ارتفاع جنوني للأسعار والنقد الأجنبي ..تمرد الدولار هل من حلول في الأفق..

تمرد الدولار هل من حلول في الأفق..

الخرطوم: محمد سعيد: في صرافة تقع بالقرب من شارع القصر يتحلق شباب حول احدى بائعات الشاي وعلى مقربة منهم يقف آخرون من اعمار مختلفة ريثما تحين فرصتهم في الدخول للحصول على النقد الاجنبي بغية السفر للدراسة أو تلقي العلاج بالخارج، انتظاما في حركة تجمع المواطنين يوميا حول صرافات رئيسية توزع العملات الصعبة التي ازدادت الطلب عليها اخيرا بشكل كبير حيث يمنح البنك المركزي النقد الاجنبي باسعار صرف متدنية مقارنة مع الاسواق الموازية التي تستبدلها بزيادة تصل الى 80 % من السعر الرسمي. ويقول احد الطلاب المغادرين للدراسة في الهند لـ الصحافة « احاول منذ عدة ايام الحصول على اموال لتدبر نفقات السفر لكن كما ترى فان الامر صعب للغاية ويتطلب الانتظار طويلا «.

ارتفاع جنوني للأسعار والنقد الأجنبي

وبالرغم من استماتة الحكومة في محاربة استيراد بعض السلع التي وصفتها بالكمالية الا انها ماتزال تغزو الاسواق المحلية بعد ان قفزت اسعارها بنسبة 100% اذ يبلغ سعر غرفة نوم مستورد اكثر من ستة آلاف جنيه وكان سعرها قبل عام ونصف حوالي 3 آلاف جنيه كما ارتفعت اسعار الملبوسات والاقمشة والعطور ومستحضرات التجميل واجهزة الهواتف النقالة والاجهزة الكهربائية والالكترونية والسيارات والادوية والمستهلكات الطبية ومستهلكات النظافة المنزلية والشخصية والمشروبات الغازية ومعلبات الالبان والفاكهة وقطع الغيار وزيوت الطعام الى اكثر من 80%.

ويقول احد مستوردي الاثاثات بشارع رئيسي بالخرطوم ان الاسعار قفزت بشكل كبير يصعب ضبطه في ظل شح وارتفاع النقد الاجنبي مقابل العملة المحلية التي تهاوت بشكل مريع واضاف « ليست هناك رؤية محددة للمسؤولين للخروج بحلول جذرية وما تفعله الحكومة مسكنات سرعان ماتزول نتائجها «.
لكن وزير المالية علي محمود يرى ان حظر استيراد السلع الكمالية حد من ارتفاع اسعار الدولار وابطأ من تسارع وتيرته خلال الفترة الماضية.
ويشكو مواطنون من ارتفاع كلفة الحصول على الطعام وتبديد مبالغ كبيرة في نفقاته حيث قفزت اسعار وجبات الفول والذي يعتبر الوجبة الرئيسية للسودانيين من 2 جنيه الى 4 جنيهات وبات من الصعوبة الحصول على مشتقات الالبان والاجبان والفراخ والمربى والبيض ويقول احمد عبدالله « اصبح من العسير ان نشتري طلبات المنزل بشكل كامل لقد تناقصت الوجبات الى اثنين وتخلت بعض الاسرعن وجبات الغداء «.

وبينما تكافح وزارة المالية للاستغناء عن بعض السلع التي تصفها بالكمالية لتخفيف الضغط على النقد الاجنبي الا ان بروز ازمة النقد الاجنبي في قطاع الصيادلة تزيد من مخاوف شعبة الصيادلة التي كشفت عن وجود ازمة دوائية تسير بوتيرة متسارعة نحو الاسوأ. وقال رئيس شعبة الصيدليات نصري مرقص لـ»الصحافة» ان عدم تمكن مستوردي الادوية من الحصول على النقد الاجنبي يسبب شحا في الادوية وارتفاعا حادا في اسعارها وتوقع مرقص تذمر المواطنين خلال الفترة القليلة المقبلة نسبة لانعدام الادوية في بعض الصيدليات وزاد (لان حق العلاج جزء من الحق في الحياة)، وقال ان الدولة واتحاد الصيادلة والشعبة وغرف المستوردين والمصدرين مسؤولون اخلاقيا من توفير الدواء للمواطن، وقال ان الكثير من المستوردين يشتكون من عدم الحصول على النقد الاجنبي ولم يتلقوا تحويلات نقدية.

الاحتياطيات النقدية والتآكل

وفقد السودان قرابة 300 مليون دولار كان يدرها قطاع النفط شهريا على الخزينة العامة والتي كانت تشكل ابرز مكونات الموازنة العامة ويتخوف مراقبون من استفحال مشكلة النقد الاجنبي اذ لاتزال الحكومة تستورد السلع الاساسية وابرزها القمح والسكر بسعر الصرف الرسمي وهو ما يضعها امام تحديات توفير النقد الاجنبي وكانت احتياطات النقد الاجنبي قد بلغت في العام 2008 اكثر من 2 مليار دولار اودعت في البنك المركزي ثم بدأت في التآكل عقب نشوب الازمة المالية العالمية في ذات العام وفقا لتحذيرات كان قد اطلقها البنك الدولي بأن احتياطي النقد الاجنبي في السودان بدأ في النفاذ وهو مارفضه حينها مسؤولون حكوميون واقروا بها مجددا بتآكله مع تعهدات بارجاع الاحتياطيات الى معدلاتها العالية، لكن مصادر اقتصادية حذرت من ان موقف النقد الاجنبي في اسوأ معدلاته وبحاجة ماسة للانعاش عبر المشاريع التنموية الانتاجية وكشف تقرير صادر عن البنك الدولي في العام 2009 انه اوفد بعثتين للسودان لتقييم الوضع الاقتصادي الذي بدأ في التدهور وتقتضي من الحكومة القيام بتغييرات كبيرة في سياساتها الاقتصادية والمالية والنقدية وسياسات صرف النقد الاجنبي.

البدائل

وتخطط الحكومة للاستعانة بقطاع المعادن لكبح جماح النقد الاجنبي وانقاذ العملة المحلية من براثن الهاوية وانتجت الشركات التي تعمل في مجال المعادن بجانب انشطة التعدين الاهلي خلال فترة 10 اشهر حوالي 20 طنا من الذهب حققت عائدات مالية بلغت اكثر من مليار دولار وكان مسؤول رفيع بالحزب الحاكم قد اكد ان حكومته ستهزم الدولار قريبا بالاعتماد على انتاج الذهب والزراعة بيد ان محللين اقتصاديين يحذرون من مغبة الاعتماد على قطاع المعادن الذي لم يصل بعد الى مرحلة منتظمة في الانتاج خاصة في ظل عدم بناء مناجم حديثة تمكن من الانتاج بشكل دائم ،اذ يعتبر منجم ارياب هو المنجم الوحيد في البلاد بالمواصفات المتبعة عالميا.

وفي ظل تأرجح احتياطيات النقد الاجنبي تستورد شركات الغلال سنويا اكثر من مليون طن من القمح وتحصل على النقد الاجنبي من البنك المركزي بسعر صرف رسمي يبلغ 2.7جنيها مقابل دولار واحد وفقا لماذكره وزير المالية علي محمود في تنوير قدمه لمجلس احزاب الوحدة الوطنية اخيرا. وكان وزير الزراعة عبدالحليم اسماعيل المتعافي قد اعلن في مقابلة مع الاذاعة السودانية ان عدم توفر البنيات التحتية لزراعة القمح يؤجل الاعتماد على الانتاج المحلي لفترة ثلاث سنوات مقبلة وهو مايعني الاستمرار في استيراد القمح واستوردت البلاد في العام 2010 الغذاء بحوالي 2 مليار دولار.
واعلنت الحكومة استمرار دعم السلع الاساسية كالقمح والسكر والوقود بيد أن ارتفاع اسعار السلع الاخرى ادت الى ارتفاع نسبة التضخم في شهر فبراير الماضي الى 21% وكانت نسب التضخم تتراوح بين 11 % – 15 % في سنوات تسميها الحكومة سنوات الرخاء الاقتصادي قبل عملية انفصال جنوب السودان ابان استمرار تدفق النفط .

تعويم الدولار

ويتخوف خبراء اقتصاديون من عدم تدارك الحكومة لازمة النقد الاجنبي والتي بدأت تطل بشكل كبير على صعيد السلع غير المدعومة بيد انها تندرج ضمن السلع المتداولة في الاسواق بكثرة من بينها سلع غذائية ودوائية. وقد دعا الخبير الاقتصادي صلاح ابوالنجا الى تعويم الدولار ليأخذ سعره الطبيعي حسب العرض والطلب قبل حصول الحكومة على قروض نقدية ، وقال ان هذه الخطوة نجمت عنها ابان تطبيقها في بداية التسعينيات في جذب الودائع النقدية التي كانت مودعة في المصارف المصرية ومصارف الخليج فكسب الاقتصاد مبالغ هائلة كانت خارج نطاق الدولة كما ان تحويلات المغتربين اخذت طريقها الى القنوات المصرفية نتيجة للاسعار الواقعية.

ويقول الرجل الذي كان يشغل منصبا مصرفيا رفيعا في مقال نشرته صحيفة (الانتباهة) قبل ايام نحن الآن امام فجوة مماثلة لماحدث من قبل والبرنامج الثلاثي لن يأتي بالنتائج المرجوة نسبة لعدم استعداد المواطنين على «الفطام» بعد ان تعودوا على الصرف الميسر عندما كانت عائدات النفط تفي بكل المتطلبات وزاد « الفطام في هذه الظروف صعب ان لم يكن مستحيلا».
ويضيف ابوالنجا قائلا « هل يستطيع القائمون على امر هذا البلد في شتى المجالات ان يقدموا نموذجا حيا في التقشف وايقاف الصرف البذخي الا في مايلبي حاجات المواطنين» وطالب باتخاذ قرار جرئ وتعويم الدولار لردم الهوة بين السعر الرسمي والموازي واضاف « ان اية معالجات لاتقضي على الفجوة سوف تؤدي الى افشال البرنامج الثلاثي».
وقال ابوالنجا ان العملية ستحقق فوائد كبيرة لوزارة المالية وتمكنها من الحصول على قروض ميسرة وترفع عائدات الصادر الى 70% وتتيح لها سد الفجوة في الموازنة كما يقلل من استيراد السلع الهامشية التي لن تكون غير قابلة للتسويق وبالتالي يخفف الضغط على النقد الاجنبي فينخفض السعر تدريجيا حسب العرض والطلب.

المشكلة سياسية وليست اقتصادية

ويعتقد خبراء اقتصاديون ان الحكومة اضاعت فرصة نادرة ابان استمرار تدفق النفط وعدم توجيه عائداتها للقطاعات الانتاجية لتعينها في سنوات (الشدة).

ويقول المحلل الاقتصادي ورئيس تحرير صحيفة ايلاف الاقتصادية خالد التجاني ان المشكلة الاقتصادية تستمد اسباب فشلها من الازمة السياسية الراهنة وعدم التزام الحكومة بتعهداتها بترشيد الانفاق الحكومي واعادة تعيين جيش جرار من الوزراء للترضيات السياسية. وقال التجاني لـ»الصحافة» ان فكرة تعويم الدولار لن تحل ندرة النقد الاجنبي بل من الوارد ان تجعل الحكومة تلهث لملاحقته الى اكثر من خمسة جنيهات وزاد « لااعتقد ان تعويم الدولار فكرة صائبة لان زمام المبادرة ستتحول الى الاسواق الموازية «.

ويقول المحلل الاقتصادي ان الحكومة اضاعت فرصة ثمينة حينما توفرت في خزانتها موارد مالية مقدرة من عائدات النفط واضاف « ليس من اللائق ان تطلب قروضاً خارجية بينما لم توجه الاموال التي اتيحت لك للمواقع الانتاجية «وتابع « ماهي الضمانات التي تؤكد توجيه القروض للانتاج وعدم تبديدها مرة اخرى «.
وذكر التجاني ان اصرار الحكومة على تطبيق البرنامج الثلاثي لن تحقق اهدافها الا اذا كانت في اطار معالجات شاملة للازمة السياسية والاقتصادية وزاد « لايمكن ان تتحدث الحكومة عن الخطط والتنمية بينما هناك تطاول في البنايات الزجاجية اللامعة وسط الخرطوم ومدرسة نائية حائطها آيل للسقوط «.
واضاف « المشكلة ليست في النقد الاجنبي ولكن في الادارة السياسية وازمة الدولار ستستمر ان استمرت الحكومة بذات النهج ولم تتخلص منه» واضاف « لايمكنني ان اعطيك وصفاتٍ علاجية لاتعالج المرض».

الصحافة

تعليق واحد

  1. لايمكنني ان اعطيك وصفاتٍ علاجية لاتعالج المرض».
    …………………………………..
    الوصفة العلاجية واضحة وضوح الشمس .يجب رحيل الحكومة الى مزبلة التاريخ ليأتو أخرين لإرجاع المال العام المسروق من قبل مسؤلى الدولة ولكانو السبب فى أفقار الشعب والدولة . فى بلد يتدنى فى التعليم وصحة المواطن فى المستشفيات الحكومية والبيئة السيئة وكل خدمات الدولة الرسالية منهارة يتطاول فيه المسؤل فى البنيان ويركب الفارهات المكيفة المظلل حتى لايريد رؤيت الشعب بالشباك ليأنبه الضمير تجاه الشعب الغلبان يتبختر بالكبرياء والحياءة البزخية وأبتدأو سنة سيئة فى الزواج المبارك جعلوها أقامة الفرح بالصالات المغفولة والفنان الفلانى زواج رئاء وسمعة فطور العريس الذى يترك أهل منزل العروس فقراء لاحيلة لاقوة فى عادة مشينة بالسمعة لبيت العرس السودانى الكان التراضى العيشة تحت الراكوبة والفاتحة بالموجود والدعاء لهما بالذرية الصالحة للعروسين بالبركة والمحبة أصبحت زواجة وخراب بيت بدل الفرح هذه أكبر أثم وعدوان على شرع الله فى تكوين بيت وأسرة على سنة الله ورسوله .
    صدق المثل البقول الجلد الما جلدك جر فيه الشوك والمال الما مالك بزره تبزيرا … حسبنا الله ونعم الوكيل فى هؤلاء البشر من المؤتمرجية …

  2. هوى يا ناس الراكوبه البشير صرح فى افتتاح مشروع بسوبا انو مافى اى ازمة اقتصاديه ويتحدى اى زول يثبت الكلام ده وقال دة كلوا ترويج اعلامى ومافى اى ضائقه معيشيه وبرضو بتحدى اى زول يقول كده … فعشان كده ما تروجوا لينا للضائقه الاقتصاديه دى الشعب شبعان ومبسوط ومتواصل وبيتونس بالتلفون وبيحضر كور مانشستر وبرشلونه اها تاى شنو

  3. يا اخونا خلونا واضحين طالما بدرالدين محمود نائب محافظ بنك السودان المعروف عنه اكبر مسلك لتجار العمله وبيخد نصيب كاش موجود ما حيكون في حل لمشكلة الدولار مسكين راح فيها بتاع النقد الاجنبي ساي والراس الكبيرة لسه قاعد والغريبة نص الحكومة عارفة الكلام دا

  4. ألطف بنا الله !!!!!عليكم بالإستغفاروكثرة الذكروالمحافظه علي الصلوات الخمس مع الجماعه

  5. السودان ضاع خلاص يحضر امامنا وجماعتنا شغالين بنظريات فاشلة كلها والان دوروا الحرب وزيادة في استنزاف المال والارواح شغالين بي المثل ( اذا غلبك سدا وسعّّ قدا ) ( سدها وقدها) إذا اردنا الالتزام بالرسم الصحح اللغوي . المهم الخال لا يحتاج مقال وهو واضح للعيان وشبح الانقاذ القاتل دخل كل مكان وشبر في السودان وعلى كل المستويات المادي والمعنوي والجغرافي والسياسي والاخلاقي

    المادي في الوضع الاقتصادي وقيمة الجنية السوداني مقابله رصفاءه من العملات
    السياسي واضح ايضا بالحصار المضروب من سنين والتخبط الحاصل داخلي وخارجي واخرتها مطارده قائد البلد كلها
    الجغرافي الانفصال المشؤوم وما يتصدع الان استعداد للانفصال في المناطق الملتهبة الان
    اخلاقي الفساد الحاصل عند المسئولين واخلاقهم وجنون العظمة والغرور واساءاتهم للشعب بكل بجاحة وقوة عين

    المعنوي معنويات الشعب السوداني انحطت في الارض وداست كرامتهم بسكوتهم وقنعو من خيراًَ فيها من الحكومة بان تقدم ليهم شئ ولو مرة واحده في مصلحتهم يحكموهم لياخذوا منهم بدل يقدموا لهم .

    شغالين شعارات كاذبة وبراقة وسرعان ما تنكشف ، ولما ينزنق يشغلوا الشعب المنشغل بالغناء والرقيص تارتة وبمطارده ابناءهم في الطرقات للتجنيد ولا ادري هل اختفى حاجة اسمها جيس مدرب لسنين ويتجهوا لشباب في عمر الزهور بعد تدريب 45 يوم ويزج بهم في الحروب وهم يتبرطعون ويجعجعون ويهللون ويكبرون امام الكاميرات والحشود المخدوعة الساذجة .

    لكن انصحكم واذكركم بي غضب الحليم

    الشعب السوداني استحمل اكثر مما يجب وانفجاره سيكون وبالاً عليكم مهما طال صمته . وموعدهكم الصبح …. إليس الصبح بقريب الاية معناً وليس نصاً

    ونعم بالله

  6. الله يكون في العون
    البلد دي الضيعة شنو ما كل واحد عامل فيها أبو العريف كل وحدا كان مدير بنك ولا وزير مالية ركب ماكينة خبير أقتصادي – خبير أقتصادي شنو الواحد نفسه مابقدر يديره من أبليس يدير أقتصاد

  7. أقتباس(ويقول الرجل الذي كان يشغل منصبا مصرفيا رفيعا فى مقال نشرته الانتباهة قبل أيام:نحن الان أمام ((فجوة!!!!)مماثلة لما حدث من قبل والبرنامج الثلاثى لن ياتى بالنتائج المرجوة ((نسبة لعدم أستعداد المواطنين على الفطام!!!!! بعد أن تعودوا على الصرف الميسر!!!!عندما كانت عائدات النفط تفى بكل!!!!المتطلبات)))..
    بدون تعلق ..ولكن ليعلموا إنهم يخادعون الله وهو خادعهم ومستدرجهم وما نرآه الان إلا بداية لما كسبت إيديهم وقلوبهم
    أبى الله إلا عدله ووفاءه *****فلا النكر معروف ولا العرف ضائع

  8. ولو كان رمحا واحدا لأتقيته
    ولكن رمح وثان وثالث

    إلهى ..أسلمنا نفوسنا إليك ..وأقبلنا بكليتنا عليك فسهل أمرنا ولا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا

  9. البشير ممكن يقول ناس القبور وقفو ا طابور. حماس على الفاضي الشعب يعاني والرئيس يقول العكس . من نكد الدنيا ان تولى علينا رئيسا”

  10. اعتقد أن الحل في تعويم العملة مع ضبط الأسعار في السوق حيث أنه طالما بقيت الاسعار معقولة ستزول 80% من أسباب انخفاض قيمة الجنيه. مشكلة الاقتصاديين و السياسيين عندنا أنهم كسالى كسالى و عايشين في أبراج عاجية فأي حل من الحلول يحتاج الى عمل جاد و الى الخوض في التفاصيل لكن ديل الواحد منهم يريد أن ينظر و يشرع بكلام فارغ كحل لمشاكل الملايين من البشر ,مثل “حواشتي ايرادها أضعاف أضعاف مرتبي” و” مسؤول رفيع بالحزب الحاكم قد اكد ان حكومته ستهزم الدولار قريبا بالاعتماد على انتاج الذهب والزراعة ” من دون عمل يعني من منازلهم

    أمابالسنبة للمحلل الاقتصادي ورئيس تحرير صحيفة ايلاف الاقتصادية خالد التجاني ,إذا كان التعويم مع ضبط السوق ليس هو الحل الصحيح بالله عليك اتحفنا بحلولك السحرية!!ببساطة اذا ما هو الحل؟

  11. يامالك الملك اصرف عنا هؤلاء وانعم علينا بالرخاء
    انهم كذابين وحرامية افقرواالشعب واضاعوا البلاد
    خدعونا بكتاب الله وتطالوا في البنيان وامتلوا لحماً وشحماً
    يارب ارنا فيهم سلطانك وانزل بهم العذاب اليوم قبل الغد

  12. ” اذ يبلغ سعر غرفة نوم مستورد اكثر من ستة آلاف جنيه وكان سعرها قبل عام ونصف حوالي
    3 آلاف جنيه ”

    النايمين ليها شنو ,؟

  13. متى يبلغ البنيان يوما تمامه اذا كنت تبنى وغيرك يهدم

    الزراعة والتى عليها التكلان بعد الله سبحانه وتعالى متروك امرها لقصيرى النظر وفاقدى البصيرة

    صلاح المرضى ……الشريف بدر …..وآخر فى اسمه الترابى .

    هذا الثالوث ( البودة ) التى ابادت كل ماهو اخضر وافتعل المشاكل فى ولاية الزراعة الجزيرة

    وسمعنا ورأينا صلاح المرضى يشتم ويلعن الوالى الزبير طه على رؤوس الاشهاد غير هيّاب ولاوجل

    ويطلق الشريف بدر على حكومة طه ( الدراويش )و ( حمارة المسلمية ) اكرم الله القراءالترابى

    يفطر مع الوالى وينقل ما دار معه ليلا للشريف وصلاح ، هذا هو مستوى حكامنا !!!!!!!!

    الشريف قيل له اكرم لك الاستقالة من الاقالة واستقال مكرها . وعرّض به الرئيس فى لقائه

    مع الوفد الشعبى للجزيرة ومع ذلك وفى محاولة رخيصة للالتفاف اصدر اوامره للترابى ان الحق

    فى تكملة العدد من حق اتحاد المزارعين فاجتمعت اللجنة التنفيذية ورشح الترابى من يريد

    بايعاز من ولى نعمته الشريف فى عمل دنئ حقير ضد ترشيحات الولاية نكاية فى الوالى

    هل بذلك تصبح الزراعة مصدر للعملات الصعبة وخاصة فى مشروع المرضى الشريف الترابى

    الرئيس قال ما داير اى شخص فى المجلس القديم تجيبو اذيالكم .الاختشو مااااااااااتو

  14. الشعار كان داوياَ ( نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع )وأتت الفرصة لتحقيقه بإنتاج البترول ولكنهم أضاعوها أناس مثل هؤلاء هل نرجو أن ينقذونا من هذه الحالة؟؟؟ لا وألف لا مادام الصرف البذخي الحكومي والترضيات السياسية والقبلية التي كاد الناس أن ينسوهاوالتي أيقظتها هذه الثلة من أجل البقاء على سدة الحكم . إتقوا الله يا هؤلاء إن كانت هناك ذرة ولو ضئيلة من مخافة الله وقلصوا من هذا الجيش الجرار من الوزراء والمستشارين والمش عارف إيه وقللوا من الصرف الحكومي والمخصصات التي يستحقها المواطن المغلوب على أمره متمثلة في الخدمات وفرص العمل للخريجين ودعم القطاع الزراعي ….الخ
    حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلّا بالله.

  15. شكلو كده الربيع العربي هلا علي الحكومه وياريت المواطنون يعكسو تعسر الحياه في المعيشه في قلب شوارع السودان وبعد كده كفايه

  16. تعليقين على الصورة

    التعليق الاول

    ياريت الاصبع ده كان في عين البشير

    التعليق الثاني البشير بقول

    الله أكبر نجحت الخطة الله فكاني من جوبا تكبير تكبير

  17. الحلول كما يلي:
    1/ اجبار العصابة الحاكمة على التنحي عن السلطة المغتصبة
    2/ محاكمة اافراد العصابة والارزقية وكل من طفحت منه رائحة فساد
    3/ تاميم شركات العصابة المجرمة ومصادرة اموال الثراء الحرام من كل متنفذ وارزقي استفاد من هذا النظام الاجرامي
    4/ تشكيل حكومة انتقالية منتخبة لمدة سنتين يتم تكليفها عبر مجلس وطني منتخب ومختصر لادارة الازمة التي اوصلتنا اليها العصابة الحاكمة, على ان يقوم اولا بالقرارات التالية:
    – حل نظام ولايات الترضية وتقسيم ما بقي من الوطن الى اربعة اقاليم
    – تعيين محافظ لكل اقليم وعدد من الضباط الاداريين
    – تعيين جهاز امن مركزي وابعة اقليمي
    – تشكيل هيئة او جهاز قضاء مدني مستقل الصلاحيات للحكم في القضايا المدنية
    – اعطاء صلاحيات الدفاع عن حدود الوطن لجيش سوداني موحد وغير مسيس
    – تقليص الدبلوماسيين الى الحد الذي يفي بالحوجة الفعلية مع تحديد الصلاحيات بوضوح تام على ان يكونن مستوى الوزراء فى درجة استشاريين
    – تكوين هيئة خاصة للنظر ومحاكمة المتورطين في قضايا الثراء الحرام وتوثيق براءة الذمة الخاصة باعضاء الحكومة المنتخبة
    – نزع ومحاسبة الذين يحوزون على السلاح بصورة غير قانونية
    5/ انشاء دستور جديد يوفر العدالة والمساواة والامن والحرية في كل اوجه الحياة
    6/ توجيه الاموال المصادرة لتقويم الزراعة والصناعات الوطنية وتفعيل تجارة الماشية بصورة علمية وكذلك البنية التحتية لاستخراج وتعدين الثروات المعدنية
    غير هذه الاجراءات الاصلاحية المذكورة لاصلاح اقتصاد البلد لا تحلمون بانفراج في الوضع الحالي الذي ادخلونا فيه هؤلاء الصعاليك الذين يستخدمون الان سياسة تخدير الشعب لاطالة بقائهم وهم ليسوا كفئا لحله

  18. عدم استعداد المواطنين على الفطام بعد ان تعودوا على الصرف الميسر…ده كلام مفروض تخجل عليهو يا ابو النجا..متى تعودنا على الصرف الميسر و كأننا اماراتيين او سعوديين..وماذا جنينا من البترول الذى لم نتذوق طعمه..الحرامية و الفاسدين من المؤتمر الوطنى و من امثالكم هم الذين تعودوا على الصرف الميسر..ضنك الحياة و المعيشه جانا معاكم انتو و 23 سنة تضيق علينا المعيشه و لم نشعر منذ مجئ المؤتمر الوطنى بيوم واحد فيه صرفنا ميسرا..!!!!!!!!

  19. انتو رجال انتو خليتو شنو للمشاطات .شوفوا السورييين .الما بسعي للكرامة بضراعوا مايسال عنها

  20. والله العظيم اختي خريجة الفين وتلاتة علوم احصاء جامعة السودان اول الدفعة صديقتها اتخرجت معاها بجيد تم تعيينها في بنك السودان بعد ايام من التخرج لانو عمها صابر محمد الحسن واختي الي هذه اللحظة تبحث عن وظيفة يامن تحكمون باسم الدين

  21. غايتو انا شايف لي شوية حلول وهي :
    1/ فرض ضريبة علي المواطن الطالعة عين امو علي الهوا البتنفسو
    2/ الزام المواطن بوجبة واحدة في اليوم
    3/ حق التعليم مكفول لاولاد اصحاب المناصب الدستورية
    4/ حق العلاج مكفول لرجال الاعمال والراس مالية
    والله الكيزان ليهم حق يعملوا فينا اكتر من كده وعفيت منهم بعد شوية ح يكون حق الحياة مكفول للكيزان فقط
    وكما قال عثمان شبونة
    اعوذ بالله

  22. تابعت اليوم كغيري افتتاحية اللخمة العربية …فقط من اجل سماع ما سيقوله السيد بشبش

    ولم يخيب ظني ….فقد قام بشحدة عالمية وعلي الهواء مباشرة

    وما جعلني اضحك قوله انه يريد الدعم (ليعود) السودان سلة غذاء العالم وهذا والله ضحك علي الدقون …

    اذا كان بشبش سيتصور ان هناك من سيقف الي جانبه بعد ان اتضحت الصورة …وانكشف الغطاء وبان

    المستور فهو غبي وجاهل

    الثورات العربية اعطت صورة واضحة لكل طاغية جبار عن مآل الحال فإما مصير القذافي او مصير حسني مبارك وفي افضل الاحوال ما قام به علي عبد الله صالح وفي اسوأها مصير الاسد من عزلة دولية ونهاية محتومة ومختومة بسوء الخاتمة , وفي نفس الوقت اعطت طرق تجنب سوء المصير لكن ما بال ريسنا هذا لايسمع ولايعي ولايعقل يخرج من الحرب ليعود اليها غير آبه للبلاد والعباد

    نسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم يشقق عليهم كما شقوا علينا وان يفرقهم ويشغلهم بأنفسهم هو ولي ذلك والقادر عليه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..