صحة وعافية وظل الفيل.. يا دكتور عمر!!

لماذا نطعن فى الظل والعود أعوج؟؟ولماذا نهجم على ظل الفيل ونترك الفيل ذات نفسه؟؟
هذا تعليقا على ما ذكره الدكتور عمر فى برامجه صباح الجمعة على شاشة النيل الأزرق حين استضاف هيئة المقاييس والجودة،والتى تعتبر هى الجهة المسئولة عن كل ما يتعلق بحياة هذا الشعب خصوصا غذائه والذى يعتمد على منتجاته الزراعية والتى تجلب لها أردأ وأسؤأ أنواع الأسمدة والمبيدات بل فيها ما هو يمثل خطرا على البيئة والتى بدورها تؤثر على الانسان والحيوان،وكل هذا بسبب الفساد والجشع والطمع والذى لايمارسه التجار ضعاف النفوس كما ذكر ضيفك من المقاييس والجودة لوحدهم،بل تمارسه أجهزة الدولة على أعلى مستوياتها ومسئوليها (المسعورين) والذين لايعنى لهم المنصب أو موقع المسئولية سوى (البقرة الحلوب) التى عليهم الاستفادة منها بأكبر قدر ممكن قبل ترك المنصب أو الموقع،ولعلك على علم بفساد مسئولى هذا النظام بدأ من الوزراء مرورا بالمدراء حتى صغار الموظفين،،وحينما ذكر بأنه سيرفع الشكوى للمسئولين عن تلك المؤسسات أو الوزارات للسيد الرئيس شخصيا صدمنى .
ومصدر صدمتى هو أن السيد الرئيس يعلم تمام العلم عن هذا الفساد وعن ممارسيه وعلى رأسهم أفراد أسرته وشركائهم من المسئولين ،ولو كان الرئيس فعلا مسؤلا لما وصل الحال بالبلاد والعباد لهذا المستوى والذى جعلك تشتهى (البندورة).
لكن دعك من هذا لدى اقتراح لبرامجكم والذى أرسلت تحيته لدكتور (أبارو) الذى يستشفى بالقاهرة وهذا البمقترح سيجعله البرامج المشاهد رقم واحد على مستوى السودان ولايكلفك سوى زيارة للقاهرة لاتخرج عن تخصصكم لمستشفياتها وعياداتها الخاصة خصوصا مراكز علاج السرطان لتفأجأ بكم السودانيين الذى نزحوا لمصر طلبا للعلاج أو تصحيحا لأخطاء زملائكم وتلاميذتكم من أطباء السودان والذيى لاتوجد جهة لمحاسبتهم أو مساءلتهم ،وهذا نفس المنطق الذى أستنكرت به على مسئول المواصفات بأنه لم تسمعوا بمحاكمة شخص لم يلتزم بالمواصفات والجودة،بل تتحدثون عن قوانين،وهذا يثبت لك شىء أن هذه البلد ليست دولة بمعنى الكلمة بل عبارة عن (طبلية )،وبدلا من أن تبدد أموال هذا الشعب فى أشياء ليست ذات جدوى مثل اقامة الدورات الرياضية التى تنظمها البنوك وشركات البترول كان أجدى صرف هذه المبالغ على تطوير المعامل واستيراد الأجهزة التشخصية الحديثة التى كانت على الأقل تسهم فى علاج هذا الشعب المغلوب على أمره وما كان دكتور أبارو ذات نفسه لجأ للقاهرة مستشفيا،وما كان لأطباء مصر أندهشوا لتلك الأخطاء الساذجة التى يقع فيها أطباء السودان والتى تسهم فى تنشيط سياحة العلاج فى مصر والتى يتصدرها السودانيين بغير منازع خصوصا السرطانات التى أنتشرت نتيجة لهذا الفساد الذى ذكرناه ولمرورها من هيئة المواصفات والجودة وسلام للجودة ونحن نستورد بضائع تصنع فى مصانع بئر السلالم فى مصر والصين ولاتجد جهة تعترضها أو تصادرها وان حدث مجرد تلفون يلغى المهمة لذا لاشكية الا الى أب ايد قوية يا دكتور فالرئيس نفسه رأس الحية.
[email][email protected][/email]
كلامك مية مية يا أستاذ عبدالغفار
صدقت اخي عبدالغفار ..وغفر الله لك ..فقد اوضحت لهم الداء والدواء ولكن ليس هناك من يجيب ..
استاذ عبد الغفار … تقول ( ،وبدلا من أن تبدد أموال هذا الشعب فى أشياء ليست ذات جدوى مثل اقامة الدورات الرياضية التى تنظمها البنوك وشركات البترول كان أجدى صرف هذه المبالغ على تطوير المعامل واستيراد الأجهزة التشخصية الحديثة التى كانت على الأقل تسهم فى علاج هذا الشعب المغلوب على أمره )… يتم تبديد الأموال في اشياء فارغة والدليل خبر منشور اليوم في الراكوبة عن وفاة نزيلين بسجن الهدي ( من فئة يبقي لحين السداد)… أحدهما قضي 9 سنوات في السجن لعدم تمكنه من سداد مبلغ 3 مليون جنيه بالقديم … وناس وجبة العشاء عندهم بأكثر من مليون جنيه !!!!!!! تحياتي