أخبار السودان

هدى فرج : فرصتي في الرئاسة لا تقل عن موسى وأبوالفتوح

اكدت المرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية في مصر والصحافية في مؤسسة «الأهرام» هدى فرج، أن تقدمها للترشح «جاء لرد الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، التي كانت بمثابة إهانة وكسر لكرامتها في المجتمع، مشيرة إلى أنها «لا تبحث عن الشو الإعلامي مثلما يفعل بقية المرشحين، وأن فرصها في النجاح لا تقل عن المرشحين عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح.
وأضافت في حوار لـ «الراي»، أنها «تحمل برنامجا انتخابيا قويا يختص بتطوير العشوائيات والاهتمام بتنمية منطقة سيناء». واوضحت ان «البرلمان الحالي لا يعبر عن الثورة».
وفي ما يلي نص الحوار:

? ما رغبتك في ترشحك للانتخابات الرئاسية؟
– ما دفعني للترشح هو حال الانقسام والاستقطاب الحاد التي تعيشها البلاد، فمنذ صعود التيار الإسلامي الذي بنى عليه المصريون كل الآمال ليكون بمثابة العقل واليد التي ستعيد مصر إلى مكانتها بعدما عاصرت أعواما من النهب والسرقة، إضافة إلى توجيه رسالة واضحة للتيار الإسلامي بأن هناك نسيجا آخر، من الشعب المصري لا يفكر في العري أو الحلال والحرام وإنما يفكر في مستوى المعيشة وكيف سيطعم أولاده؟ ومن جانب آخر، أريد أن أوضح أن ما تعرضت له المرأة من انتهاكات صادمة أثناء أحداث مجلس الوزارء كان سببا قويا وراء ترشحي للرئاسة.
? ما أهم بنود برنامجك الانتخابي؟
– هناك خطة لتنمية منطقة بئر العبد في سيناء لما تمثله من منطقة صناعية ستقوم على ازدهار الصناعة في مصر، إضافة إلى وضع خطة استراتيجية لتطوير العشوائيات من دون إزالتها حتى لا يتشتت سكان المنطقة، ومن جانب آخر أريد أن أعكف على العمل بالنوبة وتكوين محافظة نوبية تتمتع بكل مميزات المحافظات الأخرى، سواء من الناحية الاقتصادية أو الأمنية.
? كيف تنظرين إلى المرشحين الآخرين في السباق الرئاسي؟
– هناك دعم إعلامي كبير على نخبة معينة من المرشحين من أمثال عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح وحازم صلاح أبوإسماعيل وغيرهم من المرشحين الكبار لا أريد أن أقلل من شأن أحد، ولكن لابد أن نكون على مسافة واحدة، فكل منا له برنامجه الانتخابي الذي سيظهر به على الشعب، والذي يملك القرار في اختيار أي مرشح على الساحة.
? كيف تنظرين إلى السخرية من بعض المرشحين الذين يعملون في مهن بسيطة؟
– لابد أن نعلم أن غالبية المرشحين سواء مبيض المحارة أو السائق أو أي مهنة أخرى بسيطة هو شاب حاصل على بكالوريوس أو ليسانس، وهذا يجعله على قدر كبير من الوعي، لكن مهنته البسيطة كانت بسبب الظروف المجتمعية التي يعيش فيها، وجميعهم من الطبقة التي تعيش ظروف الشعب المصري نفسها وتجعله أحق بهذا المنصب.
? هل تنتمين لأي حزب أو تيار سياسي على الساحة المصرية؟
– لا.
? ما موقفك من تصدير الغاز الى إسرائيل؟
– نحن نحترم كل الالتزامات الموقعة بين مصر وأي دولة أخرى، ولكن المعاهدة التي تمت بين مصر وإسرائيل فأنا هنا أتذكر مثلا شعبيا يقول «اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع»، وهذا يعني أن هناك آلافا من الشعب المصري يعانون من أزمة أنابيب البوتاغاز، فهل من المعقول أن أترك الشعب بلا غاز وأصدر لإسرائيل؟
? كيف ترين أداء مجلس الشعب الحالي في ضوء تصاعد الإسلاميين؟
– لا يقدم جديدا، فهو مجلس أعد من فضلك، لما يحتويه من جلسات خاوية المعنى والمضمون، فلم يقدم أي شيء حتى الآن، ولكن بعد الانتخابات الرئاسية لا يمكن حل المجلس، خصوصا أن الظروف السياسية والمالية للبلاد لا تستطيع إجراء انتخابات أخرى، ولكن يكفيني أن الشعب المصري أصبح على علم أن هذه التيارات الإسلامية لم تكن على القدر الذي تمناة الشعب.
? ماذا عن أداء حكومة الإنقاذ الوطني بقيادة كمال الجنزوري؟
– أعتقد أنها تحملت العديد من الاتهامات والإساءات منذ تولى عصام شرف حتى الجنزوري، لذلك فأنا أشفق عليها لما تحملته من كل هذه الصعاب.
? ما خطتك لإعادة جهاز الشرطة؟
– أولا أفكر في إنشاء جهاز جديد يكون دوره دور الرقيب على جهاز الشرطة، وهذا سيفتح مجالا كبيرا في السيطرة على الانفلات الأمني وإعادة الثقة بين الشعب والشرطة.
? ما موقفك من قضية الأموال المهربة إلى الخارج من قبل رموز النظام السابق؟
– أولا «احنا ماسكين الرِّجلين قبل الرأس»، لايمكن أن نتخذ قرارا في قضايا الأموال المهربة من دون إصدار حكم واضح وصريح على كل رموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس السابق حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال.
? ما خطتك لانعاش السوق الاقتصادية؟
– كما قلت، فإن الاستقرار الأمني هو السيف الوحيد لقطع حالة البلطجة والسرقة، بعدها من الطبيعي إعادة السياحة والمستثمرين مرة أخرى للبلاد.

الرأي الكويتية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..