوتر على شبكات التواصل الاجتماعي بين الشعبين الشقيقين خصوصاً بعد عدم تلقي رد أو اعتذار أو توضيح من الصحافي أو الصحيفة.
سعادة الملحق..
مقال العرفج مخالف لكل قوانين وأعراف وأخلاقيات مهنة الصحافة ومتابعة أشياء كهذه هي من صميم مسؤوليات رئيس التحرير الذي رد على الشكوى بأن نكتب مقال رد. فرفضنا على اعتبار أن أعراف ومواثيق الشرف الصحفي تلزمه بالاعتذار بنفس مساحة المقال المسيء.
سعادة الملحق..
للأسف، مقال العرفج الذي لم يتعد الـ 500 كلمة مخالف لـ 6 من قوانين وأعراف وأخلاقيات مهنة الصحافة، وهو لعمري أمر مستغرب من صحافي يحمل درجة الدكتوراه، ويعمل في كبريات الصحف السعودية، ويقود ? مع بقية زملائه ? عملية تشكيل الرأي العام في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
سعادة الملحق..
طالبنا في شكوانا لصحيفة الوئام ? في الثالث من سبتمبر 2013م ? طالبنا الصحيفة الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الرأي العام ومصداقيتها تجاه القراء ووقوفها في المنطقة الصحيحة مع قوانين وأعراف وتقاليد مهنة الصحافة ومبادئ الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدم الوقوف في المنطقة المظلمة التي قد تدخل الصحيفة في دوامة من عدم المصداقية وفقدان الثقة. ولكن للأسف لم نتلق ردا إيجابيا فاضطررنا إلى رفع شكوانا إلى معالي وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز خوجة وبعدة طرق تم ارسال الشكوى في التاسع من سبتمبر 2013م. خاطبنا وزارة الثقافة والإعلام السعودية بوصفها الجهة المناط بها حماية مواثيق الشرف الشرف الصحفي المستمدة من إعلانات مبادئ الأمم المتحدة التي وقعت عليها المملكة العربية السعودية. للأسف لم نتلق ردا حتى الآن على الشكوى التي وقع عليها أحد عشر إعلاميا سودانيا.
الآن الموضوع بين يدي معاليكم.
وتفضل بقبول فائق احترامي
حمدي صلاح الدين
مذيع وصحافي
اضافة رد
2 مايو 2014+7
جعفر عباس
قبل نحو تسعة أشهر كتب السعودي أحمد العرفج، مقالا في صحيفة الوئام الالكترونية سقط وغطس به في مهاوي سوء الأدب، (أعني هنا الأدب المتعلق بالإبداع في الكتابة، والأدب الذي هو من كمال الأخلاق)، فقد كانت غايته استدرار الضحك من القراء، بجعل السودانيين مادته، ولو كان يملك الأدوات لربما نجح في تلك المهمة عديمة الجدوى، ولكن المقال ? وكما سترون ? جاء مفككا ومتهافتا، فجا وسمجا، لأن السخف والاستظراف المتكلّف لا يصنع مادة تصلح للقراءة، وبالتالي ليس من العسف استنتاج أن العرفج هذا عربد وخرمج لأنه يريد أن يصبح مثيرا للجدل، ولو قاد ذلك إلى نزول اللعنات على رأسه، والغريب في الأمر أنه أفنى سنوات عمره في دراسة اللغة العربية والعلوم الدينية ونال البكالريوس في اللغة العربية، ولأنه ?عبقري? فقد قفز بالمظلة إلى الدكتوراه في الإعلام باللغة الإنجليزية من جامعة بيرمنجهام البريطانية رغم أنه من البدهي أن حظ من درس كافة مراحل تعليمة العام والجامعي بالعربية فقط، من الإنجليزية لا يسمح له باجتياز امتحان التوفل لدخول المرحلة الإعدادية (بافتراض أن مثل ذلك الامتحان متاح).
على كل حال مبروك عليه ودعونا نقرأ ما كتبه عن السودانيين في صحيفة الوئام الالكترونية:
( الزّول) أو الشخصيّة السّودانيّة من الكائنات التي تنشر الحيرة في عقول المفكّرين، (يعني السودانيون ظاهرة كونية يدرسها العرفجيون في مختلف أنحاء العالم) فهي كائنات توصف أحيانًا بالكسل والخمول، وهذا أقصى اليمين.. وأحيانًا تُوصف بالنّشاط والحيويّة النّادرة وهذا أقصى اليسار. (لاحظ ?كائنات وهو مسمى يشمل النمل والإبل والسلاحف).. ويواصل العرفج حديثه عن ?هذا الشّعب الذي تتقاسمه الهموم والقصائد وكثرة الجوع وقلّة الموائد?، (هل يملك ذرة من الأدب وحسن الخلق من يعاير قوما بأنهم جوعى وفقراء حتى بافتراض أن ما قاله صحيح 100%، وهل يتباهى شخص راشد بوفرة الموائد عنده وقلتها عند الآخرين؟)
ويواصل العرفج عرفجته: فالشخصية السودانية تتهم أحيانا بصفات سلبية كثيرة ..منها على سبيل المثال : الكسل ، ومن أدلّة الكسل والخمول ما حدّثنا به أبو سفيان بن العاصي أنّ سودانيًّا أوصى ابنه قائلاً: (يا بني.. اجعل هدفك في الحياة الرّاحة والاسترخاء، يا بني.. أحبب سريرك فهو مملكتك الوحيدة، يا بني.. لا تتعب نفسك بالنّهار حتّى تتمكن من النوم بسهولة في اللّيل، يا بني.. العمل شيء مقدّس فلا تقترب منه أبدًا، يا بني.. لا تُؤجّل عملك للغد طالما يمكنك تأجيله لبعد غد، يا بني.. إذا أحسست بأنّ لديك رغبة للعمل فخذ قسطًا من الرّاحة حتّى تزول هذه ?الرّغبة?، يا بني.. لا تنسَ أنّ العمل مفيد للصّحة لذلك اتركه للمرضى?.. هل كان هناك ?سودان? في زمن أبو سفيان بن العاصي المولود في عام 439 وكان أديبا وإماما ومحدثا في قرطبة بالأندلس؟ هل كانت في ذلك الزمان ?سعودية وأردن وليبيا وماليزيا?؟ ما علينا ولنستمع إليه وهو يخرمج: ومن شواهد الكسل أنّ هناك مدينة في جمهوريّة السودان تُسمّى (كسلا)، متخصّصة في إنتاج وتصدير الكسل. (هل يصدر كلام مثل هذا عن شخص يحترم نفسه وقراءه؟) ومن علامات كسل السّوداني أنّه يحترف في أحايين كثيرة الطّبخ الذي لا يتطلّب أكثر من التّمترس في مكان صغير، ونثر البهارات والملح والزّيت (لو كان هذا هو كل ما تعرفه عن الطبخ والمطبخ، يا متعفرج فقد عرفت شيئا وغابت عنك أشياء، فالفرنسيون سادة المطبخ في تقدير كل سكان العالم ولم يعايرهم أحد بذلك، ولو وجدت في بلدك سودانيين كثيرين يمارسون الطبخ فاعلم أنهم أتوا ك?خبراء? في المجال، ليعلموا أمثال العرفج أن إعداد الطعام الشهي يتطلب ما هو أكثر من الملح والبهار والنار)..
ولأن غايته جعل السودانيين ?مضحكة? فإنه وبعد أن جعلنا في طليعة مصدري الكسل، شكك في حسن إسلامنا: وفي العبادة يحب السّوداني (الدّروشة) والتّصوّف التي لا تتطلب أكثر من مسبحة طويلة وتمتمات أصلها غير ثابت وفرعها في الفراغ! (لاحظ ليس بعض السودانيين ولكن عموم السودانيين دراويش يمارسون أشياء باسم الدين ليس لها أصل)
ونبقى مع العرفجة والخرمجة: الإخوة المصريّون ساهموا في تكريس هذه الصّورة، حين صوّروا في أفلامهم شخصيّة السّوداني (النّوبي) بأنّه حارس عمارة يأكل الطّعام ويحرس الأبواب (أزيدك من الشعر بيتا أيها العرفج: بل يحرسون في بلادك القصور لأنهم مؤتمنون على كل شيء).. كما إنّ بعض الملابس السّودانيّة تحتوي على جيب أمامي وآخر خلفي بحيث يصحّ لبس الثّوب على أيّ جهة كان، الأمر الذي يعفي السّوداني من بذل أيّ جهد في اللّبس كون الوجهتان كلتاهما أماميّة! (طبعا لا تعرف أيها العرفج أن ذلك الزي ابتكر لمساعدة المجاهدين ضد الاستعمار التركي في الإسراع بارتداء قمصانهم عندما يطرأ طارئ عسكري في سياق أول حركة تحرر وطني ناجحة في أفريقيا والشرق الأوسط)
ويعتقد العرفج أن الشاعر نزار قباني شتم السودانيين بقوله: السودان يسبح في الشعر كما تسبح السمكة في الماء وأن السودان بغير الشعر كيان افتراضي ووجود غير قابل للوجود. ثمة بلاد تعيش على هامش الشعر وتتزين به كديكور خارجي، أما السودان فموجود في داخل الشعر كما السيف موجود في غمده وملتصق ومتغلغل فيه كما السكر متغلغل في شرايين العنقود. صعب على السودان أن ينفصل عن الشعر كما صعب على الشفة أن تنفصل عن إغراء القبلة. إنّ قدره أن يبقى مسافراً نحو الشعر وفي الشعر إلى ما شاء الله.
ولكن العرفج يرى أنّ الشّعر ومحبّيه عبر التّاريخ بضاعة (الكسالى)، ويشجع على الكسل والدّليل أنّ موريتانيا (بلد المليون شاعر) وليس (شاعر المليون) لا تنتج إلا الكلام، وهي في صدارة الدّول في التخلّف والخمول (يعني الاستعلاء العرفجي عابر للحدود وهو ? اسم الله عليه ? مثال ل?التطور وطاقة متفجرة من النشاط? بعكس الموريتانيين والسودانيين)
ويحاول العرفج أن يكحلها بالحديث عن عقول سودانية ساهمت في الحركة العلمية في بريطانيا، (يقصد أن يقول إن لكل قاعدة شواذ، وإنه رغم الكسل الوبائي في السودان فإن هناك فلتات، ولكن مواهبها تتفق خارج الحدود)، أما في بلده ?السعودية? فلم يجد مثالا لهمة السوداني ونشاطه سوى في مجال رعي البهائم التي وصفها بأنها ?مهنة شاقّة لا يصبر عليها إلا أولو العزم من الرّجال?
وخلال تنقيبي عن سيرة العرفج عثرت على حوار يقول فيه لمن سأله لماذا شبه المرأة السعودية بالبقرة: آسف واعتذر للبقرة فهي صفراء تسر الناظرين والمرأة السعودية مثل عجوز قوم لوط، والبقرة تستفيد منها بينما المرأة السعودية لا تهش وتنش وما عندها غير التنقل إلى الحمام والأكل والثرثرة
وقاد زميلنا الإعلامي حمدي صلاح الدين ونفر من السودانيين الغيورين، وما زالوا حملة لانتزاع اعتذار من العرفج وصحيفة الوئام، وقاموا بتصعيد الأمر إلى جهات إقليمية ودولية لإرغامه على اعتذار مكتوب،.. بس يا جماعة يعتذر لمن ويترك من هذا الذي يجعل من مختلف الأجناس مادة للتهكم ويمارس الاستعلاء وهي ممارسة لا تصدر إلا عمن يعاني من عقدة ?دونية?
شخصيا أعرف سعوديين ذوي قامات فكرية تحجب قرص الشمس، ولي علاقات مع شرائح واسعة من السعوديين لم ألمس منهم سوى كل احترام وتقدير للسودانيين، بل يحترمون السودانيين العاملين في المهن البسيطة الشاقة أكثر من احترامهم لأصحاب الشهادات والمناصب الرنانة، ولم أسمع منهم سوى الإشادة بأمانتهم واستقامتهم (ولهذا يا عرفج يا صاحب المنطق الأعوج الأعرج تم ائتمانهم على القصور وبيوت علية القوم وابحث عن الراعي الذي قال إنه لن يبيع خروفا بمائتي ألف ريال من وراء ظهر صاحبه وانظر كيف نال التكريم من السعوديين من أهل العلم ورجال الأعمال والعوام الذين يقدرون الخلق الرفيع والنبل والاستقامة
بورك فيك أستاذ زاهر ولكن أرى أن يكون الرد فى نفس موقع المقال ليستفيد من الدرس المجانى الذى جلدته به فمن المؤكد لايفقه شئ مما كتبت لك التحية وسلمت يداك وأنت تدافع بكل شموخ عن وطننا العزيز
ياالحبيب….ماكتبته هو اكبر دليل على كسلك انت شخصيا فمقال العرفج كان منذ العام الماضي 2013م وقد رد عليه وألجمه نفر كريم من الصحفيين….
……………..صح النووووووووووووم
ياالحبيب….ماكتبته هو اكبر دليل على كسلك انت شخصيا فمقال العرفج كان منذ العام الماضي 2013م وقد رد عليه وألجمه نفر كريم من الصحفيين….
……………..صح النووووووووووووم