واخيرا : الصادق المهدي حرا طليقا !!

مدخــــــــــل : الترتيبات تجري على قدم وساق و( عجل !) ..
فخلال ايام قلائل وربما ساعات قد تطول او تقصرسيكون (الامام .. ابو الكلام ) حرا طليقا !!.أو هكذا تقول كل الدلائل والمؤشرات التي بدأت منذ اللحظة الاولى لــ (اعتقاله المشبوه !!) عبر ذلك الفيلم مساء السبت 2014/5/17( يعتقلون!!) والذي يذكرنا بمثيله ( تهتدون !!) والفرق فقط هو غياب (بطل تهتدون) ابنه عبد الرحمن الذي كان في رحلة بدولة قطر امتدت بدلا من ساعات الى ايام !! وغياب ( الولد البار بوالديه !) حل محله منتسبو ما يسمى زورا (جهاز الامن الوطني !!) ولا ادري بالطبع أي وطن يقصدون هنا .. وهو اعتقال مشبوه تم تحت مواد مستمدة من القانون الجنائي لعام 1991 عقوبتها الاعدام ومصادرة الاموال !.
الواقع انه ومنذ اعادة انتخابه بالاجماع (رئيسيا ابديا !!) لحزبه المكلوم في 2009/2/27 في مؤتمر سوبا عاد هذا (الامام الحبيب !!) لمواصلة ( عبثه المحموم !!) غدوا ورواحا ليتخبط في مساراته المبهمة بين تصريح وتصريح ومؤتمر ومؤتمر ولقاءات مع المشير الهارب وتكريم وتكريم وتسفار وجوائزحتى من جهات لم يسمع بها احد !!.. الا ان ما اعلن في 2010/6/24 من انضمام اكثرمن 300 من كوادر (حزب الامام القومي !) الى (المؤتمر الوثني !) الحاكم كان بمثابة آخرمسمار في نعش وحدة من تبقى من هذا الحزب الذي تشظى وتفرق شمله حتى اصبح ( ثماني قطع!) بعد ان صار ملكا حرا لآل المهدي وامتداداتهم العائلية !.
انضمام كل ذلك العدد الكبير لحزب مجرمي الحرب كان حدثا رقص على انغامه الانقاذيون بومذاك في احتفال كبير خاطبه كل من نافع (ابوالعفين وصاحب نظرية لحس الكوع!) ومهدي ابراهيم (مالك البنك المنزلي !!) وهما منتشيان انتصارا !.
صديقي النشط في (حزب الامام القومي ) السفير نجيب الخيروعبر حوار بيننا على ( الاسكايب ) سألته في ابريل الماضي : لماذا لا يسعى لدخول التاريخ وينصح (امامهم الحبيب !) بالترجل وافساح المجال امام الشباب ويكفيه كل هذه السنوات خاصة واننا نعيش عصر الشباب .. دعه يستريح بقية عمره ويريح الاخرين بدلا من اللهث وراء هذا الفانية ).. فاجابني بما نصه : ( هذا شرف لا اقوى على بلوغه .. ولكني اقدر تماما هذا الامل الذي تعلقه على شخصي في هذا الشأن ).
وهذا الصباح السبت 2014/5/31 تحدثت الى صديقي نجيب مجددا واوضحت له بأنني – كصفحي حر ومعتبرا ان الحرية قيمة انسانية سامية نادى بها حتى شرع الله – فانني ضد اي اعتقال لاي مخلوق وضد كتم اي صوت لايرتكب جرما بينا لا لبس فيه او شبهة .. ولكن ما يحيرني حقا هو (رد الفعل الانصاري) الذي لم يكن بحجم الحدث بالنظر لتاريخهم النضالي الذي صدعوا به رؤوسنا سنين عددا !!.. فكان رده مختصرا : ( نعم .. صحيح ما تقوله .. لان الامام نفسه هو من كف يد الانصار عن اي مواجهة ) .
وقلت له : ( اخيرا .. واضح ان النائب العام سيصدرقرارا باطلاق سراح ( امامكم الحبيب ) خلال ايام قلائل وربما ساعات معدودات ) فرد : ( نعم واضح .. لكنا نحن كنا نعشم في المحاكمة .. فهي افضل لنا ) .
الشاهد انه وبصرف النظر عن خطابه الاستسلامي الفاضح الذي بعث به في اليوم التالي لاعتقاله معلنا تحفظه على هذا الاعتقال .. ولكنه سيظل متمسكا بما بات يعرف بـ( الحوار الوطني !) يبقى تكراره لذات الموقف لوفد ( معارضة الفكة !) الذي زاره في محبسه هذا الاسبوع مؤكدا لنظرية ( المسرحية السيئة التأليف والاعداد والاخراج !) خاصة وان هذا (الامام .. ابو الكلام !) حتى هو في كوبر يستقبل من يشاء ويتحدث مع من يشاء وفي اي وقت يشاء ويعيش وضعا اشبه بـ ( استراحة ضيافة ) من حيث المحتوى ومظاهر الراحة.. لذا يتساءل الكثيرون :عن اي سجين يتحدثون ؟!.
الخلاصة : ان الرجل في طريقه الان نحو الحرية ليواصل عبثه السياسي التهريجي المهين الذي ألفناه منه على مدى خمسين عاما او يزيد .. وحتى تكتمل فصول اللعبة الهزلية المسماة (الحوار الوطني !) وهي تتوكأ على عصا نخرها السوس اسمها (احزاب الفكة !).
خــــارج النــــص :
شاهدت تلفزيونيا اللقاء الجماهيرالميداني الحاشد لحزب البعث العربي الاشتراكي وقد ذكرنا بأيام الديمقراطية المؤودة .. وقد عبر خلاله المتحدثون عن معظم ما يعتمل في نفوس كثير من أهلنا الغبش الغلابة .. وما لفت نظري حقيقة هو التفـنيد القانوني المنطقي الرائع لمايسمى زورا بـ ( قانون الامن الوطني ).. وهو قانون هلامي فضاض لا احد يعرف ماهيته او حدوده بالضبط !! وماذا كان مفصلا على مقاس (المؤتمر الوثني الحاكم ) او لحماية البلد فعلا !؟.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نهى تعالي عن السخرية بالناس وهو احتقارهم والاستهزاء بهم، كما ثبت في الصحيح عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: (الكبر بطر الحق، وغمط الناس) والمراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم وهذا حرام، فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدراً عند اللّه تعالى وأحب إليه من الساخر منه المتحقر له، ولهذا قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن} فنص على نهي الرجال وعطف بنهي النساء، وقوله تبارك وتعالى: { ولا تلمزوا أنفسكم} أي لاتلمزوا الناس، والهماز اللمَّاز من الرجال مذموم ملعون كما قال تعالى: { ويل لكل همزة لمزة} ، والهمز بالفعل واللمز بالقول، كما قال عزَّ وجلَّ: { هماز مشاء بنميم} قال ابن عباس ومجاهد: { ولا تلمزوا أنفسكم} أي لا يطعن بعضكم على بعض، وقوله تعالى: { ولا تنابزوا بالألقاب} أي لاتداعوا بالألقاب وهي التي يسوء الشخص سماعها، قال الشعبي: حدثني أبو جبيرة بن الضحّاك قال: فينا نزلت في بني سلمة { ولا تنابزوا بالألقاب} قال: قدم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم المدينة، وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة، فكان إذا دعا أحداً منهم باسم من تلك الأسماء، قالوا: يا رسول اللّه إنه يغضب من هذا، فنزلت: { ولا تنابزوا بالألقاب} “”أخرجه الإمام أحمد وأبو داود””، وقوله جلَّ وعلا: { بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} أي بئس الصفة والاسم الفسوق، وهو التنابز بالألقاب كما كان أهل الجاهلية يتناعتون بعد ما دخلتم في الإسلام وعقلتموه { ومن لم يتب} أي من هذا { فأولئك هم الظالمون} .تفسير الجلالين{ يا أيها الذين آمنوا لا يسخر } الآية، نزلت في وفد تميم حين سخروا من فقراء المسلمين كعمار وصهيب، والسخرية: الازدراء والاحتقار { قوم } أي رجال منكم { من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم } عند الله { ولا نساء } منكم { من نساءٍ عسى أن يكنَّ خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم } لا تعيبوا فتعابوا، أي لا يعب بعضكم بعضا{ ولا تنابزوا بالألقاب } لا يدعون بعضكم بعضا بلقب يكرهه، ومنه يا فاسق يا كافر { بئس الاسم } أي المذكور من السخرية واللمز والتنابز { الفسوق بعد الإيمان }بدل من الاسم أنه فسق لتكرره عادة { ومن لم يتب } من ذلك { فأولئك هم الظالمون } .تفسير القرطبيقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم} قيل عند الله. وقيل { خيرا منهم} أي معتقدا وأسلم باطنا. والسخرية الاستهزاء. سخرت منه أسخر سخرا التحريك ومسخرا وسخرا الضم وحكى أبو زيد سخرت به، وهو أردأ اللغتين. وقال الأخفش : سخرت منه وسخرت به، وضحكت منه وضحكت به، وهزئت منه وهزئت به، كل يقال. والاسم السخرية والسخري، وقرئ بهما قوله تعالى { ليتخذ بعضهم بعضا سخريا} [الزخرف : 32] وقد تقدم. وفلان سخرة، يتسخر في العمل. يقال : خادم سخرة. ورجل سخرة أيضا يسخر منه. وسخرة بفتح الخاء يسخرمن الناس. الثانية: واختلف في سبب نزولها، فقال ابن عباس : نزلت في ثابت بن قيس بن شماس كان في أذنه وقر، فإذا سبقوه الى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم أوسعوا له إذا أتى حتى يجلس إلى جنبه ليسمع ما يقول، فأقبل ذات يوم وقد فاتته من صلاة الفجر ركعة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أخذ أصحابه مجالسهم منه، فربض كل رجل منهم بمجلسه، وعضوا فيه فلا يكاد يوسع أحد لأحد حتى يظل الرجل لا يجد مجلسا فيظل قائما، فلما انصرف ثابت من الصلاة تخطي رقاب الناس ويقول : تفسحوا تفسحوا، ففسحوا له حتى انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبينه وبينه رجل فقال له : تفسح. فقال له الرجل : قد وجدت مجلسا فأجلس فجلس ثابت من خلفه مغضبا، ثم قال : من هذا؟ قالوا فلان، فقال ثابت : ابن فلانة يعيره بها، يعني أما له في الجاهلية، فاستحيا الرجل، فنزلت. وقال الضحاك : نزلت في وفد بني تميم الذي تقدم ذكرهم في أول السورة استهزؤوا بفقراء الصحابة، مثل عمار وخباب وابن فهيرة وبلال وصهيب وسلمان وسالم مولى أبي حذيفة وغيرهم، لما رأوا من رثاثة حالهم، فنزلت في الذين آمنوا منهم. وقال مجاهد : هو سخرية الغني من الفقير. وقال ابن زيد : لا يسخر من ستر الله عليه ذنوبه ممن كشفه الله، فلعل إظهار ذنوبه في الدنيا خير له في الآخرة. وقيل : نزلت في عكرمة بن أبي جهل حين قدم المدينة مسلما، وكان المسلمون إذا رأوه قالوا ابن فرعون هذه الأمة. فشكا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت. وبالجملة فينبغي ألا يجتريء أحد على الاستهزاء بمن يقتحمه بعينه إذا رءاه رث الحال أو ذا عاهة في بدنه أو غير لبيق في محادثته، فلعله أخلص ضميرا وأنقى قلبا ممن هو على ضد صفته، فيظلم نفسه بتحقير من وقره الله، والاستهزاء بمن عظمه الله. ولقد بلغ بالسلف إفراط توقّيهم وتصونهم من ذلك أن قال عمرو بن شرحبيل : لو رأيت رجلا يرضع عنزا فضحكت منه لخشيت أن أصنع مثل الذي صنع. وعن عبدالله بن مسعود : البلاء موكل بالقول، لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا. و { قوم} في اللغة للمذكرين خاصة. قال زهير : وما أدري وسوف إخال أدري ** أقوم آل حصن أم نساء وسموا قوما لأنهم يقومون مع داعيهم في الشدائد. وقيل : إنه جمع قائم، ثم استعمل في كل جماعة وإن لم يكونوا قائمين. وقد يدخل في القوم النساء مجازا، وقد مضى في البقرة بيانه. الثالثة: قوله تعالى { ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن} أفرد النساء بالذكر لأن السخرية منهن أكثر. وقد قال الله تعالى { إنا أرسلنا نوحا إلى قومه} [نوج : 1] فشمل الجميع. قال المفسرون : نزلت في امرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم سخرتا من أم سلمة، وذلك أنها ربطت خصريها بسبيبة – وهو ثوب أبيض، ومثلها السب – وسدلت طرفيها خلفها فكانت تجرها، فقالت عائشة لحفصة رضي الله عنهما : انظري ما تجر خلفها كأنه لسان كلب، فهذه كانت سخريتهما. وقال أنس وابن زيد : نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم، عيرن أم سلمة بالقصر. وقيل : نزلت في عائشة، أشارت بيدها إلى أم سلمة، يا نبي الله إنها لقصيرة. وقال عكرمة عن ابن عباس : إن صفية بنت حيي بن أخطب أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله، إن النساء يعيرنني، ويقلن لي يا يهودية بنت يهوديين ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (هلا قلت إن أبي هارون وإن عمي موسى وإن زوجي محمد). فأنزل الله هذه الآية. الرابعة: في صحيح الترمذي عن عائشة قالت : حكيت للنبي صلى الله عليه وسلم رجلا، فقال : (ما يسرني أني حكيت رجلا وأن لي كذا وكذا). قالت فقلت : يا رسول الله، إن صفية امرأة – وقالت بيدها – هكذا، يعني أنها قصيرة. فقال : (لقد مزجت بكلمة لو مزج بها البحر لمزج). وفي البخاري عن عبدالله بن زمعة قال : نهى النبى صلى الله عليه وسلم أن يضحك الرجل مما يخرج من الأنفس. وقال : (لم يضرب أحدكم امرأته ضرب الفحل ثم لعله يعانقها). وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم). وهذا حديث عظيم يترتب عليه ألا يقطع بعيب أحد لما يرى عليه من صور أعمال الطاعة أو المخالفة، فلعل من يحافظ على الأعمال الظاهرة يعلم الله من قلبه وصفا مذموما لا تصح معه تلك الأعمال. ولعل من رأينا عليه تفريطا أو معصية يعلم الله من قلبه وصفا محمودا يغفر له بسببه. فالأعمال أمارات ظنية لا أدلة قطعية. ويترتب عليها عدم الغلو في تعظيم من رأينا عليه أفعالا صالحة، وعدم الاحتقار لمسلم رأينا عليه أفعالا سيئة. بل تحتقر وتذم تلك الحالة السيئة، لا تلك الذات المسيئة. فتدبر هذا، فإنه نظر دقيق، وبالله التوفيق. قوله تعالى { ولا تلمزوا أنفسكم} فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى { ولا تلمزوا أنفسكم } اللمز : العيب، وقد مضى في [التوبة]عند قوله تعالى { ومنهم من يلمزك في الصدقات }[التوبة: 58]. وقال الطبري : اللمز باليد والعين واللسان والإشارة. والهمز لا يكون إلا باللسان. وهذه الآية مثل قوله تعالى { ولا تقتلوا أنفسكم} [النساء : 29] أي لا يقتل بعضكم بعضا، لأن المؤمنين كنفس واحدة، فكأنه بقتل أخيه قاتل نفسه. وكقوله تعالى { فسلموا على أنفسكم} [النور : 61] يعني يسلم بعضكم على بعض. والمعنى : لا يعب بعضكم بعضا. وقال ابن عباس ومجاهد وقتادة وسعيد بن جبير : لا يطعن بعضكم على بعض. وقال الضحاك : لا يلعن بعضكم بعضا. وقرئ { ولا تُلمزوا}بالضم. وفي قوله { أنفسكم} تنبيه على أن العاقل لا يعيب نفسه، فلا ينبغي أن يعيب غيره لأنه كنفسه، قال صلى الله عليه وسلم : (المؤمنون كجسد واحد إن اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). وقال بكر بن عبدالله المزني : إذا أردت أن تنظر العيوب جمة فتأمل عيابا، فإنه إنما يعيب الناس بفضل ما فيه من العيب. وقال صلى الله عليه وسلم : (يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه ويدع الجذع في عينه) وقيل : من سعادة المرء أن يشتغل بعيوب نفسه عن عيوب غيره. قال الشاعر : المرء إن كان عاقلا ورعا ** أشغله عن عيوبه ورعه كما السقيم المريض يشغله ** عن وجع الناس كلهم وجعه وقال آخر : لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا ** فيهتك الله سترا عن مساويكا واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا ** ولا تعب أحدا منهم بما فيكا الثانية: قوله تعالى { ولا تنابزوا بالألقاب} النبز بالتحريك اللقب، والجمع الأنباز. والنبز بالتسكين المصدر، تقول : نبزه ينبزه نبزا، أي لقبه. وفلان ينبز بالصبيان أي يلقبهم، شدد للكثرة. ويقال النبز والنزب لقب السوء. وتنابزوا بالألقاب : أي لقب بعضهم بعضا. وفي الترمذي عن أبي جبيرة بن الضحاك قال : كان الرجل منا يكون له الاسمين والثلاثة فيدعى ببعضها فعسى أن يكره، فنزلت هذه الآية { ولا تنابزوا بالألقاب} . قال هذا حديث حسن. وأبو جبيرة هذا هو أخو ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري. وأبو زيد سعيد بن الربيع صاحب الهروي ثقة. وفي مصنف أبي داود عنه قال : فينا نزلت هذه الآية، في بني سلمة { ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس منا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا فلان فيقولون مه يا رسول الله، إنه يغضب من هذا الاسم، فنزلت هذه الآية { ولا تنابزوا بالألقاب} . فهذا قول. وقول ثان – قال الحسن ومجاهد : كان الرجل يعير بعد إسلامه بكفره يا يهودي يا نصراني، فنزلت. وروي عن قتادة وأبي العالية وعكرمة. وقال قتادة : هو قول الرجل للرجل يا فاسق يا منافق، وقاله مجاهد والحسن أيضا. { بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} أي بئس أن يسمى الرجل كافرا أو زانيا بعد إسلامه وتوبته، قال ابن زيد. وقيل : المعنى أن من لقب أخاه أو سخر منه فهو فاسق. وفي الصحيح (من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال وإلا رجعت عليه). فمن فعل ما نهى الله عنه من السخرية والهمز والنبز فذلك فسوق وذلك لا يجوز. وقد روي أن أبا ذر رضي الله عنه كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فنازعه رجل فقال له أبو ذر : يا ابن اليهودية فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما ترى ها هنا أحمر وأسود ما أنت بأفضل منه) يعني بالتقوى، ونزلت { ولا تنابزوا بالألقاب} . وقال ابن عباس : التنابز بالألقاب أن يكون الرجل قد عمل السيئات ثم تاب، فنهى الله أن يعير بما سلف. يدل عليه ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من عير مؤمنا بذنب تاب منه كان حقا على الله أن يبتليه به ويفضحه فيه في الدنيا والآخرة). الثالثة: وقع من ذلك مستثني من غلب عليه الاستعمال كالأعرج والأحدب ولم يكن له فيه كسب يجد في نفسه منه عليه، فجوزته الأمة وأتفق على قول أهل الملة. قال ابن العربي : وقد ورد لعمر الله من ذلك في كتبهم ما لا أرضاه في صالح جزرة، لأنه صحف خرزة فلقب بها. وكذلك قولهم في محمد بن سليمان الحضرمي : مُطيَّن، لأنه وقع في طين ونحو ذلك مما غلب على المتأخرين، ولا أراه سائغا في الدين. وقد كان موسى بن علي بن رباح المصري يقول : لا أجعل أحدا صغر اسم أبي في حل، وكان الغالب على اسمه التصغير بضم العين. والذي يضبط هذا كله : أن كل ما يكره الإنسان إذا نودي به فلا يجوز لأجل الأذية. والله أعلم. قلت : وعلى هذا المعنى ترجم البخاري رحمه الله في كتاب الأدب من الجامع الصحيح. في باب ما يجوز من ذكر الناس نحو قولهم الطويل والقصير لا يراد به شين الرجل قال : وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما يقول ذو اليدين) قال أبو عبدالله بن خويز منداد : تضمنت الآية المنع من تلقيب الإنسان بما يكره، ويجوز تلقيبه بما يحب، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم لقب عمر بالفاروق، وأبا بكر بالصديق، وعثمان بذي النورين، وخزيمة بذي الشهادتين، وأبا هريرة بذي الشمالين وبذي اليدين، في أشباه ذلك. الزمخشري : روي عن النبي صلى الله عليه وسلم (من حق المؤمن على المؤمن أن يسميه بأحب أسمائه إليه). ولهذا كانت التكنية من السنة والأدب الحسن، قال عمر رضي الله عنه : أشيعوا الكني فإنها منبهة. ولقد لقب أبو بكر بالعتيق والصديق، وعمر بالفاروق، وحمزة بأسد الله، وخالد بسيف الله. وقل من المشاهير في الجاهلية والإسلام من ليس له لقب. ولم تزل هذه الألقاب الحسنة في الأمم كلها – من العرب والعجم – تجري في مخاطباتهم ومكاتباتهم من غير نكير. قال الماوردي : فأما مستحب الألقاب ومستحسنها فلا يكره. وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم عددا من أصحابه بأوصاف صارت لهم من أجل الألقاب. قلت : فأما ما يكون ظاهرها الكراهة إذا أريد بها الصفة لا العيب فذلك كثير. وقد سئل عبدالله بن المبارك عن الرجل يقول : حُميد الطويل، وسليمان الأعمش، وحُميد الأعرج، ومروان الأصغر، فقال : إذا أردت صفته ولم ترد عيبه فلا بأس به. وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن سرجس قال : رأيت الأصلع – يعني عمر – يقبل الحجر. في رواية الأصيلع. قوله تعالى { ومن لم يتب}أي عن هذه الألقاب التي يتأذى بها السامعون. { فأولئك هم الظالمون} لأنفسهم بارتكاب هذه المناهي.الشيخ الشعراوي – فيديوسورة الحجرات الايات 6 – 13تفسير خواطر محمد متولي الشعراوينلاحظ هنا أن القرآن وجَّه النهي ألى القوم مرة، وإلى النساء مرة، وخَصَّ كُلاًّ منهما بنهي، ذلك لأن كلمة قوم لا تُقال إلا للرجال، لأنهم هم الذين يقومون على شئون الأسرة، أما المرأة فليس لها قيامٌ إلا على بيتها، يقول الشاعر:وَمَا أدْري وَلْستُ إخَالُ أدْري   أقوْمٌ آلُ حِصْن أمْ نِسَاءُإذن: القوم تُقال للنساء وفي آية أخرى قال تعالى:{  ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ… } [النساء: 34] البعض يفهم من كلمة { قَوَّٰمُونَ } أنها للقهر وللضرب، أبداً، بل الرجال قوَّامون على النساء. يعني: يقومون على رعايتهن وتدبير أمورهن.لذلك نقول للمرأة (ست بيت) فكأن الرجل هو الخادم الراعي لها، ونحن نقول: فلان قائم بهذا الأمر. يعني: يتولى العمل الشاقَّ فيه. تذكرون في قصة سيدنا آدم لما أسكنه اللهُ الجنةَ هو وزوجه، وحدثتْ من آدم المخالفة لأمر الله، قال تعالى:{  فَقُلْنَا يآءَادَمُ إِنَّ هَـٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ } [طه: 117] هذا خطاب لآدم وحواء.والقاعدة أن يقول (فتشقيا) بالتثنية، لكن قال { فَتَشْقَىٰ } أي: آدم وحده، لأن مهمة الكدح والشقاء وتحمُّل مسئولة الأسرة للرجل فقط، اما المرأة فهي للبيت ولها دور فيه ودور هام يملأ كلَّ لحظة في حياتها، لكن ماذا نفعل وهُنَّ يُردْنَ أنْ يشقيْنَ مع الرجال؟والنهي عن السخرية في هذه الآية له سببٌ في الرجال، وله سببٌ في النساء: ” فيُروى أن ثابت بن قيس دخل على مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد الصفَّ الأول قد اكتمل، وأراد أنْ يجلس في الصف الأول لأنه كان ثقيل السمع، فجاء إلى رجل من ضعفاء القوم وقال له: تزحزح فلم يتزحزح، فقال له: منْ أنت؟ قال: فلان، قال: ابن فلانة؟ وكانت لها سيرة سيئة بين الناس، وسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من قال ابن فلانة؟ قال: أنا يا رسول الله، فقال: انظر في مجلسنا فنظر فيه، فقال له: ماذا رأيتَ؟ قا ل: رأيت الأسود والأبيض والأحمر. قال: أفضلكم عند الله أتقاكم “. ثم لم ينس الرجل الذي قيل له تفسح فلم يتفسح، ونزل في حقِّه قوله تعالى:{  إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُواْ فِي ٱلْمَجَالِسِ فَٱفْسَحُواْ يَفْسَحِ ٱللَّهُ لَكُمْ… } [المجادلة: 11].ويُروَى أن السيدة أم سلمة كانت قصيرة، وفي مرة أصابها وجع في رجلها فربطتها بقطعة من القماش، وكان فيها بقية تتدلَّى على الأرض تجرُّها خلفها، فرأتها على هذا الحال السيدة عائشة والسيدة حفصة. فقالت إحداهن للأخرى: تمشي ولها ذيل كذيل الكلب. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية.لذلك يقول الحق سبحانه في يوم القيامة: ” جعلت نسباً، وجعلتم نسباً، فجعلتُ أكرمكم عند الله أتقاكم فأبْيتم وقُلْتم: أكرمنا فلان ابن فلان، فاليوم – أي يوم القيامة – أرفع نسبي وأضَعُ أنسابكم “. ودخل رجل أعرج على أحدهم، فراح ينظر إليه نظرة سخرية لعرجته، ففهم الأعرجُ قصده، فقال له: أتعيب الصَّنعة أم تعقيب الصانع؟ فأفحمه حتى ندم على سُوء أدبه معه، وقال: والله لوددتُ عندها أنْ أكون أنا مثله وهو مثلي.والحق سبحانه وتعالى حينما ينهانا عن السخرية، إنما يريد المساواة بين جميع خَلْقه، فالخَلْق جميعاً خَلْقه وصنعته وعبيده، وليس فيهم من هو ابن الله، ولا مَنْ بينه وبين الله قرابة، فلِمَ إذن يسخر بعضنا من بعض؟إياك والسخرية من الناس مهما كانوا أقلّ منك، عليك إنْ رأيت عيباً في دين أو خُلق أنْ تُقوِّمه وتُصلح من شأنه ما استطعت.وإذا كان العيبُ في الخَلْق، وفيما لا دخْلَ للمخلوق فيه فتأدَّبْ مع الخالق، والله لو علمتم ما جعله الله للمؤوف – يعني: مَنْ به آفة – لتمنيتم جميعاً أنْ تكونوا مؤافين، فإن الله تعالى ليس له ولد، بل وزَّع أسبابَ فضله على عباده، فإنْ أخذ من واحد منهم شيئاً فقد عوَّضه خيراً منه.والسخرية والاستهزاء لا يكونان إلا من إنسان عَلا في شيء أمام إنسان نقص في هذا الشيء كأن يسخر الغنيُّ من الفقير، أو القوي من الضعيف، أو سليم التكوين من المعاق.. وهذا السلوك نتيجة الغفلة عن ميزان التفاضل بين الخلق جميعاً، ألا وهو التقوى.وقلنا: إنك لو نظرتَ في الوجود كله لوجدتَ فيه قضية عادلة، هي أن كل إنسان منَّا، مجموع نعم الله عليه تساوي مجموع أيِّ إنسان آخر، لأن الخالق سبحانه وزَّع فضله على عباده لكن هذا أخذ 100% في العقل وهذا أخذ 100% في الصحة لكن المجموع في النهاية متساوٍ.ذلك لأن الله تعالى لا يريد نسخاً مكررة من البشر، إنما يريدنا متفاوتين في المواهب لتستقيم بنا حركة الحياة وتتكامل ويرتبط البشر ببعض ارتباط حاجة، لذلك قلنا إن الباشا قد يحتاج إلى عامل المجاري.فقوله تعالى:{  وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ… } [الأنعام: 165] يعني كل منا مرفوع في شيء، ومرفوع عليه في شيء آخر. تعلمون أن بتهوفن الموسيقي الشهير كان أصم لا يسمع، وأن تيمور لنك الذي دوَّخ الدنيا بالفتوحات كان أعرج.هذا يعني أنك لا تسخر من أحد، ولا تحتقر أحداً لأنك رأيته أقلَّ منك في شيء ما، فكلنا سواسية في ميزان الحق سبحانه، وكأنه سبحانه يريد أنْ يعطينا درساً في أنه سبحانه ليس له ولد وليس له صاحبة.لذلك كانت الجن أفضل فهماً منا حين قالت:{  وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً } [الجن: 3] فكلنا عيال الله، بل تبلغ هذه المساواة إلى أن رسول الله يأمرنا بأنْ نسوِّيَ بينَ أولادنا ولو في القُبلة.وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلِّمنا كيف نتصرف إذا ما حدث بيننا شيء من التهكم أو السخرية، وكيف نقابله ونردّ عليه. فيُروي في سبب نزول هذه الآية ” أن السيدة صفية بنت حُيي بن أخطب، وكان زعيم بني المصطلق، ولما غزاهم رسول الله كانت السيدة صفية في الأسرى فأراد صلى الله عليه وسلم أنْ يُكرمها لأنها بنت ملكهم فتزوجها فغارت منها نساء النبي، والغيرة كما يقولون (فقاقيع) الحب. وكانت عائشة أكثر زوجات الرسول غيرةً عليه، فقالت لصفية: يا يهودية بنت يهوديين، فذهبت صفية باكية إلى رسول الله وحكتْ له ما كان من عائشة، فضحك رسول الله لأنه يعلم غيرة عائشة عليه. لذلك لم يُؤنِّب عائشة، إنما أرضى صفية وطيَّب خاطرها وقال لها: إنْ قالت لك هذا فقُولي لها: ولكن آبي هارون وعمي موسى وزوجي محمد. انظر كيف عالج سيدنا رسول الله هذا الموقف. وكيف أعلى من شأن صفية، فهب سليلة الرسل والأنبياء وزوجة نبي، نعم رد يفحم ولا يخطر على بال أحد، ولم لا وقد أُوتي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم “. ومثل هذا الموقف أيضاً حدث ” من السيدة عائشة للسيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله، حيث كانت تغار من السيدة خديجة، ومن ثناء رسول الله عليها في كل موقف، حتى قالت له: ماذا يعجبك في عجوز شمطاء حمراء الشدقين، قد أبدلك الله خيراً منها؟ كيف ردَّ رسول الله؟ قال لها: لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، فقد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذا كذنبي الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء “. وبعد ذلك لما قابلت فاطمة قال لها: لا يغرنّك ثناء رسول الله على أمك، فقد تزوجها ثيِّباً وتزوجني بكْراً، فلما اشتكتْ لرسول الله قوْلَ عائشة قال لها: إذا قالت لك هذا فقولي لها: ولكن أمي تزوجت رسول الله بكْراً وأنت تزوجته ثيباً “. والبعض يقول: كيف يحدث كل هذا في بيت رسول الله؟ نقول: نفهم من هذه الغيرة إلى جانب أنها علامة الحب لسيدنا رسول الله، إلا أنها أيضاً تعني أن عائشة التي تزوجها رسول الله وهي بنت التاسعة، ومع ذلك كانت تغار على كِبره، وهذا يعني أنه صلى الله عليه وسلم غير مزهود فيه.وقوله سبحانه: { وَلاَ تَلْمِزُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلأَلْقَابِ… } [الحجرات: 11] هنا نَهْى عن صفة أخرى مذمومة لا تليق بأهل الإيمان، هي صفة اللمز وهو أنْ تعيب الآخرين، وتأمل دقة الأداء القرآني في قوله: { وَلاَ تَلْمِزُوۤاْ أَنفُسَكُمْ… } [الحجرات: 11] والإنسان لا يلمز نفسه إنما يلمز غيره، لكنه أنزل الآخرين منزلة الإنسان نفسه، ثم إنك حين تلمز الناس تُجرّئهم على أنْ يملزوك، على حَدِّ قول الشاعر:لسَانُكَ لاَ تَذْكُر بِهِ عَوْرَةَ امْرِيء   فكُلُّكَ عَوْراتٌ وللنَّاسِ ألْسُنُوَعَيْنكَ إنْ أبدَتْ إليْكَ مَسَاوِئاً   فَصُنْهَا وَقُلْ يَا عَيْنُ لِلنَّاسِ أعيُنُومن ذلك أيضاً قوله تعالى:{  فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُواْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ… } [النور: 61] لأنك حين تُسلِّم على الناس يريدون عليك السلام فكأنك سلَّمتَ على نفسك.وقوله سبحانه: { وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلأَلْقَابِ… } [الحجرات: 11] نهى آخر عن التنابز بالألقاب. أي: لا يدع أحدكم أخاه بلقب يكرهه، والتنابز من نبز الشيء يعني: أبعده وتركه، كذلك حين تنادي شخصاً بلقب يكرهه، فكأنك تبعده عنك وتُوسع الفجوة بينك وبينه.والأسماء عندنا في اللغة اسم ولقب وكُنية: الاسم هو ما يُطلق على المسمى فيصير عَلَماً مثل محمد. واللقب هو ما يُشعِر بمدح أو ذم مثل الصِّديق، أو أن نسمي أحد الضعفاء مثلاً (سليمان بطة)، أما الكُنْية فهي ما صُدِّرتْ بأب أو أم. مثل أبي بكر، أم المؤمنين.إذن: لا يجوز أنْ ننادي شخصاً مثلاً بلفظ مكروه وهو لا يحبه ولا يحب أن يُنادى به، من ذلك ما ذكرناه من قول عائشة لصفية: يا يهودية. والتنابز بالألقاب يزرع الأحقاد والضغائن، ويهيج الغرائز والغضب عليك، ولم لا تناديه بأحب الأسماء إليه لتعطفه إليك.حتى أن الفقهاء قالوا: إذا أذنب الرجل ذنباً ثم تاب منه إياك أنْ تُذكِّره به أو تُعيِّره به، لأن ذلك يُعدُّ قذفاً له، إلى جانب أنك تعين عليه الشيطان، كمن تاب عن الخمر ونقول له (يا خمورجي)، أو تاب عن القمار ونقول له (يا قمرتي) وهكذا.لذلك قال بعدها: { بِئْسَ ٱلاسْمُ ٱلْفُسُوقُ بَعْدَ ٱلإَيمَانِ… } [الحجرات: 11] يعني: بئس ما تقول لأخيك حينما تُذكِّره بماض يريد أنْ ينساه، وقبيح بك أنْ تُعيِّره بعد أنْ تاب، كما أنه قبيحٌ بك الفسوق بعد الإيمان.{ وَمَن لَّمْ يَتُبْ… } [الحجرات: 11] يعني: عن التنابز بالألقاب { فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ… } [الحجرات: 11] نعم ظالمون لأنفسهم بعد اتباع المنهج في هذا النهي، وظالمون لغيرهم حين ينادونهم بهذه الألقاب المكروهة، فمن حَقِّ الذي تاب ألاَّ تذكره بعبيه، وألاَّ تُعيّره به.www.alro7.net

  2. الشارع كاتم لكن ما عارف لو طلع بتمشي على وين اولا قيادات جديدة للشعب المتطلع للحرية وبعدها يسير القطار بشكل اسرع

  3. سبحان ربك رب العزة عما يصفون!!! طيب يافالح يا صغير يا ما ابو كلام ماذا قدمت لهذا الوطن المكلوم غير التشكيك ونزع الفتن والسعي لانتقاص هيبة ومكانة اسيادك؟؟؟لا شي صفر كبير انت زي ما سماك جهاز الامن ومن ماثلك من الصحفيين المجندين طوعا وكرها لخدمته (اسيادك الحالين بارادتك طبعا وبئس الأسياد) مشاطات والحقيقة ان المشاطات افضل منك فعلى الاقل وناسات ودمهن خفيف!!! امشي فتش ليك موضوع يشبهك اكتب فيه وخلي الكتابة عن العظماء للعظماء امثالهم الذين لا يفجرون في خصومة والذين ينتقدون بدون إساءات او تجريح تحركهم الانسانية وليس المشاعر البدائية التي تحركك ربنا يجازيك على قدر نيتك النت براك عارفها واذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم

  4. ضاقت لي فرج نصرك شلع براقو
    والليل البطول نورك بهر شراقو
    لي وطنك فديت يا المن حراق دراقو
    شعبا قدمك لا خنتو لا سراقو

    لي كوبر تسير والتهمة قلت نصيحة
    في صدرك حجج كم في الابانة فصيحة
    الدعم السريع خلى السريعة كسيحة
    فقه السترة قال لي والي مافي فضيحة

    من بقعة نضال للزان زنازين كوبر
    بنجدد عهود والبيعة ناره صنوبر
    إياك المقدم مايو يوليو أكتوبر
    زال المؤتمر مادام عليك اتشوبر

    يا الساهر الليالي عشان بلدنا وراحتو
    بلدك بيك أمان دون جنجويد في ساحتو
    النشرو السلاح حرقوه سووا مناحتو
    إنت تكوس عديلو وهم يدوروا قماحتو

    بلدا كان كبيييير مترامي آمنة حدودو
    كيمان انقسم ضاع وانبهل بارودو
    خليتو المواطن ضمة يابس عودو
    والدقن الكبير للسرقة دقنو يقودو

    قدرك في الدول معلوم وفايت الدرجة
    في الدين والوطن عالي السهام يا أب فلجة
    لي وطنك حجيت من الودار والعوجة
    والجاهل مقامك كيشة راسا دلجة

    إنت الدخري لي نصرة بلدنا وحرسو
    وانت الزين تجيبو وفي رباهو تغرسو
    يوم مرقو العساكر فوق جنازتو يترسو
    إنت مرقت لي جرتق هناهو وعرسو

    إنت تعدلو من البقلبوهو ضحية
    ما بتخزلو بالوطنية روحك حية
    بي نور البصيرة الخاتي للسطحية
    طمنت الوطن وارهبت راس الحية

    صبرت الصبر تلميذ صبح في فصولك
    جبرت الوطن يا المن أصولو أصولك
    كلما جانا ضيق وطنك يراجي وصولك
    إياك ري عطشتو الما تلف محصولك

    شايل بيرقك لي خيرنا دايما حادي
    ساعي وراء خلاصنا ولي سلامنا تنادي
    يوم المرمطة وبيع الدقون ومبادي
    عندك عزنا وللكسرة ديمة تعادي

    يوم الناس عمت ياك البصيرة التهدي
    بي فلذ الكبود كم جدت دايما تفدي
    الأعور طبز قال لي عوينتو انسدي
    من سجنك دحين قول للرهيفة انقدي

  5. لازال السيد الصادق يقدم خدماته الجليلة للحزب الوثني ففي انتفاضة سبتمبر وقف موقفا محايدا محيرا لصالح الوثني فكان نصيبه التكريم والدعم المالي السخي باعتراف مبارك الفاضل والان يواصل فواصل الدعم بالموافقة عل تمثيلية الاعتقال والهدف منها واضح هو صرف النظر عن قضايا الفساد الكبيرة التي ظهرت تباعا والان بعد ان حصلت الغتغته وتهريب المتهمين ونسيان القصة يعود السيد الصادق بهالة تشغل الناس بعض الوقت تمهيدا لاسدال الستار على تلك القضايا وكان الله يحب المحسنين لله درك يا امام فقد اصبحت العوبة واضحوكة على اخر عمرك دا كلو من اجل ابنائي

  6. بسم الله الرحمن الرحيم الصادق المهدي:سجين أم سجَان؟ (1) واهم من يظن أن الإنقاذ حركة بدأت غرس أظلافها في قلب الوطن ومفاصله بتاريخ استيلائها على الحكم انقلابا في الثلاثين من يونيو من العام 1989م.ذلك أن ما أتته من تمكينٍ وتسخيرٍ للمال والإعلام بدأ منذ وقتٍ أبكر من ذلكم التاريخ بما يقارب العقد من الزمان . بعد فشل حركة يوليو 1976 المقاومة المسلحة بقيادة الجبهة الوطنية ضد انقلاب مايو وحكمه الشمولي ، اتضح لطرفي النزاع صعوبة الاستمرار في العداء بشكله المسلح: بالنسبة للحكومة اتضح أن المعارضة قوة لا يمكن الاستهانة بمقدراتها ، وبالنسبة للمعارضة أدرك أهم طرف فيها وهو حزب الأمة أن المقاومة المسلحة بعد حركة يوليو ستملي عليهم شروط وأجندة الدول التي تساعدهم فكانت استجابتهم لوساطة المصالحة الوطنية في 1977 دون تأخير . الحركة الإسلامية السودانية أو الجبهة الإسلامية دخلت في المصالحة الوطنية ضمن جماعة الجبهة الوطنية بقيادة حزب الأمة ولكنها ارتضت لنفسها الاستمرار في معادلة الحكم الشمولي المايوي دون التزام بأية مواقف مبدئية بعد انسحاب حزب الأمة عند نكوص الرئيس المخلوع نميري عن الاتفاق الذي تمت بموجبه المصالحة :من إتاحة للحريات العامة وغيرها من شروط يجدها من أراد التوسع في كتاب (المصالحة من الألف إلى الياء بقلم الإمام الصادق المهدي) وقد كان قاصمة ظهرها البيان الذي أصدرته رئاسة الجمهورية في 20/10/1978م تأييد لزيارة السادات للقدس واتفاقية كامب ديفيد. منذ ذلك العهد ساعدت الحركة الإسلامية في إبقاء الحكم الشمولي المايوي لمدة ثمان سنوات إضافية من عمره البالغ 16 عاما أي نصف عمره ! وفي الأثناء استفادت من وضعها في السلطة تمكينا وتغلغلا في جسم الوطن. ويخبرنا أ.عصام الدين ميرغني في كتابه (الجيش السوداني والسياسة) كيف تم بناء التنظيم العسكري الإسلامي داخل الجيش السوداني بحيث أنه عندما هبّ السودانيون ضد نظام النميري في انتفاضة رجب/ ابريل 1985 ،كان هذا التنظيم الانتهازي قد تمكن تماما من تثبيت رجليه داخل الجيش وفي كل المواقع الإستراتيجية وقد وفرت لهم غضبة النميري عليهم في آخر ستة أشهر من عمر حكمه فرصة ذهبية مكنتهم من الدخول في صفوف المعارضة ولولا تلك الصدفة البئيسة لكان الكنس لهم مع نظام مايو هو الأولى وهو الأسلم لمستقبل الوطن. تلك المقدمة كانت لإظهار مدى تمكن هذا السرطان بمختلف مسمياته من مفاصل دولة الوطن وقد سخرت تلك الإمكانات الهائلة بمكر ومثابرة لقلب الحق باطلا وترويج الباطل وتزيينه لدرجة أفقدت الحليم صبره وجعلت السودانيين هائمين على وجوههم في بلاد الغربة بعد أن تغربوا في وطنهم ففضلوا (أن يهجوا) غربا وشرقا لا يهم وبلغ الحال بالقاعدين درجة من الإحباط تمكنت منهم حتى تقاعسوا عن العمل واستوت عندهم الظلمات والنور فاكتفوا بالمعارضة السلبية … عملت تلك الآلة الإعلامية الضخمة بأهداف محددة إحداها وأهمها تشويه موقف الحبيب الإمام الثابت الاستراتيجي منذ أن قبض عليه في يوليو 1989 وقد وجدوا مذكرة في جيبه تدعو لمخرج آمن للوطن يحفظه من جراء اصطدام من معهم الحق ضد من معهم القوة لو أرادوا بالبلاد خيرا مثلما ادّعى بيانهم الأول…لكنهم عوضا عن الاستجابة لهذا المخرج لمن خلصت نيته في خلاص الوطن عمدوا الى إهانته ومحاولة إيجاد بينات تحاكمه بالفساد أو المحسوبية أو التورط في صفقات مشبوهة..فلما وجدوا سجله ناصع البياض لا تشوبه شائبة سجنوه افتراءً وتجرأوا على مقامه بالشتم والتجريح والتحقيق المهين والتهديد بالقتل وفي النهاية أطلقوا سراحه لتبدأ لعبة جديدة وهي التلويح له بالاستجابة لمطالب الأمة وأجندة الوطن ومن ثمّ تسخير تلك الآلة الإعلامية الضخمة ذات الإمكانات العالية لتصويره حليفا للإنقاذ! وعملوا على تحريف تصريحاته وأقواله واحتفوا به في أجهزة إعلامهم ومنابرهم بصورة مقصود منها تشويه الموقف الذي كان لا يجب أن ترقى له الشبهات ،وهو موقف لا يهادن في الاستراتيجي برغم مرونته في التكتيكي. ويحضرني الآن من تلك الأقوال التي صرح بها الحبيب الإمام حين صدور أمر القبض على البشير مجرم الحرب المطلوب من المحكمة الجنائية في 2009 قال الإمام:” إلقاء القبض على البشير وهو على سدة الحكم يزعزع استقرار الوطن والسودان بلدنا ما بنجر فيهو الشوك”فتم تحريف هذا القول الواضح ليصبح ما تلوكه ألسنة (الثورجية )الذين انتقدتهم الأستاذة رشا عوض في مقال رصين:(البشير جلدنا وما بنجر فيهو الشوك) ولم يتوقف عاقل ليفكر هل يمكن لسياسي بحنكة الصادق و مبدئية مواقفه ووطنيته ،ودارفور قضيته وهو أم جناها أن يطلق مثل هذا التصريح المغلوط المعيب!حسبنا الله ونعم الوكيل. المتتبع للأسافير وأحاديثها وكثير من الواقع السياسي السوداني يجد أن الإنقاذ قد نجحت إلى حدٍ كبير في تسويق تلك الفكرة التي استطاعت بها تكبيل أو على الأقل الحد من نشاط أهم فصيل معارض وهو حزب الأمة مما أطال من عمرها ردحا من الزمان متطاول . من جانبه عمل الحبيب الإمام على غض الطرف عن المظهر وما ناله من تجريح وإساءات المعارضين ونفذ إلى الجوهر فاستطاع استغلال ما أتيح له من فرص مخاطبة حرة ،وتمكن من تسريب أفكاره البناءة بفاعلية داخل صفوف المؤتمر الوطني وزمرة الإنقاذيين مما عمل على تغذية الصراعات بين المتسلطين على الرقاب وبالفعل في نهاية يومه كسب الرهان على المستوى الاستراتيجي، كما كتب د.يوسف الطيب محمد توم المحامي(الإمام الصادق المهدي:هل كسب الرهان بسياسة الألمي البارد بقد الدلو؟). وفي يوم 15 من الشهر الجاري تم استدعاء الحبيب الإمام لنيابة أمن الدولة على خلفية تصريحاته في مؤتمر صحفي في 7 مايو 2014 في دار الأمة ينادي فيه بعدم اطلاق يد ما يعرف بقوات الدعم السريع والتحقيق فيما قامت وتقوم به من انتهاكات اشتكى منها الضحايا وشهد بها المجتمع الدولي ولم يصبر عليها حتى بعض الجناة أمثال أحمد هارون الذي هدد بإخراجهم من حدود ولايته ويطالب بأن يكون حفظ الأمن حصريا على أيدي القوات النظامية وأطلق سراحه بالضمان الشخصي . وفي يوم 17مايو-أي بعد يومين من الاستدعاء الأول، تم إلقاء القبض عليه هذه المرة بمواد تمكنهم من حبسه حتى محاكمته بمواد إضافية (المواد 50 و63 من دستور البلاد) ?تقويض الدستور والتي ترقى عقوبتها إلى الإعدام في حال الإدانة! فلماذا ضاق صدر الإنقاذ ذرعا بما يقوله الإمام هذه المرة وهو لم يسكت عن قول الحق أبدا !ولماذا ضحوا بهذا العمل المثابر لتسويق الإمام كحليف يمنع عنهم غوائل الزمن- وقد جنوا من هذا التزييف بالفعل واستطاعوا بقدر كبير الحدّ من فعالية المعارضة؟ ولماذا يا ترى بمثل هذه الخطوة الهوجاء (دفق الكديس عشاهو) أو مثلما لخص الحبيب الإمام هذا الموقف الأرعن لمجموعة من أحبابه زاروه في محبسه ليطمئنوا عليه ويطمئنوه أنهم على ثباتهم (لو السما اتكى وجلد النمل اتشلخ)؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في مقال آخر! منقول

  7. انت زي ما قال حسن احمد الحسن لا تعرف الفرق بين نادي مدريد و ريا ل مدريد 0 الامام يشغل الراي العام سجينا و طليقا و صامتا و متكلما 0 ما هي نضالاتك و اضافاتك يا صحفي الغرف المغلقة و المقالات المعلبة 0 الانصار يفعلون ما يحلو لهم و تاريخهم انصع من ثوبك و لكنهم بعد اليوم لن يضحوا لياتي النطيحة و و ما اكل السبع و اصحاب الشعارات ليكيلوا لهم السباب و الشتائم 0

  8. انت مريض بداء اسمه الصادق المهدي الله يشفيك

    الجنجويد مالين البلد وانت ما بهمك الا الاساءة للامام

    قل كلمة حق

    هل الجنجويد فعل دستوري

    اذا كنت صحفي حر

    تكلم كما تكلم الرجال عن الجنجويد وماذا فعلوا في دار فور وكردفان وحتي في الخرطوم

    تحدثوا كما الرجال
    ولا تكونوا كنسوان العواسة
    ابو كلام
    استحوا علي القلم الذي تحملون

    اذا كنت تعشق الحرية لما سخرت من اعتقال رجل ثمانيني

    رحم الله الاستاذ عندما قال

    الحرية لنا ولسوانا

  9. يا كاتب المقال اذا كان مصدرك و محل خطاباتك نجيب الخير فذلك اسواء مصدر و أكبر انتهازي ولدته بلادنا، يتقلب بين الحكومة و المعارضة و في كل لحظة هو كسبان، لعن الله امثال نجيب الخير

  10. يا أستاذ دخلت نجيب الخير دا فى مشكلة اسع ناس الامة لو حاسبوه على التصريحات دى انت موقفك حيكون شنو ……. صديقك اونسك سرا تجى تفشى الونسة دا اقولوا سبق صحفى ولا عوارة…..

    اما نقد الامام وحزب الامة هذا لا يستطيعه الا الجهابذة والمفكرين الذين لا يحملون حقدا ولذلك فان نقدهم يأتى مبنى على الافكار العلمية الصائبة ويكون مقبول لأن الامام بشر يخطئ ويصيب فلماذا نظلمه……..
    وصراحة انصحك لكى تصل لمرحلة نقد الامام اقرأ الكورسات التالية
    التاريخ وخاصة تاريخ السودان الحديث.
    اقٍرأ السيكولوجية السياسية ودى انا ما عارف ليها مرجع
    النقد المحايد والنزية
    التواضع الصحفى والتفريق بين ما هو عام وما هو شخصى
    اللغة العربية والنقد الممنهج
    التوازن بين الايجابيات والسلبيات ودى شرحها كالاتى:
    مثال حينما تتحدث عن سلبيات الامام تقوم تذكر الايجابيات تقوم تقول ان الامام شارك فى اكتوبر وابريل وانتخب من الشعب السودانى ريئسا للوزراء اوعى تقوا ان الشعب كله غلطان
    كمان تمشى للمؤلفات فى الدين والسياسة والادب والفكر والمؤتمرات العالمية والندوات وهلم جرا
    غايتو لمن تكمل الايجابيات يجيك خرف وزهايمر وتصاب بمرض الشلهحقدونية

  11. لقد أصبحت مقتنعاً تماماً أن إعتقال الصادق المهدي كان لحمايته من تهورما يُسمى “قوات الدعم السريع” بعدهجومه الإعلامي عليها!!

  12. كتابات كاتبنا المحترم عطا المنان. تجذبك الي قراءة مواضيعه العناوين الرنانه والعمامه الفنجريه ولكن حينما يسوقك الحظ التعيس لقراءة اي موضوع له تجد نفسك اما كميه من التجهيل وعدم احترام قدرة القاريئ علي التمييز فانظر اليه في هذا الموضوع اتي باشياء لا رابط بينها الا في مخيلته المعطوبه وعدم موضوعيته التي جعلت منه اضحوكه في الاسافير رقم ادغاؤه للمعرفه الصحفيه. فبمجرد ما اطلعت علي تحليله الفج ادركت ان هذا الرجل محتاج لمن ينصحه ويقول له يا رفيق ان درب الصحافه لايشبهك ولا تشبهه ولا تمتلك ايا من عناصره اولها الموضوعيه الموضوعيه وليست الكتابه من اجل الكتابه وهو يكني نفسه بانه صحفي حر لست ادري ماذا تعني له (حر) هذه اتعني له ان يتجني علي الناس بكتاباته التي تشبه(نفخة الورل) (ونفشة الديك) ولكن انه زمن المهازل الانقاذيه وانظر له يجزم بان ريح حزب الامه ذهبت يوم ان اعلن(ثلاثمائه من كوادره الانضمام الي حزب المؤتمر الوطني ) وكوادره هذه من عنده نقلها بالمسطره من اعلام الجبهه الاسلاميه المقرؤ والمشاهد لم يلتفت يمنة ويسره ليتثبت من الخبر وكان الاحري بك مادمت صديق للسفير كادر حزب الامه الحقيقي نجيب الخير ان تساله عن ذلك؟؟ ولكن النفس العليله والعين الكليله تجعل صاحبها اضحوكه ويهرف بما علم ولم يعلم. يسمي اعتقال السيد رئيس حزب الامه بمسرحيه سيئة الاخراج ويتباكي علي التاريخ النضالي للانصار وردة فعلهم. كيف تستثيم الامور يا كاتبنا المحترم. انت مالك ومال الانصار وحزب الامه حتي تكون وصيا عليهم تحدد لهم نظرتهم السياسيه للامور وتقييمها. انظر الي عبارته العجيبه الغريبة المريبة( ولكن ما يحيرني حقا هو (رد الفعل الانصاري) الذي لم يكن بحجم الحدث بالنظر لتاريخهم النضالي الذي صدعوا به رؤوسنا سنين عددا ). انتم من يا حضرة الكاتب الذين صدعت رؤوسكم بنضال الانصار ومتي كان الانصار يمتنون بتضحياتهم الوطنيه علي وطنهم وابناء وطنهم. واخيرا نقول لك يا حضرة الكاتب الحقد وعدم الموضوعيه عمرها لم تتماسك لتبني صحافه مسؤولة.

  13. (لو عايز تظهر ألبس أظهر)، يا جماعة دا أنتو عملت لأخونا خضر قيمة وشنة ورنة، فلولا أسم الصادق المهدي فعادة ما يكتبه خضر عطا المنان لا يقرأه أحد، فكتاباته مجرد عناوين براقة وجاذبة فقط أما المضمون فصفر كبير بلا موضوعية ولا هدف ولا رؤية، مجرد رص للكلمات بلا معنى.

    الراجل جاهل بإمتياز ومجرد جسد وعمة جميل وجلابية بيضاء مكوية وشارب كثف فاحم، ولكن الرأس أجاركم الله لو صنعنا منه (باسم او نيفا التي هو رأس الخروف) فلن يشتريه أحد من أهلنا فى أمدرمان بجوز جنيهات رغم حبهم لأكل الرؤوس والكوارع.

    أتركوا الرجل فى حاله فهو لا يستحق منكم نظرة ولا تعقيب

  14. لا بارك الله في الصادق ولا الترابي ولا الميرغني

    هؤلاء الذين يستعبدون البشر

    تباً لكم كافة الأحزاب السودانية

    والله لن تقم لنا قائمة بغير سودان خالي من العبودية والتبعية المذهبية الضالة وبغير إعتقاد صحيح وجيل لا تأخذه في الحق لومة لائم. وبغير ترك هذا العبث المذهبي والشرك الصوفي والضلال الكيزاني.

  15. اقتباس:
    ولكن ما يحيرني حقا هو (رد الفعل الانصاري) الذي لم يكن بحجم الحدث بالنظر لتاريخهم النضالي الذي صدعوا به رؤوسنا سنين عددا !!.. فكان رده مختصرا : ( نعم .. صحيح ما تقوله .. لان الامام نفسه هو من كف يد الانصار عن اي مواجهة ) .

    هو محيرك انت براك يا استاذ خضر ما هو محيرنا كلنا انحنا كنا مفتكرين الانصار ذى الانصار الاوائل اصحاب السيف والدرقة والجلكاية والسكين لكن طلعوا فشنك ساكت رجالة في الخشم وبعدين كل ما تسألهم يقولوا ليك الامام سبتنا طيب شوفو ليكم راجل ما يسبتكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..