المقالات والآراء

قصة فساد مكتب الوالي من هو عبد الجبار ومن هو غسان

ثلاث قضايا شغلن الرأي العام السوداني هذه الايام ، هذا الشعب الذي يعيش حالة الكفاف يسمع ويقرأ ولا يصدق بهذه المليارات المنهوبة ومن صغار موظفين لا تتجاوز اعمارهم النصف الثاني من العشرينات لله نشكو قلة حيلتنا اللهم ارنا فيهم يوما اسودا ولاتغادر منهم احدا هذه هي مقاطع الافلام تتبادل علينا يوما بعد يوم من الاقطان لتهرب المخدرات لبيع خطوط الطيران لملف فساد وكيل وزارة العدل الي ملف اراضي مكتب الوالى وها هو جهاز الامن يتوعد كل الصحف التي تتناول الفساد وتوقيفها اوقف التيار والصيحة وتوعد بوقف ما تبقى من الصحف ، رائحة الفساد ازكمت كل النفوس الا اصحابها فلنسط الضوء على آخر القضايا ونحاول معرفتها والمتهمون فيها دون الحكم على المتهمين حتى يقول القضاء كلمته ونبدأ باخرها وهي قضية اراضي مكتب الوالي.
ماهي قصة فساد اراضي مكتب الوالي ومن هم المتهمون فيها؟ وذلك حتى يقف المواطن على معرفه حقوقه المنهوبة ومن هم المتهمون فيها .
هي قضية استغلال نفوذ لبعض صغار الموظفين بمكتب الوالي و استخراج قطع أراضٍ بأسماء وهمية وبيعها لمصلحتهما الشخصية بعائد وفوائد وصل مبلغها لـ(420) مليار جنيه بالإضافة إلى مبالغ أخرى أخذت من أموال الولاية وصلت لـ(50) مليار جنيه
على رأس المتهمين في هذه القضية
عبد الجبار وغسان
فمن هو عبد الجبار ومن هو غسان اللذان تصدرا الصحف السودانية الاسابيع الماضية لكونهما المتهمين الاول والثاني في قضية اراضي مكتب الوالي .
عبد الجبار والملازم غسان هما موظفات صغيران لا يميزان بين الصادر والوارد ولكنها قدا افلحا بان تتصدر اسماءهما صحف الاتهام بالمحاكم السودانية وهما يخضعان الآن للتحقيق من قبل السلطات المختصة وقد برزت اتجاهات كثير للتسوية الا وان تصدي بعض المحامين الشرفاء حال دون ذلك
فمن هو عبد الجبار ؟
انه المتهم الرئيسي في قضية فساد مكتب والي ولاية الخرطوم وهو يعد من الكوادر الاصيلة في الحركة الا سلامية والمؤتمر الوطني منذ الثالثة عشر من عمره ومن المحاربين القدامى وشغل مناصب عدة منها امين بقطاع طلاب الوطني بولاية القضارف وأمين في قطاع الشباب واداري في وزارة الصحة ومدير اداري بالمركز القومي للإنتاج الاعلامي والذي يخضع لإدارة طلاب الوطني وهو من كوادر الحركة الاسلامية ، و كان اخر مناصبه هو مديراً لمكتب الوالي وله تاريخ حركي كبير وذو خبرة في العمل الاداري وان فترة عمله بالمركز القومي للإنتاج الاعلامي ابان تولي وزيرة الدولة بالإعلام السابقة سناء حمد العوض لإدارته شهدت عدد من عمليات الفساد والاختلاس كان ضحيتها الشاب (عمار) ،وانه يرتبط بصلة عمل وثيقة لسنوات خلت مع الوالي ضمن دائرة من المتنفذين الحاليين من (ابناء الخضر) بالخرطوم والذين كان لهم دور كبير في إزاحة والي القضارف السابق كرم الله عباس و ان المجموعة تضم وزير دولة بوزارة إتحادية وسفير بوزارة الخارجية وإداريين بتلفزيون السودان وهو الان مسجون بكوبر و يهدد بهد المعبد علي مجموعة الوالي بالخرطوم
أما الشاب ( الملازم أول ) غسان عبد الرحمن
فهو المتهم الثاني ابن الاربع وعشرون ربيعا المتهم في قضية فساد مكتب والي ولاية الخرطوم عبدالرحمن الخضر ، وقيل انه تعرض قبل أيام لحالة تسمم بالمعتقل ونفت الشرطة ذلك !! .. وأفادت التسريبات يوجود أياد خفية تريد إغتياله حتى لا يتحدث ويفصح عن اسرار خطيرة تمس الوالي الخضر خاصة بعد تصريحاته التي أطلقها من خلف القضبان هو وعبد الجبار حيث هددا فيها بهدم المعبد علي الرؤوس المتوارية خلف كواليس ، القضية خطيرة وكبيرة. وقد تردد أن ثروة هذا الغسان تبلغ 48 ملياراً من الجنيهات ، وهو الآن معتقل في مكانٍ ما مع شريكه الاول عبدالجبار!!.
وقد تردد اخيرا انه قد تم تهريبه لخارج البلاد والعهدة على الراوي الذي اقسم مغلظا بمشاهدته في مطار الخرطوم وبصحبته ضابط من جهاز الامن يقودانه لصالة كبار الزور للمغادرة
هذه هي القضية وهؤلاء هم اهم المتهمين فيها وقد اوردا فيها اسماء نافذه لامجال لذكرها الآن حيث ان القضية في طور الاتهام ، أوردت هذا ليعرف من لم يعرفوا ، ماهي قضية فساد مكتب الوالي ومن هم المتهمين فيها والى القاء عند معرفة الجديد . حيث ما زال الغموض يكتنف هذه قضية بعد عدم النشر في الصحف بواسطة الاجهزة المختصة . والله المستعان

د. صديق الامام
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ما جبته جديد يذكر كل ما ذكرته قديم معروف لدي كافة الشعب السوداني … نريد ان نعرف الرؤوس الكبيرة في هذه القضية

  2. ضف الى ذلك مهندس كهرباء بحرى ( عز الدين حسن ) ثلاثينى تزوج مثنى وثلاث وملك من الاراضى والبيوت وهو دبلوم هندسة كهرباء .

  3. يا دكتور أنت رأس الحية ما هبشتو مالك؟
    هل الخدر أراد أن يأخذ بثأره من كرم الله من خلال هؤلاء الذين وقوعوا في شر أعمالهم؟!!

  4. لك الشكر د.صديق علي ما أوردته من نمعلومات كنا نجهل بعضها وكذلك علي تحفظك بباقي الأسماء لمصلحة التحقيق ولعمري هذا نبل منك …ولكن هل تستحق هذه العصابه ان يتستر عليها ؟ وهل سيكون هنالك فعلا تحقيق ؟ وها إذا ما تكشفت كل الأسماء كبيرها وصغيرها وكانت الأدلة دامغة فه ستكون العقوبة :(الذبح من الأذان للأذان ) كما إقترحت القيادية بالمؤتور الوطني د. سعاد الفاتح ؟ ..أتمني أن نجد غجابات لكل هذه الأشئلة البالغة الصعوبه !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..