الوالي للتوظيف .. !!

* بغض النظر عن مقصد تصريحات الوالي الخضر ، فالرجل تحدث عن حلول شخصية لقضية العطالة ، وطلب ممن ﻻ يجد طريقة لتمويل اصغر او وظيفة الحضور اليه مباشرة ، فالحل عنده .. !!
* طيلة حكم الانقاذ ، التوظيف يتم لاهل الوﻻء عن طريق التثنية الشخصية ، وﻻ عﻻقة للامر بالكفاءة او المنافسة الشريفة .. !!
* هناك فحص يتم لكل متقدم لوظيفة ، اذا كان له نشاط سياسي غير اخواني يتم استبعاده ، اما اذا له نشاط سياسي اخواني يتم قبوله في الوظيفة .. !!
* هناك لجنة متخصصة في التثنيات ، وهي التي تقوم بكتابة التقارير عن الاشخاص ، وعلى ضوءها يتم القبول لوظائف الحكومة .. !!
* السفراء والوزراء والمستشارين والوﻻة والمعتمدين، ﻻ ينظرون لكفاءتهم وﻻ لمؤهﻻتهم ، طالما انت مؤتمر وطني ومجاهد ودبابي ، انت من اهل الثقة حتى ولو كنت فاقد تربوي .. !!
* الجميع يعرف ، ان تصريحات قيادات الحكومة ، ﻻ تؤخذ بها ، جميعهم يصرح ويتحدث في لحظات الانفعال ، ولكن عندما ياتي وقت التنفيذ ، ﻻ حياة لمن تنادي .. !!
* اعداد العاطلين عن العمل ، تفوق اعداد العاملين ، وﻻ قدرة للوالي الخضر او رئاسة الجمهورية او حكومة الانقاذ كلها ، لحل مشكلة البطالة ، فالبطالة سادتي حلها ليس في مكتب الوالي الخضر ، وﻻ في تصريحاته الانفعالية ، حل البطالة في الاصﻻح الاقتصادي ، وتقوية العملة المحلية بالانتاج والتصدير ، والانقاذ فشلت في في الانتاج ، فﻻ تؤاخذوا الانقاذيون بما يقولون .. !!
* بالامس سقطت لوحة اعﻻنية على الجمهور في استاد الخرطوم ، واسفر سقوطها عن اصابات متفاوتة ، المشكلة ليست في الكتاحة او انقطاع التيار الكهربائي ، فهذه اشياء عادية جدا في الخرطوم ، وجميل ان شاهد العالم خرطومنا في لحظة كتاحة ، القضية في سقوط اللوحة ، والشركة المنفذة لهذه اللوحة ، هل سيتم محاسبتها ، ويتم اجبارها على عﻻج المصابين ، ام سيمر الامر مرور الكرام .. ؟؟
* الامطار والاتربة والكتاحة ، كانت نهايتها سعيدة ، وشهد الجميع اجواء طبيعية خرطومية جميلة ، ولكن سقوط اللوحة كانت نهايتها اصابات ومآسي، واذا لم تحاسب الشركة المنفذة والتى تسببت في هذا الجرم ، سنعتبر ان هذا ملف اضافي لفساد الحكومة ، وكفى .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
هو ملف زيادة للحكومة مسألة اللوحة يا اخي يا اخي الواحد وقع من طوله والحكومة ما شغاله بيهو هههههههه
البطالة …
الانسان كل ما يأتي يوم يتقدم في العلم والمعرفة وكل يوم تزداد المعارف والاكتشافات ولكن هذيه العلوم والاكتشافات يقابلها جانب آخر وهو نوع من المشاكل وهو الذي يبتلي بها كل عصر… وفي عصرنا هذا نعاني كثيرا من آمر مهم لا يمكن التغافل عنه وهي البطالة .
البطالة هي /هي قنبلة موقوته قابلة للانفجار ومشكلة من مشاكلات العصر وهي من المشكلات المعضلة ومن المعروف أن البطالة ظاهرة عالمية يندر أن يخلو مجتمع من المجتمعات منها وهي تأخذ أشكالاً وأنواعاً متعددة منها ما هو ظاهر سافر ومنها ما هو مُقَنَّع ولكل منهما أسبابها الظاهرة والباطنة والبطالة تعتبر مرضاً مزمناً يجب علاجه في هذا الزمن لكي لايتتطور وينتشر كالوباء تلاقي الكثير من الشباب الواعي وغيرهم بدون عمل يمشون في الشوارع في حين يمكن استغلالهم في كثير من مجلات الحيا ة و لديهم قدرات عقليه يمكن توظيفها لخدمة المجتمع ولكن تراهم يتجولون من مكان الى آخر بدون عمل طاقاتهم المجمدة والمجالات امامهم مغلقه.
ومن رأي اسباب البطالة هي :-
إن مشكلة البطالة تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمع العربي ولكن نجد أن أسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد من منطقة الى أخرى فهناك أسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية وأخرى سياسية ولكن كلاً منها يؤثر على المجتمع ويزيد من تفاقم مشكلة البطالة.
الآثار المترتبة على البطالة :-
1- الجريمة والانحراف
2- التطرف والعنف:
3- تعاطي المخدرات
-الشعور بعدم الانتماء (ضعف الانتماء):
5-الهجـــــــرة:
6-
الخاتمة –
إن مشكلة البطالة كما أوضحنا سابقاً هي في حد ذاتها تعتبر واحدة من أخطر المشكلات التي تواجه مجتمعاتنا العربية وهي أيضاً واحدة من التحديات التي يجب على الوطن الانتباه لها خلال هذه الفترة. لذا يجب علينا أن نسرع في العمل على إيجاد السياسات التي يمكن من خلالها مواجهة. هذه المشكلة حتى لا تتفاقم المشكلات المترتبة عليها. ونحن نجد أن من أهم الحلول لهذه المشكلة هي:
1- التعاون والتكامل الاقتصادي العربي.
2 -ربط التعليم والتدريب باحتياجات السوق.
3 الاهتمام بالصناعات الصغيرة والحرف اليدوية.