الأمة القومي: تقدم كبير في عملية توحيد الحزب

يجب المسارعة بتوحيد كافة القوى السياسية التي تؤمن بالتحول الديمقراطي ونحن نحفظ لحزب الامة القومي وزعيمه الصادق المهدي الذي نعتبره الاب الروحي للسودان كل المبادرات والحلول التي يطرحها لإنقاذ البلد من جحر الضب التي حشته فيه الإنقاذ نثمن الخطوات الواسعة لكافة اللجان للمسارعة في توحيد الحزب ونرجوا من كل القوى السياسية توحيد صفوفها لصالح استقرار وامن البلد ونطلب من الجميع الالتفاف على خيار الحوار والانتفاضة السلمية والشعبية وتجنيب البلد الكثير من الدمار والخراب والتمزق بتحكيم خيار الحرب وهذه نقدرها لحزب الامة وزعيمه وفي النهاية لازم تحل كل مشاكل البلد وسوف يغلب هذا المعسكر معسكر الحوار لا القتال

ان مايدفع افراد حزب الامة للانشقاق هى المواقف الهلامية والزئبقية للصادق المهدى فالرجل يصرح فى الصبح بتصريح معين ويلحقه فى المساء بتصريح اخر مناقض وينسف تصريحه الاول جملة وتفصيلا ولايستطيع احد ان يمسك عليه موقفا معينا فهو يقوم بحركات بهلوانية يستطيع بها ان يلعب على جميع الحبال .. تجده اليوم معارضا صريحا للنظام ولكنك غدا تسمعه مؤيدا للنظام ومحذرا من مغبة اسقاطه لذلك فضل عدد مقدر من كوادر الحزب العريقة المغادرةحفاظا على ماتبقى من كرامتهم ومن غرائب مواقف الامام انها اصبحت تثير حيرة النظام والمعارضة والشعب السودانى

ان من مخططات المؤتمر الوطني الاعتماد على سياسة فرق تسد و التي اتت اكلها في اقليم دارفور حيث معقل جزب الامة و التي ادت الي تفتيت النسيج الاجتماعي الموروث منذ تكوبن الاقليم حينما رأت الانقاذيين ان دارقور سياسيا مهدد لهم و الخطر القادم فلابد منه وضع استراتيجية لذلك يتم تنفيذها عبر ابنائه الخلص ذوي المصالح الضيقة باعطائهم المال و السلطة الذي لا يحلمون بها يوما ليتم تنفيذ ذلك من اسرته و الذي تم تقسيمها مسبقالتورابورا و جنجويد و غيرها من صناعات المؤتمر الوطني.
عليه مكونات جزب الأمة من هذه الأمة المغلوبة على امرها ضربة ارجاءها التشذي و الانقسانات ولم يكن ضعاف النفوس التصدي لتيار الوطني و مؤامراتها الدنيئة و التي ادت للارتواء منها ايضا في ظل التسبث بالسلطةو التي ادت لتقسيم السودان و تدويل قضاياها و تدمير اقتصادها و القادم اخطر و لكن لابد من الوقفة مع النفس و النظرة للوراء في سنين الانقاذ العجاف و اتقاذ قرارت لمقبل الايام بعد الوقوف على الحقيقة.
ابراهيم – الفاشر