في رصد واقعي ودقيق لـ (ما وراء الكانون ) ..بيع الشاي والهوى في مكان واحد

استطلاع : انتصار فضل الله .. سلمى سلامة
تحت ظل الأشجار الوارفة ، تجدهن يجلسن في حلقات أمام بائعات الشاي ، تلتفت إليهن الأنظار في دهشة ، إنهن الجنس الناعم اللائي أصبحن يترددن في تلك الاماكن التي كانت حصرياً على الرجال ، ذلك الوجود أثار لغطاً كثيراً وجملة من علامات الاستفهام حول جلوس الفتيات أمام بائعات الشاي ، هل هو ظاهرة أم انه مجرد حالة ؟
انسحاب من الجلسة
المكان : أمام شارع رئيسي تظلله أشجار كثيفة ويكتظ بالعربات ،الزمان : الخامسة مساء ، قدمت الشابة (ن) لاحتساء الشاي الذي اعتادت على تناوله من بائعة الشاي التي اتخذت موقعا مناسبا في تلك المساحة وتمكنت من جذب المارة بمكانها المنظم والكراسي ومشروباتها ذات النكهة الفريدة ، جلست (ن ) وصديقاتها بالقرب من البائعة وطلبن أكوابا من الشاي سرقهن الوقت بسبب ( الونسة ) ، الا ان بائعة الشاي ايقظتهن من الانغماس في الحديث عندما ابلغت (ن) ان شابا جلس بالقرب من موقعها يريد التحدث اليها، استفسارات وعلامات استفهام تبعتها دهشة بدت من (ن)التي تساءلت من هو ؟
فأجابت بائعة الشاي (دكتور ) ذلك الوصف زاد من الدهشة اذ كان من المتوقع ان تذكر اسمه لا مهنته ، ظللنا (الرأي العام )نتابع المشهد حتى جاء الشاب والقى التحية على الشابة وزميلاتها ، ثم فاجأها بالقول إن بائعة الشاي (قامت بالواجب ) وأخبرته بوظيفتها واسمها ثم طلب منها التعارف وما الى ذلك ، ولكن الشابه (ن) عقدت حاجها من الدهشة لجرأة الشاب ولوقوفه بثقة مبديا رغبته في التعرف عليها فبدأ حديثه : انا (شبهتك على ابنة ناس فلان ) ، ثم اردف انت (فلانة ولا فلانة ) ، لاذت (ن) بالصمت برهة ثم اجابت بالنفي بنبرة حادة لان نظرات الشاب لم تشعرها بالارتياح ، لم يجد الدكتور مراده (اي التعرف)على (ن ) بعدها قصد زبونته بائعة الشاي ، واقترب منها ودار بينهما حديث هامس ، اما (ن) فظلت تراقب تلك العلاقة التي تربط بين الدكتور وبائعة الشاي وبعد ان انصرف الشاب ، قدمت بائعة الشاي تستفسر (ن) عن غرض الشاب ، إلاّ ان الأخيرة فضلت الانسحاب من الجلسة المريبة ، لأنها شعرت بشيء من عدم الاحترام لنفسها بحسب قولها ، ومن تلك التجربة فضلت (ن) عدم تكرار الجلوس في باحة بائعات الشاي لاحتساء كوب من الشاي .
لا شك في ان حالة (ن) التي تابعت (الرأي العام) مسلسلها الذي لم يصل نهاياته التي رسمتها كاتبة السيناريو اي بائعة الشاي نموذج لحالة تتكرر يوميا مع اختلاف السيناريو والرغبة ، والشاهد ان هناك مجموعة من الشباب يقصدون بائعات الشاي بغرض الحصول على مبتغاهم عبر تلك المداخل ، التي اضحت بمثابة نوادٍ مفتوحة يقصدها بائعو الهوى .
علاقة على الرصيف
(م) شاب تجاوز عمره الاربعين عاماً يعمل موظفا بإحدى الشركات الكبرى ، اوقف سيارته الفارهة بجوار بائعة الشاي ، وكانت انظاره تبحث عن ضالته في ذلك المكان الذي يعج بالوان طيف من فتيات لم يتجاوزن الـ (25) من العمر ، جلس بالقرب من تلك البائعة ثم سألها عن طالبة الجامعة التي تعرف عليها بالأمس وقبل ان يكمل حديثه اطلت الفتاة وهي تتأبط دفاترها وعلى ثغرها ابتسامة ، لم يأخذ الحوار وقتاً طويلاً حتى اطلق (م) لعربته الفارهة العنان وبصحبته تلك الفتاة .
الأ ان بائعة الشاي لم تكتم السر بل حكت بفخر نجاحها فى نسج العلاقة التي لعبت فيها دور الوسيط ، حديث بائعة الشاي الذي اخذ سمة الترويج لفت انتباهنا وتقربنا منها ودار بيننا وبينها حوار ، اثناء ارتشافنا لأكواب الشاي واتضح من خلال حديثها ان هناك عددا كبيرا من الشباب والرجال الكبار يتعرفون على الفتيات صدفة في هذا المكان ويلجأون اليها بغرض الاستفسار عن فتاة ما قد يتصادف انها تعرف الفتاة بحكم التردد على المكان ، من خلال سردها لبعض القصص لاشخاص تعرفوا على فتيات من خلالها بدا لنا وكأنها تقوم بدور (الخاطبة ) ، اي ان لا شئ يثير الشكوك حول نواياها وان تحلق الزبائن حولها للتخلص من همومهم و عن المشاكل التي تحيط بهم والبعض للترفيه وقضاء القليل من الوقت .
بينما نحن نتجول في ذلك المكان الذي جمع بين الماء والخضرة ورائحة الطين المنبعثة من النيل انفتحت شهيتنا للجلوس امام اكثر من بائعة شاي ، وكانت اعيننا تراقب حركة المكان جيئة وذهابا ، فاقتربنا من شابة تبدو في مقتبل العمر وكنا نبحث عن مدخل لادارة حوار معها ثم اخترنا مقاعد بجوارها وبدأنا نتحدث عن الظاهرة دون ان ندعوها للحديث جاءت مشاركتها قائلة بان هناك فتيات يجلسن امام بائعات الشاي لفترة طويلة مما يسئ الظنون والشكوك حولهن وابدت غضبا من وجود شباب يفرضون انفسهم ويقتحمون جلسات ونسة الشاي الخاصة بالفتيات وغالبا تنشأ علاقة بينهم ، من تلك الفتاة واصلنا استطلاعاتنا وعلى احد الارصفة وجدنا مجموعة من الشباب يجلسون قبالة النيل تحدث الينا احدهم ، بنبرة صوت حادة ساخطاً على جلوس الفتيات في تلك الاماكن ، لان بعضهن حسب وصفه يخرجن من سياق الذوق العام واحترام المكان ، حيث يجلسن في شكل مجموعات تعلو اصواتهن بالضحك ، الامر الذي يلفت الانتباه لوجودهن بل تعرضهن للمضايقات ، لانهن يصبحن في نظر البعض مجرد (فتيات هوى) تلك النظرة اصبحت سائدة حتى ان لم تكن الفتاة كذلك ، لذا فهو لا يفضل جلوس البنات امام بائعات الشاي ، اي في الاماكن المكشوفة ( يعاكسهن الغاشي والماشي ).
الأجنبي مرغوب
وقبل ان نغادر ذلك المكان اذ ببائعة شاي يتزاحم حولها الزبائن ، قسمات وجهها تبدو غاية في الجمال ، ولكن بمجرد ان تحدثت لاحد زبائنها ، كشفت لكنة حديثها انها غير سودانية ، حدثنا احد الجالسين حولها قائلا ان الشاي الذي يشربه من تلك البائعة الاجنبية يختلف في مذاقه ، وأضاف مبتسماً : انا بصراحة بحب الجمال ، ويمكنني ان احتسي اكثر من كوب ، ولكنه عاد وزاد : هنالك اختلاط بين الجنسين في هذا المكان وهو ظاهرة غير حميدة انتشرت في الفترة الاخيرة ، واغلب المتسكعين هنا هم من الرجال المتزوجين ، وطالبات الجامعات ، كاشفا عن ان هنالك بائعات شاي يتخذن من هذه التجارة واجهة لممارسة (الدعارة) في احدث اشكالها ، ولكن هذا لا ينفي وجود نساء يمتهن بيع الشاي من اجل (لقمة العيش) وإعالة اسر ، وتلك الفئة أرى ان على الجهات المسئولة رعايتها .
تشويه سمعة
الاتهام الذي اشار به البعض عن ممارسات غير اخلاقية لبائعات الشاي ، كان مفتاحاً للحديث مع بعضهن خاصة الكبيرات في السن ، (حواء ) هاجمت العاملات الاجنبيات ، وقالت انهن السبب في كساد المهنة اولاً ثم تشويه سمعة سوق الشاي ثانياً ، وواصلت حديثها ودموعها كانت تسبقها : لم اخرج من منزلي إلا بعد ان اغلقت جميع ابواب الرزق امامي ، وتلك المهنة كانت خياري الاخير … لم تنفِ وجود بائعات اتخذن من المهنة واجهة لأعمال اخرى ، بينما دافعت الشابة (سميرة ع) بائعة شاي ، عن الاتهام المصوب ناحية عملهن خاصة الشابات ، بعبارة (اية مهنة خاصة بعمل المرأة تواجهها انتقادات) ، إلا ان ممارسة بيع الشاي اضحت حالة استثنائية باعتبارها سوقا مفتوحا شهد خلال السنوات الأخيرة دخول العديد من الجنسيات الاجنبية التي يقوم بعض افرادها ببيع (الشاي والهوى ) في مكان واحد واعترفت بجانب المضايقات انها تتلقى العديد من الطلبات من بعض زبائنها لكي تمهد لهم الطريق وتعرفهم بزبوناتها اللائي تعودن الجلوس عندها ، واردفت بالقول كل زبائنها بمثابة اصدقاء لها يبوحون لها بادق تفاصيل حياتهم ، وانها احتفظت في علاقاتها بهم بمساحة فاصلة تجنبها شر الوقوع في الخطأ .
من المعتمد
مما سبق ذكره اتضح ان العاملات الأجنبيات ما زلن يزحمن سوق عمل بيع الشاي وتشير اليهن اصابع الاتهام بممارسات خاطئة، رغم القرار الذي اصدره معتمد الخرطوم في وقت سابق الذي اقر فيه بوجود (1400) اجنبية يبعن الشاي وسط وشرق الخرطوم ، وقضى قرار المعتمد بمنع بائعات الشاي الاجنبيات من العمل في حدود المحلية الجغرافية وتشديد الرقابة على العمالة الاجنبية وعدم السماح لها بالعمل دون اوراق ثبوتية .
لكن من خلال المشاهدات التي رصدتها (الرأي العام ) تؤكد وجود اجنبيات يعملن في بيع الشاي والهوى.
علم اجتماع
ظاهرة تحلق الفتيات أمام بائعات الشاي من الظواهر التي انتشرت مؤخرا ، الامر الذي جعلنا نبحث في اتجاهات اخرى لمعرفة الخلل ، هل هو نتاج لسلوك فردي ام ظاهرة تستحق الوقوف عندها ؟ … الاستاذة ثريا ابراهيم استشاري علم الاجتماع ، شبهت عمل بيع الشاي في الشارع العام بالكافتريات على الهواء ، وانه لا اشكال في جلوس الفتاة لتناول كوب شاي في الطريق ، خاصة ان هنالك امراضا مفاجئة تطرأ على الواحدة فلا تجد غير الكرسي او المقعد امام بائعة الشاي لأخذ قسط من الراحة ، غير ان هنالك جلوساً مبالغاً فيه ، لبعض الفتيات ، وكذلك الرجال ، مؤكدة ان خروج المرأة للعمل في بيع الشاي ، ما هو الا مجرد ظرف اقتضته الضرورة ، كما ينبغي عدم فتح باب للحوار من قبل الفتاة مع زبائنها من الرجال ، وعلى الجهات المسئولة اعادة النظر حول مجمل قضايا المرأة.
الراي العام




هذا زمن الحريات اختي الكاتبة وهذا ماتريده المراة السودانية ان تتاح لها كل الحريات حتي الجلوس علي الطرقات مثلها مثل الرجل ولقد اخرجتها الضرورة ومن حقها ان تشرب الشاي في اي مكان وفي اي زمان ومن يعلق علي ذلك يتهم بالتخلف واذا تكلم من واقع الدين اتهم بالرجعية واذا تكلم الحقيقة انهالت عليه العكاكيز لذا اختي نسأل الله ان يرحمنا ويرحم هذا المجتمع السوداني الذي كل من هب ودب يتحدث باسمه وينتقده وهو من بني جلدته (كيف يستقيم الظل والعود اعوج حسبي الله ونعم الوكيل)
هذه الظاهرة ربما توجد في أماكن محددة.و لكن طالما أن مهنة بيع الشاي للنساء مصدر رزق تعتمد عليه اسر بأكملها يجب ضبط سلوك الزبائن و زي ما بيأخذوا منهن ضرائب و جبايات ينبغي أن يكون للمحليات و الجهات المعنية دور في الحد من التصرفات غير المقبولة من بعض الزبائن رجالا و نساء و أن يسمح للنساء بالتواجد في أماكن معينة لشرب الشاي و بضوابط واضحة.
المشكلة أن بعض الزبائن السيئين هم من النظاميين يعني حاميها حراميها كما أن كثرة بائعات الشاي من الاثيوبيات الشابات و وجود صديقاتهن معهن شجع على هذه المشكلة الجديدة
ولزمو شنو بس خلط الكيمان !! آي ماننختلف في وجود بعض الظواهر السالبة لكن الإيحاء بالمطلق يشكل ضغط نفسي شديد على كل من امتهنت هذه المهنة الشريفة سعيآ وراء الرزق الحلال بل وتتعدى ذاك لتصل لزبائن و رواد أماكن ستات الشاي بأعتبار انهم لهم مآرب اخرى غير شرب الشاي و في اعتقادي ان عقلية صاحب المقال لاتختلف كثيرآ عن عقلية النظام الحاكم في سؤ الظن بالآخر لدرجة ان شرطة النظام العام الآن تعتبر ان أي مواطن هو منحل اخلاقيا مالم يثبت العكس أو الإنتماء بالعضوية للحزب الحاكم و يكفي مجرد أرفاق كلمة ” إشتباه “ (هذا الكلمة الفضفاضة) لترويع الموطن بل وحتى التهجم على البيوت الآمنة التى تقابلها و تشابهها الى حد كبير الكلمة الآخرى الفضفاضة (الزي الفاضح) التي يترك تقديرها للعسكري كل حسب هواه و ماتشتهي نفسه
اه يا زمن
قبل 7 سنوات في مدينة ما كنت اعمل في كلية الطب في هذه المدينة وكنا نسكن في الميز وكنت حينها قليل الخبرة في الكلام عن النساء وكنت اندهش مما اسمعه من الناس يوم من الايام رحنا السوق (سوق شعبي ) للغداء وبعد وجبة الغداء قررنا نشرب الشاي من ستات الشاي المتشرات في الشوق واخترنا امراة كبيرة في السن ولم نختار الشابات منهن ، طلبنا الشاي وجلسنا منتظرين . بداءت ست الشاي تسال من مكان عملنا وقلنا لها اننا نعمل في كلية الطب في مهنة اكاديمية فتبسمت وقالت : يعني دكاترة . فقلنا :(يعني ) واحسسنت كانها اطمأنت وتريد ان تقول شيً ما وبدت تتحدث عن طبيب مقيم يعمل في المستشفي في نفس المنطقة و قالت : دكتور فلان لو احد كاس … و… الي نهاية كلامها. ولم نقاطعها في كلامها ولم نعلق عليها وكانت بالنسبة لي مفاجئة ومعلومة جديدة… و المفاجئة الكبري كانت عندا قالت: لو دايرين بنات من كلية (مثلا الاقتصاد) ماعندكم مشكلة وبنات حلوات … انتهت القصة وهي قصة حقيقية .
اريد ان اقول مافي شخص كامل و مافي شخص معصومو لكن عندما تعرض عليك البضاعة بهذة الطريقة الرخيصة اما ان ترقب فيها او تهرب وهذا على حسب قوة ايمانك .. اما الحقيقة الثانية ؛ معظم الناس يعتقدون بان معظم الدكاترة و الذين يعملون في مجال الحقل الطبي هم حدث ولاحرج … وليس كلهم… ولا اقول كل بنات الجامعات هكذا… ربما بنت محافظة وحضر الشيطان مع ظروفها القتصادية او المادية وصار ما صار وتكون ندمت علي ذلك وسترها الله …وانا اصدق ماقد قيل في (الاستطلاع) السابق واقول اتقو الله ماستطعتم و الله يحفظ الجميع ويستر شبابنا وساباتنا
خلاص بقت على ستت الشاي: ايوديك لي ستت الشاي شنو ؟؟؟؟ من اساسو كتير من ستت الشاي اشرف بالف مرة من بعض النسوان العامين فيها بنات ناس ديل اقول ولا مافي داعي .. بعدين في ستت شاي كويسة في ستت شاي كعبة في استاذة جامعة كويسة في استاذة جامعة كعبة في جامعة الرباط ما استاذ جامعة اتحرش بي استاذة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يخ امشي يا
وفي زول رايو في اييييييييييييييييييييييييييييييييي ستت شاي انها بتاعت دعارة لا لا والله مافي مكان في الدنيا مافيه الكعب والكويس من ستت شاي لي وزيرة ولا اخت الملك المغربي وصورها في البرازيل الغلط دة غلط لو سواهو ابن رسول ونبي او سواهو بتاع ورنيش
وشكرا
ملحوظة ناس الراي العام ممكن يسو لينا نفس الاستطلاع في جميع المحلات ؟؟؟؟ الجامعات الموسسات واي حاجة ؟؟؟؟؟ استطلاع في عينكم يا مجرمين
اذا انتشرت مثل هذه الظاهرة بشكل وبائى وسط من يمتهنن هذه المهنة التقليدية فى وسط مجتمعنا الذى كان محافظ فيجب نحث عن الاسباب التى جعلهن يعملن فى مجال رديف لعملهن الاساسى و هو بيع الشاى و من المسؤل فى خروجهن الى الشارع و من عرف السبب بطل العجب و اظن السبب و اضح هو فى غيرو طبعا هو عمر البشير و جوقته الاجرامية
اتركو الاسباب وامسكو في النتائج انا زعلتا شديد بسبب الهجوم على صاحبات مهنه اغلبهن مجبورات بسبب ضيق ذات اليد العيب الكبير في الاسر ومنحها للحريه الزائده للبنات لانه البنت في المجتمع المحافظ كان ترضى كان تزعل هي مراقبه ومسؤله عن كل تصرفاتها وياريت لو راعو سيد الكون وصاحب الملك في كل خطواتهم والله السعاده والامان وكل مايتمنوهو يلقو ولو اشتهو الشاي مع بعض يشربو كلو اسبوع عند واحده في بيتهااو ياخي عنهم ماشربوا
هذه هي نتائج السياسات الخاطئة والمحسوبية وسياسة التمكين
هذه هي نتائج الفصل المنظم لتوظيف ابناء المؤتمر العفني
هذه نتائج الظلم
الله لا وفقك يا عمر البشير وياالترابي الله لا رحمكم في الدارين
الله ينتقم منكم ويجعلكم عبرة لشعوب العالم اجمع انتم وكلابكم واذيالكم يا لصوص يا حقيرين يا مدمرين
دا مشروعكم الحضاري ؟؟؟
لعنة الله عليكم في الدنيا والاخرة