ردا على من يسيئون للدكتور/عادل عبدالغني المحامي

خلال معرفتي بهذا الرجل ومعاشرتي له فهو من القانونين المهنيين الذين تسودهم روح التسامح والمحبة ، كل من يعرف هذا الرجل عن قرب اعترف بصفاء طبعه وطهارة قلبه ونبل خلقه ورجاحة عقله وتفوق ذكائه وحضور بديهته وصدقه وامانته وزهده وعفته، شديد الادب والاحترام للاخرين متواضعا جدا مما جعله محط اعجاب العديد من الاشخاص، تدرّبت بمكتبه ولحظت بنفسي كل تلك الصفات الانسانية والمعارف الاكاديمية ولا زلت انهل من ينابيع علمه وخبرته القانونية والمهنية الاحترافية التي اكتسبها على مر 33 عاما ، تدرب على يديه الكثيرون منهم من اتجه الى القضاء ومنهم من شق طريقه خارج البلاد ،لم يبخل علينا يوما بالمعلومة القانونية يحثنا دوما على الاجتهاد والتطلع المهني والاخلاقي .. جل وقته الذي يكون فيه معنا يبدي لنا النصائح والارشادات ويقول لنا ان المحامي لابد ان يكون مهنياً بامتياز وان يتحلى بالصدق والنزاهة والاخلاق واللباقة والادب والشجاعة والحكمة وعدم التهاون في حقوق الموكلين ، الدكتور عادل عبدالغني يحمل قلبا خفاقاً متطلع دوما الى الاحتراف المهني وحبه لهذه المهنة وذكائه هو سر نجاح ذلك الرجل حيث حصل على الدكتوراة من الجامعة الامريكية بلندن. يقول لنا ولكل المتدربين بمكتبه أن مهنة المحاماة تجعل المرء نبيلا وغنياً بغير مال ، رفيعاً دون الحاجة الى لقب ، وان الاصل فيها الشرف وخدمة العدالة ومساعدة صاحب الحق على اخذه ومقاومة الباطل وان هذه المهنة عريقة كالقضاء مجيدة كالفضيلة وضرورية كالعدالة ، الدكتور عادل عبدالغني خلال معاشرتي له لا يتهاون في حقوق موكليه حتى لو كلفه ذلك حياته لديه درايته الخاصة حول المبدأ الاخلاقي للمهنة هذا الشيء نشعر به في تفاصيل تصرفاته كزملاء مهنة واحدة ولكننا لا نكاد نجزم ما هي تلك المباديء ولكننا نرى شغفه وتحركه الحثيث حول استراداد حق ضاع ببطن كتب القانون والتشريعات … الكثير ممن هم قريبين منه يعلمون ان مهنة القانون كانت طموحا بالنسبة له منذ ان كان شابا يافعاً بالنسبة له علم ل حدود له .. فهو رجل بارع بامتياز لا يستدرج لسفاهات وتفاهات ضعيفي النفوس ، رجل لا يسهل استفزازه ، يرد لكل من عاداه باسلوب راقي ومهذب حتى صار محط اعجاب الكثير من الناس، دائما ما يحمل هموم الاخرين هماً ثقيلا يتجاوز همومه الشخصية. … البعض يتحدث عن ثروته ويبالغون في وصفها فهو من اسرة عادية جدا وجميع ثروته التي جناها خلال 33 عاما في المهنة لا تبلغ حد الغنى او الترف ، معظمها جناها من العقود والاتفاقيات في الداخل والخارج ولكن له من القيم والاخلاق والاحسان القدر الكبير وهي الثروة الحقيقية التي يستمتع بها والتي لا يمكن تقديرها باي ثمن …
فالحديث عن الدكتور عادل عبدالغني لا يكتمل في سطور ورجل بكل هذه الهمة والعملية والعلم الكثير في شتى المجالات وبكل هذه العبقرية التي استطاع من خلالها ان يتحدث خمس لغات فبكل تاكيد هو شخص غير عادي ناهيك عن الكم الهائل من المعلومات القانونية والمعارف المتعلقة بهذه المهنة التي لا حدود لها فكان حريا بنا ان نحتفي كسودانيين بامثاله لا ان نشهّر ونتهم دون دراية ولا معرفة حقيقية لهذه القامة ، وهذا اقل ما يمكن ان نكتبه ردا على من يسيئون الى رجل له القدح المعلى في تطوير العمل القضائي في السودان.
الاستاذ عبدالرحيم احمد علي كرار
المحامي
4/5/2014
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. من لا يعرف الدكتور المحامي عادل عبد الغني فهو لن يكون قانونيا سواء كان محامي أم قاضي أم مستشار .. وشكراً على الرد فهو ليس رد على من يسيئون للدكتور بل لمن يسيئون لنا جميعا كمحامين .. الدكتور قدوتنا .. ومثال للمحامي الذي نتمنى أن نكون مثله في نجاحه وعلمه وفضله وطيبة خلقه..

  2. سلام

    مَنْ هُم الذين يسيئون لهذا المحامي الأستاذ عادل…؟

    أبسط حاجة تدوا الناس فِكرة …! مين الأساء ده بالله ؟ وقال شنو؟

    لأنها المرة التانية، الواحد يلقى نفسو يقرالو في ” شِكّير” بلا بقر! وحُبال بلا بعر!! مع أنه قد قيل: البعرة تدلّ على البعير .. فــ “شنو” أرونا البعرة، حتى نقايس عليها تصوّرنا عن حجم الإساءة التي دلقها على “أستاذكم” المشهود كونه يعرف من أين تؤكل الكتف والذراع والعِكو! وسِنّ البَرِك!

    ……………

    ولي عودة

  3. رغم إننا ما عارفين الحاصل شنو – زي ما قال أب أحمد – لكن مثل هذا المديح الذي يرفع البشر لمقام الملائكة يذكرنا زمنا كان التواضع فيه شيمة كل سوداني وكنا نتقزز من المصريين وندعي أنهم يبيعون ويشترون المديح والذم في سوق الله أكبر .. وها نحن فوتناهم بي غادي

  4. الاخ الاستاذ كاتب المقال دع للناس يطلقو عليك لقب الاستاذ لا ان تطلقه انت علي نفسك كما فعلت باخر المقال، هذه مجرد ملاحظة وحتي الدكتور عادل عبد الغني اذا اراد تعريف نفسه لا يقول الدكتور عادل بل عادل عبد الغني ، ورغم انك تتلمذت بمكتبه كمحام تحت التمرين الا انك لم تستفد منه كثيرا

  5. ياااخي بلا قدوتنا بلا بطيخ؛ ماذات قدم عادل عبد الغني للمكتبة القانونية السودانية منذ ولوجه لسلك المحاماة؟ أنا شخصيا اعرفه؛ فهو دمث الأخلاق من أظرف خلق الله؛ ولكنه كان مايويا يبتعد عنه الزملاء ويفرون كفرار الصحيح من الأجرب. عادل مثله مثل غيره من القانونيين السودانيين التقليدين ولا اعرف لماذا أصلا يُكتب عنه مقال في الراكوبة؟

  6. والله انا ما بعرف عادل عبد الغني ؟، لكن بعرف اخوه عبدالمنعم عبدالغني ، المدير المالي في العديد من الشركات الكبيره في السعودية ، ومعرفتي به لصيقة واسرية الي حد ما تؤهلني لاقول انه رجل كريم الاصل والمعدن خلوق ومن بيت كريم لا يخرج الا رجال افذاذ اولا د بلد اصيلين .
    فلهم التحية والود

  7. والله انا لست قانونيا ومجالي بعيد كل البعد عن هذا المساق، ولكن أؤيد حديث الأستاذ الكريم، وأضيف اني كنت أسمع عنه، بأنه رجل انتهازي، ولا يتحدث إلا عن المال وهذا كل همه، ولكن الشهادة لله، بعد معرفتي به عن قرب، وبطبعي قليلا مااتكلم عن انسان،إن كان بمدح أو بذم، وجدت عكس ماكان بخيالي نهائيا، وهذا ليس بسبب انه يدافع عني في قضية ما،ولكن وجدته في قضايا أخرى، والذي وجدته أنه لايلتزم بقضية إلا إذا اقتنع بها قناعة كاملة، وإذا اقتنع بها فإنه يتولاها بكل حواسه، ويبذل فيها مايبذل، ولو على حساب نفسه،وصحته وأسرته، واكاد أجزم بأن كل من يتعرف به عن قرب،ليس أمامه إلا أن يكن له كل الاحترام

  8. استاذ عبد الرحيم قال
    بركة في النت الخلى الاشباح الجبانة تكتب باسماء مستعارة

    بطل عبط يا خالد في ناس كثيرين عارفنك وعارفة عقدتك مع سيء الذكر عادل اتحاد اشتراكي
    الذي كان يوشي بزملائه الشيوعيين في جامعة الخرطوم

    انت تكتب باسم مستعار لانك شيوعي مدعي وعقدتك انك عملت مع جلاد حزبك العريق عادل عب الغني
    الحل واحد من اثنين يا تخلي الجزب الشيوعي وتواصل فخرك بعادل
    او تترك السيرة المملة دي

  9. غالب الأمر، أن المحامي الدكتور يُعاني من “إحساس” باللاجدوى! وما أن يزوره أصدقائه وزملائه وزميلاته، خصوصاً الذين قد درّبهم في مكتبِه المهيب وعجيب وغريب! فإذا هُم يبغرون! (حتى لا نقول يحسدون أستاذهم) في حيازة قُدرات مُعلِّمهم عن كيف تؤكَل كَتف الأموال السائبة وعلى رؤوس “وزاراتها” ونقابات أساتيذها! إلّا الدّراويش الكراكيش وانتا طالع! كيف يتسنّى ويتأنّى لهذا الأستاذ أن يكون شريك لأمثال المحامي سبدرات! (ومعلوم طفاسة وهب ا لة سبدرات وأشباهه) و زمراوي اللهو عبدالدائم الذي “كرَشَه” وزير عدل الهنا “دوسة” بعد أن كــَــتــَّرها زمراوي في توقيع!!! عطاءات ترحيل المستشارين على “حافلات” قرائبه لزم حَزَم! كما اتهمه بعض مستشاري العدل! كذلك قاربتْ المساات والطموحات بالدكتور المحامي عبدالغني، حتى بِـــ ” الدفاع عن لوكربي!” كما يزعم بعض شيعتِه بتعليقات هذا المقال!! والمقال نفسه لواحد من المحامين الذين تدربوا على يد المعلم عادل عبدالغني؛ وهو هذا الكاتب الأستاذ عبدالرحيم أحمد علي كرار (ولي مُلاحظة صغيرونة على مقالتِه! أرجو أن يأخذها بروح رياضية مُتعلّمة! أو على الأقل يعتبرها نصيحة أخوية من أخيه “أب أحمد” الذي أذاه استهلال المحامي عبدالرحيم بكملة في مقاله – مُعاشرتي- ففيها ثِقَل! وعليها صَهَد معنويّ بايخ! كأنما اللغة العربية قد خلتْ من كلمة أوفَق، في مثل استهلالِه!! أقول: ترابطت حبال الوِصال بعادل عبدالغني بالعيّارين والشُّطّار من محامي السودان!!! كسبدرات “بتاع التحكيم” وشركة ميتكو ومحي الدين الحرامي بتاع الأقطان وبتاع التاكسي التعاوني! فضلاً عن ” د. محاليل كور!! بابكر عبدالسلام، في صعلكته في خرت الانتباهة من سيد اللسان البتّار، رئيس مجلس إدارتها الطيب مصطفى… وكان محاموه سبدرات وآخرين! لا أدري إن كان الدكتور عبدالغني، قد شارك بعوده معهم أم لا.. لكنني أثق أن عادل عبدالغني، كان من أبكار المدافعين عن محي الدين “حرامي الأقطان” ورهطه الإسلامويين كالدكتور الإسلاموي أحمد البدوي – وكان نائب أو مدير لمشروع الجزيرة، ولمّا تقاعد منحوه استشارة بوزارة زراعة المتعافي، وظل مع محي الدين، يستلّان مليونات الدولارات قروضاً للسودان، باسم شركة الأقطان، بعد أن سجّلا لها شركات كلها من أهاليهم وغلمانهم وبناتهم وزوجاتهم!! وكان معهم مدير عام الأقطان، د. عابدين محمد علي، وكذلك، عباس الترابي، الأبله بتاع الإسلاموي من “ود الترابي” بتاع اتحاد مزارعي الجزيرة… ولميمٍ فاسدين، لم يثقوا في “…..” أفــســــ ….د من سبدرات ورفيقه الدكتور، يدافعوا عنهم .. ويحكموا لهم!!! بالله شوووف!

    مين كده الكُردفاني، سودانية محامية في مصر! كمان هي برضها صلتنا بكتابة عن مَنْ يسيئون لعادل عبدالغني! وكذلك، محمد محمد خير، كتب عن د. عادل وأنو أهمّ زول وأغنى زول، وأكتر زول بعرف إنجليزي، وفرنساوي وتلياني وهلملغة!!! وهنا الأستاذ (عبدالرحيم) … ياخ وإحنا مالنا؟؟

    داهية تاخد أي فاسد! حتى لو كان عندو مية لغة غير اللغة العربية! وفي خبر صحفي، مؤخراً: قرأتُ حول: بطلان قرار التحكيم في قضية الأقطان وإعادة مليارات المُحكّمين .. (((( قر قر قر قر …. وقال عادل عبدالغني محامي شركة “مدكوت” إنهم سيستأنفون قرار الجُزئية ببطلان ” التحكيم” للمحاكم العُليا، وفقاً لقانون الإجراءات والسوابق القضائية. من جهته قال صلاح كبلو، مستشار شركة الأقطان، أنه وبنص المادة 2/41 من قانون التحكيم، فإنّ قرار المحكمة لالصادر – أمس 29أبريل2014 – بقبول طعن شركة الأقطان (أحد طَرَفي التحكيم) ووزارة العدل، في قرارات هيئة التحكيم، يُعتَبَر نهائياً ولا يُمكن استئنافه)))) إنتهى!!

    بعد ده

    مين هو المحامي الدكتور البطل! ومين هو “البطل الحمار” …؟

    ………….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..