وثيقة عهد وميثاق الكتلة الثالثة للسلام والحقوق الاساسية

الوثيقة أدناه في غاية الأهمية. نرجو التكرم بالإطلاع والدراسة ثم التعليق وإبداء الرأي لمن يشاء. بعد ذلك يقوم المقتنعون بفحوى الوثيقة بتنظيم طريقة التوقيع عليها والعمل بموجبها. ويجب أن يكون مفهوما منذ الوهلة الأولى، ان عمل الكتلة الثالثة هو عمل مرحلي ومؤقت ينتهي بإنتهاء المهمة التي إلتزم الموقعون بإنجازها والمبينة بالوثيقة. ويحب ان يكون مفهوما ايضا ان الموقعين على أتم الإستعداد للتقيد بأدب المواجهة السلمية والمقاومة المدنية وعدم رد الإعتداء باليد أو باللسان مع مراقبة نقاء الضمير المغيب وتحمل أذى الجهال بالغا ما بلغ.
إن إرادة الحياة العليا ،حياة الحرية والعزة والكرامة والنور، أسمى وأرفع، من إرادة الحياة الدنيا،حياة العبودية والذل والقيود والظلام، وسوف يكون صاحب هذا القلم هو أول من يوقع، وعلى الله وحده التكلان، وماالنصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، ثم اعلموا: إن ينصركم الله فلا غالب لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
” لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ، ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك”
عهد وميثاق الكتلة الثالثة للسلام وحماية الحقوق الأساسية
[COLOR=#FF4500] وترسيخا [/COLOR]لمعاني المرحمة والمودة والإخاء،
[COLOR=#FF2E00]ورعاية[/COLOR] لرحم الإنسانية الواحد، وما يترتب على ذلك من ضرورة العيش في سلام ووئام،
[COLOR=#FF5500]وإيمانا [/COLOR]بأن حماية وصيانة الحقوق الأساسية تؤدي إلى الحياة الكريمة النبيلة السعيدة، حيث الحق والحرية والكمال،
[COLOR=#FF4500]ووعيا[/COLOR] بأن النظم الشمولية التي تستولي على السلطة بقوة السلاح تهزم الحقوق الأساسية وتفسد اخلاق الشعب وتحطم كل معاني الحياة الكريمة،
[COLOR=#FF4D00]ويقينا[/COLOR] بأن الحروب بجميع انواعها الهجومية والدفاعية وبصرف النظر عن مبرراتها تهدر موارد البلاد وتقطع الأرحام الإنسانية.
[COLOR=#FF4D00]وتوكيدا[/COLOR] بأن الحرب عمل وحشي يستغل فيه الإنسان ويسفك دمه ويجعل وسيلة لما هوأدنى منه، فتطفف بذلك موازين القيم الرفيعة، وتزول معاني المودة والرحمة من الصدور.
[COLOR=#FF6C00]وعلما[/COLOR] بأن الحرب الدائرة اليوم بين حكومة الإنقاذ الشمولية القائمة في الخرطوم بكل قوات أمنها ودفاعها الشعبي وجيشها والجبهة الثورية بكل حرب عصاباتها وكتائبها الممكننة المتحركة ستؤدي إلى سفك دماء الشعب السوداني وتخريب دياره، في حرب أهلية مدمرة، إذا قدر لها في الإستمرار،
[COLOR=#FF4D00]وإدراكا[/COLOR] بأن السلام قد صار حاجة حياة أو موت،
فقد إستعنا بالله العظيم إستعانة كاملة، وتوكلنا عليه حقا وصدقا، ثم وطدنا العزم، في يقين وثبات ، دون خوف أو تردد أو تراجع، مصممين على العمل الدؤوب المتواصل من أجل تحقيق المبادئ التالية:
[COLOR=#FF2E00]أولا:[/COLOR] تحريم سفك الدماء وشجب الحرب وإدانتها بجميع أنواعها دفاعية أو هجومية، ومهما كانت أسبابها ومبرراتها وعلى وجه الخصوص الحرب الدائرة الآن في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. [COLOR=#FF4500]ثانيا:[/COLOR] عدم الإشتراك أو التعاون مع أي من طرفي الحرب سواء أن كانت قوات حكومة الإنقاذ في الخرطوم أو قوات جبهة كاودا الثورية [COLOR=#FF4500]ثالثا:[/COLOR] الحقوق الأساسية هي حق الحياة وما يتفرع منه من حقوق إقتصادية تتمثل في جملتها في العدل والمساواة والضمان الإجتماعي، وحق الحرية وما يتفرع منه من حقوق تتمثل في جملتها في حرية العقيدة والفكر والتعبير والتنظيم.جميع هذه الحقوق مبينة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي سوف يرفق بهذا العهد والميثاق (الجدول الثاني) وسوف يعتبر جزءا لايتجزأ منه ويقرأ معه في جميع الأحوال .
[COLOR=#FF5500]ينبني على ذلك ما هو آت:[/COLOR]أ- الحكومة خادمة الشعب ويجب أن تسخر جميع أجهزتها لحفظ أمن المواطن وليس لقتله وسفك دمه في الحروب
ب- تسخير جميع أجهزة الدولة لرخاء المواطن وتوفير فرص العيش الكريم له.
ث- الفرص المتساوية والمتكافئة لجميع المواطنين من غير تمييز.
ج- تطبيق وتنفيذ المادة (3) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المتعلقة بحق الحرية والمواد الأخرى المفصلة لحق الحرية وهذا يعني قيام النظام السياسي في البلاد على الحرية في التعبير والتنظيم والتعددية الحزبية والتبادل السلمي للسلطة، وإستقلال القضاء، وحياد جهاز الخدمة المدنية، وإستقلال أجهزة الإعلام، وعدم إستغلال الأجهزة الأمنية للمصالح الحزبية بحيث لا يحق لأي فئة أن تستولي على السلطة عن طريق الإنقلابات العسكرية أو المليشيات المسلحة.
ح- تطبيق وتنفيذ المادة (5) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمتعلقة بعدم تعريض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أوالمعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة وهذا يعني إبطال جميع القوانين المهينة والمذلة للإنسان مثل الجلد وقطع اليد وقطع اليد والرجل من خلاف والصلب والإعدام شنقا أو رميا بالرصاص أو بأي وسيلة، مع الإبقاء على العقوبات المقيدة للحرية كالسجن والعقوبات المالية كالغرامات.
خ- تطبيق وتنفيذ المادة (18) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمتعلقة بحرية التفكير والضمير والدين وهذا يعني إبطال حد الردة المثبت في قانون عقوبات السودان.
د- تطبيق وتنفيذ جميع مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المتعلقة بالمساواة بين بني البشر، وهذا يعني رفع الوصاية عن النساء وإبطال جميع القوانين التي تميز بين النساء والرجال.
[COLOR=#FF7B00]رابعاً: [/COLOR]التمسك بالسلام ونشر ثقافة السلام وتحقيق السلام بوسيلة السلام مع نبذ العنف بالفرد البشري بكل صوره ، وبكل ألوانه على النحو المبين في المذكرة التفسيرية التي سوف ترفق بهذا العهد والميثاق(الجدول الأول) والتي تعتبرجزءا لايتجزأ منه وتقرأ معه في جميع الأحوال، ويترتب على ذلك :أ- الإنسان أكرم من الأرض : ” ولقد كرمنا بني آدم” وهذا يعني عدم سفك دم الإنسان من أجل الأرض.
ب- الفرد البشري غاية في ذاته يستحق التعظيم والتشريف ولذلك يجب ألا يستعمل كجندي في الحروب يقتل ويعذب ويهان ويحقر من شأنه وتقلل من قيمة حياته.
ت- الغاية النبيلة لا يتوسل إليها إلا بالوسيلة النبيلة، وهذا يعني إبطال الحرب كوسيلة للسلام.
ث- توكيد معنى الأخوة بين الناس جميعا وهذا يعني أن الجندي الذي يسفك دم الجندي الآخر قد سفك دمه مخالفا بذلك الميثاق الأزلي الذي قرر وحدة الدم البشري: ” وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم” قال دماءكم ولم يقل دماء غيركم لأن دم إخيك هو دمك.
ج- تعميق معاني المودة وأواصر القربى بين البشر وهذا يعني أن لا يقتل جندي أي جندي آخر، لأن الجندي الذي ينتصر في الحرب هو الخاسر… لماذا؟ لأنه قد إنتصر بقتل أخيه :” فطوعت له نفسه قتل أخيه، فقتله فأصبح من الخاسرين” فقابيل الذي كسب الحرب هو الخاسر وقد سماه الله : ” من الخاسرين” لأنه كسب الحرب بقتل أخيه… وهابيل الذي تم سفك دمه هو الرابح، لأنه تمسك بالقيم النبيلة، وترفع عن تلويث يده بدم أخيه.
[COLOR=#FF4D00]خامسا :[/COLOR] البعد عن روح الإنتقام والتشفي والجنوح للتسامح والعفو: ” وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم” ولا شك أن روح الإنتقام تنبع من نسياننا للفضل بيننا، فلم يبق إلا : ” فمن عفا وأصلح فأجره على الله”… وهذا لايعني عدم معاقبة من يثبت إرتكابه لجريمة اوخطأ، بل يجب محاسبة الجاني بمحاكمة عادلة توفر فرص الدفاع للمتهم، كما يجب تعويض من فقدوا ممتلكاتهم وأحبابهم تعويضا عادلا… وجميع هذه الإجراءات العادلة لاتمنع ان يعفو أصحاب الشأن. [COLOR=#FF4500]سادسا: [/COLOR]بالبناء على البنود السابقة يجب العمل بالوسائل السلمية بالكلمة المسموعة والمرئية، والإستفادة من جميع وسائل الإتصال الحديثة وتكنولوجيا المعلومات من أجل:أ- تغيير النظام الحالي في السودان بنظام يقوم على إحترام حقوق الإنسان وحفظ حريته وكرامته، بالوسائل السلمية والنأي عن العنف باليد وباللسان، فإن العنف لا يولد إلا المزيد من العنف ولذلك فإن نار الحرب لاتنطفي بنار حرب أخرى، وإنما تنطفي نار الحرب ببرد السلام: ” كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله” أطفأها الله يعني أطفأها السلام ، لأن السلام إسم من أسماء الله الحسنى.
ب- السعي لإيجاد حل سلمي للحرب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بتقسيم الولايتين ومنح الحركة الشعبية ومليشيات دارفور المسلحة حق العمل السياسي في شمال السودان مع التعويض العادل للنازحين والمستبدلين والمتضررين في الولايتين وفي إقليم دارفور اوأي إقليم آخر.
ت- بعد إستقرار الأوضاع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان يعاد تقسيم جميع ولايات السودان في الشمال والشرق والغرب.
ث- نظام الولايات نظام مرحلي يعقبه نظام الإدارات المحلية التي لا يعدو دور الحكومة المركزية فيه دور المنسق وبذلك تتحقق الحرية والمساواة للجميع، وسيكون هذا النظام موضوع حوار ونقاش قبل تطبيقه،لأن نظام الإدارات المحلية هو القادر على حسن إدارة التنوع .
[COLOR=#FF6C00]سابعا:[/COLOR] الحرية لاتوهب ولكنها تنتزع ولذلك يجب أن يجدد أعضاء الكتلة الثالثة الثقة في ربهم ويستعيدوا الثقة في أنفسهم ، ثم ينهضوا لنشر هذه القيم الرفيعة والمبادئ السامية، وينتدب عدد من الأعضاء أنفسهم للعمل كناشطين متطوعين لنشر وتعميق أهداف الكتلة بين المواطنين السودانين، وتوضع اللوائح لتنظيم كل ذلك. [COLOR=#FF5C00]ثامنا: [/COLOR]بتحقيق أهداف ومبادئ الكتلة بقيام النظام الديمقراطي التعددي الذي يتساوى فيه المواطنون، وتحفظ فيه الحقوق الأساسية، وتصان فيه كرامة الإنسان، وبإنجاز الحل السلمي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ووقف سفك الدم السوداني، تكون الكتلة الثالثة قد أكملت مهمتها المرحلية المؤقتة، فتقوم بحل نفسها، وتصفية أعمالها، ثم يتفرغ أعضاؤها لما يحبون من أعمال أو أفكار أو أحزاب، أو أي عمل آخر في دروب الحياة المختلفة،على أن يظلوا رصيدا دائما يقظا لحراسة وصيانة السلام وحماية الحقوق الأساسية، مع العلم التام بان السلام لايحققه إلا من حقق السلام في نفسه، وان الحرية لا تتحقق إلا بالمجهود الفردي ودوام السهر عليها، وفوق ذلك وقبل ذلك بفضل الله لأن الحرية هي خبر السماء ونجمها الثاقب وشهابها الراصد، وجذوة نور الله العظيم. وعند الله وحده نلتمس العون والتوفيق والسداد
بدرالدين يوسف دفع الله السيمت
20 مارس 2012 يوافق 27 ربيع الثاني 1433
[email][email protected][/email]
الدين لله والطن للجميع
ان توقد شمعه خير من ان تلعن الظلام ونحن نظن بك حسن النيه مع الغفله. لكن اخي العزيز هذه المبادره كأنها صادرة من شخص نام ثلاثه وعشرين عاماً ولم يصحى الا اليوم ورأى الحال المايل التي اوصلتنا اليه الانقاذ.
لقد قُدمت ملء قندران وترلتوا ورق مبادرات اثناء نومك الهانئ 23 سنه “لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن ولا حياه لمن تنادي”
ينبني على ذلك ما هو آت:
أ- الحكومة خادمة الشعب ويجب أن تسخر جميع أجهزتها لحفظ أمن المواطن وليس لقتله وسفك دمه في الحروب
ب- تسخير جميع أجهزة الدولة لرخاء المواطن وتوفير فرص العيش الكريم له.
ث- الفرص المتساوية والمتكافئة لجميع المواطنين من غير تمييز.
ضحكتني والله ياتوا حكومه تقصد الجايه ولا الانقاذ بعد التعديل
السلام عليكم *(سلم قولامن رب رحيم )* اية يسن اكون اول الموقعين على دور القوة الثالثة فى السودان سودان السلام والتحاور والعيش بامان (وامرهم شورى بينهم )وعلى دين رسولينا الكريم صلىاللة علية وسلم والذى يؤمن ويامن على المساواة بين الناس فى حق العيش فى الارض وما نحنوا علية فى هذا العصر وطبيعة بلادنا واختلاف الواننا والسنتنا وطبيعة ارضنا ناس تاكل القرصة وناس تكل الكسرة وناس تاكل العصيدة وناس تاكل الخبز وحتى الذين انفصلوا عنا يكلوا البفرة فكيف باللة تكون مركزية وفيها سافنا واستؤاية وصحراوية ومائية وخليط بين العربية والافرقية واصبحنا سودانية فيجب ان نقول كلمة حق فى انفسنا وتوحيد صفنا وان ياخذ كل منا بيد الاخر ويمد لهم الايادى ومساعى لحياة طيبةوكريمة وقالوا الفقرة اتقاسموا النبقة ماقالوا التورطة وصوت القوة الثالثة يقول تعالوا نجلس ونشوف الصاح وين والواقع الان اننا سودانين اذن مافى مفر لا العيش وتعايش والترابط والتراحم فى مابيننا عشان الاولادنا الجايين اكونوا السودانين كفانا تميز واللة واللة فقدنا اخونا الجنوبين ربنا اهدينا للطريق المستقيم
والله لو الوثيقة ده
مش بتخالف تعاليم الدين الاسلامي
انا حاابصم بالعشرة
اللهم اهدنا
اللهم اهدنا
اللهم اهدنا
اللهم امين اللهم امين اللهم امين
الدستور الدستور الدستوور هو الحل وتتم حمايته من قبل القضاء والجيش والشرطه
.. المادة (5) .. مع الابقاء على العقوبات المقيدة للحرية كالسجن والغرامة المالية !!!
يعنى مثل الجماعة الذين قاموا قبل ايام باغتصاب عروس زوجة امام زوجها .. او جريمة قتل عوضية عجبنا .. وغيرها من جرائم القتل التى حدثت .. تكون عقوبة من ارتكبوا هذا العمل الاجرامى البشع السجن او الغرامة المالية .. لان المادة (5) من الاعلان العالمى لحقوق الانسان بتقول كدا فى نصها !!.. طيب وين حقوق النفس البريئة التى قتلت .. وهل يكفى مقابلها (السجن او الغرامة المالية) ؟! .. دا برضو كلام ؟؟!!.. يا اخى لى صديق مغرم بأكل البسبوسة والباسطة بالصينية المستطيلة ذات اللوت الاسود .. المهم صديقى دخل فى حلم عميق اثناء النوم ووجد نفسه يأكل فى صينية البسبوسة لوحده .. عندما صحى من نومة وجد نفسه قد اكل نصف المخدة (الوسادة) !! .. وانا خايف بالشكل دا تقوموا تاكلو لينا قدر الشئ الموجود .. !!!
هذا يعث لرسالة محمود محمد طه( استشهاد بالايات)(رفض للعقوبات الحديه بصفه عامه)و(الرده خاصه)وعن اى هضم لحقوق النساء تتحدث وقد صرن اغلبيه فى اغلب مرافق الدوله
انت الظاهر الكيزان مسكوك و عملو لك غسيل مخ و انحن كن مسكناك بنسوي لك غسيلدم . قلنا لك للمره ال 1000 الكيزان مابنفع معاهم الا الركب قال ميثاق ا !!!
هذا ما يجب ان نتواثق عليه جميعا تكفيرا لاخطاء واستشرافا لمستقبل افضل لامتنا فهذا الميثاق يعتبر اللبنه الاولى لبناء الامة السودانيه
كدى ادونا فرصة نفكر
كل الشباب حرنوا من الذهاب للحرب وتبقى الناس المغشوشة فى البشير وزمرته .. هم مرتاحين فى الخرطوم وناس تموت عشان الرئيس وزمرته ينامون مع زوجاتهم مرتاحين فى غرف النوم ويطقطقوا فى ظهورهم وبلابيطهم ويصحوا الصباح يدلوا بى التصريحات لتعبئة المساكين .. قال لواء ردع ودفاع شعبى المرة دى الحرب ستصل الخرطوم وغداً اذكركم جوبا ليست زى زمان الآن لهم دولة وعندهم سلاح زى الجيش السودانى تماماً ويزيد عن ذلك بدعم إسرائيل وامريكا تحت تحت غايتوا المؤتومرجية ماعندهم فحم ووقود لهذه الحرب المرة دى .. لذلك لابد أن يذهب الهتيفة والمطبلاتية والأرزقية وزمرة الوطنى للدفاع عن اموالهم وعماراتهم أما نحن الغلابة فليس لدينا شئ ندافع عنه لأنو مافى جهاد ضد إخوانا فى دارفور وكردفان والنيل الأزرق ولا عايزننا نموت فطايس زى ماقال الترابى … سجمى ياشباب الوطنى إنتوأمشوا حاربوا وبعد ماتخلصوا نادونا عشان نحكمها ليكم لأنو الوطنى سيقرضكم حته حته (( وزى ماقال نذار المهندس ..أفتح قلبى وفتشوا حته حته كان تلقانى بحب الوطنى )) .. أيوه ياثوار الهامش وياأبو مروة ويا أبوقزة ويا شيخ طلقها ويا الشيخ أباكورة وياالشيخ منزو عليكم بضرب الجبهجية وماتسمعوا الجعجعة فبمجرد دخولكم للعاصمة سيفر جماعة الوطنى ويولون الدبر وستجدون أغلب شبابا الخرطوم بل سكان العاصمة والولايات كلهم فى إنتظاركم على أحر من الجمر ياحلوين ياشية بالجمر تقدموا .. أما آن لهذا الليل البهيم أن ينجلى .. أضربوا بيد من حديد أضربوا كتائب البشير وأمسحوا وأكسحوا وأكتحوا لن يذهب هذا النظام إلا بالضرب فى الأنكل .
يا سيمت وثيقتك طيبة ولكنها مليئة بالمناقضات وتأخذ من الاسلام شيئ وتهدم شيئ (هو علي كيفك؟) مثلا ابطال الحدود ومنها حد الرده والجلد والقطع والقطع من خلاف هذه حدود الله نعم غير مطبقة بالسودان لان الشريعة غير مطبقة لدينا وابطالها في وقت جنوع الغرب اليها لبسط الامن واعترافهم بأنها هي الاصل،ثم ترجع وتستدل بالقرآن في سفك الدماء (ولا تسفكون دمائكم) وتنسي (واقتلوهم حيث سقفتموهم واخرجوهم من حيث اخروجكمو والفتنة اشد من القتل)البقرة،(وقاتلو في سبيل الله الذين يقاتلونكم)، (ولا تعتدو) فأنت تأخذ من القران ما تريد وقال تعالي في ذلك في سورة البقرة(أتومنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك ..الخ)ثم اخي سيمت تقول علي الحكومة تسخير جميع انظمتها لأمن المواطن ثم في المقدمة تقول عدم مساعدة الجيش وعليه ايقاف القتل والجيش بعيدا عن اتلحكومة هو جيش الدوله لا يتبع للانقاذ ولم يؤسسه الانقاذيون بل هو جيش سوداني خالص يذهب الانقاذ ويبقي الجيش لحماية الوطن وعليه بسفك دماء المعندين والارهابين والهادمين لاقتصاد الوطن ولكن يجب عليك ان تنادي بحيادية الجيش وتقويته واسناده لمن هو امين لا يتدخل في السياسة إلا اذا اقتضت الامور
وطلب منه القضاء ذلك وتنادي كذلك بحيادية القضاء وعدم انصياعه للانقاذ كل ذلك يحق لك ، وانا يا سيمت لا اسخر من وثيقتك ففيها الطيب الجميل ولكنها تناقض نفسها بنفسها في بنود كثيرة يثقل علي الرد استيعابها وتركت اشياء هامة وكثيرة وبهذا لا تصلح للتقديم قبل اعادة ترميمها ، ونشكرك علي الفكرة من حيث هي كتوافق للناس ونبذ الحرب وترك العنف والتأقلم مع الوضع الجديد (الانفصال) واعادة تقسيم الولايات وصدق الاخ ناصر فيما سرد وقوله حق مثل مثيقتك كمن يؤذن في مالطه
اي محاولة للمساوة بين الجلاد والضحية مرفوضة …. ثوار الجبهة هم افضل مننا جميعا وهم يدافعون عنا وعن اهلهم وهم ما حملوا السلاح الا مضطرين … الم يقل البشير نحنا جبناها بالقوة والدايرها يجي يقلعا ) مازلت صدي هذه الكلمه يرن في أذني فانظر بين فخذي واشك في رجولتي !!! يا صاحب المبادرة اما انك عميل للموتمر الوطني أو انك حسن النية بشكل كبير لا يصدق !! كيف تمد يدك لتصافح زول (كراعو في رقبتك )!! اذا كانت هناك مبادرة مطلوبه هي الخروج للشارع !! او الصمت الصمت الصمت ودعوا الرجال يعملوا … والله والحق والعدل من وراء القصد .. والسلام عليك
كدة الحاجات الكعبة دى ككككككككككككككككككككككككككككككككككككلها ما حيكون فى زول واحد يحاسبوه بس كدة بالعافية وعفى الله عما سلف لا والف لا لابد من مجاسبة للذين قتلوا اهلنا فى دار فور و شهدا رمضان وبرسودان والسليت والنيل الازرق وجنوب كردفان وغيره………………………………….
مشكور أخي على المبادرة الطيبة
فنحن مع كل شيء يوقف المؤتمر ونزيف الدم ..
الوثيقة للإسف تحتوي على فقرات تتعارض مع الإسلام وهذا مرفوض ..
الله يحفظ السودان من كيد العادين.
معرفتك بحلة المريض قاصرة وتشخيصك للحالة غير سليم وبالتالي الوصفة المقدمة لاتتفق مع الحالةحالتك يا اخي مع حسن نواياك كالذي يغني للجرح ليلتئم، مابلك لو كان الجرح سرطانيا؟
انتو قاعدين في لندن وتتكلموا باسم الشعب هذه الوثيقة لامعني لها ولافائده منها التغير يجي من الداخل اذا كنت غيور علي مصلحة الشعب والوطن كفانا هراء
التحية لك اخى بدر الدين ويبدو اننى اعرفك منذ بداية الثمانينات عندما كنت تعمل فى الامارات كمحامى قدير ومشهور وفى الحقيقةالوثاـق وكل الفقرات معقولة جدا ونشكرك على مجهوداتك ولكن مين اللى بقنع الناس سواء فى الحكومة او المتمردين
وعلما بأن الحرب الدائرة اليوم بين حكومة الإنقاذ الشمولية القائمة في الخرطوم بكل قوات أمنها ودفاعها الشعبي وجيشها والجبهة الثورية بكل حرب عصاباتها وكتائبها الممكننة المتحركة ستؤدي إلى سفك دماء الشعب السوداني وتخريب دياره، في حرب أهلية مدمرة، إذا قدر لها في الإستمرار،
وإدراكا بأن السلام قد صار حاجة حياة أو موت،…
……………………………………
هذه الوثيقة لايمكن تكون حل مشكلة السودان المستعصى بل وثيقة مكافئة للجانى المجرم السفاك ومساواته مع المظلوم وبالتالى أنا أعارضه وأرفضه بشدة بل فيه ريحة من أبو كلام ومجموعة الطيب مصطفى المرجفة بعد الضربات الموجعة لحسم الموقف فى النهاية لصالح الشعب وتحالف كاودا وهؤلاء المجموعات المسلحة تعرف وتعى تماما سوف تسفك دم مين فلذلك عدم القلق هم يعرفون من هو عدو الشعب 23 سنة قتل بلا هوادة ولارحمة الذى لايرحم يجب اللايرحم نحن من مجىء هذا الحكم الشوم على السودان لن نسمع غير صوت الرصاص وريحة الدم ويجب القضاء عليهم من باب ولكم فى القصاص حياة يا أولى الالباب وأين ومن أين يأتى السلام مع هؤلاء النفر ومن فيهم الموثوق لكى توقع معه وثيقة وفاق ودا كلام سراب ما منه أى فايدة إلا ضياع للوقت والجهد كفاية ظلم كفاية أتضهاد كفاية حكم فردى أوقبلى أو جهوى أو موالى بل هذه الوثيقة لاتساوى الحبر التى كتب بها إنتهى .أركزو فى الميدان ..وملاحظة مهمة الماطور الذى يحرك الحروب المدمرة من هؤلاء المؤتمرجية قد إنتهى وتساوى فيه المقاتلون وهى مصدر البترول المنتهى صلاحيته بأفعالهم المهينة للبشر من أجل جمع المال والثراء الحرام دون رقى وتقدم الدولة والمجتمع شبر للأمام ..
أولا: تحريم سفك الدماء وشجب الحرب وإدانتها بجميع أنواعها دفاعية أو هجومية.
ازاي يعني ؟!. يهاجموني في عقر دار وأسكت ؟! ليه الاسلام لم يقل بذلك .
عندما فاوض جون قرنق فاوض سلاحه فى يده –الجبهجية بكل مسمياتهم ونحلهم من المتأسلمين لا يفهمون إلا منطق السلاح — فالجهاد المدنى السلمى لا ينفعه لانه يزيد القتل فقط — تعرف ان الفتنامين قاتلوا الامريكان بطرق بدائية –تعرف الهنود قاوموا الانقليز بطرق بدائية ايضا –قتل حافظ الاسد ثوار حماة بالالاف ولكن لا يستطيع ابنه فعل ذلك لان هناك وطنيون يدافعون عن الشعب
اخى السلام والإتفاق لم يأتى زمنه بعد — فالإتفاق هو بين السودانين المقهورين ويشمل حتى الوطنين من الجيش والشرطة ويعزل المرتزقة وحاملى هوية الوطن زورا وبهتانا
لم يحن وقت همذا إتفاق
نسيت ليك ناس من الثالوث الذي ذكرته وهم ناس الحركة الشعبية شمالا وجنوبا وبهذ يكون الثلاثي المرح هو((الحركة الشعبية-المؤتمر الغير وطني-الجبهة الثورية)) هذ الثلاثي السرطاني يجب التخلص منه لكي ينعم السودان بوحدته مجددا وبامنه مجددا…الثلاثي المذكور ليسوا الا طلاب سلطة وجاه ليس الا
التحية لك أخ بدر الدين
نحيي فيك الفيم النبيلة ولكن هناك نقطتان:
الأولى أننا كمسلمين ندعو إلى السلم وهو غايتنا ولكن نؤمن بأن لنا في القصاص حياة ولما شرع لنا الحكيم الحدود فهي في مصلحتنا ولا مساومة على شيء من الدين.
الثانية أن أي أمل في إصلاح النظام هو مطاردة للسراب. كل معاهدة أو إتفاق يفضي إلى بسط الحريات أو محاربة الفساد إنما هو في عرف النظام تكتيك مرحلي ينفض عليه من أول وهلة. لإزالة النظام يجب الضغط عليه من جميع الإتجاهات داخليا وخارجيا وقد أحكم الحصار عليه من جميع الجوانب إلا جانبا واحدا هو الثورة الشعبية. كان يجب الدعوة إلى الثورة الشعبية والتي لا ينفصها إلى وجود الإعلام الذي يكشف عورات النظام ويحشد الجماهير لها.
السيد بدر الدين تحياتي أري انك شخص طيب لدرجة المثالية ؟؟؟ وتريد ان يتصالح المجرم الذي في 23 سنة دمر السودان في كل المناحي وقتل الملايين وعزب واغتصب رجال ونساء وساهم في تطفيش كل الكفاءآت (10 مليون سوداني مغترب) وبدد وسرق امواله وأراضيه مع الوطني الغيور الذي يعرض نفسه للموت للدفاع عن كرامة وعرض وثروات المواطن السوداني المغلوب علي أمره ؟؟؟ انك تريد ان تنهي محنة السودان كنهاية فلم هندي ان يتزوج البطل الفتاة الجميلة ويعيشوا في ثبات ونبات ؟؟؟ وبعد المصالحة ننسي ال70 مليار دولار دخل البترول التي سرقت وبددت لنترك اللصوص ينعمون بما سرقوا كمكافئة لهم علي اجرامهم ليعيشوا في ثبات ونبات ؟؟؟ كسرة أخبار النبق شنو ؟؟؟
كلام كويس لكن هنالك مأخذين:
1- يقول الله تعالى : (ولكم فى القصاص حياة)
2-كما ان المساواه بين المراه والرجل فى كل شئ لايجوز .
دعونا اخوتي واخواتي أن نتأمل هذه المبادرة الطيبة لهذه الوثيقة الهامة والنابعة من قلب وعقل ملئ بالحب ..مدرك للحقائق..مشع بالأمل ؛يعشق الوطن والسلام وانسان هذا الوطن والحرية والعدالة ..هذا ما احسست به وانا أقرأ هذه الوثيقة وعند قراءتها بالفعل يرتاح القلب ويشتغل العقل ويتجه التفكير نحو المنطق والحكمة والتي تتفق مع أخلاقنا نحن السودانيون جميعا من سماحة وأصالة وأخلاق ومحبة للسلام ونبذ للعنف وأتصور ان الكثير منّا يتفق مع روح ما جاء فيها من بنود وحلول لقضايانا العويصة التي فتكت بالوطن ردح من الزمان ودفع فيها انسان هذا الوطن الواعي الثمن الباهظ .
اما ان الاوان لنتشارك ونكون موضوعيون وننهض من ركام الفرقة والتشرذم والسياسات الرعناء !!؟ كفانا مقالات وتحليلات !!كفانا سياسة فقد شربنا ورضعنا سياسة وشبعنا سياسة وحتي في أحلامنا نري كوابيس السياسة ؛ فنحن شعب يتقن الكلام في السياسة حتي الشافع الصغير مننا يولد وهو يتحدث السياسة ؛؛ كتّابنا وصحافيونامع احترامنا العميق ؛ أروع من يكتب ويحلل ويقول ويفند ويستشهد في قضايا السياسة والبلد .. فماذا كانت النتيجة؟؟ برضو ضياع وحيرة انسان هذا الوطن الذي لم يكن في يوم من الايام غاية في حد ذاته لتعمير البلاد والنهوض بالعباد ..
الثورات تسرق من الشعوب !!والثروات تنهب ..والفوضي تعم والقوانين تهدر .. والحروب تشتعل !!!!!
اذن الوعي والتنظيم مطلب اساسي والحرية لا توهب بل تنتزع ..ولابد ان ندرك ان “السلاااااام قد صار حاجة حياة” أو موت (اقتباس).
الشكر لأستاذنا الفاضل لهذه الوثيقة ؛سدد الله خطاك ووفقك لما فيه خير البلاد والعباد .
بهــذا أعلــن الأنضمام للكتلة الثالثة والموافقة على ماجاء في هــذه الوثيقـــة ..
عاش السودان حرا أبيا … عاش المواطن السوداني حرا وسيدا مرفوع الرأس دوما
أنا شخصياً لن أوقع على هذه المبادرة لظني أنها يجب أن تحتوي على مطلبين:
1- محاسبة كل من تسبب بالجرائم التي حدثت في عهد الإنقاذ.
2- تحريم القبلية وتجريم أي توظيف أو امتيازات على أساس قبلي وعدم الاعتراف مطلقاً بما يسمى هيئات شورى القبائل أو اي تنظيمات تقوم على أساس قبلي.
نرجو من الأخ مقدم المبادرة اخضاعها لمزيد من الدراسة وتلقي وبحث أي مقترحات تقدم له بشأنها وعدم التسرع في طرحها للتوقيع عليها قبل حصولها على موافقة عدد كبير من الناس.
يا (ناس الراكوبة ) بدرالدين دا والجماعة الوهمية التي يتحدث عنها تشتم فيهم رائحة النفاق فقد تحدثوا عن النيل الأزرق وجنوب كردفان ونسوا (ابيي) ونسوا دارفور ، ونسوا علاقات الشمال بالجنوب والحركة الشعبية قطاع الشمال ، ونسوا الاقتصاد المنهار والمشكلة الاقتصادية ، ونسوا ناس المحكمة الجنائية – ونسوا ان الشعب يريد محاكمة الفاسدين والانقلابيين ،
والطرح الجديد هو يعكس نفسية الكيزان (الوسخانة لدرجة قف) وهم كالعادة مستعدون يغيروا جلدهم ويلبسوا لكل مرحلة لباس ويرفعوا لكل مرحلة الشعار الذي يناسبها – فبعد أن أتموا برنامج التمكين – والهيمنة على عصب الاقتصاد الذي يتحكم في دولاب العمل السياسي- حاولوا أن يخدعوا الناس بمفاهيم الإنقاذ (2) والجمهورية الثانية التي تدعو لقيم العدالة – وعفا الله عما سلف – وعاملوا بيهم الله – وذلك استباقا لرياح الربيع السوداني (الهباباي) التي ستقلعهم من جذورهم ? نسال الله ان يجعل كيدهم في نحرهم بعد ان توقف حمار الشيخ في العقبة . ان هذه الفئة التي تتدثر بثياب الإصلاح في الواقع وبنص القرآن مفسدون
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) البقرة
ألاخ الكريم مشكور على هذا الجهد لايجاد حلول للمتاهة والدوامة التى ادخلتنا فيها الانقاذ وكلامه غير منزل ويمكن لنا جميعا الاجتهاد بالتعديل اوالاضافة اوالحذف عسى ولعل ان يكرمنا الله وأن نعيش كبقية البشر… مسألة الحدود تم تعطيلها فى عام الرمادة… يجب ان ناخذ هذه الوثيقة كنواة ونقطة للبداية ويالله التوفيق وان نصفى نوايانا حتى نحقق مبتغانا وما اظن فى شخص عاقل يود ان تمتد هذه الحروب الى مالانهاية…
من متي تحترم هذه العصابة الفاسدة الوثائق والعهود والمذكرات وهذه اللغه الناعمة واعلم يا هذا ان الحق لا يؤخذ الا غلابا ولا يفل الحديد الا الحديد ….هكذا ببساطة نوقع على الوثيقة ونستجديهم ليعطفوا علينا اين دماء الابرياء التى ازهقت والحرمات التى انتهكت والمال الذى سلب ….القصاص القصاص اولا ومحاسبة المفسدين ورد الحقوق الى اهلها هذه هى شروطنا
البحث عن حل شافى وسريع , لان كل الطرق غير مجدية مع هذا الوضع الذى اورد الشعب السودانى موارد التهلكة والفقر والجوع والمرض .. والظروف القاهرة لا تحتمل التأخير .. المستشفيات تباع فى الدلالة ارتفاع جنونى فى الاسعار .. وكل الغلابة الذين لاحول ولا قوة لهم ينظرون اليكم بنظرات باحثة عن الاستغاثة للخروج من محنتهم وانتشالهم من مستنقعات الفقر المدقع .. عاقدين عليكم الامال فى الوصول الى بر الامان والخلاص من العصابة التى لا تهمها سوى مصالحها و مخصصاتها والعمارات السوامق و الفلل و الابراج العاجية بين جناين الشاطى وقصور كافورى والمنشية و الحواشات الرئاسية والبيوت المخملية والسيارات الفارهة المخفية .. ومواجع اهل البلد فى القلوب متكية .. انظروا اليهم .. فان حالهم لايقوى على انتظار الدراسات والوثائق .. انظروا كيف كم قد صبروا على المحن والشدائد .. والحــــــــــــل فى الحــــــــــــــــل .. و يا حلال العقد تلحقنا ..!!!