انتهاء مفاوضات دولتي السودان بلا اتفاق..باقان أموم : الاجواء ?لم تكن جيدة.. نحن مستعدون للتوقيع لكن وفد الخرطوم هرب.

(الخرطوم، أديس أبابا) – توقفت المفاوضات بين وفدي الخرطوم وجوبا في أديس أبابا امس في محاولة لوقف التدهور على الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان، من دون التوصل إلى اتفاق رسمي، حسب ما اعلن مفاوضان من الطرفين. وقال المفاوض السوداني الجنوبي باقان أموم في ختام الاجتماع، إن الاجواء ?لم تكن جيدة? متهما السلطات السودانية بالانسحاب من المفاوضات. واكد ان اعضاء الوفد السوداني ?قد غادروا القاعة، نحن مستعدون للتوقيع لكن الخرطوم سارعت إلى التهرب?.
في المقابل، قال وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود انه متفائل بإمكانية التوصل الى اتفاق رسمي الأسبوع المقبل، بعد زيارة يقوم بها الرئيس الجنوب افريقي السابق ثابو مبيكي الى كل من الخرطوم وجوبا في اطار وساطة بين الطرفين باسم الاتحاد الافريقي. واضاف ?نحن مصممون على التوصل إلى وقف للاعمال العدائية، وثانيا، على ان يتوقف كل من الطرفين عن دعم أي مجموعة متمردة? على اراضي الآخر. وعقد وفدان من السودان وجنوب السودان برعاية الاتحاد الافريقي اول لقاء من نوعه منذ المعارك التي اندلعت بين بلديهما الاسبوع الماضي.
وكالات
استراتيجية الحكومة التفاوضية قائمة على أوهام و فرضيات واعتقادات خاطئة !!! مهما كانت براقماتيات السياسة واتعبارات المصلحة فيها, فانه ليس من الممكن أو المتوقع أن تركل الحركة الشعبية في الجنوب رفيقتها الحركة الشعبية شمال أو أن تقوم بمعاملتهم كما عاملت تشاد خليل ابراهيم … فالعلاقة عضوية بين الطرفين والنفصال السياسي لن يؤثر في جوهرها. فلا يمكن للحركة أن تتنكر لقائد بحجم عرمان-مرشحها لرئاسة الجمهورية الذي حاز على أصوات الجنوب حتى وهو منسحب من السباق وحارب معهم منذ كان طالباً أو قائد مثل الحلو وعقار .. ولو حدث تخلى سيكون شكلياً فقط
— كما أن الحركة الشعبية شمال لن تموت من دون الجنوب وستظل تقاتل مهما كان !!!
الأمر الثاني أنه – منطقياً – لايمكن حل المشكلة مع الجنوب من دون حل المشكلة مع الحركة الشعبية شمال وحل مشكلة المناطق المرتبطة مع اتفاقية السلام المنتهية بانفصال الجنوب …والعكس صحيح أيضاً كما أن أزمة السودان مركبة وداخلية في الأساس وسببها الرئيس النظام نفسه وسياساته المتراكمة كوارثها !!!
هههههههه
بن علي هرب وحنسمع عما قريب عمر البشير هرب (ومافي حد احسن من حد)
انظر للصوره اعلى (خبر الهروب) ، تمعّن في الايدي المدوده و لإتجاه الوجهان ، حتي تدرك لماذا هرب هؤلاء ولماذا فشلت المفاوضات ولماذا ستفشل مستقبلاً ، ولتعرف من هؤلاء وكيف يفكر النظام و ماهي عقليات من يحكمون الخرطوم اليوم ؟؟
تأمّـــل جيـــداً ..
فهو واهم من يظن او يترقب او يتوقع اتفاقيه مع دوله الجنوب فهو واهم لدرجه قف لاترسيم لابترول بس جلد بلغه كاودا ارجعو وتوبو والله غفورا رحيم
والله الحكومة دي اثبتت فشل كبييييييييييير في المفاوضات وحكومة الجنوب اثبتت إخلاف كبيير في الموثيق يا عام اتفقو
نعم … يجب أن يكون أمن الحدود هو أساس هذه المفاوضات وأعتقد أن الشمال قد إمتص هزة إنقطاع تدفق بترول الجنوب ويجب على الجنوبيون أن يحددوا أولوياتهم هل هم مع السلام مع كل تبعاته وهي التوقف عن دعماللحركات المتمردة وفك إرتباطهم بها أم الحرب !!!
فعلا يجب ان تصر الخرطوم على تلبية كل طلباتها و بعد ذلك يتم توقيع اى اتفاق لان الخرطوم هى الطرف الاقوى و لا يهمها ان لم يوقع الاتفاق فهى قادرة على طرد و نسف كل محاولات الجيش الشعبى او جيش الجنوب اذا ما فكر مرة اخرى فى الهجوم على اى موقع داخل الحدود السودانية و لكن نعود الى مفردات باقان بأن وفد الخرطوم هرب فهذه قد لا تساعد او لا تشجع فهل هربوا من الفندق بدون اجراءات المعروفة و هل سافروا بالجمال ام عبر المطار و الكل رآهم او باقان يكون عايز عبد القادر يتفاوض معاه و يوقع كل شئ ، ياحبيب انتهى الزمن ده اما تلبوا كل الشروط او تفرتقوا عكس الهوا.
وانتو توقعوا لية؟!! لا توقعوا ولايحزنون … دي حكومة فقدت السيطرة في البلد ديل في الحروكروك خلاص ! خلوهم يهروبوا …. كلها فترة بسيطة .. وانتظروا الهروب الكبير لهذة العصابة! ( لغاية ماتجي في البلد حكومة شرعية ومنتخبة .. وعندها كلمة واحدة ) ,,,, بعدين وقعوا معاهم..
كيف لمن خلق المشكلة وهو اساساً جزء منها ان يكون جزء من الحل او يملك الحق في المحاولة لحلها…يجب ان يعي الشعب السوداني ان هذه الحكومة لن تحل المشاكل مع دولة جنوب السودان وهي غير مؤهلة اساساً للتفاوض مع الجنوبيين لأن كل مفاوضتها السابقة معهم لم تؤد إلا الى الفشل والتباعد والشقة بين الجنوب والشمال حتى خلقت من الجنوب دولة هلامية بحدود وهمية مفتوحة نحو الشمال تمهيداً للمزيد من المشاكل والحروب في المستقبل أما الانسان فلم يكن اساساً جزء من اهتماماتها لأنه هو من دفع الثمن الآن في البهدلة والجهجهة التي يتعرض لها سوى شماليين او جنوبيين ولا يدرون ماذا يفعلون او ماذا يخبئ لهم المستقبل…الشعب السوداني يجب ان يتعوض الله في هذه المرحلة ويعدها فترة ظلامية أو ثقب اسود في تاريخه مع تحميل جميع المسئوليات لهذه الحكومة حتى ولو فتحت عليه بوابة جهنم جراء سؤ التفاوض الحاصل الآن مع دولة جنوب السودان..
ما يطالب به المؤتمر الوطني حكومة جنوب السودان بضرورة الاقرار والاعتراف بدعمها للحركات المسلحة المناوئة للنظام في الخرطوم مطالب غير واقعية في منهج السياسةالدولية. فليس هناك دولة في العالم على أستعداد للاعتراف بماضيها في لعبة السياسة الغذرة لخلق التوازنات وتسليك مصالحها. الطبيعي أن يتطالب المؤتمر الوطني دولة جنوب السودان الألتزام بعدم عدم الحركات المعادية له وتثبت من الآليات ما يمكن أن يحقق ذلك.
أما أن تطالب دولة دولة أخرى بالأعتراف والأقرار بماضيها، فهذا لا يعدوا أكثر من تعجيز ووسيلة للتنصل من المفوضات. وحديث وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين بالعودة للتشاور مع قيادته، يعكس بعد أخر عن مدى الانقسام داخل المؤتمر الوطني. وفيما يبدو وبعد ما حدث لإتفاق نافع علي نافع مع مالك عقار وكذلك الهجمة الشرسة على أدريس عبد القادر وفريقه في أتفاقية الحريات الأربعة، يبدوا بأنه ليس هناك شخص مستعد للتوقيع على أي أتفاقية ما لم يضمن مسبقاً قبول عمر البشير كاتبة وبعلم وحضور وشاهدة خاله الطيب مصطفي، حتى لا يكون أحدهم ضحية لمزايدات الطيب مصطفى وفريقه المتشدد من علماء السلطان.
ابو ريالة قدام باقان زي النعامة تالوا الصورة جيدا
لا المؤتمر الوطني ولا جنرال الحرب في الجنوب يريدين السلام لأن للسلام مستحقات من التنمية ورفاهية الشعوب وفي نفس الوقت لا يستطيعون الحرب و حتى إشعار آخر سوف يستمر التفاوض و المد والجذر هرباُمن مستحقات التنمية ولكم الله يا شعب السودان شمالا وجنوبا
الممعن النظر فى ابتسامة الرجلين وثالثهما , تجدها تكشير اسنان ذئاب بشريه تبين السعى وراء اغتنام فرصة الغدر والفتك بالاخر , وليس فيها شى من هم لسلامة الوطن والمواطنين
باقان يقول نحن مستعدون للتوقيع لكن الخرطوم سارعت إلى التهرب …
وردا عليه اقول : صحيح انتم بتوقعوا ولكن بتلحسوا توقيعكم قبل وصولكم الى جوبا …. تعودنا انه لا عهد لكم وانكم قدارين ؟