حزب الاخوان الملتحين والادارة الاميركية يقودون ثورة مضادة لاجهاض الانتفاضة المصرية

حزب الاخوان الملتحين والادارة الاميركية يقودون
ثورة مضادة لاجهاض الانتفاضة المصرية

خليل خوري

مع ترنح حسني مبارك على كرسي الحكم وتسارع وتيرة ازاحته من جانب الانتفاضة باتجاه مزابل التاريخ بدأت اطراف محلية وخارجية مناهضة للانتفاضة تتدخل في المشهد السياسي المصري تارة بصورة علنية وتارة من وراء الكواليس وتمارس ضغوطا من اجل تشكيل سلطة جديدة تمتل مصالحهم وتخدم اجنداتهم. وفي هذا المشهد لم يكن غريبا ان يتصدره الرئيس الاميركي اوباما ثم نراه في واحدة من مؤتمراته الصحقية يسدي نصائح لحسني مبارك ولمناهضيه من المتظاهرين المصريين يدعوهم فيها الى ضبط النفس مع تحذير اجهزة القمع المصرية بعدم اللجوء الى العنف في التعامل مع المتظاهرين كما لم يكن مفاجئا مع تصاعد الانتفاضة المصرية ان ينقلب الموقف الاميركي بزاوية 180 درجة من موقف داعم ومؤيد للرئبس المصري باعتباره زعيما ملهما والاكثر اهلية من بين 80 مليون مصر في ادارة دفة الحكم وفي اشاعة ا الامن والاستقرار والرخاء في مصر الى موقف مناهض له ومتناغم مع ايقاع الانتفاضة وشعاراتها وكما تجلى ذلك حين دعا ه اوباما بعبارات محددة وامرة بمغادرة موقعه وبانتقال سلس لنائبه عمر سليمان “الأن ا لان وليس غدا” متعاملا مع رئيس الدولة المصرية وكانه رئيسا لجمهورية من جمهوريات الموز او انه مجرد موظف يعمل في خدمة السي اي اي رغم ان مبارك قد اعلن في يوم سابق وفي خطاب متلفز تشبثه بالكرسي لحين انتهاء ولايته ! بطبيعة الحال الادارة الاميركية لم تستعجل في ترحيل حسني حتى قبل نهاية ولايته ولم تركب موجة الانتفاضة لانها كما زعم الرئيس اوباما بانها تقف الى جانب مطالب الجماهير الغاضبة والمنتفضة على اوضاعها المعيشية السيئة بل لانها تسعي من وراء ذلك الى تنفيس الاحتقان الجماهيري وتمييع انتفاضته عبر ترحيل حسنيى مبارك فضلا عن كسب الوقت الذي يمكنها من استبدال وجوه النظام القديم بوجوه جديدة ترتدي اثواب الاصلاح وترطن بخطاب التغيير بينما هي من حيث تركيبتها الطبقية والبيروقراطية وتوجهاتها السياسيىة ستكون معادية للجماهير ولن تلبث بعد ان يهدأ الحراك الشعبي ويعود المتظاهرون الى بيوتهم وبعد ان تعيد تنظيم جهاز القمع وترميم ثغراته حتى تقود ثورة مضادة ستكنس في طريقها برموز الانتفاضة كما ستجهز على كافة المكتسبات السياسية والاقتصادية التي ارغمت تحت ضغط الحراك الشعبي ان تقدمها للجماهير المصرية . وما لا يقل خطورة عن التحرك الاميركي في استهدافه للانتفاضة انه في غياب راس يحركها ويرص صفوفها باتجاه اجتثاث رموز النظام القائم ان الظروف باتت ايضا سانحة للانتهازيين والرجعيين ان يزجوا بانفسهم في هذا الحراك الجماهيري ويعتلوا منابره كما هو الحال مع البرادعي الذي طرح نفسه مرشحا للرئاسة المصرية دون ان يكون رئيسا لحزب او نقابة او اية هيئة تمثيلية للشعب فضلا عن انه لم يكن له اي دور في التعبئة والتحريض الجماهيري الذي ساهم في اندلاع المظاهرات المطالبة بتنحية مبارك بل نأى بنفسه عن شظاياها في الخارج ولم يشارك فيها الا عندما بلغت ذروتها وعند انسحاب اجهزة القمع من شوارع القاهرة . والخطورة هنا لا تكمن في ترشيحه للرئاسة بل تكمن بانه لم يجد اي حزب او طيف من اطياف المعارضة الوطنية يمد يده اليه للتحالف معه ناهيك عن ان الجماهير المحتشدة في ميدان التحرير قد تفاجأت بحضو ره واعتبرته غريبا على توجهاتها بل ابدت انزعاجها خاصة عندما اخذ يتحدث باسمها امام وسائل الاعلام بدون توكيل منها لم يجد البرادي من يشد ازره ويؤيده مرشحا للرئاسة الا حزب الملتحين من جماعة الاخوان المسلمين . فلماذا يدعم الملتحون البرادعي ويتحالفون معه او يختبئون تحت عباءته وهناك في الساحة المصرية العشرات من الاحزاب والتنظيمات السياسة المعارضة للنظام مثل حزب الوفد والتجمع والناصريون والغد وغيرهم ؟ طبعا هم لن يتحالفوا مع هذه الاحزاب لانها اولا لا تتبنى برنامجا يهدف الى اقامة دولة دينية كتلك التي يحلمون باقامتها بل يتبنون برامج علمانية وتنويرية فضلا عن تبنيها لبرامج اقتصادية واجتماعية ترمي الى النهوض بمصر اقتصاديا والى اقامة مجتمع الكفاية والعدل عن طريق سيطرة المجتمع على وسائل الانتاج الاساسية اي التخلي عن سياسة الخصخصة والعودة الى التخطيط المركزي لتوجيه الودلة للمرافق الاقتصادية والحد من تغول راس المال الطفيلي على الاقتصاد وتحكمه في مفاصله الاساسية كما انهم في مسالة تضييق الفجوة الطبقية بين الاغنياء والفقراء يشددون على ضرورة تطبيق الضريبة التصاعدية على الدخل مع اعفاء اصحاب الدخل المحدود من هذه الضريبة لهذا الاسباب كان الاخوان الملتحون لا يرفضون التحالف مع هذه الاحزاب التقدمية فحسب بل كان يحاربونها وكانوا يقفون الى جانب االنظام الساداتي عندما استهل عهده بفرض سياسة الانفتاح الاقتصادي وابتعاد الدولة عن توجيه الاقتصاد وخصخصة القطاع العام وبييعه بابخس الاثمان الى القطط السمان الذين كان عدد كبير منهم من كبار قادة الاخوان ولم يترددوا بشراء هذه المؤسسات من الاموال التي راكموا بعضها من عملهم في مشيخات النفط والغاز التى كان يعملون اثناء احتضان ورعاية شيوخها لهم ابان الحقبة الناصرية بل ان الملتحين ساندوا السادات وشاركوا معه في تصفية الرموز الناصرية والاجهاز على الاتحاد الاشتراكي العربي الذي كان دينامو العمل السياسي فضلا عن تاييدهم له عندما رفع شعار دولة العلم والايمان و عندما اجبر الدولة على اعتناق الاسلام دينا لها في ذلك الوقت طبل وزمر له الملتحون ودعوا له بطول العمر وبجلوس ابدي على كرسي الحكم ولم نسمعهم كما حالهم في هذه الانتفاضة يطالبون بالديمقراطية ولا بالغاء قانون الطوارىء ولا بالتعددية السياسية ولا بحرية التعبير ولا بتداول السلطة لقد غضوا الطرف عن كل هذه الحقوق السياسية التي يحق لكل مصري ان يتمتع بها منعا للاستبداد وتفشي الفساد لان انور السادات بات في نظرهم خلبفة للمؤمنين الذي ينهى عن المنكر ويامر بالمعروف . ومما يدفع قادة حزب الاخوان الملتحين ايضا الى التحالف مع البرادعي دون سائر الاحزاب المعارضة المصرية انهم يعتقدون بانه مرشح الادارة الاميركية وبان تحالفهم معه ومساندتهم له سوف تسهل لهم في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية ان يتغلغلوا في مفاصل السلطة ثم الانقلاب عليه كما انقلبوا على السادات وحرضوا بعض كوادرهم على اغتياله مع الانقلاب على كل كل الشعارات الديمقراطية التي يرفعونها في هذة اللحظات ذرا للرماد في العيون وللتغطية على مشروعهم لاقامة دولة دينية لا تختلف في معاداتها للمراة التي تشكل نصف المجتمع وفي تعاملها مع المعارضة او لنقل المخالفين لاولي الامر عن امارة طالبان في افغانستان ونظيرتها في مناهضتها للحداثة والتنوير امارة حماستان في غزة . فهؤلاء الملتحين كما قلت لا يحملون مشروعا تنويريا ولا حداثيا للنهوض في مصر بل انهم يناهضون اية جهة اونظام يروج لها او يطبقها باعتبارها من وجهة نظرهم مخالفة لشرع الله وحيث لا حل بنظرهم لمشاكل الفقر و البطالة والتخلف الا نشر موائد الرحمن وتوزيع الصدقات والاكثار من النسل وتعدد الزوجات وتكثيف الادعية والصلوات وتنازل الاغنياء عما قسمه الله لهم من ثروات عن بعض فتات موائدهم ولهذا حين اراهم بلحاهم المتدلية وبزبيبات الورع التي ترصع جباههم وحين ارى منقباتهم يتصدرون المظاهرات في ميدان التحرير ويوزعون شراذمهم في ميدان التحرير و ويتنافسون للوقوف اما العدسات التلفزيونية والادلاء بالتصريحات النارية ضد حسني مبارك ثم تاكيدهم لوسائل الاعلام انهم مع حرية التعبير ومع الدولة المدنية ومع نبذهم للارهاب وسيلة للوصول ا الى الحكم ومع احترامهم للمعاهدات التي ابرمتها مصر في عهد السادات فانا لا ارى في ذلك سوى رسائال للادارة الاميركية وللجماعة الاروبية بانهم قد تكيفوا مع متطلبات العالم المتحضر وباتوا تبعا لذلك مؤهلين وفق المعايير الغربية لاستلام دفة الحكم وبانهم يستحقون الجزء الاكبر من كعكة الحكم كونهم اكبر قوة منظمة في مصر والاكثر اهلية من غيرهم من القوي السياسية في ضبط ايقاع الشارع والتحكم به رغم انهم كما لاحظنا من حراك الشارع المصري في بدايته كانوا واقفين على الجدران يتفرجون وفي احسن الاحوال يشاركون في المظاهرات باعداد رمزية فيما كان الديناموا الاساسي والاكثر تاثيرا في التحرك الجماهيري هم من الشباب الوطنيين والعلمانيين وطلاب الجامعات والفلاحين والكادحين من العمال الذين لا تربطهم اية صلة بالملتحيحين كما ان طابهم يناقض مع خطاب الملتحين ! من هنا يتعين على القوى الديمقراطية والوطنية التي فجرت الانتفاضة المصرية وشكلت زخمها الاساسي ولعبت دورا طليعيا في التصدي لاجهزة القمع المصرية ان تتصدر الحراك بتشكيل هيئة تمثيلية وبدون ابطاء تتحدث و تصدر البيانات باسمها وتلقي الخطابات الجماهيرية وتتحدث الى وسائل الاعلام وتتفاوض مع الجهات الرسمية وتعين مرشحيها للحكومة الانتقالية وللبرلمان القادم ولمنصب الرئيس المصري واذا لم يبادروا بتشكيل هذه الهيئة فسوف يجهض الاميركان انتفاضتهم فيما ستكون ىالفرصة سانحة لللانتهازيين والرجعيين من حزب الاخوان النلتحين سرقة ثورتهم و استلام مقاليد الحكم.

تعليق واحد

  1. بالرغم من أن خوري من الكتاب المحترمين إلا أن إصراره

    على عزل / إقصاء الإخوان المسلمين من العملية السياسية القادمة في

    مصر يعد عودة للمربع الأول المناهض للديموقراطية.

    وهذا هو نفس الإقصاء (وبصورة عنيفة) الذي قاد الجزائر الى الدمار

    والقتل.لا خوف من الإسلاميين بالمرة فإذا فازوا في الإنتخابات القادمة

    مستثمرين وضعهم الديني وتعاطف الشعب ،معهم لمعارضتهم النظام، فهم

    لا يملكون أكثر من هذا الهياج العاطفي الذي سوف ينضب سريعا مع دوران

    دولاب الحكم وبروز الأزمات الإقتصادية التي لا (تؤكل) العاطفة الدينية فيها

    الأفواه الجائعة.فمصيرهم السقوط في التجربة الأولى.

    الديموقراطية لا تستعجل الحلول بل تفترض الصبر.

    لماذا لا يترشح أخو مسلم لمنصب رئيس الجمهورية..؟؟

    هذا حقهم …!!

    بل بالعكس من يغمط حقهم اليوم سوف يساعد في زيادة شعبيتهم التي تستند

    أساسا على بعدهم عن مقاعد أخذ / صنع القرارات والتي تكشف بوضوح صلاحية

    الأحزاب والتنظيمات السياسية في العمل العام.

  2. مصر المؤمنة ومصر المحروسة لن تخضع لحكم اخوان الشياطين كما حدث في السودان, والشعب المصري شعب واعي ومدرك لخطر هؤلاء الافاعي المأجورة لجهات خارجية معروفة, وان نجحت هذه الجهات في اخضاع واستعمار السودان جار مصر وتؤمها فمطمعها الاساسي هو مصر فمصر قلب الامة العربية والاسلامية وجل "جهادهم" الواهم يكمن في النيل من ذلك القلب النابض ولكن ما فعلوه في شعب السودان كأول بلد تسطوا عليه تلك العصابة المجرمة هو بمثابة عبرة ودرس لكل الشعوب للعمل على تفادي حدوث مثله في بلادها, والثورة المصرية لم ولن تكن مطية سائقة لعبور الاخوان الابالسة لسدة الحكم والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتيين!!!!!

  3. بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    لا تأخذوا الحكمة من وعاظ السلاطين: القرضاوي نموذجا

    بقلم : طه سعيد
    إنتفاضة الشعب المصري لتصحيح الاوضاع السياسية والاقتصادية المتردية في بلده هي صورة من صور عبقرية هذا الشعب العربي ذو التاريخ الحضاري العريق. شعب مصر إستلهم إنتفاضته من تراثه الأصيل ونزوعه التاريخي نحو الحرية وتطلعه لإستعادة الدور الريادي لمصر في المساهمة في نهضة الأمة العربية وفي صنع الحضارة الإنسانية.

    لقد بدأت عجلة التغيير في مصر تسير نحو الإتجاه الصحيح، وعلى جميع العرب وشرفاء العالم دعم ومساندة هذا التغيير السلمي وتعزيزه، كما أن عليهم أن يحذروا ويحذّروا ابناء مصر من محاولات المتربصين بمصر، سواء منهم من اغرى حكامها أن يستأثروا بالسلطة ويتجاهلوا مصالح شعبهم ثم تخلى عنهم في ساعة الشدة، أو اولئك الذين ركبوا الموجة سعيا لسرقة إنجازات الإنتفاضة أو لحرفها عن أهدافها وتحويلها إلى (فوضى خلاقة ) لا تبقي ولا تذر.

    والأمثلة على كل صنف من المتربصين بمصر كثيرة، ونسوق هنا مثال الشيخ يوسف القرضاوي الذي وجه نداء الى كل المصريين ان يجعلوا من يوم 4/2 /2011 مناسبة لاسقاط الحاكم الفرعوني في مصر وإعتبر النزول الى الشارع يوم الجمعة 4/2 واجبا شرعيا على كل قادر.
    من يقرأ بيان القرضاوي هذا يتصور انه أمام أبي ذر الغفاري جديد، ثائر زاهد عابد قائل لكلمة الحق في حضرة السلطان الجائر، والحقيقة هي أن القرضاوي بعيد عن هذه الصفات، فهو يعيش في قصر منيف وينال مكافآت مالية كبيرة من شيوخ قطر لإنه يسبح بحمد حاكم إغتصب السلطة من والده ويبدد ثروات إمارته على الفساد والافساد ويعمل اجيرا لدى الفرعون الأكبر أمريكا. يعيش القرضاوي في بحبوحة تحرسه فيها، وتحرس أميره، أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الاوسط، وفي حي قريب منه يعمل ويقيم أعضاء مكتب الارتباط الاسرائيلي في الدوحه، وهو يعرف علاقة ولي نعمته أمير قطر والأسرة الحاكمة بالصهيونية العالمية وزياراته المتواصلة الى الكيان الغاصب لإرض فلسطين. القرضاوي يعلم أن الطائرات الأمريكية إنطلقت وتنطلق بشكل منتظم من قاعدتي عيديد والسيلية لترمي حممها على شعبي العراق وأفغانستان المسلمين. ولعله قرأ تقرير السفير الأمريكي في الدوحة الى حكومته المؤرخ 21/12/2009 (المنشور ضمن وثائق ويكيليكس) والذي يقول فيه أن قطر تسمح باستخدام قاعدة العيديد الجوية لكافة العمليات العسكرية في العراق وافغانستان دون قيود، وان قطر لا تأخذ إيجارا عن القواعد الامريكية على أراضيها بل تدفع 60% من تكاليف تلك القواعد.

    إننا نسأل القرضاوي : إذا كان حكام البلد الذي يعيش فيه ويحمل جنسيته يقومون بكل هذا المنكر من ظلم وتواطؤ مع الكفار للغدر بالمسلمين وتبديد ثروات الامة، فلماذا لم يعمل بحديث الرسول الأكرم (ص) : "مَن رأى منكم منكرا فليغيِّره بيده، فمَن لم يستطع فبلسانه، فمَن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
    ولماذا لم يتذكر أن القرآن الكريم علّمنا أن أعوان الظالم يشاركوه في الإثم، ولهذا جعل القرآن جنود فرعون مع فرعون: {إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} [القصص:8]، {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} [القصص:40].
    ولماذا لم يتذكر قول الرسول (ص) : (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) وقوله (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه فقتله).
    ولماذا لم يطلب القرضاوي من أولياء نعمته، إن كان يحب مصر فعلا، أن ينفقوا بعض موارد النفط والغاز الهائلة في مشارع تنموية في مصر تدر الخير لهم ولها بدلا من إنفاق المليارات على التآمر وشراء الذمم والبحث عن زعامة في السياسة والرياضة هم غير جديرين بها.
    لقد إبتليت أمتنا بوعّاظ السلاطين ورجال الدين المنافقين، وهؤلاء أكثر خطرا من الاعداء الصريحين، وعلينا أن نفرز الخبيث من الطيب
    والله المستعان.

  4. الكاتب ذو الميول اليسارية الإشتراكية لم يتحفنا بفكره النير الذي فشل فشلاً ذريعاً في حقبة الإتحاد السوفيتي سابقاً الذي تساقط وتفكك من داخله لأنه فكر ضال منحرف لم يستطع أن يلبي طموحات وآمال المواطن الروسي ناهيك عن الانسانية جمعاء، لأنه يرتكز علي دكتاتورية المركز التي تكون في قبضة سكرتير الحزب. لا راسمالية مأفونة ولا اشتراكية فاسدة يمكن أن تحقق الرفاهية والاستقرار الإقتصادي للانسانية كلها، بل هي الوسطية الإسلامية التي تتماشى مع الفطرة السليمة ولكن السؤال (هل يستوي الذين لا يعلمون والذين لا يعلمون)

  5. في اعتقادي أن الوسطية في الاسلام تجمع بين الاثنين : الرأسمالية والاشتراكية لخلق التوازن …..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..