اختفاء الرئيس مثل الطائرة الماليزية

الأشـاعـة التى صـدرت الأسبوع الماضى ان الرئيس قـد توفـى . والجماعة الآن فى ورطة كبيرة كيف يتصرفون وبدأت بعض العناصر القديمة التى تم ابعادها فى التحرك لآسـترداد مواقعها التى فقدتها والكل الآن فى تحرك ويسعى لنيل قطعة من الموجود قبل وقوع الطوفان والخراب الذى سوف يطول الجميع . وما احضار قوات الجنجويد والأعتقالات فى الجيش الا مقدمة لما سوف يحدث من صراعات وحرب اغتيالات سوف تحصل بين الفرقاء فى النظام والأيام القليلة القادمة سوف تكون حبلى بالأحـدث وربنا يستر.

انا لا استبعد أن يكون جهاز الامن جناح علي عثمان وجناح نافع هم المسيطرين على هذا الوضع لانه من المعروف أنه الاثنين ديل من اسوأ واخبث البشر لا يرتاح لهم بال إلا ويشوفوا هذا البلد محترق هم من وضعوا البشير تحت الاقامة الجبرية وهم من أدخلوا قوات التتار بمعاونة جهاز الامن وذلك بعد كسر شوكة الجيش تدريجيا

يا ريت لو يروح في ألف داهية.. لكن في هذه الحالة ستتحول الخرطوم إلى مقديشو أو طرابلس أخرى بوجود هذه الأعداد من الجنجويد داخلها و كتائب الأمن المتفلتة و الحركات المسلحة و سلام على السودان الذي كان

كل مافى الامر انهم تم استداعائهم بناءا على معلومات استخباراتية بأن القوى الثورية قد تهاجم الخرطوم الموضوع كله استعراض قوة لتحييد الانصار من العودة الى القوى الثورية وبس…الريس لابد أن يختفى فلا وثبة فى ظل اعتقالات واغلاق الصحف ولا اندغام فى ظل لعلعة السخام والرمى قدام…حين يتحلل الجيش تصحى المليشيات.

إن شاء الله ربنا يقلعهم من أرض السودان اقتلاعاً، أو كما قال وتنبأ الشهيد محمود محمد طه عليه رحمة الله

الرئيس الدائم تم تغيير ركبته بواسطة فريق اطباء اجنبى . وفوجئ الفريق بوجود تسوس وهشاشة فى عظامه . وهو اصلا يعالج بجرعات مكثفه من الكيماوى لمعالجة سرطان الحنجره الذى بدأ ظهوره للمرة الثالثه والاخيره وهو يعيش حالة اكتئاب حاده .. امير المؤمنين يملك تسعة مليار دولار امريكى فى بنوك خارجيه .وبعد اسبوع او اثنين لن يتمكن من ابتلاع الماء .. ما اغنى الفقراء فى بلادى ولله الحمد ..

بعد التحية .. تضمن المقال الكثير من الاحتمالات و معظها يقع في ماعون التحليل للمعطيات الملموسة و على كل حال لا يختلف الناظر لتطلعات الشارع عن رغبته الجادة و امانيه العزيزة ان يختفي هذا النظام للابد .. مع التحسر في حال الهروب و عدم الجرد و المحاسبة لفساد ربع قرن من عمر الوطن .. ممارسات النظام و تدخلاته في شئون الغير جلب للوطن اعداء لم يك لهم وجود قبل الانقاذ القبيح .. و كل ما طرح في المقال و بمثل ما يدور في المجالس بالاحياء و الحواري و ما يُتناقل في مختلف الاوساط و الوسائط .. يؤكد أن النظام فقد بصره و سمعه و لسانه .. و خارت قواه .. قد يكون تسونامي الفساد الذي زلزل أركانه قد آراق ماء عينيه و سائل ركبتيه .. فصار كسيح فاقد البصر و البصيرة .. و عصاه التي يهش بها و يتوكأ عليها نخرها السوس فلم تعد تحتمل ثقل الفساد ..

مشكور على المفال و لكن أفيدك و لا شيء من هذه الاشاعات صحيح و الرئيس موجود و هذه القوات لن تذهب الى ليبيا ستجلس بعض الوقت و تعود فهي قد فشلت في دخول كاودة و لذلك جاءت تستعرض في الخرطوم. و لا اشاعة واحدة من الاشاعات الكثيرة صحيحة و بكرة سيخرج البشير و سوف يستمر رئيسنا رغم أنفنا الى 5 سنوات كحد أدنى.