هذا زمانك يا مهازل فامرحي

حقيقة برغم ما نعانيه هنا في الغربة من ضغوط عمل وضغوط حياة إلا أن ما نجده من أخبار عن الوطن يشغلنا ولو قليلا … فتجد أول ما نقوم به صباحا ونحن على مكاتبنا هو القيام بتصفح الجرائد الخاصة بالوطن لمعرفة ما هو جديد ونجد في ذلك لذة ونحن نتناقش فيما بيننا عن كل جديد نجده …..
هذه الأخبار مرات تكون مفرحة ومرات تكون محزنة ولكن مؤخراً تداولت الصحف ومواقع التواصل الاجتماعية تسجيلات صوتية لأحد المخنثين وبعض من العاهرات الذين يحملون الجنسية السودانية والمقيمين في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يتبادلون السب فيما بينهم بألفاظ تقشعر لها الأبدان وكما نجد تطاول من هذا المخنث على الدين وعلى الرسل ، وما أدراك ما الشتائم التي تبادلتها تلك العاهرتين من تضمنها لأسمائهم دون الخوف من أي من كان والمباهاة بذلك أمام العلن .
حقيقة لقد صعقت وأنا أتلقى اتصال هاتفي منذ الصباح الباكر من أحد أصدقائي الإماراتيين وهو ذو منصب مرموق في أحد الأجهزة الأمنية ويقول لي ” يا زول …” ما هذا الذي يحدث بدء أول حديثة بمداعبة ولكن عندما بدء يحكي لي عما حدث وانا وكأنني لست من هذا الكوكب وأقول له لا أدري حقيقة ما هذا وليس لي علم فأخذ الحوار يأخذ منحى الجدية وهو يقول لي أنه وتحديدا قبل عام 2002 كنا عندما يمر السوداني هو وأهله لا نستطيع النظر إلى عينيه هو وأهله استحياء لما كان يميز الأسرة السودانية من انضباط سواء من ناحية الأخلاق أو من ناحية العمل ولكن ما يحدث اليوم هو تفشي العاهرات والمخنثين وكذلك اللصوص ، لقد أصبحت السجون الإماراتية تعج بالسودانيين حالياً وهو ما كان نادراً في السابق. أنهيت حديثي معه وانا أكاد أنفجر من الغضب بعد أن قام بإرسال تلك الفضائح عن طريق “الواتساب” وأول ما قررت عمله هو كتابة هذا المقال بعد أن قرأت في “الفيسبوك وغيره” عن هذا الموضوع وتأكدت بأنه صحيح.
السؤال الذي يطرح نفسه أين المسئولين عما يحدث في دول المهجر سواء من سفارات أو غيرها ؟؟؟؟؟ وأين المسئولين في حكومتنا عن هذا كله ؟؟؟؟؟؟ ألا يقتدون بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
أرجو أن يجد هذا المقال طريقه إلى المسئولين حتى نحافظ ولو على ما تبقى من كرامتنا في الخارج وحتى لا نصبح جزء من أحاديث الناس في الخارج عن السودانيين وأفعالهم التي يندى لها الجبين.
أتقو الله في السودان أيها المسئولين وجدو حل لمثل هؤلاء العابثين .

على ما أعتقد بأنني أحلم بتحقق ذلك ، ولكن الحلم مشروع ويمكن أن يظهر شخص قلبه على وطنه ويحقق هذا الحلم.

ودمتم ،،،،
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هــذا هـو ” المشروع الحضاري ” الذي نادى به الترابي ومن اهــتدي بهدية. الظلم والفساد والتمكين يولد اكثر من ذلك بكثير.

  2. بسم الله الرحمن الرحيم : انا الان في حيرة من امري احد المهاجرين يطلب وباستغراب من المسؤلين ان يحاسبوا الناس الذين يسيئون للبلد ” اكيد مثل هؤلاء لم يخرجوا بطريقة شرعية او قانونية وقد يكونوا مزورين جوازاتهم لان منطقة الخليج بالذات كل المغتربين الذين يعملون هناك كلهم مؤهلين ومن ذوي الاخلاق الفاضلة هذا عندما كنا نهتم نحن بانفسنا الان اختلف الحال كل من هب ودب وبدون مؤهلات وبدون اخلاق وقد يكونوا غير سودانيين وكل منهم يتحمل مسؤلية تصرفاته ولا اعتقد ان السفارة يشرفها مثل هؤلاء بل يجب ان تنكرهم فهم قطعا لا يمثلون البلد بل انفسهم يزلون

  3. الى الأخ / عـبدالرازق :- المقال صـحيح ( 100 % ) وانا سمعت هـذا التسجيل واؤكـد لك بأن الشريط لسودانيين وذلك من لهجتهم والأسماء التى وردت فى التسجيل اسماء سودانية لعائلات سودانية معروفة فى السودان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..