التيبار كان ما نقط ما تيبار والكلام ماليه عبار

الشريف الهندي السسياسي المحنك رحمة الله عليه قال انه يخاف علي السودان من الصادق ونسيبه الطفل الملتحي .
الترابي عندما تنحسر عنه الاضواء ينكرش ويبحث عن اي شئ يعيد اليه الاضواء . ونفس الظاهرة يعاني منها الصادق . وكل فتوة يطلقها الترابي القصد منها القشرة وان يذكر الناس بانه موجود ، وان تجاهله مستحيل . ومن طلعاته ، المراة يمكن ان تؤم الآخرين في الصلاة ، وعدم وجود لحد الردة في الاسلام . ولكن عندما ثار الترابي وحلفائه وطردوا نواب الحزب الشيوعي بسبب طالب لم يكن شيوعيا تطرق لحديث الافك ، لم يتكلم الرفيقان عن عدم وجود لحد الردة والتكفير …الخ . وعندما اغتيل الاستاذ محمود كان الترابي في سلطة نميري . لماذا لم يفتح الله عليه وقتها بهذه الفتوة . وعندما كفر علماء الجهل الاستاذ في 1968 وطلقوا زوجته لم يفتح الله عليه وعلي الصادق بكلمة واحدة تدين الجهلاء . والصادق في نهاية الامر هو اخ مسلم .
الآن عندما كفرت السيدة وحكم عليها بالاعدام ، لماذا لم يخرج الترابي المسيرات ويناطح المحكمة والعلماء . والتكفير لم يتطرق اليه القرآن وهنالك 8 آيات تخير الناس وحديث واحد يبيح التكفير والاعدام . الموضوع بالنسبة للترابي والصادق كلام في كلام والكلام ما عندو عبار . اهو كلام والسلام . اين الاحتجاجات واين الوقوف في وجه الظلم والغيرة علي الاسلام ؟. ولماذا لم يحاكم الصادق من اغتالوا الاستاذ بعد ان وصل الحكم ؟ ولماذا لم يشجب ويدين قتل الاستاذ ؟؟ والآن، يتباكي علي حرمان الجمهوريين في التسجيل للمشاركه في ديمقراطيه عرجاء . الكلام رخيص وما عندو تمن . العمل هو المحك . والترابي اباح لنفسه ان ينصب الناس شهدائا . واقام عرس الشهيد . والنبي صلي الله عليه لم يقم عرس الشهيد لعمه حمزة رضي الله عنه . وبجرة قلم غير الترابي كل شيئ وصار الشهداء فطائسا . لماذا لم يكفر الترابي ؟؟ ولماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟؟؟
الطبيبة لن تعدم لان اهل الانقاذ جبناء . ذي المرفعين بيخوف لكن لمن تهاجمه بيجري . ونحن السودانيون قد كفرنا الآخرين وقتلناهم وشتمناهم ونسيناهم . بعد دخول المهدي الخرطوم اعدم الشيخ الفادني لانه كان شجاعا ورفض ان يؤمن بالمهدي وكان في امكانه ان يكذب ويداهن كما عمل اغلب الشيوخ . وان كان الشيخ ود القبة قد رفض في الجزيرة ان يؤمن بالمهدي وقتله نصرشقيق الامير ابو قرجة . واضطر الشيج الازيرق علي المهادنة امام تهديدات نصر . وسافر وبايع المدي . الا انه قال لجدنا الاكبر محمد ود بدري عندما ساله لانه انسان امي عن صدق المهدي . امسك شيخ الازيرق بدقنه وقال له ,, تشوف يا ود بدري كان ما يحكموكم الانجليز ,, ووجد شيخ الازيرق مذبوحا في داره .
بابكر بدري كان ملازما لو د النجومي وهو من الانصار الذين طلب منهم التعرف علي جثة البطل ود النجومي . ذكر في مذكراته ان محمد الفحل كبير الفحلاب قال لابن عمه ,, اسكت المهدي غشانا وخليفة المهدي بيغش فينا ,, وبلغ ابن العم الامير ود النجومي الذي ارسل رسالة للخليفة الذي اصدر حكما بقطع راس محمد الفحل . ونفذ فيه ود النجومي الحكم . عل جريمه لا تعدوا كونها ونسة او قطيعة . ولم تكن هنالك استتابة حتي .
ما عشناة نحن ، ان بعض الانصار اصدروا حكما بقتل الاستاذ عبد الله رجب صاحب ورئيس تحرير جريدة الصراحة . والسبب انه اورد اسم السيد الصديق . مقرونا بافندي . وتلك كانت بمثابة دكتور او بروفسر وتقرن باسم كل من تخرج من الكلية . وقام تيم كامل من ابناء الانصار بقيادة صديقي ياء الدين ود فاطمة وهو بناء بالاعتداء علي عبد اللة رجب بالعصي . ولم يتركوه الا بعد ان حسبوه ميتا . وحكم علي ياء الدين بالسخن 5 سنوات .
وبعد ان اصدر البروفسر مكي شبيكة كتابه السودان عبر القرون غضب الانصار . وشبيكة هو اول بروفسر سوداني وعميد كلية التاريخ . اخذ المعلومات من الوثائق . واعتدي عليه الانصار وتركوه بين الموت والحياة ,. وعندما سمع والده شبيكة الانصاري المتشدد وهو تاجر في الكاملين ، حتي اتي الي الخرطوم وهو غاضب جدا . وذهب الي السيد عبد الرحمن وابدي اسفه لان ابنه لايزال عائشا . ورجع الي الكاملين بدون ان يزور ابنه في المسنشفي
في 1956 عارض المحامي شمس الدين محمد عبد الله من استشهد بكلام السيد الهادي . وقد يكون ناقل الكلام علي خطأ . ووقتها كان المحامون بالعشرات فقط . وقام والد شمش الدين بتكفيره واباح دمه . ولم يعد شمس الدين الي الجزيرة ابا . وكان له مكتب في عمارة الاخوة علي ما اذكر . وشاب آ خر اسمه كلول من ابناء الغرب اباح والده الانصاري دمه لعدم طاعته لكلام السيد .
في 1963قام بعض رجال الانصار بقتل الشيخ السراج في منزله في ابروف . والشيخ السراج قطع الي قطع صغيرة ، لدرجة ان الطبيب الشرعي قال ان من قطعوه جزارون متمرسون . والقي القبض كتحصيل حاصل علي الشاب مصطفي محمد الجاك علي ما اذكر وهو هر جزار وصهر حديد ابن الشيخ السراج . واطلق سراحه بعد اسابيع . والشيخ السراج كان متزوجا بوالدة الصادق المهدي في الثلاثينات علي سنة الله ورسوله. وكان الصادق ربيبه ويسكن عنده وتعلم منه الشعر والفصاحة وتعاليم الدين. وعندما تطرق الشيخ السراج لهذا قتل وقطع . والسيدة قوت القلوب ابنة السيد عبد الرحمن متعها الله بالعافية كانت تصرح بهذا الكلام عندمااختلف الصادق مع السيد الهادي .
وعندما نشر الفيتوري قصيدة تنقص من قدر الانصار قرر قتله . واختفي علي نصيحة صديقه السر قدور الانصاري . ونصحه بان يكتب قصيدة جديدة تمجد الانصار . ونشرت القصيدة تحت عنوان شاعر الانصاربرد علي الفيتوري . والكل كان يعرف انها قصيدة الفيتوري . والاثنان من الاحياء . ويمكن سؤالهم . ولقد قاد الاخ الامدرماني سراج سعيد رحمة الله عليه فريقا واعتدوا علي اعضاء نادي الخريجين وحطموا النادي وقطعوا اصبع الاستاذ محمود انيس لانه كتب مهاجما الانصار .
وبمناسبة الجزارين ، اشهر جزاران في المهدية كانا سعيد وسعد الله. وتخصصا في تقطيع البشر في منطقة المشانق التي كانت في مكان سينما الوطنية . وكانت تلك ممارسات عادية . ومن تعرض لها المحارب الانصاري ود عبد النبي لانه قال للخليفة ود حلوا ان الخليفة عبد الله سيورث الحكم لابنه شيخ الدين . وحكم العلماء بانه مرتد لان هذا الكلام يعارض كلام المهدي . هذا هو جزء من تاريخنا . الذي يرفض البعض حتي مجرد التفكير فية . ويهاجمون من يتطرق اليه . ويصمت البعض خوفا .
ع . س . شوقي
[email][email protected][/email]




الأستاذ شوقي بدري ..تحيه و إحترام علي السرد التاريخي الجميل ونود المزيد و المزيد … متعك الله بالصحه و العافيه ….
ده شنو التاريخ بتاع المهدية الكلو دم ده!!!!!!!!! التاريخ بيعيد نفسه وربنا ابتلانا بناس الانقاذ في نفس تخلف ودموية المهدية والخليفة عبدالله…………
في مقالك اليوم يا أستاذ شوقي معلومات في غاية الأهمية يجب أن توثق . يبدو أن الممارسات والحادثات المرتبطة ببيت المهدي فيما بعد دولة الخليفة إلى هذا الوقت لا يعلم بها الكثيرون ، وقد إكتشفت اليوم أنني واحد من الذين يجهلونها (رغم أنني كنت أعد نفسي من المطلعين على فعائل الأسياد منذ أيام الإستقلال في الخمسينيات عندما جاء “السيد أحمد !” مارا في عربة “الناش” على الأنصار في مركز سنجة … وكان بيتنا في شرق النيل أحد محطاته التي تغدى فيها … وشاهدت يومها كيف رفع الناس عربة “السيد” ، عندما بدأت الدخول إلى القرية ، حتى يصل إلى المضيفة محمولا على الأعناق بسيارته ! … وكيف كان القوم يجمعون التراب الذي كان عليه أثر لساتك “الناش” ليتبركوا به ، ومنهم من يموصه في الماء ويشربه للبركة والعلاج ! … وكيف تبرك الناس بكل شيئ خلفه “السيد” ، حتى قشر الموز! … كرهت هؤلاء المتسيدين منذ تلك الزيارة … وأتابع قصصهم المهينة للأتباع منذها …) فشكرا على المعلومات الجديدة لي . ..
سلمت يداك استاذ شوقى. قد نجد بعض العذر لجهلاء القرن قبل الماضى لضيق أو انعدام فرص التعليم. فما عذر اجيال معاصرة منهم للأسف (بروفسيرات)!!!!!!!!!. ومنهم من سيتصدى لمقالك هذا ويحكم عليك بالردة!!!!!!.
والله أني احترمك لأنك تقول لهؤلاء الأوباش الكذابين من المهدي الكبير الي اصغر واحد منهم ومن تابعيهم انهم لا شء مجرد رجرجة و دهماء و يأتمرون بأمر الكذابين و المنافقين و اصحاب المصالح و فوق ذلك جبناء
شجاع يا شوقي ، صنديد أنت يا رجل … أسوأ فترة في تاريخ السودان الحديث هي المهدية ، ظلام و عفن و تخلف و قد ورثت الإنقاذ منها ذلك الظلام و الظلم و الإظلام من قتل و غدر و ذبح و تعذيب و اغتصاب السبايا تماما كما كانت تفعل المهدية … كل دجال له عهده و عهود الدجالين هي عهود الظلام و الجهل و التخلف … شكرا يا شوقي بدري ، شكرا .
احيييييك يا استاذ . ما عارف ليه الناس بتخاف من الماضى و التاريخ.. نحنا ناس و بشر و لسنا ملائكة. دا المغتس حجرنا زاتو العنجهية و تقولى منو و تقولى شنو. كل الشعوب بل الانسانية المجردة تخطئ و تعرى اخطائها للتصحيح موش للتحلل بى فقه الجماعة الله يزيلوم و يمحيهم . اعجبنى مقالك عن البغاء فى السودان اكتب يا استاذ و استمر فى الكتابة انت شجاع و قلمك صريح و فصيح .
لله درك ياشوقي … والله معلومات نعرفها لأول مرة عن من حكمونا ويحاولون حكمنا مرة اخري … نحن اجيال حديثة العهد ونود المزيد عن بلادنا وبعض رموزها … لك الشكر … عاهدتني ان تكتب عن أستاذي طيب الله ثراه غازي سليمان .. في الإنتظار .
الاخ شوقى المحترم
المحارب الانصارى هو حمد ود جارالنبى وليس ود عبد النبى , وكان فارسا مغوارا , واشار ونجت فى كتابه عن
المهدية الى ان ود جار النبى كان احد الاربعة الذين ذبحوا الجرنال غوردون على درج القصر , وهو من دمر
ود جار النبى جنوب جبل اولياء , وهو بالمناسبة جد المرحوم الفاتح المقبول قطب المريخ الذى توفى العام
الماضى , وكان ود جار النبى قد قاد الحملة على البطاحين بأمر الخليفة . لم يشفع لود جار النبى بلاءه فى
المهدية , وتم سلخ قدميه قبل شنقه , وروى انه عرض وشتم الخليفة بقدميه المسلوختين . تم شنقه بسبب الرواية التى اوردتها , ومن الطريف – حسب الرواة – ان الخليفة كان مسرورا لرواية ود جار النبى عن
نيته توريث ابنه شيخ الدين لتهيئة الخليفة على ود حلو نفسيا بهذه النية, ولافرق لديه ان يضحى بود
جار النبى طالما ان الرسالة قد وصلت .
ملاحظة: حوادث القتل المذكورة المنسوبة للأنصار حدثت قبل عهد النميري!!!
رايك شنو لسه الانصار بقطعوا الرؤوس..دا كلام شنو التحريض دا هسه علي الانصار..
كنت أحسبك محترما ولكن..
سيعود الانصار لقطع اللسان من جديد لسان كل قليل أدب مثلك..
الاستاذ شوقي بدري لك خالص التحايا ،، الرجاء التوسع في هذه الفترة التاريخية ،، المنهج الدراسي للفترة المهدية مدغمس أي أن الدغمسة قديمة والبشير استمرار لها،،، الكلام السمح ده بتجيبوا من وين تسمح أيامك،، شكرا على جهود الاستنارة التي تقوم بها وطالما ان المؤرخ مكي شبيكة تعرض للضرب يبقى كتاب سلاطين باشا اكثر قربا للواقع ،، الخواجات نادرا ما يكذبون في امور البحوث لأنوا كذبة واحدة مافي زول بصدقهم تاني حتى اذا اخترع الواحد قنبلة نووية والاهم أنهم لا يؤمنون بفقه التحلل،
والله ماف ولا كلمة واحدة صحيحة فى هذا المقال يا شوقى بدرى احترم عقول القراء شوية السودان ده ضيق والناس دى كلها ليها مصادر اخبار وبعضهم كان مشارك وشاهد على الفترة البتتكلم عنها دى ،،،، وانا باخد مثال عن تدليسك وتضليلك بواقعة عبد الله رجب خليك من الباقى :- قلت ان الانصار اصدروا حكم باعدامه والبسمع كلامك ده يقول الانصار ديل كانت عندهم حكومة موازية ومحكمة موازية اجتمعت وحكمت على عبد الله رجب بالاعدام ،بسبب كلمة الافندى الوصف بيها عبدالله رجب السيد الصديق
اولا عبدالله رجب صاح جلدوه ثلاثة شباب من الانصار(توفى منهم اثنان ولازال الثالث حيا يرزق ) داخل مكتبه ب(بسطونة ) يعنى جلد تأديبى والشباب ديل جلدوه من تلقاء نفسهم وهم معروفين بالفراسة وهم صاح ابناء انصار لكن ما عندهم اى ارتباط بالتنظيم ولا بالدار ولا بالقيادات ( وانت يابدرى بتعرفهم كويس ) بس استفزتهم كلمة افندى السبقت اسم السيد الصديق والكلمة دى مش بتعادل بروفسير زى ما حاولت تخدع بيها الناس الكلمة دى لمن تضعها فى محل السيد او الامام فى ذلك الزمن تعتبر اكبر اساءة يمكن ان توجه لزعيم طائفة (زى واحد يقول لشيخ الازهر مثلا يا كبتن ) هل كابتن بمفردها تمثل اساءة ؟؟ طبعا لا ولكن عندما تربطها باسم زعيم روحى تعتبر اهانة ( يجب ان تربط ذلك بالمحبة الكبيرة للانصار للامام عبد الرحمن و ابنائه الصديق والهادى لدرجةان والد(المعتدى عليه )غضب حينما علم بان ابنه مازال حيا ..
اما ردودى على مغالطاتك التاريخية دى دايرا ليها مقال منفصل ومطول ما بتناسب مع طبيعة الراكوبة ذات التعليقات المقتضبة لكن بختم كلامى ده بسؤال مطروح ليك انت شخصيا ومطروح لقراء الراكوبة المعجبين بمقالك ده وهو سؤال باعتباره (استفتاء) وكل واحد يجاوب عليهو بكل صدق والسؤال هو : –
هل لو اقتحم اى شاب انصارى او اتحادى اوشيوعى او جمهورى مكتب حسين خوجلى وبيده كرباج وامطره جلدا الا يجد هذا الفعل ارتياحا داخليا فى نفسك ؟؟واللا حا تقولوا ده انتهاك لحرية الصحفيين ؟؟ جاوبوا بصدق ،،، بنتيجة هذا الاستفتاء الصامت يتضح زيف ادعاءك واتهامك للانصار بأنهم قتلة ؟؟
الطبيبة لن تعدم لان اهل الانقاذ جبناء . ذي المرفعين بيخوف لكن لمن تهاجمه بيجري .
******تسلم ايدك عم شوقى كلام خطير******
***والشيخ السراج كان متزوجا بوالدة الصادق المهدي في الثلاثينات علي سنة الله ورسوله. وكان الصادق ربيبه ويسكن عنده وتعلم منه الشعر والفصاحة وتعاليم الدين. وعندما تطرق الشيخ السراج لهذا قتل وقطع . والسيدة قوت القلوب ابنة السيد عبد الرحمن متعها الله بالعافية كانت تصرح بهذا الكلام عندمااختلف الصادق مع السيد الهادي .
*****بالله يا عم شوقى افرد مقال كامل عن هذا الموضوع لانه موضوع مهم جدا وكثر فيه الكلام****
أرجو ان يكون الاستاذ شوقي دقيقا و هو يكتب في الامور الدينية فان ما لم يذكره القرءان الكريم هو عقاب الردة في الدنيا و ليس التكفير كما ذكر شوقي (والتكفير لم يتطرق اليه القرآن وهنالك 8 آيات تخير الناس وحديث واحد يبيح التكفير والاعدام )
أما التخيير فهو في الدخول في الاسلام و ليس في الردة.
نرجو من الستاذ شوقي بدري الرد علي الأستاذ ود نوباوي
المصداقيه فوق كل شي وأنت يا أستاذ شوقي عندنا من الصادقين حتي ألان
الأخ الكريم عبد العزيز مكي :
الرد على الأستاذ “ود نوباوي ” لا يحتاج لشوقي .
يقول ود نوباوي : “والله ماف ولا كلمة واحدة صحيحة فى هذا المقال”.
ثم يكتب (وهذه كلماته بالحرف) :”عبدالله رجب صاح جلدوه ثلاثة شباب من الانصار…داخل مكتبه ب(بسطونة ) … استفزتهم كلمة افندى السبقت اسم السيد الصديق ….. والد(المعتدى عليه) غضب حينما علم بان ابنه مازال حيا ..”.
وهذا هو بالضبط ما قاله شوقي !!!!!!!!!!!!!! . وهذا هو بالضبط هو ملخص موضوع ودنوباوي.
أما منطقه بشأن الأستفتاء على جلد حسين خوجلي ، فملخصه : “إذا وافق قراء الراكوبة على جلد حسين خوجلي ، إذن الأنصار ما قتلة “!
في قراءتي الأولى له، ما صدقت فهمي لمنطقه ، فكررت قراءته ، فتبين لي أن هذا هو منطقه !
ومجاراة له ، هاكم واحدة زيها :” إذا وافق قراء الراكوبة على رحيل الإنقاذ ، إذن مدني ما في الجزيرة “. ولك الود.
ليتك تكتب لنقرا هذا التاريخ الذي اورثنا حاضر معقد جدا
لك التحية الاستاذ شوقي
نرجو مزيد من التوثيق لهذه الفترة من تاريخ السودان والانصار ؟، فقد قرات السيف والنار ، وتاريخ وجغرافية السودان ، والسودان عبر قرون ، واجد ان فترة المهدية والخليفة عبد الله كانت بها كثير من الاحداث التي تحتاج الي تاكيد او نفي ، خاصة ما فعله الخليفة من قتل ونهب ودمار .
كذلك فان تاريخ الانصار بعد الحكم الثنائي والي الان غير واضح او مجموع في كتاب واحد وانما عبارة عن شتات هنا وهناك .
ولا شك ان الانصار وطائفتهم كبيرة ولها تاثير واضح في السودان فنرجو مزيد من حقائق التاريخ ليتم ربطها بما يحدث اليوم من صراع داخل طائفة الانصار ، ولماذا هناك فجوة بين الصادق واولاد عمه الاخريين ؟
عموما لك التحية والود