من وحي الأغاني..وجه القمر سافر

القمر كان ولا يزال له مكانة خاصة لدى أفراد الشعب السوداني فهو موجود في ألعاب الأطفال وفي أغنياتهم, وأيضاً يضيء ليالي البوادي حينما يجلس أهلها في حلقات الأنس والسمر حينما يكتمل القمر بدرا, ولم يكن القمر مختصراً على الشعر فقط فقد تناوله بعض من الروائيين والكتاب كعنوان ومدخل في بعض كتاباتهم.
وجه القمر
شعراء السودان منحوا القمر وسام الجمال بتناوله بصورة مكثفة في مجموعة من أشعارهم مشبهين عشيقاتهم به وأحياناً يجعلونه محوراً لقصائدهم, ففي عهد الحقيبة شبه عدد من شعرائها محبوباتهم به. ونذكر من تلك الأغنيات تلك القصيدة التي كتبها الشاعر صالح عبد السيد الذي عرف بلقب (أبوصلاح) والتي كان القمر عنواناً لها وهي أغنية (وجه القمر) التي يقول فيها:
وجه القمر سافر
يضوي شعاعو نور وافر
يابدر سائلك
جاوب ليش اخوك نافر
وكتب أبوصلاح مجموعة من القصائد متناولاً فيها القمر مثل أغنية (حِن يا قمر أوفي لِي ميعادا منامي خاصمتو ولَيَّ عادى) وأيضاً أغنية (الكواكب احتفلوا بالقمر) والتي يقول في مطلعها:
الكواكب احتفلو بالقمر
ام دي روضة دُرّية الثَمر
ام دي بهجة الأهيف الضمر
ديسا للدرع وزّع الخُمر
خليل والريح وسيد غنوا للقمر
وتغنى أيضاً خليل فرح (خليل عزة) بأغنية (تم دورو دور) والتي يقول فيها: (تم دورو دور.. عب نوره.. شال فات الحلة نور.. زي بدر التمام), وقال الشاعر عبد الرحمن الريح في أغنية (يا نجوم الليل) (قمراً حماني تهجُّدي وتركني فاقد منجدي آهـ من صفارو العسجدي وعينو المِتِل عين الجدي), وكتب سيد عبد العزيز قائلاً في أغنية (الشاطيء):
في الشاطي طاب لينا السمر
وحبيبنا قال ضو القمر
حبيبى صافانا الدهر
وسرورنا بأن نجمو وظهر
يا قمر
المبدع الراحل عبد العزيز العميري كتب وتغنى في إحدى أغنياته متناولاً فيها القمر وهي أغنية (يا قمر) والتي يقول في مطلعها:
يا قمر أنا ما بطولك
اديني من نورك وميض
شان أنوِّر وأبقى طولك
يا قمر ليلك غنايا
وليلك أكتر من حكاية
الأحداث
وجه القمر سافر مش بتاعة أبوصلاح ولكنها للشاعر الفذ مسعد حنفى أرجو منكم توخى الدقه لحفظ الحقوق الأدبيه.
أحببت أن أجمع لكم هذه الادلة المختصرة والذي تحتوي على موقف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأئمة أهل العلم من عن الاسماع يعنى ماذا تسمع. وهذه الكلمات هي محاولة أردت بها خدمة دين الله عز وجل، ومنفعة المسلمين، سائلاً الله تبارك وتعالى أن ينفع بها وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم القضية التى اتناولها هى قضية ذات ابعاد مؤثرة و خطيرة على المستوى الحياتى اليومى وتكمنو خطورة هذا الموضوع فرطباطه بحياة الناس اليومية بل لا تكادو تخلو منها البيوت و المركبات مما جعل الاسماعة تتنزل لسماعي هذا جبرا و غصبا او طواعييتا و اختيارا القضية التى سوف اتناولها تكمنو خطورتها فى انها تعم جميع الناس مع كثرة الفتوى و تضارب الاقوال حتى انك تجد بعض من ينتسب الى العلم و الفقة يجارى الواقع و يجارى المجتمع و بعض العلماء اثرو السلامة و السكوت حتى لا يسضدمو بتيار عريض فى المجتمع ان هذة القضية لا اخفييكم انها تحتاج الى جرئتا و قوتا و وضوح فى تناول هذا الموضوع . وبعض الناس يقول انها تقع بردا و سلاما على نفوسنا تهزب وجداننا وتسمو بنفوسنا و نرتاح لسماعها و بعض الناس يقول انها تأثر على احاسيسنا و مشاعرنا و انفعالاتنا احيانا تضحكنا و احياننا تبكينا انها قضية الغناء و الموسيقى و انا اعلم ان الحديث عن السماع اسلك طريقا صعبا و اخوض حربا دماغ عن الاهواء و ذلك لمة انتشر حتى استقرالناس يستمعون الى الاخبار تبدا بنغمات اوتار و يتسمعون الى المزياع فان ثلث ارباعه موسيقى و ينظرون الى التلفاز فاذا بنجوم الفن و اصوات و انامل و نجوم الغد و الى غيرى ذلك من المسميات و ان اكثر شئ اوجدة او اوقعة انطاربا فى صفوف المسلمين وجود فتاوى بجواز و اباحت الاغانى فصاره الناس فى بلبلة و لكن انا عندى ابن القيم فى منزلتة السماع ماذا تسمع تكلم عن ادلة القائلين بجواز الاغانى و قال الاغانى كالفاظ و كلمات من غير موسيقا الاغانى كلام و السنة كلام و الغيبة كلام و الخير كلام و الشر كلام فلا اشكالة فى الكلام و لكن هل معانيه مستقيمة و هل دلالاتة واضحة ما يلفظو من قولا الا لديه رقيب عتيب و ما يهرع اليه الناس ان الشيخ الفلانىافتى بجوازها وان العالم العلانى قد قادة لحلها اطلاقات دون تقييد وعمموميات دون ضوابض او شروط حتى العلماء الذين افتو بجواز و اباحت الاغانى و الموسيقى لو رأو الغناء الواقعى المسموع اليوم فى الحفلات والرابعة و 96 مانجو لافتو بتحريم هذا دون شك و ان للاسلام مقاصد سمو الروح و طهارة النفس و جلب المصالح و درء المفاسد و بناء الامة و احداث النهضة اين الغناء و الموسيقى من هذه المفردات وبعض الناس لا يستطيع ان يتصور الحياتة دون معازف و بعضهم ان الموسيقى عندهم اهمة من الاكل و الشراب و صارت احدى مفردات حياة الناس فكيف يقال انها حرام لكن الصواب انها حرام هب انك فى حفلة او انت جالس و تستمع للموسيقى و قببضض روحك هل هذا يسعدك .و هل هذا حسن خاتمة ام سوء خاتمة و الاعمال بلخواتيم و هل تعلم ان الغناء لبعض الناس طريقتة عيشا و سبل كسبا و حرفة و ان التحليل و التحريم ليس للعلماء انما هو للشرع المحكم و الوحى المصان الكتاب و السنة و يقول الله “وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ” ليضلة و اللام فى ليضلة لام العاقبة يعنى كل من اشترى لهو الحديث ضلة و الاشتراء لا يعنى المقابضة و الثمن انما هو الاختيار وان كل من يستمع اليها ضلة شاء ام ابى لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بغيرى علما و يتخزها هزوا وان كل من استمعة لهو الحديث وان لم يدفع فيه ثمن ضلة و الاسلام يدعو درء الفتنة و عدم تاجيج الشهوة و المحافظة على سلامة الغرائز و على نزاهت الاسماع و الى نقاء الانسان فى ظاهره و فى باطنة ليسلم و ليكن عضوا صالحا و صاره بعض الناس من حبه للموسيقى لا يحتمل ان يسمع ان الغناء او المعازف حرام و الذى لا يحتمل يستحل لانها اصبحت احدى مفردات حياة الناس و تركيبتهم فى اغلب المجتمعات و على مستويات عوليا وان الذى لا يحتمل يستحل كما قال الرسول علية السلام فانه اخبرة عن ذلك و عندى جزء من الحديث وانا فى اعتقادى ان هذا كائن ” ليكونن من امتى اقواما يستحلون الحرى و الالحريرة و الخمرة و المعازف “و الان يستحل الناس علانيتا المعازف اذا كان الشعر نظيف و المعانى تدل الى مكارم الاخلاق جازة ذلك شرعا و لا حرج فهو من قبيل النصب و الرجز و الحداء اما الموسيقى تفسد الكلمات حتى و لو كانت مستقيمة فلا بده ايها الاحبة ان نقرر تحريم هذه المثألة وان عمة وان انتشرة و ان و ان كما حرمها الله ورسولة و هذة القضية اوقعتنى فى اشكال مع نفسى لكن الحقيقة يا اخوتى وجود الشى و تفشيه لا يدل على حله و اباحتة وان النصوص فى ذلك واضحة و الادلة فى ذلك قاطعة والله ليس بينى و بين اهل الغناء و الموسيقى شئ لم نتنافس معهم فى مال او جاه بقدر ما هو الدين و ان كل
من لم يكن فى عهد سيدنا محمد دين لم يكن لدينا اليوم دين و كما زكرت هى محاولة ارده بها خدمة دين الله عزة و جل