الاعلام الحكومي ..مازوم ومهزوم …!!!
اعترافات رئيس واعضاء المجلس الوطني بان راديو دبنقا هزمهم…وان اسرهم جذبها هذا الراديو وابتعدت عن الاعلام الحكومي…وحاولوا ايجاد مبررات خارج الموضوع.وحملوا المسئوليه لوزاره الاعلام…وتركوا الاسباب الرئيسيه وعلي رأسها ازمه هذا الاعلام.فهو احادي النظره لكل الامور..موجه في عصر انفتاح كل الفضاءات.مطلوب منه دائما ان يمارس الدعايه وليس الاعلام بمعني الاعلام والشرح والتثقيف والترفيه .ونقل وجهات نظر المتلقي. وحال الاعلام المأزومه دامت لسنوات طويله…ولان الانسان السوداني منفتح ومواكب .تنعقد المقارنه بين اعلامه المحلي والاعلام في الخارج…وفي التفاصيل الاعلام المسموع علي كثره الاذاعات فهي مملوكه للحكومه يتحكم فيها منسوبي الحزب الحاكم.وحتي ما يعرف بالاذاعات الخاصه هي الاخري يسيرها من هم في الاصل يؤدون ادوار الواجهات للحزب.والاعلام المرئي فكل قناه فضائيه تظهر هي فرع من فروع القناه الحكوميه.وتعزف لحن واحد وكل منهم علي الته يؤدي ذلك اللحن.وحال الصحف لايختلف .فالصحف في اكثريتها مملوكه للمؤتمر الوطني…وهناك صحف تتظاهر بانها مستقله وفهمها للاستقلاليه انها تمول بطريق غير مباشر…وكل صحيفه تحاول ان تغرد خارج سرب الحكومه تحرم من الاعلان وتوقف بعد طبعها حتي يتم تطويعها وتغيير خطها بعد ان تواجه الخسائر الماديه…والامر الغريب حقا ان صحفا سودانيه لايعنيها حريه التعبير وحريه الصحافه…لانها لاتتعرض للتوقيف …ولماذا توقف اذا كانت هي لسان حال الحزب الحاكم واجهزته ومراكز القوي فيه…فاذاعه واحده تبث من خارج السودان تستخدم الهاتف فقط في طرحها للاخبار واخذ وجهات النظر…في فتره قصيره منذ ان تم رفع بثها في القمرين نايل سات وعرب سات…فالاستماع لراديو دبنقا ومقارنته بما يبث في اعلام حكومي سوداني…يكون المستمع قد حسم امره وانحاز لدبنقا…فوسائل الاعلام الحكوميه تقول كك شي الا الحقيقه…فالمتلقي الذي تزحمه هذه الوسائل بأخبار النازحين واللاجئين في سوريا وفلسطين والصوما ل وافريقيا الوسطي…وجد في دبنقا من يعلمه ويخبره عن اربعه ملايين نازح سوداني في دارفور توزعوا علي مائه معسكر تحرسها قوات اليوناميد حتي لاتهاجمها مليشيا الجنجويد…وهناك معسكرات في دوله تشاد وافريقيا الوسطي ودوله جنوب السودان.فالمستمع لراديو دبنقا اصبحت له معرفه واسعه باحوال السودانيين النازحين وماي يتعرضون له.وصعوبه الحياه في المعسكرات..!
[email][email protected][/email]
