النخبة الدينية المعاصرة(3)..مفكري” الإسلامويين يبدون قدرا كبيرا من الاستعلاء،واحيانا يتجلي في الكرضمة..

حيدر ابراهيم علي
في الجزء الاخير الخاتم للمفاكرة، يقول الامين السياسي للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. نزار خالد في مداخلته، أن مفهوم الدولة الإسلامية يلتبس عند الكثيرين في ظل تجارب الدولة الأموية والعباسية. ويمضى للقول إن الجزيرة العربية لم تعهد نظاما متماسكا يمكن أن يسمى بدولة طيلة تاريخها. وقال إن النماذج المستحدثة قد شابتها الكثير من اوجه الصراعات بين الحاكمين والمعارضين انتهى بإرث فقهي أخذ قدسية من (الخلف) لا تستحقها. واشار إلى أن الكتابات الفقهية تمت في حقبة تلك الصراعات ومعظمها مستلف من الحضارة الرومانية والفارسية. وقال نزار إن مفهوم الخلافة الراشدة كان فيه رأس الدولة هو أمير المؤمنين الذي يقود الجيوش، الأمر الذي يري انه افقد التجربة معايير اختياره وتحديد صلاحياته. ويضيف أن تلك الاشياء قد اثبتت تجاربها فيما ظهر من فتنة خلال عهد الخلافة الرابعة والتي اشارت لها كتب التاريخ، الامر الذي قال انه غيب مما سماه بالمبادئ الدستورية العامة، واختتم مداخلاته بالتأكيد على ضرورة تحقيق مقاصد الشرع وقيم الدين في الحكم وليس تقديس المواقف الفقهية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
لم يحدد د.نزار مثل سابقيه،مفهوم الدولة الدينية ومواصفاتها،والغريب أن يلتبس عند الكثيرين،دون ان يحدد ماهو؟حتي نعرف معه هذا الالتباس.ويستخدم مفهوم فكري هو الدولة بالتبادل مع تعبير جغرافي هو الجزيرة العربية،مع أن الإسلام كان قد تجاوز هذه الرقعة وصارت الامبراطورية التي استلفت منها الكتب الفقهية إرثها ? كما قال.لا نخرج من حديثه بأي فكرة جديدة ،ويسرع الي الينبغيات وضرورة أن….ومما يجعل من فكر الاسلامويين هروبيا وانصرافيا وخياليا،عدم الرد تحليلا وليس وصفيا علي سؤال:لماذا فشل المسلمون طوال هذه القرون في تأسيس الدولة الإسلامية المبتغاة؟ ولماذا لم يحققوا مقاصد الشريعة التي يمكن ان تمدهم بمبادئ دولة راشدة اخري؟هذا هو السؤال والذي للمفارقة سأله برنارد لويس:أين الخطأ؟ أو هذا ما يتوجب علي الإسلامويين أن يكتبوا عنه.نحن لا نختلف حول What went wrong?
ماذا قال الإسلام؟ولكن نريد أن نعترف بماذا فعل المسلمون بالاسلام ومازالوا يفعلون؟هذا هو سؤال الفكر الإسلامي الذي يريد فهم المستقبل.فماهو الضمان في نجاح الإسلامويين الحاليين في بناء دولة إسلامية فشل الاسلاف وهم الأقرب الي الأصل أو النبع ولم تعلق بهم أدران العلمنة والعولمة والتغريب؛في تأسيسها.
ينتقل(د.نزار) الي مسألة هامة حين يقول بان قضايا المواطنة ومستجدات العصر يجب البحث عنها واستحداث مضامينها من مصادر الشريعة المتفق عليها في الكتاب والسنة الصحيحة. وقال مضيفاً ” علينا أن ندع كل حقبة تؤجر وتؤخذ بما يليها من إبتلاءات ووقائع”.وعقبت ? من الحضور- (رحاب عبدالله) مشيرة إلى أن المفهوم الإسلامي لا يتقاطع مع المواطنة واستدلت بتطبيق الحركة الإسلامية في السودان لعلاقة الدين بالدولة وتساءلت هل الشريعة هي حالة ام نتيجة لذلك التباين إن وجد؟ ومضت رحاب قائلة إن مفهوم الدولة في الفكر الإسلامي كان هامشيا.وهذا التعقيب يسهل عملية الرد علي المحاضر،لأن الدولة في الإسلام هي دعوة أو حاملة للدعوة.وهي دولة دينية حسب وظائفها وأهدافها المعلنة والتي نفذت فعلا.
كانت وضعية غير المسلمين في البلدان المفتوحة وواضحة وبلا لبس لأنها تتسق مع مبادئ الدولة الدينية:أهل الذمة.ولم يكن الفقهاء ولا المسلمون العاديين،يخجلون من المصطلح أو الصفة مثلما يفعل الآن امثال القرضاوي،وفهمي هويدي،وطارق البشري وحتي جمال البنا.يكاد الفقه الإسلامي والفكر الإسلامي حتي القرن العشرين ،يخلو من كلمة المواطن أو المواطنة.واتمني من اصحاب المفاكرة أن يستشهدوا لنا بمرجع فقهي أو إسلامي واحد قبل ذلك التاريخ وردت فيه الكلمة.وفي الدولة الإسلامية الدينية ? وفق منطقها الداخلي – لا يمكن أن يستوي الكافر مع المسلم.وعلي المستوي الشخصي يتعامل المسلم الفرد علي أنه جزء من خير أمة اخرجت للناس.وهذا يفسر المعاملة السيئة التي تعرض لها غير المسلمين خلال حقب طويلة في التاريخ الإسلامي خلافا لتعاليم الدين،ولكن تتماشي مع الثقافات السائدة والأقوي تأثيرا علي السلوك.ومن هنا أتت المطالبة بمدنية أو علمانية الدولة،وليس الهدف فتح البارات والخمارات كما يردد السطحيون أو بالأصح المغرضون بقصد تشويه الفكرة.فالدولة المدنية ضمانة لحقوق غير المسلمين،واحسن الحظ- رغم المناورة- تسربت الي خطاب الإسلامويين السياسي:دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية! ومما يسر الآن أن الاسلامويين يستعينون بمفردات العلمانيين وليس العكس،رغم انتشارهم العددي.وهذا دليل آخر علي ضعف الانشغال الفكري وغلبة السياسوي.
إذن، الدولة الإسلامية بهذا المفهوم هي التجربة التي ينتجها مسلمون في دولة معينة وفي مجتمع معين، وفي بيئة معينة، وفي عصر معين. واعتقد بضرورة الحديث عن تاريخية الدولة الإسلامية،وهذا يعني بالضرورة نسبية هذه الدولة.وهنا يقفز السؤال: ما الذي يميز في هذه الحالة عن الليبراليين،والعلمانيين؟ وهناك احساس عام لدى المسلمين والتيارات الإسلامية بحاجة لفهم جديد،كل الذي يقدمه خلقنة هذه الدولة أي اضافة الاخلاق للفكرة واجهزة الدولة.
لذلك،يعود سبب سقوط المشروع الحضاري إلى أن الفكر الإسلامي عموماً لا يملك أي نموذج إرشادي(باراديم) مستمد من التاريخ لشكل ومضمون الدولة، وعلى الرغم من التمجيد لنموذج “مجتمع المدينة” فقد عجز الحكام (الإسلامويون) السودانيون عن التأسي بروح ذلك النموذج؛ إذ ليس المطلوب إتباع مؤسساته وتنظيمه، وأعني بالروح قيم ذلك المجتمع مثل العدالة والمساواة وتكريم الإنسان، وزهد الحاكم وعفته وبعده عن الترف والكبرياء والتكبر،.وزاد غياب مرجعية تقدم شكلاً مفصلاً أو تقريبياً لدولة إسلامية تاريخية من صعوبة مهمة التأسيس لدولة إسلامية في نهاية القرن العشرين؛ مما يجعل الإسلامويين أسرى للوعي العربي(البدوي)- الإسلامي القديم للدولة والسلطة أي حكم الفرد المطلق.والآن مع “التطور” لم يعد حتما أن تكون علاقة الأسرة بيولوجية تسمي الاموية أو الاخشيدية،قرابة تنظيمية نتيجة زواج المؤتمر الوطني بالأمنوقراطية لتلد هذه الأسرة الحاكمة في السودان.وهي تجمع المفكرين،والعسس،والبصاصين،وحواة التحليل في التلفزيون،والمعذبين وجالدي الفتيات والسكاري،وخازني العملات الاجنبية، وبائعي خط هيثرو(كما يردد الفاتح جبرا)،ومبتلعي طريق الانقاذ الغربي بلا تخمة..الخ.والحبل الذي ينضم كل هؤلاء داخل أسرة الامويين الجدد هو المصالح فهو واحدة ولكن متباينة ظاهريا.فالبعض يجري وراء المال والجاه،وقد كان شعار وهتاف:هي لله لا للجاه،كان عملا استباقيا لصرف التهمة.ففي ذلك الوقت لم يظهر النهم وجنون شهوة البطن والفرج بعد.والبعض الأخر يجري وراء الشهرة والسلطة في حد ذاتها حتي ولو كانت بلا مال وقصور.
خاتمة:العام فيما يشبه الخاص
عاتبني د.نزار في محادثة طويلة ساخنة وصريحة مما جعلها في بعض اللحظات تبدو ودودة لحد ما وتتخلي عن العدوانية والحدة.وهنا اورد بعضا منه بعد الاستئذان،لأنها في صلب موضوع المفاكرة.
1:- كان د.نزار متابعا لقضية منع كتابي :مراجعات الإسلاميين- كسب الدنيا وخسارة الدين.وقلت له أنه من غير المنطقي أن يسكت مفكرون عن منع كتاب لم يكتب عن الفساد ولا طالب بنسف كباري،أو مدح المحكمة الجنائية.وهذه بعض مايعتبره النظام من المهددات الامنية،ولكنه ناقش افكار لاشخاص بعضهم غادر التنظيم.ولكن المقصود بالمنع تأكيد التمكين والسلطة العارية.هذا عدم مساواة بين المواطينن وهذا حوار غير متكافئ بين مقربين تفتح لهم كل الابواب والامكانيات،والآخرين محرومين من ابسط حقوق التعبير.المفكر او المثقف الحقيقي يبدأ بشعار فولتير: الحرية لنا ولسوانا.ومن العيب أن يختبأ خلف سلطة تكبت له الآخرين وتسكت اصواتهم بالقوة أو قوانين غير شرعية.وهذا هو اختبار موقف علاقة المثقف بالسلطة،أن يقف أمامها يرشدها ويعلمها لا أن يقف خلفها ليبرر ويطبل.لذلك،اكرر الحوار شرطه الحرية وقبول الآخر،وما عدا ذلك تسلية واهدار لموارد الدولة وقزقزة لب.وفي لحظة كتابة هذا المقال تمت مصادرة صحيفة(الجريدة) بأمر من جهاز الأمن وليس بقرار من مجلس الصحافة.وهذا هو الحوار الحقيقي في سودان الإنقاذ.فلتبدأو مفاكراتكم أيها الإسلاميون والإسلامويون بالمطالبة بكفالة حرية التعبير ووقف منع الكتب،ومصادرة الصحف.وهذا هو الفكر الذي يهم الشعب السوداني وليس شورى عمر بن عبدالعزيز،أو ما هي شروط أهل الحل والعقد؟
2:- التمتع بالسلطة المطلقة وهي كما نعلم مفسدة بصورة مطلقة.وقد تميز أغلب”مفكري” الإسلامويين بغياب أهم صفة في العالم أو المفكر،وهي التواضع.فهم يبدون قدرا كبيرا من الاستعلاء،واحيانا يتجلي في الكرضمة وهي بعض تجسيدات للقرضمة.ويعبر عنها في حركات وجه، وتشكيلات فم، ومخارج حروف.وارجو من القارئ الكريم أن ينتبه لهذه الظاهرة عندما يطل هؤلاء في القنوات الفضائية.وهذه الكرضمة هي في الأمر من مصدات ميكانيزم الدفاع،وكأنها لافتة تقول: لاتقرب! أنت أمام مفكر عظيم . ويظنون أن التعالي والعنف دليل قوة وعظمة، ولكن في جوهرها تخفي مظاهر ضعف وخوف.وكنت في السابق أقارن بين أدب الإخوة الجمهوريين ? قبل أن تتسرب لبعضهم رو إخوانية، وفظاظة الإنقاذيين الإسلامويين.فالأمر لا يعود لتزمت وجفاف في التدين،ولكن للقدرة علي احترام الآخرين وبالذات المختلفين.
3:- رمي د.نزار بتهمة اتضايق منها لما تحمله من خبث،وهي أنني متحامل علي الإسلاميين.وجاء ردي رباطابيا أو شايقيا:يااخي ما بيني وبينهم طين ولا ارض ولا تار.وهذه حقيقة كل ما بيننا من خلاف سببه:إضاعة وتدمير وطن واعد،وإذلال شعب عظيم وشموخ.مثل هذه التهمة: التحامل- تفسد قضيتك لتضعك في مصاف الحاقدين والمتربصين،والأهم من ذلك تبعدك عن الموضوعية.وهذا اغتيال لئيم لشخصية الانسان البحثية والفكرية.وأكرر لي صداقات حميمةعديدة مع اسلاميين يسودها الاحترام، في المغرب،وتونس،ومصر،والإمارات؛ولكن كلهم خارج السلطة!
4:- اتهمني بالاستهزاء من حملة الالقاب العلمية،وما اظنني من الذين يبخسون الناس اشياءها.وقد قلت بعلم وذكاء بعض المفكرين الإسلامويين،ولكن وصفته بعلم من لا ينفع أم تضخم الشهادات،بالفعل الي جانبي الآن كتابات لاكاديميين من جامعات معينة من بينها:جامعة القرآن والعالمية لا يدرون كيف تكتب هوامش البحث.
5:- لابد أن أقدر الجهد الي قام به د.نزار، رغم القصور واتمني الاستمرارية والتعامل مع مثل ما كتبت بروح المفكرين. وأقول مع حمزة المك طمبل: يا أدباء السودان أصدقوا وكفي!
[email][email protected][/email]
ملاحظة مهمة جدا و هي أن هناك ثلاثة أنواع من الإسلام : الأول ما حدث حقيقة و ذلك حتى ما قبل القرن الثالث و في هذا تجد أن القوم يتكلمون بغير حرج عن أمور لو قال بها أحد اليوم لقامت القيامة مثل السبي و القتل و الأشعار العجيبة لحسان بن ثابت (ألا لعن الإله و زوجها معها هند الهنود عظيمة البظر ) إلى قول يقال أمام النبي من أبوبكر الصديق لسهيل بن عمرو (لتمصص بظر اللات ) و ثروات الصحابة (سيدنا عمر بن الخطاب كصاحب ثروة ضخمة و تزوج من ست نساء و ثلاث أمهات ولد غير ما ملكت يمينه من غير أمهات الولد [ سيؤلف متخيل ضخم عنه في الفترة الثانية و يتضخم في الفترة الثالثة) و ثروات العشرة المبشرين بالجنة (كلهم من قريش) و الرقيق (للزبير بن العوام مثلا أكثر من ألف عبد و أنه كان كثيرا ما يتصدق بناتج عملهم ) و كيف أنه لم يخطر في بال أحدهم أن سيأتي يوم يكون هناك عالما خاليا من الرق و لو في الخيال و لم يكتب أحد عن ذلك . و كيف تقاتل الصحابة و قتلوا بعضهم بعضا و وصفوا بعضهم بالكفر و شنيع القول .. أما الإسلام الثاني فهو الذي تكون في القرن الرابع الهجري و فيه متخيل كثير و تعظيم للماضي لكنه لم يتكلم عن الحرية و حقوق الإنسان إنما كان القوم مشغولين بأحكام الرق و عمليا تضخم الرق (منذ عهد الفتوحات ) في صورة مناقضة لما يرسمه لنا فقهاء اليوم ، و كيف كان الظلم هو سيد الموقف في معاملة العبيد حتى حدثت ثورة العبيد الأولى في العهد الأموي و أخمدها خالد القسري ثم تجددت ليخمدها الحجاج ، إلى ثورة العبيد العنيفة (ثورة الزنج) في العهد العباسي و استمرت لأكثر من أربعة عشر عاما كانت الثروات تؤخذ من الأطراف للمركز حتى أن السفه بلغ بضرب الأمثال عن كيف بلغ سعر الجارية وزنها ذهبا و هي الأموال التي تؤخد من عرق و دموع البائسين … النوع الثالث من الإسلام هو الذي جاء بعد احتكاك المسلمين بالغرب و انتصار العلمانية و الغائها للرق و نشرها لثقافة حقوق الإنسان (آخر دول العالم إلغاءً للرق هي الدول الإسلامية فالسعودية مثلا لم تلغه إلا عام 1966 بعد ترسانات من الفتاوى التي تقاوم إلغائه ، بل حتى اليوم هناك من يمجدونه باسم الإسلام [الإسلام البدوي] راجع( ماذا خسر المسلمون بإلغاء الرق؟
بقلم سيد أحمد مهدي مقال منشور بشبكة (أنا المسلم) بتاريخ 17ديسمبر 2009 ) هنا في النوع الثالث من الإسلام سيقومون بإضفاء متخيلات لا حصر لها لم تحدث و سيتكلمون عن حقوق الإنسان بوصفهم أنهم أول من نادى بها (ينسون ملايين الأرقاء و السبايا و أهل الذمة و يلعنون العلمانية التي لولاها لما تم إلغاء الرق ، و يخفون حقائق كالشمس ستحرقهم يوما ما و ينسون أن الرق و السبي كان خيار لأن العرب في جاهليتهم كان الكرام منهم يترفعون عن السبي و الغنيمة فقبيلة ربيعة مثلا كلانت تزدري السبي كما ذكر الطبري في خبر المثنى بن حارثة في غزوه لديار بني تغلب و كيف أن عنترة وصف نفسه بأنه يغشى الوغى و يعف عند المغنم … هؤلاء مهزومون داخليا و يسيرون عكس اتجاه التاريخ لذا لا بد من التلفيق و الكذب .
هذا هو التحليل المنطقى والعقلانى ياد.حيدر عن حالة الاسلاميين عموما وخاصة هولاء المتاسلمون تجار الدين
الاسلامويون ما شغالين بفكر ولا ثقافة ولا وحدة وطن ولا كرامة انسان مسلم او غير مسلم بس شغالين بالسياسة و التمكين و مطاردة لمعارضين و منع الفكر الحر من خلال مطاردة الصحافة و الصحفيين و لم حطام الدنيا الفانية و ذلك من خلال مخاطبة الجهلة و الغوغاء باسم الدين كذبا و جنهم و جن اى واحد يكشف الاعيبهم و كذبهم و استغلالهم للدين فى كسب سياسى و دنيوى و البيقدروا يشتروه بالمال و المنصب يشتروه او يحاربوه محاربة لا هوادة فيها!!! ما تشوف مفكريهم و دعاتهم و اقوالهم اقوالهم ما تنفع الا مع الرجرجة و الدهماء و الغوغاء و الجهلة!!! ولا اقول انهم جهلة لكنهم تجار شطار جدا لكن اذا قدروا يلعبوا بالناس هل يقدروا يلعبوا على رب العزة و الجلال؟؟؟ والله كله فى سبيل الله حتى و لو خالفوا شرع الله و مقاصد شرعه؟؟؟!! الاسلامويين عار على الاسلام و السودان و دى اصلا ما فيها شك!!!!!
تجار دين وكضابين
لسان حال السودان والسودانيين =اضاعوني واي فتأ اضاعوا
ايها الشعب الكريم اخرجوا بعد المغرب يوميا فى الشوارع الرئيسيه ذهابا و ايابا صامتين لمده ربع ساعه
عفوا د.حيدر
نريد اجابة على اسئلة التاريخ القريب.
فى الثمانينيات ظهرت فى اسواقنا قوى عرفت بالقوى الطفيلية.اذاقت الناس مر العذاب .
تحولت حركة الاخوان المسلمين من النقاء والبراءة الى اتجاه قاده الترابي يستقوي ويقوي هذه الطفيلية.
من هو المسئول داخل الحركة الاسلامية عن هذا التحول الغير اخلاقي؟
2-فليسال عناصر الجبهة عن دورهم ايضا الذى اتى لاحقا عندما اراد البعض تحريك القضاء لتصحيح انحرافات البنوك لالزامها بدعم النشاط الانتاجي لا الطفيلي.
ابو حريرة انبرى لقضايا اخرى ضد السوق الاسود. وضغط الجبهجية المهدى ضده, فانتصر لهم واشركهم فى السلطة(هزمني السوق الاسود. بلا ادنى حياء).
3- وهذه نقطة تتعلق بتزييف حقيقة تاريخية حديثة . يقولون: ان الجيش (فتحي) انقلب على الديمقراطية.
والصحيح ان ثورة او انتفاضة ديسمبر 1988 هي التى ازاحت الجبهة. ومذكرة القوات المسلحة اتت انحيازا لتلك الانتفاضة كدابهم مع كل ثورة. ونقبل المباهلة فى هذه الفرية (نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَإذِبِينَ.)
قرات هذا الافتراء عند الافندى و الترابي. ويساق كمبرر لانقلاب الانقاذ.
والى ان يتقدم رموز الحركة الاسلامية بدحض لكلامي هذا(وبالقطع هذا ممكن جدا), الى ان يتم هذا ارى ان تلاقي الاسلاميين لتدارس واستخلاص عبرة من تاريخ الاسلام هو محض تمادي فى الخداع.
المؤلم ان الحركة تضم من خريجي الجامعات اضعاف كل من تضمهم التنظيمات الاخرى. لذا اتفق مع د.عبد الله على ابراهيم ان حلقة ضيقة استبدت انفردت بتظيم كان بوسعه ان يفعل الكثير.ولكن هذا لايعفيهم, اذ تبين لهم الحق وابطات بهم المغانم.
فاروق بشير والفاضل البشير
أول مره اعرف ان د. نزار اصبح مفكر .. ده مش بتاع الكتيبة الاستراتيجية وبتاع مستوصف الفيصل .. ده مش نزار المن عندينا يا د.حيدر ام شخص آخر .. ولكن لا بأس لا أحد يغرد معهم والبلد هاملة .. كيف يدعي شخص بأنه مفكر وهو لا يؤمن بحرية التعبير ولا حرية السوق ويكاوش على العطاءآت دون منافسة ويوالي حاكم ليس له هم الا قتل المعارضين او رميهم في السجون .. ان من يصادر الحريات لا يمكن ان يكون مسلما .. هؤلاء هدفهم الثراء الحرام والاسلام منهم برئ كبرآءة الذئب من دم يعقوب .. عندما تم اعتقالي في بيوت الاشبح عام 94وتعذيبي تيقنت ان هذه الجماعة ستنشق لامحالة نعم انشق من نأمل فيهم الخير وبقى في صف الانقاذ الرجرجة والدهماء واصحاب المصالح الدنيوية
0912923816
I really admire the unique method of writer in explaining things in plain and simple way…the so called ISLAMIST are shelled themselves under the power of the regime…i wonder what they going to do when power gone .!!! the country will never be the same again unless those guys eliminated and vanish forever
great thanks to the great writer…..
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوة الراكوبه السلام عليكم ورحمة ألله
مع احترامنا وتقديرنا ل(نزار خالد) وحِواراته نؤكد ما ذهبنا إليه من أن مثقفينا للأسف يدورون فى فضاء فِكرى وأن الواقع بكل تحدياته عصّىُ على تناولهم..
الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق ..
من مدينة ودمـدنى السٌُــنى ..
ما يثير الاعجاب في تجربة – الدكتور حيدر ابراهيم, هو اتساقيته المدهشة – فقد ظل هذا الرجل consistent منذ بداية مشروعه النقدي ضد الفكر الاسلاموي – منذ كتابه الأول بداية التسعينات في تحليل الخطاب الاسلاموي السوداني وتجربته السياسية-الفكرية !
من الواضح أن د.حيدر يقصد أمين حسن عمر كمثال حي على الاستعلاء و(القرضمة) الجوفاء والحقيقة أن أمين حسن عمر ينطوي على طاووسية غريبة – ربما مصدرها احساسه أنه أعرف من بقية الكيزان أنفسهم باعتبار أنه جاء اليهم بعد تجربة ماركسية- بالاضافة لخلل ما في تركيبة هذا الشخص المكابر المتعالى وهو غالباً ما يعرض نفسه بطريقة سيئة جداً.. والغريبة موجود دائماً في طاقم وفود المفاوضيين الحكوميين!!
— مع بعض الاختلافات المشروعة, فان تجربة الدكتور حيدر جديرة بالاحترام والتمجيد كونها تجيء في زمن شديد التدجين والسقوط الكبير لأناس كثر. للدكتور حيدر حدة , لكنى أعتبرها حدة فكرية ناتجة من الموقف النقدي والفكري الملتزم وليس حدة متولدة عن أية أحقاد أو اشياء شخصية – وهو يقوم بعمل نقدي كبير جداً في الحياة السودانية جدير بالاحتفاء والتقدير – خاصة كونها يجيء في زمن شديد الرداءة !!!
الموضوع بسيط
احنا فى السودان لمو فينا جماعه اضاعو منا كل شى كل شى
اصبحنا كالفتاة العزراء التى كانت تفاخر بعزريتها والتى تم اغتصابها
فلم تعد هناك فتاة
بل شبح انسان
هولاء قكيزان فقدو بوصلة سياسة يقولن اشاء قريب
فى تعليقى دائما عن المكر د.حيدر كنت بصمم بأن هذا هو الفكر اللى تم اقصاؤه ولو كان متواجدا فى كل الفترات والتى ومازال مسيطرا عليها الفكر الاسلاموى لما كان وطننا وصل لهذه المرحلة لأن السودان بطبعه مسلم حتى لوكانت ديانة البعض المسيحية فعندما جاء الفكر الاسلاموى وذو الاتجاه الاقصائى بقى السودانى احادى الفكرة وده قلنا سبب عدم مقدرة الجيلين الاخيرين فى السودان من مواكبة الحياة الطبيعية فنتج جيل لاهو مسلم ولاهو عارف الى اين يتجه وبرضو ياقراء الراكوبة دى وجهة نظر
كنت حاولت جاهداً ان ينضم نذار خالد للتيار الاسلامي ونحن في مدرسظة حنتوبً الثانوية ولكنه رفض رفضاً شديداً واستعصمً بافكار كثيرة لا داعي لذكرها الان ثم علمت انه تحصل علي عدطاءات في مجال البترول ثم اصبح مفكرا ومتحدثاً باسم المؤتمر الوطني!!!،سبحان الله!!!!!!!
تسلم با د.حيدر…………..
الاسلام منهم برئ ويمدهم في طغيانهم يعمهون
و لكن الاسلام جاء ليبقى، تجارب الاسلاميين الفاشلة ليست هى الاسلام، الاسلام نبراس و سيظل، يخرج الناس من الظلمات الى النور، انه نور الله المبين و لا يستطيع كائنا من كان ان يطفئه.
طبعاً الفرق كبير وشاسع وبالدليل القاطع بين الدولة الإسلامية قديماً وحديثاً وخصوص دول ما يسمون ( الإخوان ) ولا ننزه كل حكم في الدول القديمه لكن غالب الحديث لم يقدم أي نموذج حتى تركيا وماليزيا التي يوصف بأنها إسلاميه هي دول لم تنتج غير إقتصاد مشبوه الأولى مع
الصهاينة والثانية مع تهريبات وتسريبات الأموال المغتصبه من شتى اللصوص الحاكمين
مع ذلك ناقضت نفسك ضمن فقرة واحدة هي
كانت وضعية غير المسلمين في البلدان المفتوحة وواضحة وبلا لبس لأنها تتسق مع مبادئ الدولة الدينية:أهل الذمة.ولم يكن الفقهاء ولا المسلمون العاديين،يخجلون من المصطلح أو الصفة مثلما يفعل الآن امثال القرضاوي،وفهمي هويدي،وطارق البشري وحتي جمال البنا.يكاد الفقه الإسلامي والفكر الإسلامي حتي القرن العشرين ،يخلو من كلمة المواطن أو المواطنة.واتمني من اصحاب المفاكرة أن يستشهدوا لنا بمرجع فقهي أو إسلامي واحد قبل ذلك التاريخ وردت فيه الكلمة.وفي الدولة الإسلامية الدينية ? وفق منطقها الداخلي – لا يمكن أن يستوي الكافر مع المسلم.وعلي المستوي الشخصي يتعامل المسلم الفرد علي أنه جزء من خير أمة اخرجت للناس.وهذا يفسر المعاملة السيئة التي تعرض لها غير المسلمين خلال حقب طويلة في التاريخ الإسلامي خلافا لتعاليم الدين،ولكن تتماشي مع الثقافات السائدة والأقوي تأثيرا علي السلوك.
حيث ذكرت أهل الذمة وخصوصيتهم وعدم وجود مصطلح مواطنه مما يدلل على تمتعهم بكافة الحقوق وقد انصف ابن القبطي من ابن الخليفه وقد زدت أنت انه لم يكن هناك حرج في معاملتهم كما يتحرج القرضاوي وأمثاله الآن ثم نكصت عل عقبيك فعبثت في أفضلية المؤمن على الكافر فالأفضلية هنا اما منصوص عليها وهذه واجبة التنفيذ أو متعارف عليها كأن أشتري من عند المسلم أفضل من أشتري من عند الكافر فأين تمت
معاملة سيئة لأهل الذمة ان كان هذا هو الحال ؟؟؟؟؟
تنجح التجربة التي ينتجها المسلمون عندما يتنزل الاسلام بأرض الواقع لأن أساس الإنتاج هو الإنسان فان كان سوي الإخلاق كان إنتاجه يتحدث عنه وان كان غير ذلك جاءت تجربته كما أخلاقه العيب الآن في رأس الحكم الذي لا يطبق الإسلام حتى على نفسه وأهل بيته فكيف تنجح دوله إسلاميه ورأسها فاسد مفسد ولقد ذكرت أن ( أمير المؤمنين ) قديماً وهو الخليفة كان يقود الجيوش بنفسه What went wrong?فهذه وحدها تكفي لتعلم أين الخلل
الأخلاق هي ماتصنع الدول والدين الإسلامي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق وماذكرت من علمانية وليبرالية صنعت دول غارقه في الترف الصناعي بعيده كل البعد عن اساسيات الأخلاق بل ان ظلمها مد رأسه الى خارج حدوده ويريد أن يسيطر بل سيطر وأحتل قديماً وحديثاً أمم وشعوب بنفاق وخبث في اساس معتقده العلماني والليبرالي والديمقراطي وحتى الفارسية المجوسية لم تقدم النموذج الأخلاقي بعد إحتلالها للشعوب ونفس الشئ ينطبق على والرومانية الأساس هو الأخلاق ان صلحت كان هناك دوله وان فسدت فلا دوله
لماذا لانك مهما وضعت من أنظمه توجد هناك طُرق لتجاوزها سواء كان نظام في الغرب أو الشرق نظام الكتروني أو نظام بشري ان لم تكن هناك أخلاق وامانة وضمير فلن يكون هناك نظام يستطيع أن يدير حياة عادله ولابد أن يصاحب في الدوله نظام صارم للعقوبات يسري على الجميع يمثل أحد خطوط الدفاع عن كيان الدوله لكن يظل الخُلق والضمير هو الحارس الأوحد
كلمه أخيرة
أراك أكدت نسب هؤلاء الأبالسة الى بنو أمية لا سواهم من أهل الإسلام فهل هذا لشئ معين في نفسك أم هو شئ ضد بنو أمية ؟؟؟
مع انهم أقرب للبرامكة خصوصاً مع تقربهم وتزلفهم الشديد لإيران وكأنها مرضعتهم الأولى