البشير يرفض استقالة الوزير الذي أعلن عن إفتتاح مصنع للسكر

الشفافية مطلوبة فى هكذا مشاريع استراجية حساسة وعلى الحكومة الا تركن لجهة واحدة لجمع المعلومات وخاصة فى مجال صناعة السكر (صناعة السكر فى السودان بدأت منذ مطلع الستينات وليس عام 1980 بداية كنانة )ومشروع سكر النيل الابيض ما زال يعانى من عدم اكتمال التركيب ويواجه عقبات تقنية جمةوحقيفة قصة افتتاحه فى الخامس من ابريل استخفاف بالعقول.

حسب معلوماتي و ارجو ان يصححني احدهم ان انتاج السكر في السودان يبدأ في شهر نوفمبر و يستمر حتي ابريل ثم تتوقف المصانع للصيانة فهل اكتشفوا عند الشروع للافتتاح انه لا يوجد قصب كما يحدث عند افتتاح الكباري حيث يكتشفون عدم وجود شوارع تؤدي الى ومن الكبري ثم يبدأ تنفيذ الشوارع بعجله شديدة تصبح غير صالحة للسير في غضون اشهر قليلة

دى خجلة من الوزير ساكت . اشترى اهم مكنه فى المصنع من شركة امريكية وبعد ذلك رفضت الشركة اعطاهو الpassword بتاع المكنه خلى يقديم استقالته طوالى لانه عارف الامريكان و الخوازق بتاعتم .

فوضى خمس نجوم ، يجب الإقرار بفشل أداء الجهاز الحكومي كله و إلا لماذا العمل بلا تخطيط ؟ لقد اصبح الرئيس عبئاً على الوزراء يستجديهم لوضع برامج يستطيع من خلالها النهيق على الشعب المستمع !!
قبل التصريح بموعد الإفتتاح كان الأحرى بالرئيس متابعة مراحل التنفيذ و التشغيل التجريبي و من ثم اعطاء الأمر بالإنتاج الرسمي ، لا أن يتدرب على رقصة السكر و خطاب إرتجالي باهت و تنتهي المسرحية ثم نعود لإستيراد سكر من البرازيل..
شعارنا العالي بيرفع و العالم كلو بيسمع !!!!!!!!!!!

الـبـشـير مـشــرك ( شـرك – قـلـوبـيـه) .. للـجـمــاعــة ( الشـيـوخ ) الـطـيــر بـتـاعـيـن بـنـك جـدة المـوجدون الأن بـالـخــرطـوم .. و الـطـعـم إفـتــاح المـصـنـع بـمـعـيـة كـبـار شـيـوخ بـنـك جـدة .
و الـبـقـيـة .. مـعـلـومـة للـجـميـع

All the case is that,the system which is supposed to run the factory is of an american origin,simply the Americans refused to give the password to run the equipment,that is because of the economic sanctions imposed on Sudan in 1997,since then the embargo is still active,

يادوب عرفتوا امريكا لابد ليكم في كل زاوية وين المؤمن كيس فطن .. والصحيح ان الموضوع لا تحتاج لفطنة ولا كياسة .. كيف تم تحديد مواعيد الافتتاح وتقديم رقاع الدعوة لاناس بهذا العدد والثقل وما عارفين ان مكونا اساسيا للمصنع هو قلب المصنع السوفت وير غير موجود وان امريكا قد سرقته.. ماذا نسمي هذا .. بلادة .. تخريب .. استهبال .. استغفال أم ماذا؟؟؟

حقيقة عالم وهم ويقول عثمان ميرغني لدينا كوادر بشرية قم لف . هذا نوع من الهزل ولكن سوالي وزير الصناعة دا قاري شنو ؟ لانه لن نستغرب أذا اتضح لنا انه خريج آدآب مثلا !!!!!!!!.

هسع تلقى المصريين ديل37 يجعروا ويسكلبوا!!

و بعد كل هذا، ماذا سيفغل الوزير بعد أن رفض مدفع الدلاقين استقالته؟ في زمن نميري لم يكن يخب أن يستقيل “عليه” أحد، بل كان يحب أن يطرهم هو. و في مرة استقال د. عثمان هاشم عبد السلام لأسباب كان يراها وجيهة و تستدعي الاستقالة، و كان وزيراً للصناعة وقتها، و بقي في البيت و لم يذهب لمكتبه. لم يعجب الأمر نميري الذي ظلّت الاستقالة أمامه، و أصر أن يعود الوزير لمكتبه أولاً قبل البت في الاستقالة. لكن عثمان هاشم ركب راسه و رفض العودة للمكتب إلى أن اضطر نميري لقبولها على مضض. فماذا سيفعل هذا الوزير الهمام؟ هل سيواصل عمله بع رفض استقالته و لسان حاله يقول ” أنا سويت العلي و راجي البسويها الله”؟ أم سيقف بجانب قرار استقالته ليقنعنا بأنه محق؟

الشي شنو شركه ولا (لاب توب) داير باسويرد ؟؟!!

يحدد ساعة الصفر وتوزع رقاع الدعوة لمثل هولاء القوم اهميةمن الداعمين وكبار الضيوف ولا يعلم ان المصنع ينقصه مكون هام لا يمكن ان يعمل بدونه ؟؟ هؤلاء هواه وليسوا مسؤولين محترفين، أما انهم آمنوا العقاب فاستهتروا وإما أنهم (بناجيص) جاءت بهم المحسوبية والقرابة والجهوية أو الولاء قبل الكفاءة … نحن معك يا البشير وكل وطني معك حتى النهاية .. ولكن ألله الله في أن يشعر عندك المجرمون والمقصرون والمستهترون بالامن فيسئون الادب والعمل .

واااااضحة جدا … ناس كنانة عندهم مصلحة فى انو ما يفتتح او بالعربى كدا عندهم بلعة لسة ما بلعوها… ناس مرضى و الكرور الحرامية الحواليهم و عارفين روحهم نساء و رجال البنو الفلل و سكنو التانى دور … و معروفين بى رشاويهم البالمليونات اليوروهات البتدخل حساباتهم البرة من كبار الموردين من اوروبا .