قضية أبرار أم مريم

قضية أبرار أم مريم؟
بالفم المليان يمكنني القول أننا دولة متخلفة .. بل في قاع التخلف لو كان للتخلف قاع. هذه القضية المتشابكة بين أشخاص يدعون أن المعنية شقيقتهم وتنكر هي صلة القرابة بهم. نترك إنكارها حيث هو ونتابع إدعاء هؤلاء الشباب أن المعنية شقيقتهم. تسمع لهم حديثاً لا يعقل لأنهم لا يقدمون التبرير المقنع أو الحجة الضاحدة لقول غيرهم. عقدوا مؤتمراً سمِّه صحفياً وغابت المرأة التي مثلت دور أم أبرار هذه غريبة ولكن الأغرب في المبتدأ لماذا يدّعي هؤلاء الشباب أن المعنية هي شقيقتهم؟
في لقاء صحفي مع من يدعي أنه شقيقها واسمه السماني يقدِّم الرجل عدة إدعاءات ولا نقول إثباتات أن المعنية شقيقته. ورد في اللقاء الصحفي الآتي: {* ماهي حكاية الصورة العائلية وثوب الوالدة اللذين تم عرضهما على أبرار داخل القفص؟
حاولنا أن نؤثر عليها ونرجعها لصوابها لما أبرزنا ليها صورة العائلة وهي في وسطنا وكانت الصورة دي في زواج أختنا. أما (توب امي) دا كان هدية من أبرار ووقفت جنبها في القفص وقالت ليها دا توبك يا أبرار وهي تجهش بالبكاء؟
*ماذا كان رد فعل أبرار؟
أزاحت بوجهها من أمامنا كأنها ترفض أن تؤكد لنا أنها تدرك كل شيء.}أه.
السؤال: لماذا لم يأت السماني بهذه الصور وعرضها على الصحيفة ليراها القراء ويقتنعون بحجته الضعيفة. الكلام وحده مثل الشهادة السماعية التي لا تُقبل في المحاكم. لماذا لم يقدِّم شقيقها شهادة ميلادها أو جنسيتها؟ لماذا لم تطلب المحكمة من إدارة القبول بالجامعات صورة الطلب الذي تقدمت به لدخول الجامعة وبالطبع معه صورة الجنسية والبطاقة الشخصية، إن كانت لديها واحدة.
لماذا لم يبرز أشقاؤها في المؤتمر الصحفي الذي عقدوه أي مستندات تثبت أنها أختهم؟ ولماذا رفضت الأم الظهور أمام الكاميرات؟ هنا يظهر شك كبير أن هذه الأسرة ليست أسرة أبرار أو مريم أيّا كانت. هنالك كشف الحمض النووي أو DNA وهو أسهل وأضبط طريقة لحسم هذا الموضوع. لماذا لم يطلب قاضي المحكمة أو أحد المحامين سواء كان محامي الدفاع أو محامي الإتهام إجراء هذا الفحص للتأكد إن كانت المعنية هي مريم أو أبرار. السبب بسيط فكلا المحامين غير متأكد أنه يدافع عن الحق ولكنها الحاجة المادية للمحامين للحصول على الأتعاب صابت أو خابت.
المحيِّر لماذا لم يأمر القاضي بإجراء فحص الحمض النووي لحسم القضية من بدايتها؟ هل وراء الأكمة ما وراءها ونحن لا نعلم؟
يقول شقيق المعنية السماني لقد تخرجت شقيقتهم في الجامعة وعندهم الشهادة الجامعية وسوف ينشرونها إذا لزم الأمر!! هل هذا الشقيق يفهم معنى الكلمات التي يمتشدق بها أم لا؟ متي يلزم الأمر أكثر من أن تبرز شهادة جامعية بها صورة شقيقتك .. لكن السؤال المحير له هو أولاً هل يمتلك صورة من شهادتها الجامعية خاصة إذا علمنا أن الجامعة المعنية نفت أن تكون مريم أو ابرار قد تخرجت فيها!!
هل هنالك محاولات مع الجامعة لاستخراج شهادة لأبرار بالطبع لإثبات إدعاء السماني وأهله أم ماذا؟ هنالك عدة طرق تثبت صدق أو كذب إدعاء دراسة الجامعة والتخرج فيها. هنالك الزملاء والزميلات الذين واللائي كن مع أبرار أو مريم في فصل واحد حتى التخرُّج. يمكن للمحامي أن يطلب ال Transcripts للمعنية أبرار أو مريم خلال سنوات الدراسة الجامعية هذا هو مربط الفرس. هل يمكن تزوير هذه ال Transcripts لمدة الدراسة الجامعية كلها؟ الشاطرة تغزل بظلف حمار!
لا مصلحة لنا أن تكون المعنية هي أبرار أو مريم ولكن مالم يقدِّم السماني ووالدته وإخوته المستندات التي تثبت أنها بنتهم التي فقدوا فحجتهم ضعيفة ولا يمكن للقاضي أن يحكم لهم والقضية ما زالت في طور الإستنافات حتى المحكمة الدستورية. بس قاضي الهناء عكّ الحكاية بحكم الإعدام الغير مبرر ومستعجل جدّاً في قضية ربما كان يعلم أنها ستثير الرأي العام العالمي وقد كان. فقد تدخلت سفارات أميركا وبريطانيا وفرنسا وهولندا .. في الموضوع التقول نحن معمر القذافي. الله يستر. (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
[email][email protected][/email] قناتي في اليوتيوب
[url]http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan[/url]
حتى إذا كانت الدلائل التى قدمت لإثبات أنها أبرار ضعيفة و حتى إذا افترضنا أن هذه الأسرة تريد أن تدعى كذبا أن هذه الفتاة إبنتها و إذا افترضنا أن هذه الأم الكلومة مدعية كذبا أنها ابنتها من الجانب الآخر أين الدلائل التى قدمت لتتثبت أنها مريم مع استصحاب أنها ليست طبيبة كما ثبت من جامعة الخرطوم لقد ثبت للمحكمة من واقع عدة قرائن و دلائل أنها أبرار و ليست مريم و من الواضح أنها مختلة عقليا تم استغلالها بواسطة من أدعى أنه تزوجها خلافاً لكل الأعراف سواءاً كانت مسلمة أو مسيحية فالزواج يتم إشهاره بالأقارب و المعارف
الأخ كباشي
تحياتي ومودتي،
الموضوع أبسط من كل ما تقدم. الآن وبعد صدور الحكم علي هذه الأم المسكينة والغلبانة، المطلوب من محاميها الإسراع بتوسيع هيئة الدفاع للعمل علي إستئناف الحكم (المعيب) لدي محكمة الإستئناف لدحض الحجج التي ساقها القاضي المهرج الإبتدائي في قرارته الغليظة والمعيبة، وأعتقد من السهل دحض وإلغاء هذا الحكم (الفضيحة) ومن ثم رد هذه المرأة المكلومة الي زوجها وطفليها وحياتها العادية بعيدا من غوغاء المتأسلمين الزنادقة المتعطشين لدماء الأبرياء وخاصة من النساء والغلابة في أطراف المدن.
الصحيح لغويا يا أستاذ كباشي أن تكتب ( الداحضة ) وليس الضاحدة..لان الفعل دحض بدحض.. ولعلها غلطة طباعية ..لذا لزم التنويه..