الحركة الشعبية تدمر حامية بقرية مفلوع وأحمد هارون : منعنا فلول الحركة من دخول تلودي.
السودان: متمردون يشنون هجوما على بلدتين في ولاية جنوب كردفان
لندن: إمام محمد إمام ومصطفى سري
أعلنت القوات المسلحة السودانية والحركة الشعبية في شمال السودان عن هجومين على بلدتي أم دوال ومفلوع قرب مدينة تلودي في ولاية جنوب كردفان، التي تشهد حربا منذ يونيو (حزيران) الماضي، أمس، وأن متمردين في ولاية جنوب كردفان الحدودية الجنوبية المنتجة للنفط شنوا هجوما على بلدة قرب الحدود مع جنوب السودان الذي حصل على استقلاله في يوليو (تموز) الماضي.
وشهدت المنطقة الحدودية مع جنوب السودان، التي لم ترسم حدودها بدقة بعد اشتباكات بين السودان ومتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال قتالا بين السودان وجنوب السودان على مدى يومين في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال العقيد الصوارمي خالد سعد، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في تصريحات صحافية: إن القتال اندلع قرب تلودي في ولاية جنوب كردفان الجنوبية بعد أن شن متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان في شمال السودان هجوما على البلدة.
وقال العقيد سعد عن الاشتباكات التي دارت أول من أمس وأمس إن المعارك لا تزال جارية وإن المتمردين فشلوا في تحقيق أهدافهم وإن هناك خسائر من الجانبين.
وقال أرنو نقوتلو لودي، المتحدث باسم الحركة الشعبية قطاع الشمال، لـ«الشرق الأوسط»: إن قوات الجيش الشعبي التابعة للحركة الشعبية قد تمكنت من تدمير حامية بقرية مفلوع التي تبعد 7 كم شمال مدينة تلودي في ولاية جنوب كردفان وحامية أخرى في اليوم نفسه تقع شرق المدينة. وأضاف أن الهدف من هذه العملية هو إحكام حصار على مدينة تلودي التي قال إنها تمثل خط الإمداد الرئيسي للقوات الحكومية. وتابع: إن قوات الجيش الشعبي أحكمت الحصار من الجهات كلها على المدينة، مشيرا إلى أن قواته استولت على أسلحة وسيارات وآليات من القوات المسلحة، داعيا جنود الجيش السوداني إلى الاستسلام أو مواجهة مصيرهم وأن أي دعم من الحكومة لن يصلهم.
من جانبه، قال المقبول الفاضل الهجام، معتمد محلية تلودي، في تصريحات للمركز السوداني للخدمات الصحافية التابع للحكومة السودانية، بتعرض تلك المواقع لهجمات. وأضاف أن تنفيذها كان مخططا بين الجيش الشعبي لدولة الجنوب وقوات الجبهة الثورية في محاولة للوصول إلى تلودي، وقال إن الهجوم تم بدعم من جوبا.
وتعيش في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق مجموعات انحازت للجنوب خلال الحرب الأهلية، لكنها تعيش الآن على الجانب السوداني من الحدود. ويقاتل الجيش السوداني الحركة الشعبية في الولايتين منذ العام الماضي.
ولم يتفق السودان وجنوب السودان بعدُ على المبلغ الذي يجب أن يدفعه الجنوب لتصدير إنتاجه النفطي من خلال السودان أو كيفية ترسيم الحدود المشتركة، كما لم تتوصل الدولتان إلى حل بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها.
من جهة أخرى، أعلن أحمد محمد هارون، والي جنوب كردفان، أن القوات المسلحة السودانية تمكنت، صباح أمس، من طرد فلول الحركة الشعبية من منطقة أم دوال وتصدت لقوات الحركة التي حاولت التقدم نحو تلودي. وأكد أن القوات المسلحة تسيطر سيطرة تامة على الأوضاع وأنها قادرة على تنظيف جيوب التمرد من الولاية. وأوضح هارون، في حديثه لبرنامج «مؤتمر إذاعي» أمس، أن «الهجوم على منطقة هجليج وبعض المناطق الأخرى يكشف عن النوايا العدوانية لدى حكومة الجنوب». وقال: «إن شعب جنوب السودان، باعتباره كان جزءا من السودان الكبير، يعي جيدا التصرفات الخاطئة لحكومته»، مشيرا إلى أن «حكومة الجنوب تفتقد الإرادة السياسية في إقامة علاقات سوية مع السودان، وأن هناك معضلة تتمثل في أن هناك مجموعات متنفذة داخل حكومة الجنوب تحاول تعزيز مواقعها من خلال تأزيم الأوضاع مع السودان، بالإضافة إلى أن هناك بعضا منهم لم يستطع الانتقال من قادة لحرب عصابات إلى رجال دولة».
من جهتها، قالت سناء حمد العوض البيلي، وزيرة الدولة في وزارة الإعلام السودانية: «إن هجوم الجيش الشعبي الغادر على منطقة هجليج بولاية جنوب كردفان يكشف عن التناقض داخل حكومة الجنوب». وقالت: «إن الحكومة حاولت إدارة علاقاتها مع دولة الجنوب بدرجة من الحرص والاهتمام بمصالح البلدين؛ حيث قبلت الوساطة الأفريقية والحوار مع الطرف الآخر لحل القضايا العالقة». ودعت سناء شركاء وأصدقاء حكومة الجنوب إلى حثها على الاستماع إلى صوت العقل والاهتمام بأزماتها الداخلية. وأكدت سناء أن السودان قادر على إدارة شأنه وحماية أراضيه، ويهمه استقرار دولة الجنوب الوليدة، وهذا يتم من خلال إقامة علاقات متوازنة مع جيرانها.
الشرق الاوسط
البصيرة ام حمد , دلوعة المؤتمر الوطني ,, جابتك حكومة الكيزان كيتا وحقارة وسخرية من المواطن السودانى ,,,,
لو لمو فيكي ناس الحركة الشعبية ديل إلا يخلو ريحتك طير طير …!!
هذا نتاج لاتفاقية نيفاشا الاتفاقية الهشة التي قصمت ظهر البعير , تم نقل الحرب من توريد وقناة جونقلي الي ام روابه والدمازين
احلام ظلوط للجبه الماجوره الذين ياكلون من دماء شعب هذا البلد لن يجدو الا السراب لو يفهمو او يعقلو لماذا تدعمهم الدول الغربيه التي تبحث عن اجندتها الخاصه لتفيذها عبر الابواق حتي لوكان هناك خلاف في من يحكمنا يجب ان نتحد في موجهه القوي الخارجيه التي بالتاكيد لاتريد لنا خيرا حتي لو حكمت الجبه الثوريه البلد لن ترضي عنهم القوي الغربيه حتي تتبع ملتهم.
الحرب ياجماعة الخير مافيها صالح لالهذا الطرف ولا لذاك الطرف وهى دمار وخراب لموارد البلد البشرية والمادية علشان كده اللى بيدق طبول الحرب ما فيه خير لالنفسه ولالوطنه وهذا ما عندى .
سلام
من المحزن أن نري هذه السلبية واللامبالاة في ردودناوردود أفعالنا علي مايجري لنا ولأخوتنا في جميع الأطراف من اقتتال يروح ضحيتة أفراد لا يملكون قوت يومهم بينما تنتفخ أوداج المتنمرين والمتبجحين من جميع الأطراف- الذين في لندن باريس الخرطوم كافوري مربع 9 ويدفعون بأبنائنا الي أتون الموت الذي لن يقدم ولن يؤخر ياريت كان في طليعة المحاربين والمجاهدين الوزراء و المستشارين ومصاصي دماءنا.
The wanted criminal HAROON should join his troops in the front line instead of making false statements from his luxury home in khartoum
يمكنك ان تنزل اعلاناتك هذه في مكان آخر يا mantoman
رغم التحدي لدي حكومه جنوب السودان للخرطوم يجب علي حكومه الخرطوم عدم التسامح والخضوع الي اي مفوضات والغاءما جاء في الحريات الاربعه
أنا أؤيد القاضي شبو في ما قام به! غريبة مش كدا؟
العسكري الذي حضر لحضور محاكمة صهره غلطان 100%. أسألني عن السبب:
المفروض على الشرطي عبد الله العمدة حميدان بعد أن شتمه القاضي سامي عبد الله شبو ? أوع يكون أخو سامية شبو- أمام المحكمة وكسر بطاقته العسكرية، كان عليه ترك المحكمة والذهاب والإتيان بمسدسه أو سلاحه الميري وتفريغ مجموعة في رأس القاضي لتتحول المحاكمة لشئ مختلف لما أراده القاضي. لكن الحق لله أنا أشك شكّاً كثيراً في رواية حريات. فالقاضي وإن كنت لا أعرفه وبدون سبب وجيه ينفجر في وجه الرجل بهكذا طريقة.. كلام ما يدخلش العقل.
ولكن إن صحت الرواية فما زلت عند رأيئ أنً عبد الله العمدة حميدان غلطان ألف مرة بدل مرة واحدة. وكان سيكون بطلاً مثل البوعزيزي. لكن الكضب ما عنده عضم بخنق.
مش انتو قلتو لينا الداير حقو يشيل السلاح اهو نحن شيناها والراجل فيكم يطلع لينا برة عشان نوريكم الكي والقرض الني عضلات تبش قال الجهاد قال
يعز عليا ان ارى اهلنا النويةصرعى و يضربون بطائرات حكومة البشير والنوبة للدى لايعلم هم اصل سكان شمال السودان شانهم شان البجا وتقول زاكرة التاريخ ان العرب عندما دخلوا شمال السودان بقيادة عبد الله بن ابى سرح وبعد الحروب بقى عوام النوبة فى الشمال ويشكلون سكان الشمال النيلى اليوم اما الملوك والقادة فقد هاجروا بابناهم واستوطنوا ما يعرف اليوم بجبال النوبةوما عاشرت احد من ابناء النوبة الا ووجدته فيه طباع الملوك .
تماطل استهتار فتنة عنصرية حقد
فتح النار عندما يكون لنا لقاءات في الاعلام المرئي عن قريب
كل طلاب الشهادة السودانية في تلودي وفي كالوقي والليري وكادقلي ( لهم الرحمة والسلوان ) مات الامتحان والشاطر بيقول السبب التمرد ( لكن السسب للمخطط لكل مايحدث )
لو كان عقل الانسان في أصبع رجله يمكن أن يفكر
احمد هارون والمؤتمر الوطني ( حدث ما حدث وأنت الوالي قررت بعودة كل الناس لمناطقهم واجبرت موظفي الخدمة المدنية بالتواجد ونقلت عاصمة الولاية الى تالودي ::::؟ إنت وين الآن ووين امتحانات الشهادة السودانية)
قف ! خال البشير قال جنوب السودان يحتل أراضينا في جنوب كردفان واحمد هارون كأنه نزل انتخابات وفاز على إبليس الجبال !!!! ابتزال كضب استحقار استفزاز لكل انسان
تكثر عندنا المعلومات ولا نبخل بها ولكننا نعشم بإيصالها لكم بالصوت والصورة
للأسف خذو الامر بعقل