كيف نتخلص من الطائفية

كيف نتخلص من الطائفية
الطائفية ولا شك داء عضال فى جسد الوطن ولكننا كمثقفين وسياسيين ونخبة قد فشلنا فشلاً ذريعاً فى ايجاد علاج ناجع للتعافى من هذا الداء , كان يمكن أن نسير فى اتجاه علاجى بعد الاستقلال مباشرةً حيث كانت الحكومة الديمقراطية عقيب الاستقلال تتكون من عظماء السياسة السودانية فالأزهرى فى رئاسة الوزراء والمحجوب فى زعامة المعارضة أما زعيما الطائفية (السيد عبد الرحمن والسيد على ) فكان دورهما ينحصر فى دور الأب الراعى فقط حتى فى عهد عبد الله خليل وكان يمكن أن يتقلص هذا الدور رويداً رويداً لولا قيام أول حكومة انقلابية عسكرية على الديمقراطية لأن فى عهد الشمولية يبحث الشعب عن الأب المنقذ ويحتمى بحمى القبيلة والطائفة ويستظل بظلها , ثم توالت الحكومات عسكرية وديمقراطية وكثرت الأحزاب الثورية وكل يريد أن يطبق فى الشعب أفكاره من غير أن يدرس الحالة النفسية والبيئة المحيطة لانجاح هذه الأفكار وجاءت ثورة مايو يقودها الشيوعيون وملأوا الدنيا ضجيجاً ناقمين على الطائفية ووصفوا أتباعها بالرجعية ومنوا الشعب بحكم جميل وعهد مليئ بالرفاهية ولكنهم لم يلبثوا قليلاً حتى فشلوا فشلاً ذريعاً وأصبحت تبعات ثورتهم تلاحقهم حتى يومنا هذا فلم تقم لهم قائمة ثم جاء الجمهوريون وحاربوا الطائفية مساندين لنظام نميرى ليفتك بالرجعيين وما لبثوا كذلك حتى فقدوا مفكرهم وما زالوا يتباكون عليه وكذلك جاء القوميون العرب من بعثيين وناصريين ونادوا بفكرتهم وظنوا أنها المخرج ولكن فشلهم اقليمياً ألقى بظلاله عليهم محلياً , أما مصيبة المصائب الحركة الاسلامية والتى قامت بانقلاب عسكرى فى 30 يونيو وجاءت لتطبق فى السودان أفكارها الوافدة وحاولت القضاء على الطائفية بشتى السبل ولكنها كذلك فشلت وتسببت حماقاتها فى تدمير الوطن كله , وفى عهد هؤلاء الاسلاميين ونتيجة لسياساتهم الغبية جاءت أفكار جديدة مثل فكرة السودان الجديد ورغم ما تحمله من معانى جميلة لكنها لم تدرس الواقع الذى يمكن أن تطبق فيه فجنوب السودان والذى جاءت الفكرة من أجله يقبع فى جهل وفقر مدقع وشعبه قبلى من الدرجة الاولى وموغل فى البداوة لذلك فشلت الفكرة فى أول اختبار لها .
كذلك ظهر سودانيون ينادون بالعلمانية وملأوا صفحات الصحف والأسافير ضجيجاً ونعيقاً ونقيقاً ونهيقاً ظانين أن فكرتهم هى المخرج الوحيد للتعافى من الطائفية ونسوا أن الشعب المستهدف ثلثه امى وبدوى و90% منه محافظ يعتبر مجرد اسم علمانى يدخله فى دائرة الكفر .
نحن شعب مستعجل فى تطبيق أفكاره وفرضها على الناس من غير روية ولا دراسة عميقة فلماذا لا نأخذ الدرس من الاغنية السودانية فقد تمرحلت من أهازيج صوفية الى اغنية شعبية الى اغنية حقيبة ثم الى اغنية حديثة حتى وصلت الى ما يعرف بالاغنية الشبابية وذلك فى سلاسة وتناغم غير متناحر أو متضارب بل متواصل ومنسجم .
يمكننا أن نتعامل مع الطائفية بنفس الاسلوب نحترم روادها وزعمائها ونستقى منهم ثم نجدد بطريقة مرحلية عندئذ سنجد انفسنا قد تخلصنا من الطائفية .
حماد صالح
[email][email protected][/email]
الله يسألك انت ما زول منحط الاغنيه السودانيه من صوفيه لحقيبه لحديثه لشبابيه وشبابيه دي القمه طبعا يعني انتي دايرنا نصل القمه في السياسه وخير مثال لذلك هو الاغاني الحايمه الايام دي ………ولميت في كل اطياف المجتمع وصمتهم بالفشل طيب انت مع منو ولا لازي على وين
اسمع…كدي اتخلص من عصابة الجبهة الحاكمك دين بعدين الطائفية هينة…اوكي
الطائفية هى طائفة لها طقوسها ومعتقداتها وتتزواج فيما بينها كالارمن والعلويين وهى اشد تمسكا بتلك المعتقدات ولكن ظننا ان الختمية والانصار طوائف هذا خطا والا اعتبرنا ان الاخوان المسلمين طائفة وانصار السنة طائفة والبعثين طائفة وعليه يقاس
انك يا حماد تعني ان علي الطائفيه ان تمد رجليها وتقول(زعم الفرزدق ان سيقتل مربع****فابشر بطول سلامة يا مربع.
الطائفيه طائفية الهنا والسرور ما شوفناه في عهد الاخوان وارجاعهم للناس للخلية الاولي بعد فشل مشروعهم الحضاري شيئ يخلينا نقول مرحبا ومرحي للطائفيه التي لم تبيعنا الفتن والاحن ولم تسرقنا كما فعل الحداثيون الاخوان اصحاب (هي لله) التي اريد بها بطلا وشكرا حسن حامد كفيتني شرحا للمعني.
الطائفية شر مقعد لابد من تنحية والقضاء عليه لكن يجب ان يتم ذلك عبر توضيج فشلها التاريخي بالدلائل والمستندات والشهود والواقع والمنطق حتي يتم القضاء عليها والعمل علي نطاق الوطن الرحيب وذلك بمخاطبة وتوعية الشعب وليس كما تحكم انت بهذه السطحية دا فشل ودا علماني لايتقبل ودا جمهوري ودا شنو
دا اختزال معيب وغير منطقي لتملك الحقائق لجيل كامل نشا في حكم الغوغاء تجار الدين اللصوص الاسلامويين فبالنسبة لهؤلاء فان الجيل الضحية علي علم ودراية كامة بالمعايشة وليسوا في حوجة لكثير جهد اما الطائقية فلازال لها اتباع وكهنة وسدنة يجب تعريتها وان كان حكم الغوغاء قد اظهر الكثير المثير من عيوبها وتركها مكشوفة بسبب تهافتها تهافت الفراش علي النار علي المناصب والاموال لتلقي الضربة النهائية