مولانا عبد الحي يوسف والفساد

مولانا عبد الحي يوسف والفساد
الشيخ عبد الحي يوسف عالم بكتاب الله وسنة رسوله لا يتناطح عنزان في هذه الحقيقة البائنة بينونة كاملة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار. أجاب ببساطة شديدة على سؤال عن الفساد في برنامج بقناة الشروق أجاب إجابة صريحة وبسيطة. ساله المذيع عن كيفية التعرف على الفساد والمفسدين ومحاسبتهم؟ رد الشيخ عبد الحي قائلاً: لو فُعِّل القانون الشرعي الذي يقول: (من أين لك هذا؟) لعُرِف الفاسد من غيره.
أكمل مولانا عبد الحي قائلاً: كل من يعمل في العمل العام معروف كم هو دخله. فلنقارن بين دخله وحالة معيشته.. المسكن الذي يسكن فيه، الدابة التي يركبها،هل تتناسب مع دخله. هنالك من يقيمون في مساكن لو حسبنا كل دخولهم منذ ولادتهم لما أمتلكوا منزلاً كهذا. ونحن نعزف على نفس الوتر الذي عزف عليه مولانا الذي لا يخاف في الحق لومة لائم. وتسهيلاً لمهمة إخوتنا في ديوان النائب العام ورئاسة الجمهورية وجماعة أبو قناية التي ذهبت أدراج الرياح، عليهم فقط مساءلة الموظف العام الذي ظنوا أنه يمتلك أكثر من دخله من أين له الفرق؟
فمرتب الموظف في العام في عدد سنين عمله يعطيك دخله كاملاً، فإذا كانت قيمة المنزل الذي يقطنه أكبر بكثير من دخله هنا مربط الفرس! كيف تسنى لهذا الموظف العادي أو الدستوري إمتلاك هذا المنزل، هذا إذا علمنا أن الرجل غير وارث لدخل أتاه من مكان آخر. كيف لنا أن نفهم أن مواطن بدرجة وزير يوما ما مات في مسكن بالإيجار واليوم موظف بدرجة معتمد أو مدير أراضي يمتلك 7 قطع أراضي في مناطق مميزة بالخرطوم؟
نحن في السودان أبناء قرية ونعرف بعضنا بعضاً. فمهما بعدت المسافات بين الناس فإنهم يعرفون بعضهم معرفة تامة. ولهذا يستحيل على أحد أن يخدع الناس بأنه يمتلك ويمتلك منذ زمن أسلافه الذكور فالكل معروف بالتفاصيل المملة لما يملك وما كان يدّخر أجداده وآباؤه. نعم هنالك كثيرون كانوا يمتلكون أموالاً ورثوها أو كونوا ثروة قليلة بدأت تتضخم عندما جلسوا على كرسى الوظيفة التي وفّرت لهم تكاليف الحياة وهذا أدى إلى توقفهم عن العيش على ما كانوا يملكون من ثروة. فمنهم من كان يمتلك قطيعاً من الماشية بأنواعها ويتعيّش منه. ولكن بدخوله الوظيفة صار القطيع توفيراً كاملاً لأنه لم يعد يصرف منه. وكذلك منهم من يمتلك أرضاً زراعية في مكان ما وكان يقوم بزراعتها ويستفيد ويتعيّش من ريع محاصيلها. وبعد الوظيفة صار الدخل من الزراعة وفراّ كاملاً. هؤلاء قِلّة ولا يُعتدُ بعددهم.
هنالك من كان أهله تجاراً وكان هو جزء من تلك التجارة وله فيها نصيب كان يعيش عليه. وبعد الوظيفة صار ما يأتيه من التجارة ربحاً صافياً وتوفيراً من المحتمل أنه وظّفه في عمل آخر بما له من خبرة في مجال التجارة وهذا يُحسب له كدخل حلال. وهنالك فئة المغتربين الذي قضوا سنوات عدداً خارج الوطن. وكان منهم الشُّطّار الذين كانوا يشترون الأراضي عندما كانت رخيصة. عندما ارتفعت الأسعار باعوا تلك الأراضي واستثمروا ريعها في مناطق أعلى قيمة مما رفع مستواهم الاقتصادي وجعلهم من أصحاب الملايين ولكن نرجع ونقول أنه هؤلاء أقلية. وكمثال أعرف شخص عادي كان مقيماً بالمملكة السعودية لمدة 30 عاماً وعندما قرر الرجوع كان لديه 26 قطعة أرض بين جبرة والكلاكلة وأبو آدم. وقد إرتفعت أسعارها بطريقة فلكية مقارنة بما اشتراه بها من قيمة.
أما السارقون لقوت الشعب فمعروفون من سيماهم. منهم من هو من أسرة فقيرة.تخرّج في الجامعة بمؤهل عادي وغادر إلى الخارج مغترباً في وظيفة عادية طبيب أو مهندس أو محاسب. حتى قيام الإنقاذ لم يشتر ذلك المغترب قطعة واحدة في أي موقع في الخرطوم. أسدعته السلطات لأنه من البدريين وتمّ تعيينه في منصب دستوري. على هذا المستوظف الجديد ظهرت علامات الثراء الفاحش. إمتلك الأسهم في الشركات الخاصة. بنى العقار ذي الطوابق. إمتطى هو وذريته الفارهات. أرسل أولاده للدراسة ببريطانيا وهو من كان والده يعمل رزق اليوم باليوم. وكان يحصل على الإعانة الجامعية عندما كان طالباً! فهل يمكنه أن يُبرهِن لمن يسأله: من أين لك هذا، وأنت تاريخك معروف للقاصي والداني؟
هذا هو النوع الذي يجب أن تبحث عنه لجنة: من أين لك هذا؟ وهم كثيرون ومعروفون للشعب في كل مكان. لا نقول أن الكل حرامية وسارقون ولكن حتى يثبت العكس فعلى من يرى نفسه نقياً فليتقدّم الصفوف ويُنظِّف نفسه من تهمة الثراء الحرام حتى لا تطالة ألسنة الناس بالقيل والقال وهو برئ براءة الذئب من دم إبن يعقوب. (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
[email][email protected][/email] قناتي في اليوتيوب
[url]http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan[/url]
أنا أستغرب كيف يعيش من يسرق قوت الشعب هل هو مرتاح الضمير . كيف ينام . ماذا يقول له ضميره
عقله الباطن !!!
أعوذ بالله المأكل حرام ، الملبس حرام ، السيارة حرام ، المسكن حرام . العلاقة مع الله سيئة ، يخدع
الناس بأنه رجل تقي وورع . يخدعهم بأنه رجل دين ومساجد . ولكن الدين أكثر بعداً عنه .
فاقدي الضمير للواحد أكثر من خمس قطع سكنية . والنفاق أنه سجل لكل شخص بالأسرة منزل بإسمه
هذه العمارة بإسم المدام وهذا المنزل الفخم بإسم الوالد المسكين فلان……
وهنالك أناس يعرفون كل شئ ولكن … لا يفشون بشئ … ومن سكت عن قول الحق ولم يظهر الحقيقة
فهو شيطان أخرس . ولعنة الله على آكلي الحرام وحرامية وسارقي قوت الشعب المسكين الكادح .
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم جميعاً .
هم معروفون جدا وكثيرون جدا ولكن اتحدى ان تقوم لجنة بسؤالهم من اين لك هذا ؟ وهنا يمكن ان يتم التحلل بأن يقوم هؤلاء القوم بارجاع ما حصلوا عليه بطرق غير شرعية ويادار ما دخلك شر ولكن اشك في هذا ايضا ولنترك الحساب ليوم الحساب
الجماعة ديل يعتقدون انهم من جنس اعلى مقاما من بقية الشعب لذلك لا يرضون حتى ان تسالهم من اين لكم هذا …. الاستبداد و الاقطاع و الفساد و الطغيان جعلهم يعتقدون انهم فوق المساءلة و فوق القانون …. لن يتكرم واحد منهم بان يتقدم ليبرئ نفسه … يبرئها لمن؟ مجموعة من الحشرات و العبيد اسمها الشعب؟
والله الفساد ما داير الشطارة دي كلها
امسك من طرف وابد من فوق اوي
من الراس الكبيرة واقرباؤه
وصولا الي اصغر منصب دستوري
وموظفي الدرجة الاولي
كلللللللللللللللللللهم
عبدالحي يوسف بتاع الساعة كم، ديل اسمهم علماء السلطان. كمان قال” مولانا الذي لا يخاف في الحق لومة لائم” بالله
طيب هو كان راجل خليه يتكلم لينا عن جرائم الكيزان في القتل والاغتصاب والابادات الجماعية.
كسرة: عليك الله في صحقي اسمه كباشي
د. عبدالحي قالها بصريح العبارة وبدون لف ودوران كما يفعل معظم العلماء وهذا هو نوع العلماء الذي نريد. أسفت أشد الأسف للحملة الظالمة التي شنها معلقي الراكوبة على د. عبدالحي على الرغم من مواقفه الواضحة تجاه الممارسات السالبة لبعض المسئولين.
ابن قريتي الصغيره وزميل الدراسه عمل محاسبا باحدي الشركات التي تتبع لاخوانا الطيبين راتب عالي جدا..قطعه ارض بالعاصمه …كم دكان وتسهيلات في البناء وقرض حسن من البنك كل هذه الاشياء امتيازات وعلاقات
مثل هذا اناس كثر في مجتمعنا ..
مثل هذا لن يحس بوخز الضمير بانه مختلس او لص
يا استاذ، الم يشاهد هذا ا لعبد الحي امبراطورية قصور كافوري؟ اولم يعلم لمن هي، و من الذي يسكنها، و كم مرتبه؟، دعك من بيت الطائف و كافوري(الاخر)، و شقة النصر و المزرعة النموذجية؟و الم يسال عالمك هذا كيف ارسل هو لألمانيا ليعالج من كسر في رجله و قد تناقلت كل الدنيا صوره و هو يجلس على عجلة العلاج الطبيعي؟ و هل كان كل ذلك من حسابه الخاص؟ ياخي بالله ما تفوروا دمنا بذكر هؤلاء الأوباش الذين يتساقطون كالذباب عل موائد الحكام ثم ينصحوننا بطاعتهم، و ان حسابهم على الله.
سلام أستاذ كباشى، للأسف عبد الحى عالم سلطان، وفى نفس الوقت أسلوبه منفر حتى لبعض المسلمين ناهيك عن غير المسلمين، يا اخى عبدالحى وأمثاله لو تفكروا فقط فى عنوان هذا الدين وهو كلمه الاسلام وهى من السلام لكفونا شر التطرف الأعمى والمتاجرة بالدين، فقط يمكن ان نعتبره وأمثاله فى من يحق فيهم المثل القائل خُذ الحكمة من افواه المجانين، طبعا لا اقصد انه مجنون وإنما انه عالم سلطان وهذه لن يستطيع ان ينكرها، هل صدح يكلمه حق فى وجه النظام،
يا إستاذ كباشى انت الأيام الحاصل دى مالك، بتشكر فى الجماعه ديل، مره مندور المهدى ومره عبدالحى، يا اخوى اى كوز هو مجرم مباشر او مشارك ان كان فى القتل الذى حصل ويحصل، سرقه المال العام، السجون و التعذيب، وإلا نقول من الان عفى الله عن ما سلف ونخليهم يواصلوا! ما فى كوز كويس حتى لو كان اخوى او اخوك! لأنهم يتربوا على ان أخيه الكوز اقرب له من أخيه بالدم ودى معلومة معروفه للجميع، وبالتالي سينصر أخيه الكوز ظالما او مظلوما (طبعا حيقيف معاه ضد المظلوم)،
الله يفك أسر الامام وجميع الذين معه فى سجون النظام والتى سيسجنون فيها هم عما قريب بإذن الله، وآخر الكلام الله يحفظ بلدنا وينعمنا بالسلام.
عبد الحي دة زاتو عندنا فيهو زاي
ونبدء بيهو هو زاتو وبعدين نشوف الباقين
عبد الحي دة زاتو عندنا فيهو زاي
ونبدء بيهو هو زاتو وبعدين نشوف الباقين