الصادق المهدي: رئيس مصر القادم أطول وأصلع وأشيب.. النظام السوداني ” تخندق ” لمواجهة أية احتجاجات .. وأي انتفاضة سيكون مصيرها مثل سوريا واليمن وليبيا

الصادق المهدي: رئيس مصر القادم أطول وأصلع وأشيب
الشعارات الدينية غير كافية لمواجهة الوضع المصري
هيكل أسير لوثائقه وروايته عن مقتل الإمام الهادي ربما كانت من التدابير ولكنها لم تحدث.
النظام السوداني ” تخندق ” لمواجهة أية احتجاجات .. وأي انتفاضة سيكون مصيرها مثل سوريا واليمن وليبيا
نقدم طوق نجاة للوطن وليس النظام ولا يوجد أحد يمكنه أن يزايد علينا.

الخرطوم- أفريقيا اليوم: صباح موسى
[email][email protected][/email]

الصادق المهدي أحد أشهر الشخصيات السياسية بالسودان والمنطقة، يختلف كثيرون حول شخصه ، فعلي الرغم من أنه ينبع من جذور دينية وإسلامية تعود لجده الإمام المهدي، إلا أنه يفاجئك بشخصية مستنيرة تصطدم آراؤها مع من لديهم أفكار سلفية، فيراهم الرجل مغالون في الدين، وكما اختار الصادق المهدي الوسطية في الدين، إختار لنفسه أيضا طريقا وسطيا في السياسة، ففي السودان يحتار الجميع في أسلوبه فهو معارض للنظام، ولكنه يتحاور معه، يريد تغييره ولكن بالحوار وليس بالعنف، ويبرر ذلك بأن بلاده لا تحتمل مواجهات سوف تكون هي الأشرس من نوعها في المنطقة، وأنه إذا ساعد في ذلك – وهو قادر لأنه يمتلك شعبية كبيرة من الأنصار بالسودان- فسوف يقدم في نظره على عمل لن يغفره الوطن له ولا التاريخ.
الصادق المهدي اتفقت أم اختلفت معه لا يمكنك إلا أن تحترمه لوضوحه ووطنيته التي تنبع من حديثه الذي تحسه صادقا، كثيرون يعتبرونه رمانة الميزان في الحياة السياسية بالسودان لما يملكه من إعتدال يميل دائما للحفاظ على الوطن ومنعه من أي مواجهات… التقينا الصادق المهدي بالخرطوم وتحدثنا معه عن مجمل القضايا الداخلية بالسودان ومصر، وحكى لنا كيف قتل عمه الإمام الهادي المهدي.

وفيما يلي نص الحوار :

في البداية مصر في مرحلة مفصلية ومهمة على مر تاريخها… نريد منك تعليقا على الوضع السياسي في مصر الآن؟
– نحن سعداء جدا أنه حدث تحول ديمقراطي بمصر، ونعتقد أن التحول في مصر سيكون له بعد واضح في المنطقة، ونقول أن النتائج الموجودة في مصر الآن متوقعة وموضوعية، وأمام القوى السياسية المصرية تحد كبير، فيجب أن يدركوا أن الشعار الإسلامي وحده لا يكفي، لا بد أن يكون هناك برنامج ناجح وواضح في حل مشاكل البلاد، وهناك لابد من النظر إلى تجربتين السودانية لأن الشعار الإسلامي وحده غير كاف، وكذلك الدرس التركي، فعندما كان أربكان قد أعلن الشعارات الإسلامية أدى ذلك إلى إخفاق التجربة، ولكن عندما فكر في التعامل مع الواقع أتى بنتائج موفقة وناجحة، فلابد أن يسعدوا بالديمقراطية في مصر، وأصبحت هناك قوى لديها صلة بالشعب، ويجب أيضا السعادة بهذا الحدث، ويجب على القوى السياسية أن تعتبر الذي حدث لابد فيه من مواجهة التحديات مع الأخذ في الإعتبار أن الشعار وحده لا يكفي في حل المشاكل، وأن الحل يقتضي أخذ الدرس من التجربتين السودانية والتركية.

وما هي نصيحتك للمصريين في هذا التوقيت حيث إختيارهم لقائد للبلاد؟
– على القوى السياسية المصرية كلها أن تجتهد في الإتفاق حول شخص الرئاسة في مصر ليناسب المرحلة المقبلة، وتنتقل الصفات المهمة للرئيس بالإختيار، وعلى الذي يريد أن يكون رئيسا أن يكون لديه إدراك بأهمية المرجعية الإسلامية وضرورة الحفاظ علي الوحدة الوطنية والوعي الكافي للمصير المشترك لمصر والسودان، ومن المهم جدا أن يتفق على شخص يكون مؤهلا لقيادة المرحلة القادمة وهذا الأمر لا يقبل مواقف المتفرجين ، لأننا لم نشارك في هذا الأمر، وكتم الشهادة أمر منهي عنه نقلا وعقلا.

هل ترى أن الصفات التي ذكرتها متوفرة في أحد المرشحين؟
أنا رأيت في منامي رئيس مصر وكان ذلك في نوفمبر 2010 قبل رحيل مبارك، فقد رأيت ان هناك أحد يقول لي أني سأتناول الإفطار مع الرئيس المصري، وأذهب ولم أجد مبارك رأيت شخصا أطول منه وأشيب وأصلع. فأنا قلت للناس وقتها أن مبارك “خلاص “، ولدي 20 رؤية تحققت من قبل، منها نهاية نميري وانتهاء نظامه، وأنا أؤمن بالإشارات الغيبية لأنها من الدين، وهناك أمثلة كثيرة تؤكد ذلك رؤية يوسف بأنه رأي أحد عشر كوكبا، وكذلك رؤية عزيز مصر عن السنابل، فإبن آدم فيه من روح الله، وهذا الحديث موجود كثير في السيرة وفي الحياة.

لو تناولنا الشأن السوداني .. تعاونك مع الحكومة السودانية به روح تسامحية فكلما دخلت في محنه تلقى لها أنت طوقا للنجاة كما يرى البعض، هل يمكننا أن نفهم من ذلك أن هذا التسامح مبني على رؤية صالحة لمن يحكمون السودان الآن؟ للوضع؟
– أنا لم ألقي لهم طوقا لنجاة، أنا أوسع مجال الحريات والرأي الآخر، لأني أعتقد أنه أكتر وسيلة لمواجهة أي نظام ظالم هي وسائل اسميها الجهاد المدني أو القوى الناعمة، فقد تجنبنا القوى الخشنة كثيرا من قبل، فنحن استخدمنا القوى الناعمة مع عبود ومع نميري ونستخدمها الآن، حتى الكلام عن أن النظام يواجة معارضة مسلحة وارد يحدث ذلك، لأن إتفاقية السلام كانت بين الجنوب والشمال وزادت المشاكل وتركت مشاكل مثل أبيي معلقة على أساس أنها ستحل ولم تحل ولذلك قامت هذه الحرب، وهي جزء لا يتجزأ من عيوب الإتفافية، ولذلك أرى في نهاية المطاف هذه الحرب المتجهة لإسقاط النظام اذا نجحت سوف تنجح بحرب مابين الشمال والجنوب، واذا قامت ستضيع قضية التحول الديمقراطي، وهناك أيضا خط للإنتفاضة ويمكن أن يحدث وهو وارد، لكن هذا الخط اذا حدث فعلا لن يقوم مثلما حدث بمصر أو في تونس، سيكون مثلما حدث في سوريا وليبيا واليمن، لأن الذي حدث بمصر وتونس الميزة فيه أنه حدث مفاجأة، ولكن النظم بعدها إستعدت وتخندقت والنظام السوداني استعد أيضاوتخندق، فلدينا الآن عندنا الجبهة الثورية ولديهم قضية وهي مشروعة لأن حقوقهم سقطت في إتفاقية السلام، لكن هذه القضية متابعتها بالطريقة المسلحة ستؤدي إلى حرب بين الشمال والجنوب، وهذا سيضيع قضية التغيير في رأيي، ثانيا موضوع الانتفاضة أقول أن الإنتفاضة مع إستعداد النظام سوف يقمعها وهذا سيؤدي إلى السيناريو السوري أو اليمني أو الليبي، وهنا نحتاج إلى نظام جديد، ولكن كل هذه الأشياء ستتحول إلى ضغوط، وأرى أنه ليس هناك حل إلا باتفاق استباقي يحدد بناء النظام الجديد، وهو يشمل كل هذه القوى، إذن النظام أمامه ثلاث اختيارات الآن، هذه الخيارات كلها تريد تغيير، فهناك من يريد تغييرا بالقوة، ومن يريد بالانتفاضة، ومن يريد عملية إستباقية تحقق نفس الأهداف، أنا لا أعتقد أن هذا التفكير طوق نجاة هذا طوق نجاة للوطن وليس للنظام، وأعتقد أننا أكثر من ساهم في تعرية المشروع الإسلامي للنظام، والآخرون يتحدثون عن الحرية فقط، ولكننا عرينا هذا الموضوع، وصمدنا للنظام أكثر من غيرنا، ودفعنا غاليا جدا، ولو كنا نعطيهم طوق نجاه كنا استفدنا أو اتفقنا، وكان حدث لنا راحه في عملنا السياسي، ولكن موقفنا هو المواجهة، ولذلك نحن نقدم أفكار للسودان وللأسف الافكار الي بنقدمها مابتنفذ، فنحن من مايو 2005 قلنا اتفاقية السلام لن تأتي بسلام ولا وحدة ولا ديمقراطية، وانها سوف تأتي بانفصال.

وهل اشراكك لإبنك عبد الرحمن في الحكومة كمساعد للبشير ليس طوق نجاة؟
– أنا لم أدفع به، وهذا هو رأيه الشخصي وليس رأيي فهو يرى أن الإشتراك مع الحومة ممكن أن يأتي بنتيجة، وكان علي إما ان أمنعه قهراً وهذا ليس أسلوبي، ولذلك وقلت له إذهب في طريقك إذا نجحت فسوف تحقق شيئا للبلاد، واذا لم تحقق ستكون خطوة. هذا كل ما قلته له.

وهل تعتقد أن عبد الرحمن الصادق حقق اي شيء في تقديرك خلال الفترة التي حكم فيها؟
التقييم لم يتم والوقت لم يحن بعد ، ولكن عبد الرحمن دخل الحكومة بفهم أن هنالك مصلحة من التعاون مع النظام، وقال هذا الكلام في أروقة حزب الأمة كلها والجميع يعرف رأيه، هذا رأيه وليس رأيي انا الصادق المهدي ، أقول أن أشرس معارضين للنظام هم من أبنائي، وهناك منهم مثل عبد الرحمن فأنا أعطيهم حرية في التعبير عن رأيهم، مريم ورباح وصديق أم سلمة من أشرس أبنائي معارضة للنظام ، وأنا لا أمنع هذا اأو ذاك، والكلام الذي يقوله الناس ان الصادق يشارك بأولاده ويعارض ببناته كلام فارغ ، أبنائي المعارضين للنظام يتحدثون برأيهم هم وليس رأيي أنا.

ماهي رؤيتكم الآن لحل أزمات البلاد؟
– ندعو في الوقت الراهن إلى مؤتمر دستوري قومي تشترك فيه كل القوى السياسية لكي نبني نظاما جديدا ونوقف الحروب هذا طوق نجاة للوطن وليس للنظام اذا قبل ولكن حتى الان غير مقبول، وإذا كنا نتحدث بالمرارات لا يوجد إنسان يستطيع أن يزايد علينا ، فمثلاً الكلام الذي يقوله المؤتمر الشعبي وهو الذي ألف الحكومة والنظام الحالي، ويجب أن يسألهم الناس كيف أنتم مؤلفين كل هذه القوانين وتأتوا الآن لتزاودوا في الديموقراطية؟ فلا يمكن ذلك، نحن موقفنا في السلطة ديمقراطي وحمينا حريات الناس وكذلك في المعارضة، كل الذي يمكن أن يقوله للناس هو أننا نعمل بمرارة وهذا صحيح، ولكن لا يمكن لا لاحد أن يقول أننا قدمن طوق النجاة للنظام.

وما رأيك في المذكرة التي قدمت للإصلاح في حزب الأمة؟
كيف تقدم مذكرة للإصلاح في حزب الأمة وهو حزب ديمقراطي؟، فتقديم مذكرة للمؤتمر الوطني يمكن أن نفهمه لأنه حزب أتوقراطي يسطو على السلطة بجهاز الأمن وحزب بوليسي ، ايضاً أفهم انه حزب مثل الإتحادي الدمقراطي تكتب له مذكرات لأنه حزب لم يعقد مؤتمرات، والناس في الحزب تريد أن تتحدث، حزب الأمة حتى الآن عقد سبع مؤتمرات، فلدينا مؤسسات يحكمها دستور والدستور يحدد من هو الرئيس بالإنتخاب ومن يحاسبه بالديمقراطية، ومن هو الأمين العام ومن يحاسبه بالدستور، وكيف يكون المكتب السياسي ومن يحاسبه بالدستور وليس بامكان احد أن يتهمنا بأن أجهزة الحزب معطلة لأنها تعمل، وكل المؤتمرات والنقاشات في داخل الحزب مسجلة لذلك، لا نفهم لماذا تكتب لنا مذكرة ولماذ؟، المذكرة تكتب لنظام بوليسي قائم على القهر وتكتب لجهة لا تعطيك منبر تتحدث فيه ونحن في حزب الأمة منابرنا موجودة المؤتمر االعام الهيئة المركزية والمكتب السسياسي الذي يجتمع مرة أو مرتين في الشهر بإستمرار، وليس هنالك عضو في أي مؤسسة من مؤسسات الحزب لم يسمح له بالحديث بحرية، وفي النهاية لدينا مؤسسات، ولكن أن يأتي اشخاص ويضربوا صفحة عن المؤسسات ويقولوا لا نحن لا نريد أن نعمل فوضى، انا افهم ان يأتيني شخص من الحزب ويقول لي أنت اداءك لست موافقا عليه ومتى ندعو للمؤتمر العام حتى نحاسبك، افهم مثل هذا الكلام لأنه أصلاً في كل مؤتمر عام الناس بيحاسبوني، ويقولوا كلامهم ، أما أن يأتي افراد يلغون المؤسسات ويتكلموا من فوق لراسك، فهذه تكون فوضى لأن الحزب ليس “زريبة” كل شخص يقول مايريد.

وهل توصلتم إلى الأشخاص الذين تقدموا بهذه المذكرة ومن خلفهم؟
– 715 شخصا الذين قدموا المذكرة ، عملت دراسة محددة ووجدنا أن الذين وقعوا في المذكرة 138 شخصا والبقية اتضح أنهم لم يوقعوا وغير موافقين ، حتى الذين وقعوا عليها قالوا أنه عُرض علينا كلام غير الكلام في المذكرة ، وعلى كل حال سوف يتبين تماماً أن كل الحكاية لعبة فارغة وليس لديها معنى، خصوصاً في حزب أجهزته موجودة ومحمية بالدستور وليس به أحد ممنوع من الكلام، وسوف يتضح أن الفرقعة هذه التي أعطاها صوت أكبر الصحف المنحازة للمؤتمر الوطني، ولاحظنا أن الصحف التي تأتي بشئ إيجابي لحزب الامة هي التي إهتمت بأمر المذكرة لأسباب لأن الأوتقراطية تريد أن تكسر الأحزاب، ثانياً لأنهم يريدون أن يقولوا كلنا في الهم شرق، وتريد الأتوقراطية أن تفهم الناس أن كل الاحزاب مرفوضة ، وأنا لا أقبل أن تقول لي الأحزاب سمي لي اي حزب لأنه لا نقبل أن توضع كل الأحزاب في جانب واحد، قول لي حزبكم فعل كذا وهذا الحزب فعل كذا، ولكن الآن بكل اسف هنالك محاولة لتلويث سمعة الأحزاب ، والمذكرة لحزب المؤتمر الوطني مقبولة لأنه ليس به ديمقراطية وكونته السلطة، لكن حزب الأمة كونته جماهيره بإختيارها ولم تكونه السلطة ، الرأي والرأي الاخر متوفر في حزب الأمة في أي قضية وممثل في كل أجهزتنا، إلا أن تكون المذكرة تخريب لحزب معروف من أين تاتي محاسبة قياداته. على أي حال سيكون هناك مؤتمر صحفي قريبا سوف نعلن فيه كل ملابسات هذا الموضوع.

تحدثت أن الجبهة الثورية لديها قضية في حين أن حركة تحرير السودان إحدى الحركات المؤسسة للجبهة قالت أنك عندما اطلعت على فكرتها من البداية تحدثت إليهم عن أن هذا الكيان عنصري ولن يحقق شيئا. ماتعليقك على هذا الكلام؟
– لا.. أنا رأيي ببساطة شديدة أولا لماذا نعتقد أن هذه الجماعة عندها حق، لأن اتفاقية السلام قالت جنوب كردفان جنوب النيل الأزرق لهم حقوق، ولكن هل استجابت اتفاقية السلام لمطالبهم أم لا؟ واذا لم تستجب مالذي يحقق مطالبهم، ولذلك هم لديهم حق، اتفاقية السلام انحسرت أنها اتفاقية جنوبية شمالية، ولم تشمل حل القضايا الشمالية الشمالية، ولذلك عندهم قضية حق، لكني أقول هؤلاء جزء من الحركة الشعبية وجزء من الجيش الشعبي، وهذه الملابسات مع أنهم شماليين ستؤدي إلى حرب بين الشمال والجنوب، وهذه الحرب ستجعل قضية الإصلاح صعبة، ولذلك هذا النهج يمكن يضغط ويعمل استنزاف لكنه في النهاية اذا استمر بالواقع، فالحركة الشعبية الشمال هي جزء من الحركة الشعبية بالجنوب، وفي الواقع الجيش الشعبي في الشمال جزء من الجيش الشعبي في الجنوب، فهذا الواقع سيؤدي إلى حرب بين الدولتين، وستضيع معها قضية التغيير في السودان، ولذلك رأينا مع أنه فيه قضية، وفيه مطلب مشروع، ولكن الملابسات سوف تحول القضية من نزاع مابين الشماليين فيما بينهم إلى قضية بين الشمال والجنوب، والجنوب حتما سيجد نفسه جزء من هذا الصراع لأن الحركة الشعبية والجيش الشعبي في الشمال جزء منهم، ولم تحدث عملية التفكيك بعدما استقل الجنوب، ولذلك هذا موضوع به مأساة كبيرة جدا، لابد أن نفهمه ونعالجه، والواقع يقول أن العمل الثوري الذي ستقوم به هذه الجهة سوف يؤدي إلى حرب بين الشمال والجنوب وهذا يجب أن نتجنبه.

وحديثك عن أن الجبهة الثورية كيان عنصري؟
– لا انا قلت أنه طبيعة التركيبة لهذه القوى المتحالفة سوف تؤدي إلى استقطاب مثلما حدث في دارفور، حتى اذا هم احتاطوا وكانت وطنية عامة، التركيبة وطبيعتها ستؤدي إلى هذا الموقف، وهذا يجب أن نتجنبه، بعدم الحرب لكن هؤلاء لديهم قضية لأن اتفاقية السلام علقت موضوعهم دون إتفاق.

سيد صادق دعني أستفسر عن مقتل عمكم الإمام الهادي، فالكاتب المصري الشهير محمد حسنين هيكل في كتابه الأخير نقل رواية مختلفة تماما عن الروايات السودانية الموجودة، نريد أن نعرف التفاصيل الحقيقية لموته؟
– أولا نحن عينا لجنة فنية وقتها برئاسة المدعي العام لكي تحقق في الموضوع، لاشك أن كل الكلام الذي قاله هيكل في رأيي يتعلق بما قبل الحادث، فكانت هناك أفكار أنه كيف يتم التخلص من الإمام الهادي، في رأيي أن الأفكار التي تحدث عنها هيكل كانت تدابير مع السادات ونميري ومبارك، فكان هناك حديث بينهم كيف نتخلص من الإمام الهادي ( الذي كان يمثل في نظر نميري قائدا للرجعيه باعتباره إمام دين وله أنصار كثيرون فقرر نميري التخلص منه هو وأنصاره في منطقة الجزيرة أبا في عام 1970)؟، وفي ذلك الوقت كان هناك ميثاق طرابلس الثلاثي ومن بنوده أن أي بلد من الثلاثة يتأثر بأي نوع من التحدي الآخرون يساعدونه لأن يقضي على هذا التحدي، ونميري قال للمصريين أن الحركة التي قامت في منطقة الجزيرة أبا بالسودان تشكل تحديا كبير له، وأرى أن كلام هيكل في هذا الموضوع ليس كله خياليا، جزء منه كان في أوساط الجهات المعنية ماذا نفعل بمشكلة الإمام الهادي قبل مقتله، ويبدو أن بعض الناس وقتها قالوا أحسن حاجة نتخلص من شخص الإمام حتى تنتهي المسألة، الذي حدث أنه بعدما وقع الضرب على الجزيرة أبا، الإمام قرر أن يهاجر، ويبدو أن هيكل لا يعرف الجغرافيا السودانية فقد تحدث أن الإمام خرج في الإتجاه الشمال الشرقي، ولكنه خرج في إتجاه الجنوب الشرقي في الكرمك ثم الى اثيوبيا، ومات الإمام وهو في الطريق للخروج من هذا الإتجاه، فعندما أوشك الإمام أن يخرج من البلاد ومن معه وقبل أن يصلوا إلى الحدود جلسوا لتناول الشاي، فرآهم بعض الناس فأبلغو شرطة الكرمك فقد ظنوا أنهم مهربين، ولم يعرفوا أنه الإمام، وعندما جات الشرطة، قالوا أن الضابط كان يريد أن يسلم على الإمام بعدما تعرف عليه، ويبدو أن الإمام قبل أن يسلم عليه عمل شئ ظن أحد العساكر أن الإمام يريد أن يشهر مسدسه، فقام العسكري بضرب الإمام في رجله (وركه تحديدا) ، فحدثت ربكه ولم يفكروا أن يسعفوه وظل ينزف، وكان مع الإمام شخص يدعى سيف الدين الهادي جلس في الأرض ووضع رأس الإمام في حضنه، وكان معهم أيضا محمد أحمد مصطفى خال الإمام وأشخاص آخرون، وجاءت التعليمات من القيادة بالخرطوم بأن إفصلوا مابين الإمام ومن معه، ففصلوهم وبعدها جاءت التعليمات بقتل الإمام لأن ذلك كان جزء من خطتهم في التخلص منه، وكذلك قتل من معه حتى لا ينقلوا الخبر وتم قتلهم، وأن يدفنوا في مكان غير معروف، المدهش أنهم حينما دفنوا الإمام كانت التعليمات أنهم يدفنوه بالسرير الذي كان ينام عليه، وعملوا حفرة كبيرة ودفنوه بسريره فيها، ولجنة التحقيق سمعت هذه المعلومات وبناءا على هذا الكلام تم الحفر في هذا المكان ووجدوا الإمام مدفونا فيه، وبدلا من أن يحدث تجريف في هذا المكان كما كان متوقعا، تكون حجر جيري حمى الجثمان من أي نوع من التجريف والتعرية. على كل حال هذا ماحدث، بعدها قررنا نقل رفاته للقبة بأم درمان. إذن رواية هيكل ان الإمام سمم بواسطة مانجو يجوز أنهم كانوا يفكروا في ذلك، ولكن هذا لم يحدث، فهو يتحدث عن شئ لم ينفذ بعدها ، وواضح أنه أمر كان مخطط لها كونها فكرة مبارك أو غيره هذا غير معروف، أقول أن هيكل من كثرة إعتماده على الوثائق يترك الواقع ويتحدث من الوثائق، هو يروي الأشياء حسب الوثائق وهذه واحدة من الأخطاء، فالوثائق تدل على ماكان بالأذهان، ولكنها لا تدل على ماحدث في الواقع، فهيكل أسير لوثائقه وأوراقه لدرجة فيها عدم إعتبار للواقع وللأحداث.

هناك بعض الأنصار مازال يعتقدون بأن الإمام الهادي لم يمت وأنه سوف يعود ماذا تقول في ذلك؟
– الإمام الهادي عندما خرج من الجزيرة أبا قال للناس أنا طالع وسأعود، والذين يرددون بأن الإمام مازال حيا هم مرتبطون بهذا الحديث، ونظام نميري ساعد في ذلك.

ذكرت في سياق حديثك أنه كان هناك ميثاق بين مصر والسودان وليبيا في هذا التوقيت لحماية بعضهم البعض، هل تعتبر أن هذا الإتفاق يبرر للسلطات المصرية وقتها ضرب الجزيرة أبا؟
– في وقتها عارضنا الميثاق، قضيتنا أنه كان ميثاقا لحماية الديكتاتورية في البلدان الثلاثة، ولا أتعامل مع البلدان العربية باعتبار تدخلا أجنبيا ، أنا أعتقد أن هناك أسباب تؤدي إلى ذلك، ولكن قضيتنا ليست أن ميثاق طرابلس تم بين ثلاث دول ونرحب بذلك، لكن كان الميثاق لحماية الديكتاتورية في الدول الثلاث، كان موقفنا ولذلك كان تدخل ليس على المفهوم السياسي، وأعتقد أن الناس فيه تتنازل لمصلحة، فالاتحاد الأوروبي يفعل ذلك، لكنه تنازل عن السيادة لوحدة ديمقراطية، الميثاق في ذلك الوقت أدى إلى الإلتزام بحماية الدكتاتورية في مصر وليبيا والسودان هذا هو الخطأ الذي عارضنا به ميثاق على إعتبار أنه ميثاق طغاة لحماية الطغيان في البلدان الثلاثة.

تعليق واحد

  1. حاجة عجيبة والله …ليه اغلب السودانين عند التعامل مع المصريين قولا او فعلا بيظهروا بموقف يدلل بان صاحبه عبيط ؟؟؟ ……

    حتي من سعادة رئيس وزرائنا السابق . آل ايه ( رأيت ان هناك أحد يقول لي أني سأتناول الإفطار مع الرئيس المصري، وأذهب ولم أجد مبارك رأيت شخصا أطول منه وأشيب وأصلع.)

    اها ما قلت لينا … انت ماشي تفطر بصفتك شنو؟ هل رأيت إنك رئيس السودان القادم…واللي حيتناول الافطار مع رئيس مصر الطويل واشيب واصلع؟؟؟
    حاجة عجيبة والله….
    (في اوروبا والدول المتقدمة) زي حلمك دا ما بيحكوه .. لانهم بيقولوا (حلم الجعان عيش) .

    حاجة عجيبة والله.

  2. الي الاخ (حاجه عجيبه) والله انت قلت الفي بالي الله يديك العافيه يا مان .. انا ماعارف الجيل القديم ده بكسر تلج للحلب ديل كده ليه؟؟؟؟؟؟ قال عندي 20 رؤيه اتحققت ياخ قووم لز

  3. بالله منامك دا ما وراك أي حاجة عننا نحنا وللا هو بس مشفر على مصر
    كدي بالله شوف لينا مباراة هلال مريخ الجاية ح تنتهي كم كم؟…هههه
    قال شوفت في منامي قال
    بالله عليكم الله مش هم يبكي وهم يضحك !!
    يا إمام أيام كنت رئيس وزراء الجماعة قالوا ليك الجبهة الاسلامية بتجهز لإنقلاب في عضون اسبوع قلت ليهم دا كلام فارغ بس راقبوا لي جماعة النميري
    وكت إنت صاحي ما عملت حاجة عاوز تعملها هسي وإنت نايم
    ربك كريم علينا

  4. رأيت في منامي رئيس مصر وكان ذلك في نوفمبر 2010

    مالكم علينا يا ناس الراكوبة، رافعين لينا ضغطنا من الضباح… راعوا للقارئ وخاصة كبار السن

  5. لماذا لم تلغو او تجمدوا عضوية عبد الرحمن من الحزب بعد ان شق موقف الحزب من المشاركة فى الانظمة الديكتاتورية ؟

    الذى التقيت به فى منامك هى طموحاتك المكبوته فى عقلك الباطن بان تكون ملك ملوك النيل
    والمواصفات انك طويل القامة واصلع وشائب , ولكن للاسف المستحيل فى الواقع يتحقق فى المنام وكم قالوا ( حلم الجعان عيش وكسرة بالتقلية )

  6. فى السابق فعلا كان موضوع الغيبيات ناجح بعض الشئ ولكن فى عصر التوكنلوجيا والكومبيوتر اصبح من االعسير هضمه بل سنضطر الى نعت ووصف تابعه بالخرف خصوصا اذا اكتملت كل حلقاته فى شخص كحالتك
    ولماذا لا يكون تفسير رؤياك إفطارك مع عزرائيل ؟ أنسيت الجرائم التى ارتكبتها فى حق هذا الوطن وحق اهله
    انت اول من يعلم ان اولادك لا علاقة لهم البتة بامر المعارضة دعك من كلمات من شاكلة اشرسهم وهلم جرا فالتاريخ لا زال يكتب وعصر المشافهة انتهى والشهود لا زالوا احياء واذا صور لك خيالك ان بإمكانك تغيير الحقائق فذلك لن يفلح ،فعلاقتك بتعيينات اودك فى كل المراحل مكشوفة وموثقة ولا تحتاج لاثبات فانت اول من يعلم انهم لا يصلحون لشى ولا امكانيات لهم غير الاحجام
    فبدلا من هدر الوقت فى نسج القصص والبطولات الزائفة من الاجدر والاجدى بك التفكير فى كيفية التقاعد قبل فوات الآوان وقبل ذلك الاعتذار للشعب السودانى عن ما الحقت به من اذى انت واولادك
    لن تعيد التاريخوانت تعلم ان الصعود الغير مستحق والفساد لا يتم الا فى عهود مثل هذه الانظمة

  7. كل الشباب حرنوا من الذهاب للحرب وتبقى الناس المغشوشة فى البشير وزمرته .. هم مرتاحين فى الخرطوم وناس تموت عشان الرئيس وزمرته ينامون مع زوجاتهم مرتاحين فى غرف النوم ويطقطقوا فى ظهورهم وبلابيطهم ويصحوا الصباح يدلوا بى التصريحات لتعبئة المساكين .. قال لواء ردع ودفاع شعبى المرة دى الحرب ستصل الخرطوم وغداً اذكركم جوبا ليست زى زمان الآن لهم دولة وعندهم سلاح زى الجيش السودانى تماماً ويزيد عن ذلك بدعم إسرائيل وامريكا تحت تحت غايتوا المؤتومرجية ماعندهم فحم ووقود لهذه الحرب المرة دى .. لذلك لابد أن يذهب الهتيفة والمطبلاتية والأرزقية وزمرة الوطنى للدفاع عن اموالهم وعماراتهم أما نحن الغلابة فليس لدينا شئ ندافع عنه لأنو مافى جهاد ضد إخوانا فى دارفور وكردفان والنيل الأزرق ولا عايزننا نموت فطايس زى ماقال الترابى … سجمى ياشباب الوطنى إنتوأمشوا حاربوا وبعد ماتخلصوا نادونا عشان نحكمها ليكم لأنو الوطنى سيقرضكم حته حته (( وزى ماقال نذار المهندس ..أفتح قلبى وفتشوا حته حته كان تلقانى بحب الوطنى )) .. أيوه ياثوار الهامش وياأبو مروة ويا أبوقزة ويا شيخ طلقها ويا الشيخ أباكورة وياالشيخ منزو عليكم بضرب الجبهجية وماتسمعوا الجعجعة فبمجرد دخولكم للعاصمة سيفر جماعة الوطنى ويولون الدبر وستجدون أغلب شبابا الخرطوم بل سكان العاصمة والولايات كلهم فى إنتظاركم على أحر من الجمر ياحلوين ياشية بالجمر تقدموا .. أما آن لهذا الليل البهيم أن ينجلى .. أضربوا بيد من حديد أضربوا كتائب البشير وأمسحوا وأكسحوا وأكتحوا لن يذهب هذا النظام إلا بالضرب فى الأنكل .

  8. IMAM ALSADIGH IS NEARLY 80 YEARS OLD,,HIS MEMORY IS FADING AS IS HIS COMMON SENSE

    WE ALL HAVE DREAMS,, BUT NONE OF US WILL EXPECT THESE DREAMS TO MATERIALISE. LIKE PROPHET YOUSIF

    THIS MAN WHO HE SAW IN HIS DREAM FIT THE DESCRIPTION OF MR.ALBRADIE ,, BECAUSE NONE OF THE MUSLIM BROTHERHOOD PARTY LEADERS IS BOLD UNLESS THEY ARE WEARING WIGS

    YOUR DREAM IMAM ALSADIGH WILL BE THE TOAST OF EGYPTIAN COMEDY PROGRAMS,,I KNOW THEY ARE NOT SHORT OF MATERIALS THESE DAYS

  9. الافضل للصادق المهدى ان يجدوا له وظيفة فى حكومة الانقاذ مثل ابناءه وافضل وظيفة يشتغلها هى ان يكون مسئولا عن العلاقات العامة والدعاية والاعلان فهو يقوم فى العامين الاخيرين بمهمة التخذيل وبث الرعب فى اوساط الشعب ويصور النظام بأن لديه قوة اسطورية ممايمكنه من القضاء على اى انتفاضة شعبية ويكرر هذا الكلام يوميا حتى اصبحت احاديثة تثير القرف والسخط والاشمئزاز وسط المواطنين ووسط اعضاء حزب الامة على وجه الخصوص …

  10. كان بامكان هذا الرجل أن يحكم السودن عسكريا اذا أراد ولفترة لا يعلمها الا الله ولكنه تمسك وما زال متمسكا بالديمقراطية رغم ان الديمقراطية لم تكن على مستوى الطموح ولم تتطور بحكم التدخل العسكرى المستمر منذ الاستقلال ..أنا شخصيا أتمنى أن يحكم الامام الفترة الانتقالية القادمة لاعداد الدستور وتوفير أرضية صالحة لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة…هذا هو التكريم الذى يستحقه هذا الرجل……

  11. وهل اشراكك لإبنك عبد الرحمن في الحكومة كمساعد للبشير ليس طوق نجاة؟
    – أنا لم أدفع به، وهذا هو رأيه الشخصي وليس رأيي فهو يرى أن الإشتراك مع الحومة ممكن أن يأتي بنتيجة، وكان علي إما ان أمنعه قهراً وهذا ليس أسلوبي، ولذلك وقلت له إذهب في طريقك إذا نجحت فسوف تحقق شيئا للبلاد، واذا لم تحقق ستكون خطوة. هذا كل ما قلته له.الفقرة الجاية ايضاً من حديث السيد رئيس الوزراء السابق يقول ب عكس ما قالة في بداية الحديث وكأن ابنة ليس عضواَ في الحزب الذي هو ليس زريبة ليقول كل شخص ما يريد00 مجرد قول وإبنة يفكر ويقول ويعمل في ظل المؤسسية

    وما رأيك في المذكرة التي قدمت للإصلاح في حزب الأمة؟
    كيف تقدم مذكرة للإصلاح في حزب الأمة وهو حزب ديمقراطي؟، فتقديم مذكرة للمؤتمر الوطني يمكن أن نفهمه لأنه حزب أتوقراطي يسطو على السلطة بجهاز الأمن وحزب بوليسي ، ايضاً أفهم انه حزب مثل الإتحادي الدمقراطي تكتب له مذكرات لأنه حزب لم يعقد مؤتمرات، والناس في الحزب تريد أن تتحدث، حزب الأمة حتى الآن عقد سبع مؤتمرات، فلدينا مؤسسات يحكمها دستور والدستور يحدد من هو الرئيس بالإنتخاب ومن يحاسبه بالديمقراطية، ومن هو الأمين العام ومن يحاسبه بالدستور، وكيف يكون المكتب السياسي ومن يحاسبه بالدستور وليس بامكان احد أن يتهمنا بأن أجهزة الحزب معطلة لأنها تعمل، وكل المؤتمرات والنقاشات في داخل الحزب مسجلة لذلك، لا نفهم لماذا تكتب لنا مذكرة ولماذ؟، المذكرة تكتب لنظام بوليسي قائم على القهر وتكتب لجهة لا تعطيك منبر تتحدث فيه ونحن في حزب الأمة منابرنا موجودة المؤتمر االعام الهيئة المركزية والمكتب السسياسي الذي يجتمع مرة أو مرتين في الشهر بإستمرار، وليس هنالك عضو في أي مؤسسة من مؤسسات الحزب لم يسمح له بالحديث بحرية، وفي النهاية لدينا مؤسسات، ولكن أن يأتي اشخاص ويضربوا صفحة عن المؤسسات ويقولوا لا نحن لا نريد أن نعمل فوضى، انا افهم ان يأتيني شخص من الحزب ويقول لي أنت اداءك لست موافقا عليه ومتى ندعو للمؤتمر العام حتى نحاسبك، افهم مثل هذا الكلام لأنه أصلاً في كل مؤتمر عام الناس بيحاسبوني، ويقولوا كلامهم ، أما أن يأتي افراد يلغون المؤسسات ويتكلموا من فوق لراسك، فهذه تكون فوضى لأن الحزب ليس “زريبة” كل شخص يقول مايريد.

  12. الله يخلصنا منك ياالصادق المهدي انت وحسن الترابي وعمر البشير …..
    قال شنو رأيت عشرين رؤيا تحققت …شخص غير الكلام لا يقدم شيئا ويتحدث
    عن نفسه !! هل تنتظرون منه خيرا؟

  13. الم تسمعوا بالرؤيا الصالحه الم تسمعوا بالحديث
    الشريف بعدين لماذا لايكون الإختلاف برؤية لاجل الوطن
    وليس التعرض للأشخاص الإمام كبير السودان وحكيم السودان والامة
    وطنيته وعفة لسانه ويده لا يستطيع أن ينكرها الإ مكابر.

  14. الصادق المهدى يتفق مع تحليلات عديدة (وهى ليست اضغاث أحلام)تقول بإستمرارية المجلس العسكرى بشكل من الاشكال(إنقلاب أبيض) أو بإخراج ما..!!في (دحرجة الاوضاع) في مصر بهذه الطريقة (الرمادية) لانه من الواضح المجلس العسكرى برئاسة الرجل (الطويل الأشيب والأصلع)المشير طنطاوى (مقتنع تماماً) بأنه البديل الموضوعى للسلطة السابقة و(المقنع) في زمن (الفوضى الخلاقة) التى يديرها وبالتنسيق مع إسلامويى شمال الوادى..وجود رئيس ثمانينى أصلع أشيب شمال الوادي و برتبة(مشير)،يتسق مع (صادق ومهدى وطويل وأصلع وأشيب و بمرتبة(إمام)..الحلم (الحقيقى المطلوب والمقصود) يمكن أن يتحقق إذن في جنوب الوادى..في جمهورية (السودان الذى فضل)!!
    حينها سيكون الإفطار هنيئاً مريئاً و(مزدانا )بحديث عاطر وجم عن أحلام لذيذة!!
    سيدى (الإمام) أنا أحلم بوطن عاتى خير ديمقراطى يحكمه واقعيون ..لا مثاليون حالمون!!

  15. هذه الأسرة (آل المهدي ) ومعها اسرة الميرغني اسر تتاجر بالدين كونها وقواها الأستعمار لتكون عقبة كؤود في طريق تقدمه يتبعهم كم من الجهلاء المغيبين دينياً في شكل طوائف دينية فقيرة لا تعرف مصالحها طائفة تنتظر شبر بالجنة والأخري تنتظر بركات ابوهاشم وهذا يعتبره كبار علماء ديننا الحنيف نوع من الشرك ؟؟ ينضم اليهم فئة قليلة من المتعلمين النفعيين الذين يبوسون الأيادي ويجلسون علي الأرض من اجل مصالحهم الشخصية ؟؟ يسمون أنفسهم أحزاب ويدعون وينادون بالديمقراطية التي لا تطبق حتي داخل اسرتهم ! ويدعون انهم احزاب ديمقراطية ولا ينطبق عليهم تعريف الأحزاب بأي شكل كان ؟؟؟ وللأسف الشديد كثيراً من أنصاف المتعلمين يطلقون عليهم أحزاب ؟؟؟ هذه الأسر تعمل كل ما يمكن عمله للمحافظة علي وضعها الأقتصادي والديني المميز والذي لا يتوفر ولن يتوفر الي اي أسرة بالسودان علي مدي تاريخه ؟؟؟ انها اسر مافياوية يتزعمها اب روحي يضفي علي نفسه هالة دينية كاذبة واحد يوزع أشبار في الجنة والآخر يطير ليصلي في الحرم المكي الشريف ليرعي مصالحها والتي يقدمها علي مصالح السودان الذي ابتلي بهم انها اسر تحب السلطة والجاه و تمتلك ما تمتلك وتعيش في بزخ وترف لا مثيل له ؟؟؟ إنهم يدركون تماماً ان زيادة الوعي والتطور لشباب السودان وبالتالي تطور السودان لا يصب في مصلحتهم ؟؟؟ انهم يدركون تماماً ان الشباب الواعي بدأ ينفض من حولهم لأنه مل كثرة كلامهم وأنانيتهم وحبهم للمال والجاه حتي علي حساب جماجم كل أهل السودان الطيبين ؟ ان لهم تكتيك شيطاني للمحافظة علي أملاكهم ومكانتهم في عهد اي حكومة مهما كان توجهها ؟؟؟ وهو ان يكون لهم ممثل من الأسرة داخل اي حكومة مهما كانت فاسدة او دكتاتورية لا يهم ؟؟؟ وآخر من نفس الأسرة ينضم الي المعارضة والآخر يرمي بشباكه مع اي تجمع يحتمل ان يكون له شأن في المستقبل كتحالف كاودا ؟؟؟ فأرجو ان لا تنطلي هذه الخطة الشيطانية علي اي تجمع وطني يهدف الي تطوير السودان ؟؟؟ وهذه الحكومة الفاسدة التي استفادت من ضم نجلي السيدين لتستقوي بهم مصيرها الزوال انشاء الله ؟ انها حكومة فاسدة مكونة من لصوص قتلة مغتصبي الرجال والنساء قاتلهم الله ؟؟؟ اتحدي اي شخص يشير الي ماذا استفاد السودان من هذه الأسر اللعينة منذ استقلال السودان ؟؟؟ اشترتهم حكومة الكيزان ودجنتهم وارجعت لهم اراضيهم المصادرة وعينت ابنائهم في وظائف رفيعة ليساهموا في تثبيط الهمم ولكن هيهات فالثورة قادمة ولن يكون هنالك اسياد غير الوطنيين الشرفاء ؟؟؟ السودان بأمكاناته الهائلة يحتاج الي علماء في الأنتاج ثم الأنتاج حتي يسدد ديونه ويكتفي ذاتياً ويصدر ويحصل علي العملات الصعبة ليستورد بها ادوات انتاج ويؤهل معامل ابحاثه وجامعاته ومستشفياته بأحدث المعدات قبل استيراد كريمات ديانا والنبق والبصل والعدس والمكرونة الخ ولا يحتاج الي تجار دين وأسياد لأن السودانيين بطبعهم وفطرتهم مسلميين ومتدينين ولا يحتاجون الي اوصياء من الأسياد او تجار الدين قاتلهم الله؟؟؟ الأسياد ركبوا موجة التجارة بالدين فوفرت لهم الثراء الفاحش والخدم والحشم في قصورهم والآن الكيزان يركبون نفس الموجة للوصول للثراء الفاحش واليخوت والقصور وأحواض السباحة علي جماجم كل اهل السودان ؟؟؟ يبدوا ان المتجارة بالدين وسط السذج والبسطاء هي انجح تجارة قبل التجارة بالمخدرات ؟؟؟

  16. كل هذا الذي يدور في السودان منذ العام 1956 والي يومنا هذا من تدهور في كل اوجه الحياة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأخلاقياً يعود إلي تحكم الأحزاب الطائفية البغيضة بمساعدة أصحاب النفوس الضعيفة القذرة من النفعيين واللصوص الذين تهمهم فقط مصالحهم وأطماعهم الخاصة من جمع المال وسرقة إنجازات الشعب؟ وإذا أردنا فعلاً خلق سودان جديد يلحق بركب الدول المتقدمة يجب علينا أولاً القضاء علي هذه الأحزاب الطائفية القذرة والأحزاب السياسية الإسلامية التي ليست لها علاقة بإسلام ويجب إبعادها من الحياة السياسية وايضاً إبعاد العسكر من الحياة السياسية وإسقاط الإنقلابات العسكرية في مهدها وبكافة السبل .
    الشعب السوداني شعب مسلم بفطرتة ولايحتاج لمن يدخلة الإسلام من جديد مرة أخري والمساجد في السودان كثيرة جداً والرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم في خطبة الوداع وضع النقاط فوق الحروف.
    السودان يجب أن يحكمة حملة الشهادات العلمية العليا والمثقفيين والديمقراطيين الشرفاء والحمد لله السودان زاخر بمفكريه وعلمائه بشرط ان لا يكون لديهم أي إنتماء سياسيى أو ديني أو طائفى ومن أهم الأشياء أن نضع تصور ورفعة السودان أمام أعيننا وأن لا ننسي وصية المناضل المسلم الطاهر محمد إبراهيم نقد رحمة الله عليه.

  17. يا الأخ كارلوس تعليقك خطير ومضحك ؟؟؟ شكراً ليك وفرقت علينا من الهم والغم ومن تجار السياسة والدين لعنهم الله ؟؟؟ مفسري الأحلام يقولون ان الأحلام لا تفسر كما هي ؟؟؟ يعني لو حلمت انه اسد نط في رأسك معناها ناس الأمن جاينك ؟؟؟ ولوحلمت انو سحلية عدت في رقبتك تكون حبيبتك زعلانة منك ؟؟؟ فالصادق المهدي حلم بالفطور معناها دائرة المهدي حاتتبرع بفطور ال 140 الف طفل الما لاقين فطور في المدارس ؟؟؟ والطويل واصلع تكون دي نانسي عجرم بفستان النوم ؟؟؟

  18. سلام الله عليك ياسوار الذهب يادرة وفلتة رؤساء وضباط العرب سلمت الأمانة في موعدها الذي حددته بنفسك بعد خلعك نميري، فماذا حدث بعد ذلك؟؟ تولى السيد الصادق المهدي بعد انتخابات حرة نزيهة ولكنه أضاع الوقت والجهد في قضايا فرعية وخلافات لا داعي لها مع مصر مثل حلايب وشلاتين وجامعة القاهرة وووو… ألخ لأنه من الطبيعي أن تضيع الأهداف السامية المتمثلة في رفعة شأن السودان فانتهز البشير والترابي الفرصة وقفزا على الكرسي فتناولا قضاياأكثر تفاهة وضحالة من قضايا المهدي مثل تطبيق الشريعة والحمد لله أتت بنتائج باهرة في الجنوب كما رأينا وطالما البشير في السلطة إنتظروا مزيدا من الضحايا من أبناء السودان وانتطروا مزيدا من التقسيم واللعبة معروفة يلوحون بالجنائية الدولية فيوافق على تقسيم جديد، لماذا تأخرت الثورة الحقيقية في السودان ضد هذا المغتصب والله إن مبارك وزين العابدين أفضل منه ألف ألف مرة؟؟؟ هل ترتعون في أنهار اللبن والعسل أيها السودانيين؟؟؟ هل البشير قرة عينكم؟؟ أفيدونا إحترنا معكم ومنكم!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..