شاعرنا صلاح احمد ابراهيم.. ما اشبه الليلة بالبارحة!!

رايته ينفث في وجه الاصول والقوانين الدخان من سجاره
رايته يسير تنحني له الجدران في الوزارة
رايته يطعم بعض طيره المفيد في التجارة
رايته يرتب الامور ليله ويغتني نهاره
رايته ترقص من توقيعه الرخصة والاذن والاستمارة
رايته يسعى له العطاء بالايماء .. بالاشارة
رايته يحلب قلب الشعب ثم يدعي الخسارة
رايته يهرب الاموال للخارج في جساره
رايته تنحل كل عقدة امامه.. بالشيء.. بالشطاره
بشرك الشهوات، بشراكة التوقيع، بشفاعة الاداره
بالاسم، بالزي وبالقريب والنسيب
بالصديق، بعلاقة ((الفريق))
بالمشروع، بالعماره
رايته، اراه حيثما ذهبت، اسمع عنه ما يشاع
او اشم منه ما يفوح لا مناص
يضج منه الناس كالوباء، لقبوه الفساد تارة
وتارة تأدباً منهم، تقرباً وربما لكي يبرروه بالقطاع الخاص
ابيات شاعرنا الراحل صلاح احمد ابراهيم الواردة اعلاه والتي بعنوان:(القطاع الخاص والفساد) والتي عثرت عليها اثناء تصفحي لصحيفة الايام الصادرة الخميس 7 يناير 1965م والتي ما ان فرغت قرائي وقارئاتي الكرام من قراءتها لم اجد ما اعلق عليها به سوى قولي: شاعرنا صلاح احمد ابراهيم.. ما اشبه الليلة بالبارحة!!

رندا عطية
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سلام

    يا أخت رندا ياريت كانت الليلة أشبه بالبارحة أو حتى قريبة منها، القطاع الخاص كان ذلك الزمان أقرب لملائكة هذا الزمان. رحم الله الشاعر صلاح لم يعش حتى يرى الفساد الأمو بت عم أبوهو.

  2. رحم الله الشاعر الأنسان صلاح احمد أبراهيم والذى مات عفيف اليد واللسان شأنه شأن أهل ذلك الزمن الجميل والذى لم يتلوث بشىء ولا حتى ساقط القول فهو تربية ذلك الحزب.هو أبن الحزب الشيوعي وهى سمتهم العفة في كل شىء واخو المناضلة فاطمةزليتك حضرت معنا زمن بائعي الدين بالدنيا.ليتك حضرت الشيوخ الذين يدعون الأسلام زورا وبهتانا.ليتك حضرت السرقات العينى عينك وهى لله لكنت مت قبل يومك حسرة وندامة أن هؤلاء طلعوا من اصلاب سودانيين.ليتك ياصلاح عرفت من كانوا يوسمونكم بكل السبات وهم اليوم كل المخازى والببلاوي منهم لكنت هاجرت لجبل الألومب وجاورت ماريا وأخذت أزميل فدياس ونحت المأساة السودانية.

  3. صلاح احمد ابراهيم في قصيدته التي هجا فيها نميري بعدالانتفاضة وقال له
    راسك خالي انفع منه راس السكر
    وراس الصبرة في المتحف هناك مصبر
    وفال المنافق خلو بالكم بكرة يجئيكم ويمارس عهرو

  4. لم يعد يوم.. نبتة.. كأمسها ..كأن عين..رصدتها..أو جنٌ..مسها…….
    لله دركِ…أستاذتي ..وأنتِ..تعيدين لنا صدى السنين الحاكي …ما لنا.. مظلم يومنا
    داجٍ غدنا ..مضيء أمسنا ….نبتة ..تلح ..تسألني…ما بنا؟..ما لنا ؟…ما عاد
    موشح بالنبل..نيلنا ..ولا مترعة بالإشراقِ…شمسنا ..وما عاد بنو عذرة
    يزينوا عشقنا ..ما لنا ..ما لنا…
    خمسون عاما ..ليت ما بالأمس عاد..ذبحونا من الوريد.. للوريد..قوم ثمود وعاد
    تلوث النيل ..ما عاد لنا من زاد..دار فور ..وكردفان ..،،وتوريت ..عندها كان الميعاد
    وزير ..تزوج..عرفيا الوزارة..ليته يحسن نفخ السيجارة .. أو يتصفُ..بالشطارة
    يجيدون الجرارة ..وتسهيل الدعارة ..الكيزان ..أصل الحقارة …
    وودتُ..لو أسهب ..فالحديث كما يقولون ..ذو شجون ..غدا تعود نبتة ..كما تود أن تكون
    مع تحياتي للراكوبة ..وآل الراكوبة

  5. يا اخت رنده العالم كلو ماشى نحو الخصخصه و الحكومه ما عليها الا الضرائب المعقوله و المقبوله و المرجوعه فى شكل خدمات اولهاالامن واخرها البنيه التحتيه حتى البنيه التحتيه ممكن تخصص بالبوت لكن المواطن السودانى لا يحب البوت لانو ضيق شويه.
    الاستاذ صلاح ابراهيم الله يرحمه كان يساريا و مؤمن بالاشتراكيه كحل لمشاكل الفقر و العوز لكن الناس بالتجارب وصلت الى قناعه السوق المفتوح و يا زراق يا كريم هى الحل لكل مشاكنا و الحكومه بس تشوف لينا الدفاع و الامن و كتر خيرا

  6. الوحش يقتل ثائر

    والارض تنبت ألف ثائر

    فيا لكبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر

    المرحوم الشاعر صلاح أحمد ابراهيم يقاتل بيننا الآن من داخل قبره

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..