جنوب السودان: السودان ما زال يقصف بعض المناطق ولن ننجر للحرب

نيروبي (رويترز) – قال جنوب السودان يوم الاثنين ان القوات السودانية ما زالت تقصف بعض القطاعات في المنطقة المنتجة للنفط الممتدة على الحدود بين الدولتين لكنه أصر على انه لن ينجر الى الحرب.

واتهم وزير الاعلام برنابا ماريال بنجامين الخرطوم بأنها تريد تعويق الاستثمار في قطاع النفط الحيوي لجنوب السودان الذي انفصل في يوليو تموز.

وتخشى الدول الغربية ان تتحول الاشتباكات التي وقعت في المناطق الحدودية أخيرا الى حرب شاملة بين الدولتين.

وقال بنجامين للصحفيين في العاصمة الكينية نيروبي “قامت جمهورية السودان في الخرطوم على مدى الشهر الاخير بقصف بعض المناطق وخصوصا ولاية الوحدة وحقولنا النفطية. لهم شهر يقصفون القرى والبلدات الصغيرة وما زالوا يقصفون بعض المناطق ونحن نتحدث اليوم.”

وأضاف “ما زالوا مستمرين في القصف العشوائي في شتى انحاء ولاية الوحدة والهدف هو ايضا بالطبع تخريب الاستثمار في النفط.”

ونفى المتحدث باسم الجيش السوداني مزاعم جنوب السودان أن الجيش السوداني هاجم منطقتي مانجا وبانكواش في ولاية الوحدة.

واستقل جنوب السودان بموجب اتفاق السلام الشامل لعام 2005 بعد حرب اهلية طويلة وقال بنجامين ان رئيس جنوب السودان سلفا كير مصمم على الا تنجر البلاد الى الحرب من جديد.

وأضاف بنجامين للصحفيين “لن ننجر الى الحرب…لكننا سندافع عن سلامة اراضي بلدنا..لن نعبر الحدود الى جمهورية السودان لكننا سنحمي سلامة اراضينا.”

ومضى بنجامين يقول ان الحكومة في جوبا واثقة من امكان حل الخلافات مثل النزاع على الحدود والخلاف بشأن المواطنة من خلال الحوار السلمي باستخدام الاتحاد الافريقي والمنظمات الدولية الاخرى.

وقال اعضاء لجنة تابعة للاتحاد الافريقي تتوسط في المحادثات بين الجانبين لرويترز ان من المتوقع ان تستأنف الخرطوم وجوبا المفاوضات في وقت لاحق يوم الاثنين.

وقال بنجامين ان المحادثات “ما زالت مستمرة ولكن في الوقت الذي تستمر فيه يقصفوننا” مضيفا ان وزيري الدفاع والخارجية السودانيين يفترض ان يكونا قد وصلا بالفعل الى العاصمة الاثيوبية الان.

وينبعي للجانبين ايضا ان يتفقا على المبلغ الذي سيدفعه الجنوب مقابل تصدير النفط الخام عبر السودان. وكانت جوبا أوقفت انتاجها من النفط لمنع الخرطوم من الاستيلاء على نفطها كتعويض عما يقول السودان انها رسوم مرور لم تدفع.

ويقول جنوب السودان انه مستعد لدفع دولار واحد عن كل برميل كرسوم مرور وقال بنجامين ان الخرطوم تطلب 36 دولارا عن كل برميل.

ومن ناحية أخرى قال بنجامين ان جنوب السودان وقع عقودا مع شركة أمريكية واخرى صينية لبناء مصفاتين للنفط.

وقال “هاتان المصفاتان لتلبية بعض الحاجات المحلية والحاجات في المنطقة في الوقت الراهن” مضيفا ان الشركة الامريكية من تكساس وأن الشركة الصينية موجودة بالفعل في الموقع ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

ولم يقم السودان وجنوب السودان حتى الان بترسيم الحدود التي تمتد 1800 كيلومتر والتي يختلفان على موضع اجزاء منها كما ينبغي ان يحلا الخلاف على منطقة ابيي. ويتبادل الجانبان كذلك الاتهام بدعم متمردين على جانبي الحدود.

ودعا بنجامين الاتحاد الافريقي الى الاسراع بخطي الوساطة بين الجانبين منتقدا بطء خطواته في هذا الصدد.

تعليق واحد

  1. الجديد من الحركة
    الخبر معاكم كيف يا ناس الموتمر الوثني و دجالين ألانتبهاة

    رئيس الجبهة الثورية السودانية: امتلكنا زمام المبادرة في الحرب ورددنا الصاع صاعين.. ونحن أقرب لكادوقلي والدمازين
    تحالف الجبهة الثورية (كاودا ) يعلن دخوله هجليج وبسط سيطرته بالكامل والجيش يتهم حكومة الجنوب
    نشر بتاريخ الإثنين, 02 نيسان/أبريل 2012 15:21
    (شبكة اخبار السودان-راديو دبنقا)

    أعلن تحالف الجبهة الثورية السودانية (كودا) أمس دخول قواتها المشتركة لمنطقة هجليج للبترول والاستيلاء عليها بشكل كامل، اعلن ذلك لراديو دبنقا من الميدان بدوى موسي الساكن الناطق الرسمي بإسم حركة العدل والمساواة وقال الساكن، ان قوات الجبهة الثورية المألفة من حركة العدل والمساواه ، وحركة تحرير السودان الوحدة ، والحركة الشعبية (جبال النوبة )، دخلوا هجليج أمس واستولوا عليها بالكامل . وقال الساكن ان قوات الجبهة قتلت المئات من القوات الحكومية، التي قال بأنها فرت وتركت اسلحتها وسياراتها وكل معداتها خلفها ن وتوعد الساكن بدخول الخرطوم

    ومن جهة اخرى هتفت قوات الجبهة الثورية التي كانت تحيط ببدوي موسى الساكن ، وهي تردد هتافات النصر، ودخول هجليج وقالت هذه القوات وهي تهتف كل ( القوة جوه الخرطوم، مع هتافات أخرى)

    وفي الخرطوم أكد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة أنه في تطور جديد للاحداث بولاية جنوب كردفان، حيث قام امس الجيش الشعبي التابع لحكومة جنوب السودان بالتوغل الى داخل الحدود السودانية بمسافة ثلاثة كيلومترات في منطقة التشوين بمنطقة هجليج في خرق واضح لكل المواثيق الدولية . واكد الصوارمي في تصريح نقله التلفزيون السوداني في ساعة متأخرة من ليل أمس ، ان القوات المسلحة تتعامل الآن مع هذه القوات التي وصفها بالمعتدية ، واكد الصورامي أن القوات المسلحة السودانية ستقوم بواجبها كاملاً في دحر ما أسماه بالغزاة ، وحماية الوطن والمواطنين. وأكد ان الجيش السوداني سيوافي الرأي العام السوداني بالتفاصيل لاحقا ، حالما ينجلي الموقف بمنطقة التشوين في هجليج

    ومن ناحية أخرى تبادل السودان وجنوب السودان الإتهامات بشن مزيد من الهجمات في المنطقة المنتجة للنفط التي تمتد على حدودهما، مما يقوض الأمال بشأن جولة جديدة من المحادثات تهدف الى إنهاء الاشتباكات. وكانت الاشتباكات التي اندلعت في البداية يوم الاثنين هدأت بعد يومين عندما خرجت القوات الجنوبية من حقل هجليج النفطي المتنازع عليه في الجانب السوداني من الحدود. لكن السودان شن يوم الجمعة هجوما جويا على مواقع جيش جنوب السودان الحدودية وفقا لتصريحات جنوب السودان. وقال متحدث باسم الجيش السوداني في الخرطوم، انه شن هجوما بالمدفعية فقط ، وليس بالطائرات ، وان الهجوم كان ردا فقط على هجوم بالمدفعية شنه في وقت سابق جيش جنوب السودان

  2. ولله يا جماعة حيرتونا معكوم محيت سنة كامل جايبين بيو طائرات و دبابات و الكوبترات لشنو لو ما تيرين تحربو

  3. بالله عليكم ولاية الوحده تتحمل قصف لمدة شهرين هي لا تتحمل البعوضه لمدة ليلتين افتراءات من الحركة الشعبيه منذا ان كان فى الخرطوم فهذا ليس بمستغرب من الجنوبين ومن باقان وزمرته

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..