طه يرفض القول بأنّ الجنوب انقسم أو يوشك أو كاد..أنصار السنة: تقسيم السودان (خط أحمر)

قَالَ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، إنّ المؤامرات الخارجية والوافدة لن تقطع العلاقة ما بين الشمال والجنوب لأنّ ما يجمع الطرفين أكثر مما يُفرِّقهما، وأضاف أنّ مقومات الوحدة أقوى من دعاوى الانفصال. وراهن على قواعد وقيادات شَعب الجنوب في ترجيح خيار الوحدة، وقال: وما أكثر مُراهنتنا على القواعد مهما قلنا وشكونا، في وقتٍ أكّدَت فيه جماعة أنصار السنة المحمدية أنّها مع نداء رئيس الجمهورية من أجل الوحدة وخدمته بكل ما أُوتيت، واعتبرت الوحدة (خطاً أحمر).
وقال طه لدى تشريفه وعدد كبير من قيادات العمل الرسمي والشعبي والديني والدبلوماسي الإفطار السنوي للجماعة بالمركز العام في السجانة أمس، إنّه لا يهون من التحدي القائم في الاستفتاء، لكنه يرفض التسليم بالقول إن السودان انفصل أو يوشك أو كاد، ودعا لإدارة حوار على ذات النهج الذي طرحه الرئيس البشير أمس الأول.
وأضاف: أنا على يقين وإن كان الاستفتاء التحدي الأكبر منذ الاستقلال فلن يكون الفارق النهائي. وقال طه: ما نتعرّض له من إمتحان الوحدة هو واحدة من جنبات الاستضعاف، لكن بحول الله وقوته هناك الكثيرون من أبناء شعب الجنوب أحرص منا على وحدة السودان، وأَكّدَ ثقته في سلامة فطرة أهل الجنوب وسلامة الحس الوطني لقيادات وقواعد الجنوب، وزاد: إنهم يدركون أن مستقبلهم في وحدتهم مع إخوانهم في الدار الرحبة والفضاء الأوسع. إلى ذلك استنكر طه تقصير القيادات الرشيدة في قيادة الشباب لتنحرف به الأهواء ويقع فيما يُوصف بالتطرف والإرهاب، وقال إنّ كل ذلك دليل عَلى ضعفنا وتَقصيرنا في أن نقودهم. ودعا علماء الأمة وجماعاتها وقياداتها إلى النهوض بالأمة لتقوم بالنصح والارشاد وتعود إلى سابق عهدها هيبةً ورشداً وقيادةً.
من جانبه أكّد د. اسماعيل عثمان محمد الرئيس العام لجماعة أنصار السنة، أنّ الجماعة استجابت لدعوة الرئيس البشير بشان الاستفتاء، وأنّها مع الوحدة ومع المحافظة على وحدة ودين البلد، وقال: نحن مع هذا النداء ونخدمه بكل ما أُوتينا من قوة. وأضاف أن الوحدة (خط أحمر)، نعمل لها مع المحافظة على حق تقرير المصير، وزاد: ما في الوحدة كله خير وما في الانفصال كله شر. وقال إنّ الجماعة لم تكن يوماً بمعزل عن قضايا الأمة والمجتمع، ولفت إلى المبادرة التي أطلقتها الجماعة رمضان الماضي للتركيز على الشّأن الذي يهم الجميع في السودان وهو الوحدة، وقال: نسعى لتجييش الناس لمفاهيم ومبادئ محددة تكون أسساً للأمة السودانية من حيث الوحدة والدين والأمن والثروات. وأضاف أنّ السودان يسع كل الطوائف المسلمة وغير المسلمة، وأن التعايش في السودان واقعٌ أفسدته بعض الجهات التي تسعى الآن لفصل الجنوب.

الخرطوم: عوض جاد السيد
الرأي العام

تعليق واحد

  1. الدخل انصار السنة شنو فى الوحدة او الانفصال والله مهزلة امس القريب كانوا يتكلموا عن الجنوبيين وعن المسحيين والمارقين عن الدين والليلة قالوا السودان يسع كل الاديان! ! ! سبحان الله اى شخص حتى لو متدينا تماما مجرد ما دخل فى السياسة تلقاه نسى دينو وبقى ينافق لعنة الله على الساسة المنافقين والله آخر زمن فعى انصار السنة دخلوا السياسة ونافع بقى سياسى ! ! ! ! ! !

  2. كلام على عثمان الموهوم دا يذكرنى بتلك الخطب التى كان يتلوها الصحاف ابان الحرب العراقية مع امريكا وكل مرة يطلع على الشاشة ويعلن للملأ انهم اسقطوا كذا طائرة وقتلوا كذا جندى امريكى وقواتهم كبدت العدو خسائر فادحة فى الارواح وما هى الا سويعات قليلة من تصريحاته ونسمع بسقوط بغداد واختفاء القائد الملهم صدام
    الان نفس الوضع ثعلب الانقاذ يتكلم عن الوحدة وان السودان يبقى موحدا والجنوبيون يعملون على تهيئة انفسهم والاستعداد لميلاد الدولة الجديدة ! ! ! ! عجبا لكم ياكيزان انتم فعلا الاخوان الشياطين تكذبون على الناس وتلعبوا بعواطفهم حسب رغباتكم دون حياء – الله ينتقم منكم فى هذا الشهر الكريم ويجعل كيدكم فى نحركم ويخلص الشعب السودانى من جوركم وسرقة امواله تبا لكم ياشواطين ياخاسئين

  3. من جانبه أكّد د. اسماعيل عثمان محمد الرئيس العام لجماعة أنصار السنة، أنّ الجماعة استجابت لدعوة الرئيس البشير بشان الاستفتاء، وأنّها مع الوحدة ومع المحافظة على وحدة ودين البلد، وقال: نحن مع هذا النداء ونخدمه بكل ما أُوتينا من قوة. وأضاف أن الوحدة (خط أحمر)، نعمل لها مع المحافظة على حق تقرير المصير، وزاد: ما في الوحدة كله خير وما في الانفصال كله شر. وقال إنّ الجماعة لم تكن يوماً بمعزل عن قضايا الأمة والمجتمع، ولفت إلى المبادرة التي أطلقتها الجماعة رمضان الماضي للتركيز على الشّأن الذي يهم الجميع في السودان وهو الوحدة، وقال: نسعى لتجييش الناس لمفاهيم ومبادئ محددة تكون أسساً للأمة السودانية من حيث الوحدة والدين والأمن والثروات. وأضاف أنّ السودان يسع كل الطوائف المسلمة وغير المسلمة، وأن التعايش في السودان واقعٌ أفسدته بعض الجهات التي تسعى الآن لفصل الجنوب.

    انا عاوز افهم من انصار السنة ما هي الجهات التي افسدت التعايش في السودان، ولماذا لم يحاربو هذه الجهات من بدري….
    وهل الإنفصال حرام والاحلال….وهل الوحدة مع النصاري والا دينين حلال والا حرام…
    هل مطالبة الجنوبيين بوطنهم لانك انت ما عاوز تديهم الحكم ولا داير تديهم القضاء وداير تطبق قوانينك حلال والا حرام….هل استمرار الحروب بين المسلم والآخرين تعتبر جهاد مستمر حتى النصر او الشهادة…حلال والا حرام……..
    يا امة الإسلام لو ما جاوبتو على مثل هذه الاسئلة وكنتم دقيقين في الإجابة…بحيث تكون الإجابة صالحة ما حا تمشوا لي قدام….
    يا انصار السنة لا تحشرو انفسكم مع الجبهجية لان الجبهجية دايرين ناس تشاركهم هزيمة الإنفصال "دايرين يسووكم شاهد على انهم لا يريدون انفصال" ….ظاهريا……
    بعد ما حاولو مع جميع الأحزاب ….والأحزاب رفضتهم…جوكم يا انصار السنة….اعملو حسابكم …واتقو الله.

    لو الجبهجية دايرين وحدة حقيقية (ما ضحك على الشعب السوداني)، يتنازلوا فوراً عن هذا الحكم وتسليم الحكومة للحركة الشعبية "سلفاكير يكون الرئيس" …، ليه الحركة الشعبية ما سودانيين…

    الجبهجية…..هم الدايرين الإنفصال!!! هم الوقعو اتفاقية السلام بعد هزيمتهم في ميدان القتال…هم الذين استعصمو بعدم تنفيذ بنود الاتفاقة وذلك حتي يظهروا للمواطن "بأنهم وقعو اتفاق المنتصر"…وكله هراء…….
    يا اخوان خلو عندكم منطق معقول زول يقاتل ليه 50 سنة….وسنحت له الفرصة بوجود جماعة ضعيفة في السلطة وهذه الجماعة اخصت له مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب المعارضة وقطعت لسان الأفراد الأقوياء……وفككت الجيش وشغلت المجتمع بالجري وراء المأكل والمشرب….بالمنطق سوف آخذ ما اريد من هذه الجماعة لأنها فرصة لا تتكرر…..انتو عارفين الحركة الشعبية دي لو كان شدت حيلها شوية اسع كان ماسكة السودان كلو…
    المهم الجنوب وراح….خلونا من خط احمر… ولا خط ستة

  4. مولانا خارج الشبكه ولاشنو الظاهر عليه مابتابع الاخبار ومامواكب الاحداث الناس ديل الان بدرسوا كيفيه ترحيل مواطنيهم من الشمال:D المهم من الذي عمل الاتفاقيه بالله عليكم كفايه استخفاف بعقول اخوانكم السودانين ادعو الله في هذا الشهر العظيم ان يهديكم الي الطريق القويم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..