أحييي يا متين نزور الخرطوم ؟؟

كنت أعتقد أن الرجل مجرم في نظر الحكومة أيضاً و لكنها أي الحكومة و في صيرورة غير رسمية تعتبره كذلك و لكن على إستحياء حيث أنه يقوم بالعمل القذر نيابة عنها و هي أمور غالباً ما تحدث في الإدارات ، أما في نظر كثير من الناس فإن الرجل مجرم لا جدال في الأمر . و لكن ألتبس علي الأمر حين خرج مولانا أحمد هارون إلى القوم و وعد بإبعاد قوات الدعم السريع خارج و لايته و مدينته مدينة الأبيض الوادعة . تسأءلت لماذا خارج ولايته؟ هل لتكون هذه القوات وبالاً على ولاية أخرى ؟ طبعاً لا يمكن لهذه القوات الرجوع إلى ولاية جنوب كردفان عرين الأسد الذي هربت مسرعة من زمجرته و توارت عن أنظاره ، فقام مولانا حاكم الولاية بدفع الأتاوات للقوات فخرجت إلى دارفور فكانت تسير و تقتل السكان ثم تستقبلها الحكومات بالأحضان .
ما أن خرج حميدتي و قواته من الأبيض ثم ما حصل من إرتكاب عناصرها لبعض التجاوزات حتى قال لي أحد الأصدقاء هذا السيناريو التالي :
(يا جماعة بس تاني كم مليون دولار ذي الدفعتوها ليهم في الأبيض ، ( نفقة أحمد هارون ) و كده ، عشان يفارقو ، و طالما حميدتي أصبح مبتزاً مشهوراً يقتل المدنيين و لا يتوقف إلا بعد أن يرى الدولارات فيتوقف ثم يسيل لعابه على دولارات أخرى في جهة ما .
فجهزوا الدولارات الوديتوها ماليزيا و سويسرا و بلاد الأفيال و أدفعوا هنا في الفاشر كما الأبيض ثم أدفعوا في نيالا و سوف يعرج على دنقلا والمحس والسكوت طبعاً سمع ( بعجوة) المحس أدفعوا برضو ، و لما يمشي بربر أصلوا حميدتي بحب القهوة أدفعوا ليهو حق القهوة و الشاي ، و لما يجي عند بنات جعل للدلوكة و البطانة و العرضة طلعولو دولارات العبور عشان يمشي للخرطوم و أحيَيا متين نزور الخرطوم ؟ )
و إلى هنا أقول أنه كان إستقراء لمستقبل قريب نحن نعيشه الآن في الخرطوم ، حيث يهدد دجانجو بدخول المعتقلات و السجون عنوة لإخراج الإمام و معاقبته !!! ثم ماذا بعد هذا .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..