قيام التجمع الديمقراطي السوداني واجب وطني

على جميع القوى المعارضة الوطنية والتي تعارض نظام الإنقاذ للتجمع العريض لمواجهة ما يجري في الساحة من إنتفاخ للحركات التي تسمى نفسها إسلامية والتي إنتهزي ربع القرن الماضي لزيادة حجم أصولها المالية وللسيطرة على الأوضاع في البلاد ولو تم هذا التجمع لجميع اليساريين والوسط السوداني لخوض الإنتخابات مستقبلاً ولقيام هذا التجمع لتجديد السودان ومشاركة كل أبناء المناطق المهمشة والطرفية لذلك واجب المرحلة هو دخول الحركة الشعبية والجبهة الثورية وجميع الحركات المسلحة وميثاق الفجر الجديد تحت لواء ذلك التجمع بالإضافة للأحزاب الديمقراطية وحزب المؤتمر السوداني والنقابات والمنظمات المجتمع المدني والقوى المسحوقة خلال الفترة الماضية لتطهير البلاد من الفساد والمفسدين وإعادة تنظيم ولايات السودان وتطبيق الفدرالية واللامركزية وإعادة القوانين ووضح دستور تقدمي لحكم البلاد وإعادة الخدمة المدنية والجيش والقوات النظامية الأخرى ولذلك يجب أن يعلم أعضاء تنظيمات المعارضة أن عدم توحيد القوى الديمقراطية في جبهة واحدة لن يحقق النصر للأمة السودانية ولن تستطيع تلك القوى من الفوز وتحقيق أمنيات الجماهير السودانية وسط المطامع الإقليمية ومطامع دول الجوار والتي تنتظر دولة ضعيفة وسودان مريض للإنقضاض عليه كما حصل من مصر في موضوع حلايب والتي إنتظرت القوى الصحفية لوصول السودان للضعف حتى كشرت عن أنيابها للقضاء على باقي السودان وتمزيق حدوده وسط تجاهل السلطة الحاكمة والمشروع الحضاري البائس والذي أضاع البلاد وحقق الإنفصال وسط تخطيطات الترابي وتلامذته فلا للتفرق ونعم لوحدة القوى الثورية والديمقراطية واليسارية لإنقاذ السودان من التمزق والضياع ولتحقيق أماني شهداء الوطن والنضال الحقيقي وفضح حزب المال والجاه والسلطة.
[email][email protected][/email]




اشاطر الدكتور الرائ واطالب بوضع المقال في صدر الصفحة..
اغفل دكتور خيرالله القوة الشبابية الممثلة في تنسيقيات الثورة، و حركات قرفنا و التغيير الان و ابينا. والفاعلة في العمل المدني والنقابي
يجب تقييم عمل التجمع السابق وكذلك التحالف لتلافي السلبيات وضخ دماء من خارج التظميات من الشحصيات المستقلة الفاعلة و الغير ممثلين… وانشاء بناء هيكلي من الاحياء و الارياف و المدن.. وتجنب الفوقية في العمل..
استصحاب الشحصيات الوطنية في حزبي الامة و الاتحادي التي ترفض انسلخت ولها مواقف واضحة
ربنا يحقق اﻻماني وينير البصيره ويهدي الي الصﻻح واخﻻص النوايا آآآآمين
احي الدكتور علي هذه الجهد و هذه النية الخالصة و اضم صوتي للاحرين و اتمني من ادارة الصحيفة وضع هذا المقال الهادف في صدر صحيفة الراكوبة الغراء
هذا هو الكلام المفيد بدلاَ من لحديث عن فساد الأسلام السياسي وعقم الأنقاذ … الحل واضح .. واضح … الا وهو جبهة عريضة قوية وتحتاج من الجميع لتجرد ونكران ذات وأهم شئ أن تتخلي كل التيارات الداخلة فيها عن افكارها واطروحاتها القديمة وللأبد وبدلاَ عن ذلك نتواضع جميعاَ علي طرح جديد وبفكر جديد وبهمة جديد نراعي فيها كل موروثات وتطلعات هذا الشعب الذي طحنه البؤس والفقر والمسغبة .. لانريد بعد اليوم اي لافتة غير هذا الحزب الوليد لابعثي لاشيوعي لاجمهوري لااتحادي … الخ ..