و(كمان كضاب) ؟!!

*لعلكم تذكرون صالح كِسِر وعبارته النوبية الشهيرة (نبوت كا بنجه منجر) في إحدى كلمات زاويتنا هذه ؟..
*لمن يتذكر منكم نقول : (أها) صالح هذا كان له إبن هو على عكسه تماماً (هادي ورضي ووديع) ..
*كان يؤمن بالحلول عبر (الكلام) – في كل الأحوال – وليس عبر إسلوب أبيه ( دعوا العكاكيز هي التي تتكلم) ..
*إبن صالح هذا – وجدي – (طلعت في رأسه) يوماً أن يتزوج لطيفة (دوناً عن) بنات البلدة جميعهن ..
*فهي جميلة المنظر – نعم – ولكنها مسكونة بأمراضٍ أكثر من التي لدي حسين طاهر ذي المائة عام إلا قليلا ..
*وعبثاً حاول أهل بيته لفت نظره إلى ما تعانيه فتاته من مشاكل صحية قد تنتقل إلى أبنائه عن طريق الوراثة ..
*وأهم المشاكل هذه مايشبه (الصرع) فضلاً عن خللٍ – كان مغرماً بترديده والده – في وظيفة الطوحال ..
*وظل وجدي متمسكاً بعبارة نُعيد صياغتها لضرورات كلمتنا هذه : (طريقي نحو لطيفة سوف يُفضي إلى نهايات سعيدة !!) ..
*وبعد نحو عامٍ من صرخة ميلاد الطفل البكر وقع الطفل هذا أمام والديه – فجأة – يرفس بيديه ورجليه ورأسه ..
*ثم كانت صدمة صالح أكبر من صدمة إبنه في طفله حين أنكر وجدي تحذيرات أهله له بعدم الإقتران بلطيفة لأمراضها المذكورة ..
*فوجدي لم يكتف بإنكار نصائح ناصحيه وإنما صاح في وجوه من يقدر على مواجتهم – دون والده – من أهله وأصحابه : (وكمان كضابين ؟!) ..
*والصادق المهدي كان يقول – مامعناه – أن إسلوب (نبوت كا) ليس هو الأمثل في التعامل مع الإنقاذ لما قد يؤدي إليه من تفكيك للبلاد ..
*ولا نقصد هنا المعنى الحرفي للعبارة النوبية هذه وإنما نعني تظاهرات الإحتجاج التي عايشها هو ? وتعايش معها – كثيراً إبان فترة حكمه ..
*فحتى التظاهرات (السلمية) التي نص عليها الدستور ما كان المهدي يسمح لأنصاره بتسييرها خشية التأثير على الحوار (السلمي !!) ..
*وجاء من شغل منصب الأمين العام في حزبه – صديق – ليقول أن طريق الحوار الوطني (سوف يفضي إلى نهايات سعيدة !!)..
*أي العبارة ذاتها – مع شئ من التعديل – التي قالها إبن صالح كسر في سياق رفضه لنصائح الناصحين..
*وأفضى الطريق هذا بالصادق المهدي إلى (نهايات حزينة !!) – الآن – عوضاً عن (سعيدة) ..
*وليس ذلك وحسب؛ وإنما وصفهوه بأنه – حسب ورود المفردة على لسان قيادي بالوطني – (كضاب!!)..
*وبما أن (طفل) الحوار الوطني هذا (يرفس بيديه ورجليه) الآن فإننا نخشى أن يحذو المهدي حذو وجدي حين أُصيب طفله بالصرع ..
*أي أن يقول للذين كانوا ناصحين له من منسوبي صحيفته الموؤودة بقرارٍ منه ..
*وللذين كانوا ناصحين له من شباب حزبه المغيبين عن (الفعل) بقرارٍ منه ..
*وللذين كانوا ناصحين له من حول أمين حزبه:(الشرعي) المعزول بقرار منه..
*أن يقول لهؤلاء جميعاً مثل الذي قاله إبن كِسِر(المسالم) في وجوه ناصحيه..
*أو مثل الذي قاله القيادي الإنقاذي في حقه وهوبـ(كوبر) ..
*أن يقول لهم : (وكمان كضابين ؟!!!) .
بالمنطق
بالمنطق كده ياعووضه — كله سخف سمج — ما يجري في بلدي — فيلم مصري سخيف — يلعب فيه الصادق دورا — وهو عندى كالبشير تماما — لا ينقص من اجره شيئا —كالزي يقول ان غندور من حمائم الكيزان وان نافع من صقورها — ولعمرى اني اري ان —المتعافي والكاروري متساويان في الفساد — وقس علي ذلك عصام البشير والخضر ومعهم ايضا — غفير مدرسه برام عضو اللجنه الشعبيه والمؤتمر الوطني — انهم جميعا شركاء — شخصنه العله تريح هؤلاء المرضي —النتيجه ان جميع مكونات الدوله مفسده —ولكي يستوعب الجميع — التغيير ليس للمؤتمر الوطني بل لجميع مكونات الدوله السودانيه —ومن لم يستوعب ذلك فانه حالم
السيد النوبى الرطانى العنصرى ايها الصحفى العملاق لقد ضليت طريقك فاصبحت املاق اى حاجة ممكن تكون قومية الا انك تابى الا ان تكون نوبية ايها المنغلق ادعو الى دولة النوبة يرحمك الله
إذا القصة بتاعة النوبي صحيحة تكون دي مصيبة؟ تجيب أسماء الناس بهذه الطريقة؟ و هل نحتاج لهذه اللفة حتي تقنعنا بخطل رأي الصادق ؟ لقد تصالح الصادق مع كل الأنظمة العسكرية التي جاءت نتيجة لفشله ! إضافة إلي أنطموحه غير كبير ! ىفهو يذهي إلي جيبوتي لإصطياد أرنب ؟ و لو ذهب لأم درمان غرباً لوجد أرانب و غزلان ! و بعد ده كلوا قال “إصطاد فيلاً” !!
انت اكبر كضاب وارزقى ياصلاح عوضة فرجاء ارحم النوبة من خطرفاتك واصيحت كتابابتك باهتة وسمجة وما
عندها اى معنى فا ارحمنا يرحمك الله وحاول بقدر المستاع ان تبعد من مسالة نوبتك التى
لا تشبه خصائص الذين لا يقتاتون من الموائد النتنة سقط يراعك منذ اخر لحظة وانتهى بصيحة مدوية من فمك .
هههههههههه – دا عووضة البنعرفوا حمد الله علي سلامة قلمك يا زعيم
يا أستاذ صلاح الله يلعنى كان أنا فهمت حاجة .الرجاء اعادة صياغة هذاالمقال ثم نشره مرة أخرى..عسى ولعل
والله يا بلدينا…أنا لى سنين أردد عبارة عمنا كِسر على الإنقاذيين والمحاورين الكضابين…وإذا كان الشعب الفضل يريد أن يرجع ويعيد ( سيرته الأولى ) فعليه الرجوع لمقولة عمنا صالح كِسِر
( نبُوت كابنجه منَجَر)
يا أستاذ صلاح الله يلعنى كان أنا فهمت حاجة .الرجاء اعادة صياغة هذاالمقال ثم نشره مرة أخرى..عسى ولعل
والله يا بلدينا…أنا لى سنين أردد عبارة عمنا كِسر على الإنقاذيين والمحاورين الكضابين…وإذا كان الشعب الفضل يريد أن يرجع ويعيد ( سيرته الأولى ) فعليه الرجوع لمقولة عمنا صالح كِسِر
( نبُوت كابنجه منَجَر)