تستاهل يا الصادق المهدي و عجبنا ليك!!

تستاهل يا الصادق المهدي و عجبنا ليك!!

سواء كانت طبخة مشتركة بين الصادق و الكيزان .. سواء كانت خطة انفرد بها الصادق لرفع ترمومتر شعبيته المتناقصة … سواء كان كيدا بمبارك الفاضل الآبق بالخروج عليه .. سواء كانت نية مبيتة بحلم الخروج من السجن بطلا على الأعناق بعد ذهاب الإنقاذ المتداعي رئيسا و نظاما.. نقول بالسوداني يا الصادق المهدي تستاهل و عجبنا ليك!!

لم تحترم شيخوختك و لم تقدر زعامتك و لا و الآلاف المؤلفة التي تتبعك .. أمسكت بلجام شبابك الذين أرادوا الخروج في تظاهرات ضد الحكومة ..دست على كرامتك حين ذهبت مطأطأ رأسك ليقلدك الذي انقلب عليك وساما لسعيك الحثيث إلى القصر كلما لوحت كف النداء .. كنت أول الملبين لما ضحك عليكم البشير باجتماع الحوار الباطل المزعوم و لم تعلمك كل السنوات التي عشتها و لا التجارب التي خضتها في أن يضحك عليك عسكري صائع لا عهد و لا ذمة له .. الآن تريد أن تلعب دور البطولة لما علمت أن الانتخابات قد حانت .. ما عدت ترى إلا غباشا و ضبابا و ما عدت تعجم إلا بأسنان متهالكة .. ما عدت تحل و تربط فيداك أرجف من يدي عجوز فوق التسعين في عز الشتاء .. أين وسامك و ما معناه؟ أتدسه حياء و خجلا أم تمشى تلكم به العالمين؟

باتت النخب السودانية كقطع الشطرنج .. تتبادل مربعات اللعبة التي مللناها لسماجتها و سجمها .. و هل جرّت النخب على السودان و السودانيين إلا الذي هو ماثل بين الأيدي .. بؤس .. عذاب .. فتنة .. ضيق .. ضياع .. تشتت .. حرب .. مرض .. فقر .. نهب .. فساد .. رزيلة .. بطالة .. تشرد .. فوضى .. محسوبية .. كيد .. عذاب .. تعذيب .. تخلف .. قتل و آخر كثير من تعليم منحدر و أخلاق متردية و عدالة مغيبة و اقتصاد هزيل و تخبط في الحكم كالكفيف في الليلة الظلماء في أرض كلها حفر و مهاوٍ.

اطرد فكرة أنك ولدت لتحكم .. دع عنك فكرة أن بغيرك لن تشرق شمس الصلاح و أن القافلة ستضل الطريق .. ثمة شباب عيونهم ثاقبة و عقولهم نيرة و عزائمهم جبارة و أنفاسهم لا تنقطع أمام الطريق المارثوني الذي بت تحبو لقطعه .. أي حرج ذاك الذي زججت ابنك فيه و زجك في مثله .. و النتيجة أن العائلة كلها طماعة في حكم رغابة في زعامة و لو على كرسي الخزي و العار.

شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. رائع مقالك يا استاذة شريفة و اجمل ما فيه (اطرد فكرة انك ولدت لتحكم )و (بغيرك لن تشرق شمس الصلاح )و اضيف لك ايضا ان الصادق يظن انه يجب ان يأمر فيطاع .؟

  2. ( في أن يضحك عليك عسكري صائع لا عهد و لا ذمة له ..)!!

    كلمة صائع للرجال هل تتساوي إذا قِيلت للنساء ؟ مجرد سؤال !!

  3. فعلا شريفة بنت اشراف
    حريقة في الصادق وال المهدي محل ما يقبلوا غير المصائب والبلاء الاسرة دي جابت شنو للسودان
    حمدتا الله لمن حمدتي تربس الصادق قلت خلاص السودان بدا يستعد عافيته بقطع عنق هذا العجوز الفاجر
    اههههههههههههههه انا اهههههههههههههه انا
    من الصادق الكاذب
    ومن المرغني الفاجر
    ومن الترابي الكاذب
    ومن علي الحاقد
    ومن نافع الضار
    ومن البشير الرقاص اب كرعيعن مكنجلات من الرقيص
    واخيرا حريق ةبقنبلة ذرية تفتك بفاروق ابوعيسى واحزاب الفكة غير الخذلان شفنا شنو منكم
    مووووووووووووووتوووووووووووا ريحونا منكم يا طير

    مع خالص الود والتقدير يا شريفة دمت عنوان للشرف

  4. هل هذا الرجل معتقل أصلاً!؟ الغالبية العظمى حينما قالت إنها تمثيلية كانت تعرف وتعني ماتقول فعلاً.. فهل يستطيع اى أحد أن يسمى ذلك “إعتقال” !!؟ أليس يفترض أن كل الناس أمام القانون سواسية خاصة وقد قيل أن الأمر يتعلق بتحقيقات وإجراءات قانونية!!؟ بل أن جوقة من محاميي الوجاهات والأضواء والشو هرولت ناحية الرجل مع الإستدعاء وتبعته إلى كوبر ثم إلى منزله!!؟ هل يتوفر للآخرين من المعتقلين كل ماتوفر له!!؟ بل عُشر ماتوفر له!!؟ أليسوا بشراً كرمهم الله ,وأليسوا سودانيين ولم يقولوا إلاّ الحقائق ولم يخرجوا إلاّ للإحتجاج ضد الفساد والمفسدين وسوء الحال وتخريب البلد وتعذيب الناس بطرق مختلفة !!؟ أم أن المعتقل المرفّه من جنس الملائكة وحتى معتقله يجب أن يكون خمسة نجوم !!؟بلد يحكمها نظام مثل نظام الإنقاذ الإجرامي الدموي وبالمقابل على رأس معارضتها مثل هذا الرجل وأمثاله يجب الترحم عليها والتباكي على ماضيها بحرقة وحسرة.وياحليلا.

  5. لقد كتبت وقلت واوفيت كانما ولد الصادق ليحكم وهو رئيس الحزب وجمهور الجزب وهو الكل فى الكل…فهذه ستكون اخر تخاريفه وهذيانه وكما قلت مللنا هذه المسرحيات السخيفة وعجزة السياسة السودانية الانانيين…لك الشكر والتقدير.

  6. ابراهيم البشير ( ابو سامي )
    [email protected]

    أعلن رئيس حزب الامة القومى، الصادق المهدي، أن انتفاضة على نمط الربيع العربي في السودان، ستتبع في الغالب النموذج الدموي في سوريا أو ليبيا، لأن “القوات المسلحة والقضاء غير مستقلين، ويمكن استخدامهما ضد الشعب السوداني” ، وقال المهدي في مقر إقامته في أم درمان، إنه “نادراً ما جمعت التظاهرات أكثر من بضع مئات في المرة الواحدة،
    قال جل من قائل : ( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ).
    لا نصادق غير الصادق ……. وعاش الصادق أمل الأمة …….. تلك امانينا ….وتلك شعاراتنا … عشقناه احببناه … اخلصنا الود له …. ما القول إلا ما يقول وله القول الفصل في كل شيء هو الامام وهو الزعيم وهو السياسي الذي يراى بعين الأولياء الصالحين …. وهو العابد الزاهد …. والصوفي المتبتل …. كان بالنسبة لنا القدوة والمثل الأعلى بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم أليس هو من عترته الطاهرة وهو سليل المجاهد ? بالنال وسيف العشر مهدي الله المنتظر ? كل تلك الآمال والأحلام والرؤى … كانت ايام الشباب والطفولة والصبا ….. وما زالت تتصارعنا تيارات الماضي والحنين إلى الماضي الذي تشربناه ورضعناه من ثدي أمهاتنا وحنين آبائنا ولكن مهلا ….. لقد عرفت أن كل ما وجدنا عليه آباءنا ليس بالضرورة كله مستقيما ….ومسلما به ….ففي مرحلة النضوج الفكري لا بد للانسان أن يقيم الأمور بعقله هو وليس بعقل من أدبك ورباك وأطعمك ….. وكان في بدء التقييم ….الدين الذي ورثناه عن آبائنا … هل هو الدين الحق ؟؟ ثم الطريق أو الطائفة التي أورثونا لها …. فما هو سليم ، علينا به وما هو خطأ علينا تصحيحه أو ركله كما قال النبي صلاة الله وسلامه عليه : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ) بهذا فإن الجاهلية ليست كلها شر فأخذ منها ما هو جميل ونهى عما هو قبيح …. لذا فقد بدأت في تصحيح ما هو عالق بذاكرتي وأوله أن قادتنا وزعماءنا ما هم إلا بشر مثلنا يأكلون الطعام وإن كانوا لا يمشون في الاسواق ولكنهم يدخلون دورات المياه مثلنا …. يخطأون ويصيبون وغير معصومين عن الخطأ والزلل …. ولكن المصيبة في خطاياهم التي يرتكبوها في حقنا نحن التبع والذين نعول عليهم في دنيانا -وحتى آخرتنا قبلا ? ففي التصريح أعلاه سقطت كل أوراق التوت التي كانت تستر السوءة … فخلال الثلاثة أسابيع الماضية لم ينطق ببنت شفة لصالح الذين يواجهون الغاز المسبب للتشنجات والرصاص المطاطي وحتى الرصاص الحي بصدور عارية وأيد خالية إلا من قبضتها التي أرعبت الطغاة وهزت مضاجعهم … ليخرج إلينا بعد كل هذه الفترة وهو رافع لواء الجهاد المدني ليرعبنا ويثبط عزائمنا بأن مصيرنا سوف يكون كثوار سوريا أو ليبيا واليمن … ففي تلك الدول لم يكن الثوار يعرفون حمل السلاح بتاتا ولم يتدربوا عليه من قبل …ولكن في سوداننا فكل الشباب الذين يواجهون الرباطة هم من دربتهم الانقاذ ليحموا فاسديها ويموتوا في الادغال ليدوم لهم الملك ولكنها أضحت كبراقش التي جنت على نفسها إذا لزم الأمر … كما أن تلك البلدان لم يكن بها جيوش من المناوئين للسلطة بكامل عتادهم وعدتهم يتربصون بها للحظة المواتية لينقضوا عليها كما تنقض الكواسر على طريدتها … وهم الآن يرمقونها كما كان أمير أمراء المهدية ود النجومي يرمق كمينه الذي وضع فيه بضع اشخاص في طريق هكس باشا حيث باتوا ليلهم تحت الأرض مغطيين بالحشائش وفروع الشجر . حتى إذا ما توسط المربع الانجليزي صاح فيهم فأعملوا السيوف والحراب في عراقيب الدواب .. ولم يكن قصدهم تلك الدواب ولكن من يحيط بالدواب … فكانت الكارثة التي وصفها اللورد فتز مورس في مجلس اللوردات البريطاني ( لعل التاريخ لم يشهد ? منذ أن لاقي جيش فرعون نحبه في البحر الأحمر كارثة مثل تلك التي حلت بجيش هكس في صحاري كردفان حيث أفني عن آخره وقضي عليه قضاء مبرما …) …. وفي المقابل لم يذكّرالطغاة بمصير الزعيم الأممي وملك الملوك ولم يذكرهم بمصير الشاويش علي صالح ولم يقرأ لنا أو لهم مآلات الاسد الصغير رغم دمويته وأصرار الثوار على خلعه رغم مرور سبعة عشر شهرا من القتل والتنكيل ما وهنوا لما أصابهم وما ضعفوا وما استكانوا ? فإن لم يدعمها سلمية ويتقدم الصفوف في جهاد مدني لا يحمل سوى فروع النيم … فالعسكرة هي البديل وتحرير الخرطوم من دنس خلفاء وعملاء غردون هو البديل وحينها سوف لا يميز الثوار بيين سكان القصر والمتعاقدين معهم من حارقي البخور ومدلكي السلطان والعازفين على اوتار موسيقى التنويم المغناطيسي فكلهم مستهدفون وعندها لا وجود للمنتظر ليؤمن الأسرى والسبايا ..
    فقد بشرنا يوما باصطياده للفيل في حين كان يقصد أرنبا … فلا فيلا رأينا ولا أرنبا وجدنا … وقد عاب على غيره أكل الفطيسة … وحلل لنفسة ميتة البحر المتفسخة بعد أن لفظها البحر وعافتها سوائمه… واليوم يرعبنا ويخوفنا من الاقدام في ثورتنا السلمية ويريدنا أن نستكين لجلادنا ، وندير له خدنا الأيسر بعد أن صفعنا في خدنا الأيمن مرات ومرات ….ونرفع له قبعات التحية ؟؟؟؟، أم يطلب منا ألا نقوم بهذه الثورة اطلاقا ما دام حاكمنا لا يرعى فينا إلاَ ولا ذمة ؟؟ إن كان كذلك … عليه أن يخشى على فلزة كبده وقرة عينه من حوافر خيلنا وبيض سيوفنا وسود رماحنا حتى لا يلاقي مصير غردون الذي قطع رأسه من لم يعرف التثبيط والاحباط . وزرع في نفوس من ناصروه روح الاقدام وشعار ? سد الشرمة ? الذين حشوا فوهات المدافع بأدمغتهم وشعارهم ? في شان الله – أم يخشى انقطاع المدد والضرع الحلوب . فليكن في العلم أن الضرع قد جفّ ونضب المدد واصبحت البئر معطلة والقصر ينعق فيه البوم …… فرجله اليمنى في مركب الانقاذ التي تبحث عمن ينقذها ، وفي ظنهم الخائب أنه المنقذ حينما قدم ? بكره وفتاحة عينه قرباناً لهم ? ورجله اليسرى في طوف الجهاد المدني الذي غاص في طين تراكمات المليارات التي قدمت له كعطية مزين لتتم عملية الخج في صناديقهم المصورة ..وقد قالها خبيرهم الوطني فالانقاذ اليوم تبحث عمن ينقذها ، وهي كما (حمار أم بلينة الجات تردى بيهو قعدت تردى ليهو — باللبدة نام وبالقربة قام ? يعني يشرها ) فهي حينما أعلنت بيانها الاول كانت تدعي انقاذ الشعب السوداني ولكنها اليوم تضع الشعب السوداني كله دروع بشرية لينقذها من حبل المحكمة الجنائية … هذا التصريح يبين حالة ? دابي في خشمه جرادة ولا يعضي – فهي تصور حالة المنبت .. لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع … وهنا أقول : إن ثورات الربيع العربي التي يشبهنا بها لم تنفجر بتخطيط الساسة الذين أمضوا العقود وأحترفوا المعارضة حتى صارت بالنسبة لهم سمة وصفة دائمة .. وإنما فجرها شباب شب عن طوق الفهم والتحليل وقراءت الأحداث وتوقيتها ولم ينتظر أن يحركه من احترف السياسة ولكنه معزول عن جماهيره في الفنادق والمنتجعات في بلدان الصقيع … فهب كالاعصار يقتلع الطواغيت كاعجاز النخل الخاوية …. وحرس ثورته بقبضات لا تلين ونحن على أثرهم سائرون … وسنركل كل من يقف في وجه العاصفة … ونسقط كل من يحاول التسلق على دوحة ثورتنا ليقطف ثمارها اليانعة ..
    وموعدنا يوم الكنس الأكبر

  7. فليعلم سيد الصادق المهدي واسرته الكريمة ، انه لامكان لهم في ادارة امور الدولة بعد حدوث متغيرات كبيرة جدا ، لو كان هذا الصادق عاقلا فليعتذل عن العمل السياسي نهائيا ، لانه فشل في ادارة الامور حينما كان يتمتع بشعبية كبيرة فمابالك الان بعد فقدان الكثير ، وحتى المشكلة السودانية تعقدت بمستوى رهيب للغاية عن الزمن السابق ،تغيرت افكار وعقول الطبقات التى كانت سند لاسرة المهدي ، تحديدا غرب السودان نفوذحزب الامة تغيرت الخارطة تماما بعد ظهور كثير من الحركات المسلحة وكلها مناهضة لافكار الكيزان والصادق المهدي وحتى الاسر العريقة التى كانت تدعم الامام صار لها مواقف لاتتفق مع الصادق واسرته ،

  8. إقتباس “اطرد فكرة أنك ولدت لتحكم .. دع عنك فكرة أن بغيرك لن تشرق شمس الصلاح و أن القافلة ستضل الطريق”
    رغم إختلافي مع الصادق ألا أني أعتقد ان شمس الصلاح لن تشرق علي يدي مني و عبد الواحد ولا علي يد الذين يتكسبون من وراء قضايا المساكين بغية الظفر بلجوء سياسي أو جواز غربي
    أعوذ بالله

  9. نعم، الصادق المهدي أفشل سياسي سوداني، بدأ حياته السياسية رئيساً للوزراء وأنتهى حبيساً في كوبر ينتظر عفو البشير.

    ولكن ومع ذلك، قالوقت ليس وقت شماتة وتشفي، بل وقت حساب ونُصح، وعلى الصادق؛ إصلاح حال بيت المهدي الذي مزقه إرباًبإنانية مُفرطة، ثُم الإعتذار لحزب الأمة، والتخلي عن قيادته السياسية والإعتكاف في الجزيرة أباإماماً للأنصار. وأي كلام غير هذا لا يفيد.

  10. سفسطة وردحي وضرب جوز لا يرقى للتعليق وان كنتي اتفشيتي وفشيتي مرضى القلوب القلوب الزيك فهنيئا لك ولتعلمي كما قال الإمام من فش غبينته خرب مدينته فمبروك الخراب الذي تسوقين له واهو لميتي كل الذباب أمثالك، ربنا يشفيك من عقدك لو كنتي انسان

  11. الصادق المهدي يحلم بان يكون رئيس السودان القادم
    وما قادر يصدق انو زمانه فات

  12. انطبقت عليه قول عائشة الحرة :«ابكِ مثل النساء ملكاَ مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال»

  13. نتمنى أن تتشرف د. مريم أو رباح بقراءة هذا المقال المختصر للدوري الممتاز الذي لعبه الوطني مع الشيخ العجوز الصادق المهدي ، ونتوق شغفاً لردّة الفعل لهذا الكلام المنطقي..الذي لا تنقصه حقيقة.

  14. ما ضيع السودان إلا هولاء السياسيين الإنتهازيين الميكافيليين المتاجرين بقضايا الوطن والمواطنين سارقي قوت الشعب وأحلامهم والذين دمروا البلاد وأهلكوا العباد سألين المولى عز وجل أن يأخذهم أخذ عزير مقتدر وأرنا اللهم فيهم (حكومة ومعارضة) مايثلج صدور قوم مؤمنين… ارحلوا ايها الإنتهازييون وسوف تحل كل مشاكلنا..

  15. I wish someone will pass on this article to our senile dragon in the hope that he realizes he is a prisoner of his imaginary ivory towers; as well as Kobar. I am sure that he is trying hard to come up with a justification for this charade acceptable to his party, Al Basheer, the Gingaweed, the Sudanese people, and the Justice Department. With all these variables he will have to think out of the box because what satisfies one party will hardly be acceptable to the others. A presidential pardon will confirm our suspicious; a trial will confirm that he is true about his allegations. There is no middle ground to maneuver, and any attempt to cover up this charade is doomed as Khartoum knows no secrets.

  16. بسم الله الرحمن الرحيم الصادق المهدي:سجين أم سجَان؟ (1) واهم من يظن أن الإنقاذ حركة بدأت غرس أظلافها في قلب الوطن ومفاصله بتاريخ استيلائها على الحكم انقلابا في الثلاثين من يونيو من العام 1989م.ذلك أن ما أتته من تمكينٍ وتسخيرٍ للمال والإعلام بدأ منذ وقتٍ أبكر من ذلكم التاريخ بما يقارب العقد من الزمان . بعد فشل حركة يوليو 1976 المقاومة المسلحة بقيادة الجبهة الوطنية ضد انقلاب مايو وحكمه الشمولي ، اتضح لطرفي النزاع صعوبة الاستمرار في العداء بشكله المسلح: بالنسبة للحكومة اتضح أن المعارضة قوة لا يمكن الاستهانة بمقدراتها ، وبالنسبة للمعارضة أدرك أهم طرف فيها وهو حزب الأمة أن المقاومة المسلحة بعد حركة يوليو ستملي عليهم شروط وأجندة الدول التي تساعدهم فكانت استجابتهم لوساطة المصالحة الوطنية في 1977 دون تأخير . الحركة الإسلامية السودانية أو الجبهة الإسلامية دخلت في المصالحة الوطنية ضمن جماعة الجبهة الوطنية بقيادة حزب الأمة ولكنها ارتضت لنفسها الاستمرار في معادلة الحكم الشمولي المايوي دون التزام بأية مواقف مبدئية بعد انسحاب حزب الأمة عند نكوص الرئيس المخلوع نميري عن الاتفاق الذي تمت بموجبه المصالحة :من إتاحة للحريات العامة وغيرها من شروط يجدها من أراد التوسع في كتاب (المصالحة من الألف إلى الياء بقلم الإمام الصادق المهدي) وقد كان قاصمة ظهرها البيان الذي أصدرته رئاسة الجمهورية في 20/10/1978م تأييد لزيارة السادات للقدس واتفاقية كامب ديفيد. منذ ذلك العهد ساعدت الحركة الإسلامية في إبقاء الحكم الشمولي المايوي لمدة ثمان سنوات إضافية من عمره البالغ 16 عاما أي نصف عمره ! وفي الأثناء استفادت من وضعها في السلطة تمكينا وتغلغلا في جسم الوطن. ويخبرنا أ.عصام الدين ميرغني في كتابه (الجيش السوداني والسياسة) كيف تم بناء التنظيم العسكري الإسلامي داخل الجيش السوداني بحيث أنه عندما هبّ السودانيون ضد نظام النميري في انتفاضة رجب/ ابريل 1985 ،كان هذا التنظيم الانتهازي قد تمكن تماما من تثبيت رجليه داخل الجيش وفي كل المواقع الإستراتيجية وقد وفرت لهم غضبة النميري عليهم في آخر ستة أشهر من عمر حكمه فرصة ذهبية مكنتهم من الدخول في صفوف المعارضة ولولا تلك الصدفة البئيسة لكان الكنس لهم مع نظام مايو هو الأولى وهو الأسلم لمستقبل الوطن. تلك المقدمة كانت لإظهار مدى تمكن هذا السرطان بمختلف مسمياته من مفاصل دولة الوطن وقد سخرت تلك الإمكانات الهائلة بمكر ومثابرة لقلب الحق باطلا وترويج الباطل وتزيينه لدرجة أفقدت الحليم صبره وجعلت السودانيين هائمين على وجوههم في بلاد الغربة بعد أن تغربوا في وطنهم ففضلوا (أن يهجوا) غربا وشرقا لا يهم وبلغ الحال بالقاعدين درجة من الإحباط تمكنت منهم حتى تقاعسوا عن العمل واستوت عندهم الظلمات والنور فاكتفوا بالمعارضة السلبية … عملت تلك الآلة الإعلامية الضخمة بأهداف محددة إحداها وأهمها تشويه موقف الحبيب الإمام الثابت الاستراتيجي منذ أن قبض عليه في يوليو 1989 وقد وجدوا مذكرة في جيبه تدعو لمخرج آمن للوطن يحفظه من جراء اصطدام من معهم الحق ضد من معهم القوة لو أرادوا بالبلاد خيرا مثلما ادّعى بيانهم الأول…لكنهم عوضا عن الاستجابة لهذا المخرج لمن خلصت نيته في خلاص الوطن عمدوا الى إهانته ومحاولة إيجاد بينات تحاكمه بالفساد أو المحسوبية أو التورط في صفقات مشبوهة..فلما وجدوا سجله ناصع البياض لا تشوبه شائبة سجنوه افتراءً وتجرأوا على مقامه بالشتم والتجريح والتحقيق المهين والتهديد بالقتل وفي النهاية أطلقوا سراحه لتبدأ لعبة جديدة وهي التلويح له بالاستجابة لمطالب الأمة وأجندة الوطن ومن ثمّ تسخير تلك الآلة الإعلامية الضخمة ذات الإمكانات العالية لتصويره حليفا للإنقاذ! وعملوا على تحريف تصريحاته وأقواله واحتفوا به في أجهزة إعلامهم ومنابرهم بصورة مقصود منها تشويه الموقف الذي كان لا يجب أن ترقى له الشبهات ،وهو موقف لا يهادن في الاستراتيجي برغم مرونته في التكتيكي. ويحضرني الآن من تلك الأقوال التي صرح بها الحبيب الإمام حين صدور أمر القبض على البشير مجرم الحرب المطلوب من المحكمة الجنائية في 2009 قال الإمام:” إلقاء القبض على البشير وهو على سدة الحكم يزعزع استقرار الوطن والسودان بلدنا ما بنجر فيهو الشوك”فتم تحريف هذا القول الواضح ليصبح ما تلوكه ألسنة (الثورجية )الذين انتقدتهم الأستاذة رشا عوض في مقال رصين:(البشير جلدنا وما بنجر فيهو الشوك) ولم يتوقف عاقل ليفكر هل يمكن لسياسي بحنكة الصادق و مبدئية مواقفه ووطنيته ،ودارفور قضيته وهو أم جناها أن يطلق مثل هذا التصريح المغلوط المعيب!حسبنا الله ونعم الوكيل. المتتبع للأسافير وأحاديثها وكثير من الواقع السياسي السوداني يجد أن الإنقاذ قد نجحت إلى حدٍ كبير في تسويق تلك الفكرة التي استطاعت بها تكبيل أو على الأقل الحد من نشاط أهم فصيل معارض وهو حزب الأمة مما أطال من عمرها ردحا من الزمان متطاول . من جانبه عمل الحبيب الإمام على غض الطرف عن المظهر وما ناله من تجريح وإساءات المعارضين ونفذ إلى الجوهر فاستطاع استغلال ما أتيح له من فرص مخاطبة حرة ،وتمكن من تسريب أفكاره البناءة بفاعلية داخل صفوف المؤتمر الوطني وزمرة الإنقاذيين مما عمل على تغذية الصراعات بين المتسلطين على الرقاب وبالفعل في نهاية يومه كسب الرهان على المستوى الاستراتيجي، كما كتب د.يوسف الطيب محمد توم المحامي(الإمام الصادق المهدي:هل كسب الرهان بسياسة الألمي البارد بقد الدلو؟). وفي يوم 15 من الشهر الجاري تم استدعاء الحبيب الإمام لنيابة أمن الدولة على خلفية تصريحاته في مؤتمر صحفي في 7 مايو 2014 في دار الأمة ينادي فيه بعدم اطلاق يد ما يعرف بقوات الدعم السريع والتحقيق فيما قامت وتقوم به من انتهاكات اشتكى منها الضحايا وشهد بها المجتمع الدولي ولم يصبر عليها حتى بعض الجناة أمثال أحمد هارون الذي هدد بإخراجهم من حدود ولايته ويطالب بأن يكون حفظ الأمن حصريا على أيدي القوات النظامية وأطلق سراحه بالضمان الشخصي . وفي يوم 17مايو-أي بعد يومين من الاستدعاء الأول، تم إلقاء القبض عليه هذه المرة بمواد تمكنهم من حبسه حتى محاكمته بمواد إضافية (المواد 50 و63 من دستور البلاد) ?تقويض الدستور والتي ترقى عقوبتها إلى الإعدام في حال الإدانة! فلماذا ضاق صدر الإنقاذ ذرعا بما يقوله الإمام هذه المرة وهو لم يسكت عن قول الحق أبدا !ولماذا ضحوا بهذا العمل المثابر لتسويق الإمام كحليف يمنع عنهم غوائل الزمن- وقد جنوا من هذا التزييف بالفعل واستطاعوا بقدر كبير الحدّ من فعالية المعارضة؟ ولماذا يا ترى بمثل هذه الخطوة الهوجاء (دفق الكديس عشاهو) أو مثلما لخص الحبيب الإمام هذا الموقف الأرعن لمجموعة من أحبابه زاروه في محبسه ليطمئنوا عليه ويطمئنوه أنهم على ثباتهم (لو السما اتكى وجلد النمل اتشلخ)؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في مقال آخر! منقول

  17. الما بتلحقه جدعه وعمره امة ما اتبنت بالحقد لكن شوفوا أوصافه دي: لولا المشقة ساد الناس كلهم!! وكلاب تنبح والسيد الامام ماااااااشي بعون المولى
    السهم كان صابك تسلو
    والبهم كان عابك تتلو
    والبكوس ميلك تعتذرلو
    وما بتفارق ادب الكلام
    الرقيق عنتيل الرجال
    مسكو فاح استلم المجال
    شيلو ما حملنّو الجبال
    وبرضو باسم وحافظ النظام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..