هذا السودان يعيش بعقلية القرون المظلمة وليس الوسطى

في الوقت الذي تتطلع فيه الأمم الى الاخذ باسباب الرقي والتقدم لا يزال هذا السودان تحت وطأة الجهل والتخلف وأفضل ما يجمعه هو الفرقة والتناحر … قد ملّ الناس من حوله من أساليب الغوغائية والعشوائية التي يديرون بها السودان… فماذا يضير لو ارتدت واحدة من الاسلام الى المسيحية؟ فلماذا هذه الانصرافية الجانبية والانتهازية المشوبة بالتخلف الاعمي عن ما يحيق بهذا الوطن من مآسي ومؤامرات؟
والله لم تشرق الشمس من الغرب ولا انقلبت هذه الحكومة الفاسدة لارتداد هذه الطبيبة؟ دعوها فلا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي… أتركوا توافه الامور وسفاسفها وانتبهوا الى وطنكم الممزق فانه يضيع ويتلاشى من بين أيديكم…
هذه الحكومة التي تريد محاكمة هذه الطبيبة المرتدة هي التي تسرق وتنهب وتقتل وليست هذه الافعال من الاسلام في شئ….
? كثرت الرشاوي بين المسئولين السودانيين من الرئيس حتى اصغر موظف وسموها تجاوزا (تسهيلات) والرشاوي يحاربها الاسلام .
? كثرت في ظل هذه الحكومة سرقات المال العام من قبل رجال الدولة وسموها تجاوزا (الاعتداء على المال العام) وهي ليست اعتداء بل سرقة ونشل من جيوب 40 مليون مواطن…
? إذا كان قطع اليد للسارق الذي يسرق من بيت أو من أحد المواطنين هو العقوبة فماذا عن الذي (ينط) في بيوت أهل السودان جميعا ويسرق من جيب 40 مليون مواطن… فأين العدالة يا حكومة الانقاذ؟ فالحرامي المسئول لا يحاكم بينما طبيبة تغير دينها يحاكم بالاعدام … فمن ذاك القاضي الاحمق الذي يجلس في منصة العدالة ويطعن في ظل الفيل وهو يرى الفيل يعيث في الارض فسادا؟
? ألم ير ذلك القاضي مسئولي الدولة من حوله وهم يقتلون ويسرقون ويرشون ويرتشون؟ فلماذا لا يحرك ساكنا؟ جوهر هذا الاسلام أيها القاضي هوالحرية (حرية المعتقد) فالله لا يقبل من يأتي اليه كرها بل طوعا فلا ترغم الطبيبة للاستتابة فالله كفيل بها وبك وبالناس جميعا والله غالب على أمره ولو كره الجاهلون

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الهايد بارك (بالإنجليزية: Hyde Park) هي واحدة من أكبر الحدائق الموجودة في مدينة لندن عاصمة المملكة المتحدة, وإحدى الحدائق الملكية الموجودة في لندن, تضم الحديقة بحيرة كبيرة إضافة إلى مجموعة من النوافير. وتشتهر بوجود ما يسمى محلياً سبيكرز كورنر (Speakers Corner) التي تعني زاوية المتحدثين والتي تقع في القسم الشمالي الشرقي من الحديقة وهي المكان الذي يجتمع فيه المتحدثون كل يوم أحد لإلقاء كلمة أو محاورة حول موضوع ما بكل حرية.
    مساحتها مئة وأربعون هكتاراً.(هذه المعلومة منقولة من ويكيبيديا).
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    أقترح أنا[الكجور الأسود] أن يتم تخصيص حديقة واسعة في وسط العاصمة السودانية(حدائق6أبريل بالمقرن قد تكون مناسبة) يجتمع فيها الجمهور السوداني لطرح ومناقشة كل الأفكار بحرية تامة حتى التي يعتبرها البعض غريبة على الإسلام كالفكر الجمهوري مثلاً،والسبب لأن المساجد لا تسمح بالحوار المحايد وخطاب المسجد موجه للمسلمين فقط ” وليس لطرح الإسلام لجماعات من أديان أخرى وكذلك الخطاب في الكنيسة ليس لطرح الدين المسيحي لجماعات غير منضوية تحت المسيحية” لذلك فإن الكنائس والمساجد ليست هي الأماكن الأكثر فعالية للدعوة إلى الدين إنها فقط أماكن للتعبد والحفاظ على المعتنقين أصلا للديانتين،فكيف تدعو أشخاصاً إلى الدين وهم أصلا يؤمنون به وهم الأشخاص الذين جاءوا من تلقاء أنفسهم للصلاة يوم الجمعة في المسجد أو الأحد في الكنيسة؟

    وأقترح أيضاً أن يكون اليوم المناسب للحوار داخل الهايد بارك السوداني المقترح هو يوم “السبت” بدلا عن يومي الجمعة والأحد.
    هذا الإقتراح سيمكننا مستقبلا من إلغاء المنابر السياسية والدينية داخل “الجامعات والمعاهد العليا”التي تسببت في ظاهرة العنف بين طلبة،وتعطيل الدراسة من وقت لآخر ،فالطلاب يجب أن يكرسوا جهدهم في الدراسة في المقام الأول،أكثر من تكريسه في نقاش المواضيع التي لا تمت إلى التحصيل الأكاديمي بصلة.
    إن الفكر العقدي الصحيح ينبغي ألا يخشى أتباعه من “مقارعة الحجة بالحجة والمناظرات التي تطرح بحرية تامة مع منتقديه داخل الهايدبارك السوداني المقترح ، والسبب بسيط ،وهو أن الحق في النهاية ينبغي أن يعلو ولا يُعلى عليه.
    لذلك إما تسجيل “الحزب الجمهوري “مثله ومثل “الأحزاب السياسية الأخرى”وإما إنشاء هايدبارك سوداني في المستقبل القريب ..وضمن مشروع السودان الجديد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..