الحل الأخير لقلع عمر البشير

أين يكمن الحل و قد باءت كل المحاولات بالفشل؟

تكسرت أسنة الأقلام و هي تكافح ضد ظلم الكيزان .. أُّريقت دماء الطلاب و هي تهتف بذهاب الطغمة البغيضة .. جُلدت نساء و فتيات .. أعدم أحرار .. رغت المعارضة و أزبدت .. كرّت الحركات المسلحة و فرّت و لا يزال السرطان الكيزاني يأكل في مهل الجسد السوداني .. لا تزال الذئاب الإسلاموية تنهش في جسم الوطن الغض .. لا يزال خنجرهم الصدء يدمي خاصرة البلد الحبيب .. قطعوا جذور الزرع الأخضر في الجزيرة و القضارف .. شردوا إنسان الشمال بدعوى بناء سدِّ كان و لا يزال بلاء يجثم .. فصلوا الجنوب الحبيب و صيروه غصة في حلوقنا و الأجيال التي تعقب .. أشعلوا الحرب في دارفور و أعملوا في إنسانها تقتيلا .. اغتصابا و تشريدا .. أهملوا الشرق و باعوا سفنه .. بل بات بوابة للمخدرات بعدما كانت تصدر لوز القطن .. طارت الأسعار بعدما جزوا أجنحة تحليق المواطن و ضيقوا خناق مصادرة الحريات و افترشوا الفساد يتقلبون فيه صباح مساء على مدى ربع قرن بعدما أحالوا المحاكم إلى مسارح هزيلة لا ترفع ستائرها إلا بما يريد السلطان.

أين يكمن الحل و قد باءت كل المحاولات بالفشل؟

دب الإحباط في النفوس و تسلل اليأس إلى القلوب التي طالما ضخت دماء الثورة و اجتثت الطاغيين عبود و النميري مع أن الأحوال في عهدهما لم تصل الدرك الذي نعيشه اليوم .. و أصبح المواطن السوداني يتلفت في الآفاق ينتظر فارسا يحمل راية الأمل .. و كل الذي يتلقاه ذاك المتلفت حوافر جواد راعي بقر أمريكي في قناة تلفزيونية .. فيتمطي و يتغطى يأسا و قنوطا و يدمن في بلاهة رشف شاي لا طعم له ثم يغط في نوم و غده مغلق الأبواب و ثمة جار يئن و مسجون يعذب.
كيف الحل؟ أليس ثمة خلاص؟ هل سيظل السرج الكيزاني محزوما على ظهورنا بكل ثقلهم؟ أرضينا الهوان و استكنا بعدما قطعنا رجاء الأمل و طحنا بذرة نبت الخلاص و أصابنا القنوط من قطر السماء؟

لا و ألف لا .. هيهات للإنسان مهما تجبر و طغى أن يعدم النمل و الذباب ناهيك عن البشر .. ثمة ما يذيب جبل ثلج الإنقاذ الجليدي .. ثمة ما يعصف بجبروتهم .. ثمة من إذا نفخ يقلب الدائرة عليهم و إن صاح جعل قشعريرة الخوف و الرعب تسري في أوصالهم و لا تغادر.

أين يكمن الحل و قد باءت كل المحاولات بالفشل؟

باءت كل محاولات خلع النظام بالفشل و بتنا ننتظر أن يخلعوا أنفسهم بأنفسهم لتأتينا الحرية بأيدي من ذبحوها .. ستأتينا إن أتت فاقدة للطعم .. خالية من المعنى .. تأتينا جثة لا حياة فيها و لا دماء. نريدها حرية من صنعنا و صنيعنا .. نريد أن ندفع ثمنها و إن غلا .. نريد أن نكون وقودها .. لهبها و لهيبها و إذ ذاك فقط يكون لها معناها و تلهمنا معنى اللا تفريط فيها و إن جاءت ألف دبابة تدب و ألف عسكري يسيل لعابه للكرسي.

هنا يكمن الحل

لم نجرب حتى الساعة سلاح الإعلام المرئي .. و إنه لأمضى من أي سلاح يمكن استخدامه .. إن فضائية واحدة كفيلة بأن تعري النظام و تجلعه مكشوفا حتى في مخابئه .. تجعله مهزوزا أمام سيل الصورة الناطقة التي تمشي شاهدة بفسادهم .. ستعريهم أمام الرأي العام المحلي و العالمي و تجعل حجتهم أضعف و أضعف .. تجلعهم يعملون ألف حساب لكل تصرفاتهم .. ليس ذاك فحسب .. ستكون القناة بمثابة شجرة تجمعنا على مشاربنا و تعدداتنا .. ستجمعنا كما فعلت الراكوبة و أخواتها .. و إن كان بتلفازك ما يفوق على الألف قناة معظمعا ضحل المضمون خالية المعنى فهل نعجز بكل عددنا و عديدنا أن نطلق أجنحة قناة واحدة تجوب الأجواء و تلبي حاجة الناس و تكون ماعونا لتفريغ مكبوتاتنا و تتطلعاتنا لتأخذ بنا إلى تنفس أجواء الحرية التي حرمنا منها على مدى ربع قرن من الزمن.

القناة منكم بكم و لكم .. سهم في صدر الطغاة

و حتى لا يكون الكلام إنشاء محضا .. دعونا نكون عمليين على غرار .. هنا و الآن .. لا إرجاء و لا تسويف و لا تقليب كفوف و لا إشخاص أبصار .. و لتتبنى الراكوبة الفكرة بما لديها من قبول و جماهيرية و كوادر في شتى المجالات .. و ليس بالضرورة في البداية أن نتهول الأمر بالتكلفة و المكان .. كل الذي نحتاجه قناة بالإجارة ريثما نقف على أقدامنا .. لا نريد لجانا تنبثق و تجتمع و تنفض لشهور و شهور .. نقترح ثانية أن يتولى مولانا سيف الدولة حمدناالله الجانب القانوني في التواصل مع القناة التي ستمنح الإجارة و ليكن الأستاذ محمد عبدالله البرقاوي ممسكا بزمام الجانب الإعلامي على أن تعمل إدارة الراكوبة على التنسيق .. أما التمويل فليكن حسابا في مصرف عالمي يُترك أمره لإدارة الراكوبة .. مولانا سيف الدولة و الأستاذ البرقاوي.
و لنكن فطناء نبهين .. في المرة السابقة التي ذاع صيت الرغبة في القناة الفضائية عملت جماعة الجهاد الإلكتروني في النظام إلى تفشيله و قد نجحوا في تمويت القضية و بامتياز. كيف؟ صرفوا الأنظار إلى أن أمر القناة منتهي دفعوا بعناوين وهمية و أعلنوا عن رغبتهم في الحاجة إلى مراسلين مما جعل الجميع يصدقون بجديتهم .. فصرف الناس جميعهم تفكيرهم عن السعي في إنشاء القناة حالمين بالقناة التي أعلنها الجهاد الإلكتروني و ما إن فترت الهمم حتى سكت أولئك في إنتظار إجهاض محاولة أخرى و أخرى.

أرجو أن يتفاعل الجميع بلا استثناءات و إن دلارا واحدا تدفعه سيكون بمثابة دفعة قوية و إن فكرة واحدة تدلي بها ستكون لها قوتها و معناها و عندها فقط سنحاربهم بسلاحهم الذي حاربونا به .. رأيناهم كيف وظفوا التلفزيون و الإذاعة و جردوهما من القومية و ألبسوهما رداء الحزبية و الولاء لنشر دعاويهم و كيف أنهم طوعوا الشروق و النيل الأزرق و أمدرمان و الخرطوم و كل القنوات في مصلحتهم الخاصة .. أعني مصلحة الحزب المحضة و كيف أنهم دفعوا لأجراء الإعلاميين في كل المجالات اسحاق فضل الله و الهندي و أحمد البلال و الطاهر التوم و آخر كثير مثير خطر. سأبعث برسالة خاصة إلى إدارة الراكوبة و أخريتين إلى الهرمين سيف الدولة و البرقاوي بذات المعنى و أرجو و أسأل الله أن ترى القناة النور قريبا و الله الموفق.
(أرجو ملاحظة العنوان الجديد للبريد الالكتروني خاصتي)

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. القناة القناة هى الوسيلة الوحيدة التى بها يمكن محاربة هؤلاء المنافقين وهم اكثر ما يخيفهم الاعلام وقد كتب كثير من القراء وبكل حماس لكن دون فائدة ونرجوا ونكرر رجاءنا للمرة الالف ان يقوم هؤلاء الاعملاميون بجمع الصف والتكاتف والبدء فورا فى تنفيذ هذا المشروع المهم واعلم والله لنا مجموعة كبيرة متحمسة للتبرعات المادية ومنهم من اقترح بتبرعه شهريا بمبلغ معين من الدولارات الى ان تقف القناة على ارجلها وانا متأكد اذا قامت هذه القناة سوف تكون القناة الاولى فى المشاهدة للمواطن السودانى فارجو وارجو يااستاذة شريفة متابعة الموضوع مع بقية الاخوان الصحفيين والاعلاميين وكل من له باع فى هذا الموضوع بواسطة صحيفة الراكوبة وسوف ينفذ هذا المشروع ع فى اقرب وقت المشكلة كيف يبدأ ؟؟؟ نرجو التفكير جديا والعمل مع الاخرين ولم شمل المواطنين فى هذه القناة الفتية فهى سوف تكون منبر لك سودانى غيور على وطنه وسيفا بتار على نظام الانقاذ ذلك السرطان اللعين .

  2. انا ببدأ ب 100 دولار ….. وإلتزام شهرى 50 دولار……أبدؤو على بركة الله ….100 سهم على رقاب الفاسدين الكيزان تجار الدين …اللصوص…..وثورة حتى النصر

  3. الله عليكي ياشريفة معا تحقيق الامل المنشود قناة تلفزيونية هون لسان حال السودان الان مستعدين للتبرع بس عاوزين الجدية .

  4. الأخت شريفة تحياتي لقلمك الشريف المناضل

    وأحيلك للمقال الذي نشرته بالراكوبة والمتعلق بنفس الموضوع،

    ما بعد الإنقاذ
    إن الناظر ببصيرة ثاقبة وعقل متفكر لابد أن يدرك أن هذا النظام المسمي الإنقاذ قد صار في عداد الموتي إكلينكياً، وكل ما يُرى منه حالياً لا يعدو كونه فرفرة خروج الروح من جسده الخبيث، لذلك ليس من العقل والمنطق أن نلبث في هذا العذاب المهين إنتظاراً لدابة الأرض أن تأكل منسأته، لأن الإنهيار إذا كان مفاجىءً أعقبته فوضي عارمة، وعندها لن يتصور ما سوف تؤول إليه الأحداث، وما يمكن أن يصيب الممتلكات من دمار وخسائر والأنفس من زهق وتشريد، ولن نجد جبلاً يعصمنا من طوفان القتل والإنتقام، وسوف يحال بيننا وبين وطننا بموج الظلم والظلمات، وسوف نكون من المغرقين في بحر من التشظي والتفتت والصوملة.
    لذلك لابد أن يتصدي نفر من أبناء هذا الوطن الأوفياء والمخلصين الذين منَ عليهم الله بالعلم والمعرفة والوطنية لواجب العمل لدرء المخاطر المحدقة ببلدهم، وذلك بالتنادي لوضع الخطط والبرامج التي يمكن تنفيذها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حال زوال كابوس الإنقاذ الجاسم علي صدر السودان لربع قرن من الزمان، والتي دُمِر خلالها الأخضر واليابس وأُفسِدت فيها الكثير من الذمم والأخلاق، وتهتك فيها النسيج الإجتماعي بسبب تبني الجهوية والقبلية وتقسم فيها الوطن بسبب حب السلطة وضيق الأفق وشيء من العنصرية.
    إن المسئولية تقع علي الجميع للتحرك ونفض غبار السلبية وإبداء قدر من إسداء الجميل لوطن الأهل والآباء والأجداد، سواءً بإعمال الفكر أو بذل المال أو المدافعة بالنفس، ولابد أن يتكامل كل ذلك تحت راية وطنية، موحِدة لا مفرِقة، مؤثِرة لا أنانية، مفكرِة ومدبرِة لا منفعلة ومندفعة، حكيمة لا متهورة، مبدعة لا مقلدة، فرداً كانت أم جماعة.
    كما ذكرت لك أيها القارىء الكريم فإن هذا النظام منهار ويتخبطة الفساد والمحسوبية وسوء الإدارة، وتنهشه صراعات مراكز القوي بلا رحمة، ولكنه يرتكز علي منسأة القبضة الأمنية الباطشة، وأمر آخر أكثر أهمية وهو تغبيش الوعي الجمعي للشعب بسلاحين فتاكين وهما التخويف من الفوضي ومتلازمة {أها البديل منو}، وهذه الأخيرة تلام عليها المعارضة بكل أطيافها، لأنهم إن لم يستطيعوا إقناع الشعب بوجود البديل القادر علي إدارة شئون البلد عند إنتهاء حكم الإنقاذ، فليس عليهم إلا الصمت وإنتظار الكارثة والتي لن تطيح بالنظام وحده ولاكنها سوف تكون بقوة تدمير ثلاثية تطيح بالنظام والمعارضة والشعب الفضل، وساعتها لن ينفع البكاء علي اللبن المسكوب علي رمال الفوضي والتشظي.
    قبل إستعراض ما يجب عملة هناك حقيقة تتمثل في أن كشف فضائح الفساد وسوء الإدارة التي تتسابق الوسائط الإعلامية في إبرازها {ورغم أهميتها في تعرية النظام وإضعاف موقفه} لكنها صارت من قبيل المعلوم من الإنقاذ بالضرورة، فراعي الغنم في أقصي منطقة نائية بالسودان صار لديه موبايل وتصله كل هذه الأخبار لحظة نشرها، إذاً الأمر بحاجة إلي فعل أكثر من مجرد كشف فساد وسوء إدارة البلد من قبل النظام، نحتاج فعل يشعر الشعب أن هناك بديل مقنع وجاد يمكن أن يقود البلد لبر الأمان، وليتحقق ذلك أقترح الآتي:
    القناة الفضائية: معلوم أن وسائل الإتصال الجماهيرية لها أثر بالغ في توجيه الرأي العام والتأثير علي الحراك الشعبي لدرجة غسل الأدمغة، مثال {قناة الجزيرة} قبل أن يعتري مصداقيتها الكثير من الوهن، وحتي الإذاعة رغم إنفضاض السامر عنها، حتي الآن لها بعض التأثير {راجع كلام عبد الله مسار عن راديو دبنقا}، لذلك يجب أن تكون القناة الفضائية هدف إستراتيجي ملح في هذه المرحلة، وبما أن موقع الراكوبة الإلكتروني صار يتبوا مكانة إعلامية سامقة في خاطر معظم السودانيين، فإن هذا الواقع يلقي علي عاتق الفائمين علي أمر الراكوبة مسئولية الإطلاع بتبني هذه الطروحات والترويج لها والمساهمة في قيامها.
    الخطة الإسعافية: لا يخفي علي علم معظم الناس أن الدولة تحتاج لمرافق إستراتيجية قائمة وتعمل بكفاءة وإلا عمت الفوضي وصار قانون الغاب سيد الموقف{أنظر المثال الليبي}، وهذه المرافق تتمثل في أجهزة القضاء والشرطة والجيش، لذلك يستوجب الأمر وضع خطط لتكوين قاعدة بيانات بكل اللذين تم فصلهم للصالح العام من هذه الفئات والعمل علي تهيئتهم لملىء أي فراغ قد ينتج عن إنهيار النظام.
    الدعم الإقتصادي: يجب التحسب لعدم حدوث فجوات في العملة الحرة والمخزون الغذائي والدوائي، ويمكن تكوين فريق عمل للإتصال بالدول الصديقة والشقيقة للمساعدة ويكون من أشخاص مشهود لهم بالتجرد والوطنية ويملكون صلات وعلاقات دولية متينة.
    الفترة الإنتقالية: يجب العمل منذ الآن علي بحث ومناقشة كيفية إدارة الفترة الإنتقالية وتفاصيل المهام التي سوف تنجز فيها وتحديد فترتها الزمنية، وكذلك إعطاء ضمانات وصلاحيات للفريق الذي سوف يوكل إليه هذه المهمة، والإتفاق علي المعايير التي سوف يتم من خلالها إخيتار هذا الفريق ورئاسته، وذلك لضمان إنتقال سلس للسلطة وتطمين الشعب وتضييق إي فرصة لنشوء خلافات.
    في الختام هذه مساهمة متواضعة نتمني التفاعل معها بالنقد والإضافة لمزيد من التجويد بإعتبار أن كل جهد هدفه حب الوطن يستحق أن ينظر إليه بإيجابية، والله الموفق والمستعان

    ود الريس

  5. سبق يا استاذة ان تم مناقشة امر هذه القناة بداية ببوست في منتديات الراكوبة ثم توسعت الفكرة لتشمل مجموعة معتبرة من الكتاب النشطين وقد تكونت لجان ومشت الحكاية لابعد الحدود وتمت البشارة ببدأ البث ولكن لا ندري ماذا جرى ، ولكن التضليل جاء من قبل جهاز الامن .. فحقيقة اذا اردنا هذه القناة لا بد من تثبيت الموضوع بالصفحة الاولى او الكتابة فيه بشكل مسلسل لنرى ماذا فعلت اللجان الاولى ونبدأ النقاش من جديد ..

  6. أنا معك ، فاليبدأ ممن رشحتيهم في العمل دون مبالاة لأي صوت يريد أن يشوش بكثرة الإقتراحات ، فليكن البيان بالعمل و بعد ذلك لكل حادث حديث بعد ضربة البداية سينطلق المشروع و سيؤتي أكله بإذن الله ،،، أمضي في مشروعك و لا تكثري من المقترحات فالهدف واضح و طريقه هو هذه القناة التي ستجمع الكل بإذن الله . نحن من خلال الراكوبة نعرف من نريد فليجتمعوا و يقرروا فأنا معك قد فوضت هذين الشخصين – سيف – و برقاوي – لبدء العمل على إنشاء هذه القناة التي طال إنتظارها .

  7. ارى ان تسمى هذا القناة بالراكوبةاولا لرمزية الراكوبة كوعاء جامع لاهل السودان ..ثانيا:فى الراكوبة نتجد الجودية والكرم والتسامح وكل شى افقدناه … كما ارى ان يتم فتح حساب بسم هذه القناة ليشارك من يشارك كل حسب استطاعته..
    ولله الموفق

  8. الأخت الأستاذة شريفة شرف الدين الطرح الموضوعي جميل ورائع فأنت شعلة الثورة المتقدة ويكفي الطغاة من المردة وتجار الدين قولك(لا و ألف لا .. هيهات للإنسان مهما تجبر و طغى أن يعدم النمل و الذباب ناهيك عن البشر .. ثمة ما يذيب جبل ثلج الإنقاذ الجليدي .. ثمة ما يعصف بجبروتهم .. ثمة من إذا نفخ يقلب الدائرة عليهم و إن صاح جعل قشعريرة الخوف و الرعب تسري في أوصالهم و لا تغادر) وحينها نتذكر قول المولى عز وجل في الطواغيت ( وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية * سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية* فهل ترى لهم من باقية )صدق الله اعظيم . اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم أرنا فيهم بأسك

  9. ( و حتى لا يكون الكلام إنشاء محضا .. دعونا نكون عمليين على غرار .. هنا و الآن ..
    لا إرجاء و لا تسويف و لا تقليب كفوف و لا إشخاص أبصار .. )

    اعـلـن أنا الـمـواطـن الـســوداني الـبســيط بومـدين .. هـنا والآن .. عـن مسـاهمتي بمبلـغ 5000 دولار أمريكي ( خمسـه آلاف دولار أمـريكي ) .. يشـهـد الله إنـهـا اقتطـعـت مـن ( اللـحـم الـحي ) ..
    نـحـن نحـيي ونثمـن عـاليا كل الـمبادرات ، كـل الـمـحـاولات ، كـل الأقـلام ، كـل الأصــوات ، كـل الـدعـوات ، كـل الامـنيات ..
    الـتي تنادت لايجــاد قناة ، أضـحـت ضـرورة حتمـيه .. لانتشــال مايمكــن إنتشـالـه مـن خـضـم هـــذا الـحـطـام وهــذا الـركـام وهـذه الأنقاض ..

    الـدفـاع عـن الأوطــان فـرض عــين عـلي كـل مـواطـن ومـواطـنه ..

    وللاوطــان فـي دم كــل حــر .. يـد سـلـفـت ودين مســتحـق ..

    هـذه بـعـض الـمبادرات الـتي مازلـنا ، وسـنظـل .. ‫سـندق الـصخــر حـتى يخــرج الـصخــر لـنا زرعـا وخضــرا ..

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    نبشركم : فضائية المعارضة السودانية في طريقها اليكم ?
    08-03-2012 12:27 AM

    محمد أحمد العطا / براغ
    [email protected]

    يعتبرالاعلام أمضى سلاح استخدمه نظام الانقاذ في تثبيت أركان حكمه بعد مرحلة التمكين الأولى التي تلاها تطبيق سياسة ( فرق تسد ) التي مزق بموجبها كافة الأحزاب و منظمات المجتمع المدني من اتحادات ونقابات وغيرهما وجعلته يحكم قبضته على مقاليد الأمور عبادا وبلادا.
    وقد دار حديث كثير في الآونة الأخيرة في أوساط المعارضة السودانية بمختلف شرائحها حول ضرورة أن تكون هناك قناة فضائية تعبرعنها وتكون صوتا لها لمواجهة الكذب الممنهج الذي ظل النظام يمارسه طوال سنوات حكمه العجاف .
    أقلام كثيرة كتبت عن هذه الفضائية وقد كان للصحفي الأستاذ خضرعطا المنان فضل تحريك تلك الموجة التي تابعها الكثيرون عبرسلسلة مقالات في أكثر من موقع سوداني كان آخرها حلقات بعنوان ( ?سوداني? فضائية المعارضة السودانية ) تلتها تحركات محمومة وسيل من الكتابات وفي أكثر من اتجاه نحو جعل ذلك الحلم واقعا ربما كان آخرها ما كتبه الكاتب الصحفي الاستاذ ( معاوية يس ) .. فكان أن تحركنا نحن مجموعة سودانية وفي عدد من البلدان أولت الأمر اهتماما جادا والتقطت القفاز وبحثت فيه بمجهود مشترك كانت أولى ثماره اذاعتا ( الراكوبة ) و( كندتكار) اللتان بدأتا بثهما بالفعل وتؤديان دورهما الان انتظارا لرفيقتهما الفضائية التي أقتربنا اليوم من تحقيقها كحلم ينتظره ملايين المعذبين من أبناء وطننا المنكوب سواء أولئك الذين يعانون يوميا في الداخل أوهؤلاء الذين تشردوا في بقاع العالم الفسيح أو أولئك النازحون في مخيمات اللجؤ داخل الوطن وفي الدول المحيطة .
    عليه فاننا اليوم نبشر كل هؤلاء وأولئك الذين أبدوا تجاوبا كبيرا ورغبة صادقة في دعم فكرة انشاء فضائية للمعارضة السودانية ماديا ومعنويا بأن خروج هذه الفضائية للعلن بات قريبا جدا وبصورة تعبرعن كافة شرائح المجتمع السوداني وقطاعات شعبنا الأبي بتنوعه العرقي والاثني والديني والثقافي بعيدا عن العصبية والقبلية و الجهوية والتعصب الحزبي وعبادة الأفراد …الخ .. فضائية لا تقف أهدافها عند حدود سقوط النظام بكافة أركانه ورموزه فحسب وانما تتعداها لتعمل على المدى الطويل لترسيخ ونشر قيم الحرية والديمقراطية والعدالة والتعايش السلمي والتكافل الاجتماعي والتسامح الديني .. وهي قيم كانت حتى الأمس القريب محل فخر واعتزاز لدى شعبنا الأصيل وتميزه عن بقية شعوب الأرض قاطبة .. فضائية تصدح بالحق وتفضح ? بالصوت والصورة ? أكاذيب النظام التي طالما سوقها وروج لها لاويا عنق الحقيقة عما يجري داخل السودان وواقع الحال الذي آلت اليه الأوضاع طوال 23عاما من عمر الوطن .
    فبعد اجتماعات متواصلة بيننا جرت عبر كافة وسائل الاتصال الحديثة بيننا كمجموعة تنتمي جغرافيا لمختلف بقاع السودان شرقه وغربه وشماله وجنوبه رأينا أن نعلنها اليوم أمامكم جميعا وبصوت عال أن فضائية معارضة سودانية خالصة تقوم على الشفافية والمصداقية وتجمع بين المهنية والمسؤولية هي الآن في طريقها اليكم وندعوكم جميعا للوقوف خلفها علها بكم وفي معيتكم تكون صوتا للحق المغيب وضميرا لشعب يعاني الأمرين في ظل حكم ديكتاتوري متسلط يلبس عباءة الاسلام زورا وبهتانا ويقتات ? ليل نهار- على الكذب الممنهج والفتاوى العبثية لتثبيت نفسه على كرسي السلطة الذي أخذ يهتز تحته منذ انطلاق الشرارة الأولى لـ ( ثورة 16 يونيو 2012 ) وماتلتها من جمع (بضم الجيم وفتح الميم ) بدأت بـ ( جمعة الكتاحة في 22/6/2012) ثم (جمعة الكنداكة ) فـ(جمعة لحس الكوع ) و(جمعة شذاذ الآفاق) وماتبعها من حراك/ ثوري/ طلابي/ شبابي/ شعبي شمل كافة مدن السودان الى أن وصل قطاره الميمون الى (نيالا) الفتية والتي انفجرت بقوة في وجه النظام وأعوانه في 31/7/2012 ودفعت ثمن مواجهة عصاباته المسلحة 15 شهيدا ستكون دماؤهم زيتا يصب على نار ثورة لن تخمد حتى رحيل هذا النظام قريبا .. حراك ثوري أيقظ نياما وفضح هشاشة البنية الأمنية لنظام لا تقوم شرعيته على شعبية يتوهمها ولا ولاء شعبي يتغنى به ليل نهار وانما شرعية تقوم أساسا على قبضة أمنية تحدتها ارادة شبابنا وطلابنا بقوة وثبات .. قبضة أمنية رأس الرمح فيها جيش جرار ممن غرر بهم من الرباطة والشبيحة والجنجويد والبلاطجة وأصحاب العصابات الحمراء من عصابات أوجدها النظام أملا في حمايته من غضبة الشعب وعاديات الأيام وكان من أولوياتها التربص بأي تحرك رافض لتلك السياسات الرعناء للنظام والتنكيل بشعبنا ومطاردة أبنائنا وبناتنا من الطلاب ومسانديهم من شباب انتظم في حركات فاعلة ( قرفنا ? حق- وشباب التغيير – 6 ابريل …الخ) أخذت تنخر في جسد هذا النظام المهترئ وتأخذ زمام المبادرة في منازلته في الجامعات والمدارس والساحات والميادين وهي تنادي بسقوط نظام انقلابي يعيش ? فعلا وممارسة ? خارج دائرة العصر.
    الشاهد اننا – في ادارة هذه الفضائية التي لن يكتب لها النجاح الا بعون الجميع ومساندتهم ? ندعوكم جميعا ? كل حسب امكاناته وقدراته وموقعه في كافة انحاء العالم ? بالوقوف معنا خاصة واننا قد قطعنا – فعلا لا قولا – شوطا مقدرا لقيامها قريبا وخروجها للعلن بعد أن أكتملت جميع متطلباتها من دستورمنظم ولوائح ادارية داخلية وخارطة برامجية وموقع اليكتروني واعتماد من الجهات المختصة في دولة أوروبية كبرى ( فرنسا ) باسم ( منظمة الحرية والديمقراطية ) والتي ستكون الفضائية المعنية واحدة من أهم أذرعها الفاعلة والوجه الوضيئ فيها بعيدا عن الربحية التي تستوجب بالطبع التزامات ضريبية لا نريدها ولم يتبقى من اجراءات أمام هذه الفضائية حتى الآن سوى أمرين هما : اسم يتفق عليه يعبرعن أهدافها ورسالتها في العمل على اسقاط النظام ومرحلة مابعد الرحيل فضلا عن تعاون الجميع ودعمهم لهذه القناة المنتظرة .
    وفي الجزء التالي نعرض للمزيد من التعريف بهذه القناة وكيفية تقديم الدعم المادي لها
    ولكنا نظل في انتظار تنويركم لنا عبر مساهماتكم بالرأي والمقترحات حول ما تريدونه منها والاسم الذي ترونه مناسبا لها .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أكدت مصادر اعلامية مطلعة وجود خطة أمنية مصرية للرد على ما أسمته “ا لتدخل السوداني الرسمي في الشأن الداخلي المصري ” ، وتتضمن تلك الترتيبات ” العمل على مدّ المعارضة السودانية المسلحة بالدعم اللازم للاطاحة بنظام الاخوان المسلمين في السودان ” . ويأتي ذلك في تزامن مع اعلان السلطات المصرية القبض على أحد العناصر الارهابية، من الجنسية السودانية، اثناء مشاركته في الاعتصامات التي يقيمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرة الى ان المقبوض عليه كان مسلحا وقناصا ضمن المعتصمين، وأنه اعترف خلال التحقيق معه بأسماء مجموعة من المسلحين المشاركين في الاعتصام من جنسيته.

    وكشفت المصادر أن الترتيبات الأمنية المشار اليها يجري التباحث حولها من أعلى المستويات، وأنه سيتم البدء في تنفيذها بعد تهدئة الأوضاع الداخلية المصرية، مؤكدة أن الخطة تتضمن فتح قناة فضائية باسم ( السودان مباشر ) ، تتبع لرجل الأعمال ومالك محطة cbc محمد الأمين ، تُخصص لفضح نظام الاخوان المسلمين في السودان ، وتعمل على تهيئة الرأي العام المصري للتعاطي مع خطة دعم مبادرات الاطاحة به . وأضافت المصادر أن العمل جارٍ لفتح فضائية أخرى باسم ( قطر مباشر ) مخصصة لنقل المشهد القطري وسُبل دعمه لخطط التنظيم العالمي للاخوان المسلمين للهيمنة على السلطة في المنطقة .

  10. سلمت ووفيت وانا متأكد من ان كل السودانيين المغتربين سوف يتبرعون واكتمال قيمة
    القناة في اسرع وقت

  11. روالله كلام عين المنطق ، والتحية للمبادرة الجادة بتكليف الااساتذة برقاوي وسيف الدولة حمدناالله ، كتب الكثير عن حكومة الكيزان وفسادها في الصحف الالكترونية ولكن بكل اسف روادها هم القلة التى اصلا مدركة مساوي تلك الحكومة ولكن سوادنا الاعظم من المواطنين لايعرف غير القناة السودانية والبقية التابعة لها لانها متيسرة وفي منازلهم اجبارا ، وعلى الاساتذة برقاوي وسيف الدولة واضف اليهم القراي وفتحي الضو ان لايتخوفوا من تهمة ان يقال ان هنالك اموال كبيرة جمعت وتم التصرف فيها ، تلك هي الثقافة الكيزانية التى نشاهدها الان ، كلا وحاشاكم من تلك الامراض الكيزانية ، توكلوا على الله وعين الله ترعاكم ، عودوا بنا الى زمن النفير واطلاق المبادرات الجادة ، زمن التكاتف والثقة فيمابيننا ، حقيقة ضاع الكثير من الزمن في المغالطات وانتظار التغير من الشعب بتلقائية كهبة اكتوبر وابريل ، او انتظار قائد اسطوري في الخيال ، الظروف تغيرت تماما نظام الجبهه الاسلامية غير الكثير من الاخلاق والمفاهيم السائدة في مجتمعنا . قاموا بغسل ادمغة الكثير من الشعب باسم ديننا الحنيف لانهم يعرفون تماما العاطفة الدينية لهذا الشعب الطيب وعزفوا على هذا الوتر الحساس طيلة الاعوام الاولى من حكمهم ، وكان لاجهزة الاعلامى الدور الرئيسي في تثبيت اقدامهم وخصوصا التلفزيون ، لهم كوادر متخصصة في مجال تغبيش الوعي للعقول المحدودة التفكير ونجحوا في تخديرها وشلها تماما ، نصيحتي للاساتذة الذين تم ترشيحهم بهذا الدور ان لايتخوفوا ايضا من عملية ضعف المادة التى يمكن بثها للجمهور ، هنالك الاف من الكوادر المشردة في الداخل والخارج حتما سوف تساهم في هذا المشروع بخبراتها العالية ،،،،

  12. الأستاذة شريفة شرف الدين أحيي قلمك الباسل وأقدر غضبك الجامح لإستمرار هذه المأساة الشريرة أرجو من الأستاذين الكريمين مولانا سيف الدولة والأخ محمد عبد الله برقاوي إعلان قبولهما للتكليف حتى لا نضيع هذه الفرصة النادرة.

    بارك الله فيك

  13. ده الكلام ….. موافقين ونبصم بالعشرة. أدونا رقم الحساب و الباقي علينا …..كان نقصر يقصر الملح من الملاح ….

  14. ابنتى شريفة الشريفة انتقدتك بقساوة المرة السابقة لاننى والله احببت فيك روح النضال والكفاح والثورة وخفت عليك الانزلاق فى وحل الكلاب سوى كان بالترهيب او الترغيب .مقالك اثلج صدرى واعاد لى السكينة والاطمئنان .القناة غاية المطلب ولكن كيف نحقق هدفنا والعلماء الاعلاميين الملمين بكيفية انشاء القناة يتجاهلون .ليت الامر كان بيدى .لذهبت هذه الكلاب الضالة من زمااااااااااااااااااااااااااان.

  15. القنوات الفضائيه على قفا من يشيل .واصبحت معروضه للايجار اكثر من الشقق المفروشه .وعشبة (بن على) الكذابه يتم تسويقهالحوالى عشرة ساعات فى اليوم فى بعض ( اكشاك ) القنوات الفضائيه .
    هلموا بنا نترك التواكل ونشعل اولى شمعات الحريه ..
    انا اعلن تبرعى بعشرة دولارات كل شهر لنشعلها نيرانا تحت اقدام الجبهة الاسلاميه وكهنتها اللصوص ..
    لن نعذر مولانا سيف بعدم قبول التكليف .. فهو تكليف وطنى لا مفر منه وللاوطان فى دم كل حر يد سلفت ودين مستحق ..لبيك ياسودان ..

  16. لابد من ضربة البداية وكما يقول أهلنا المبدي متموم …
    أتبرع بمبلغ 2.000 دولار يوم أن يفتح حساب القناة الفضائية التي ستعري الكيزان تجار الدين …
    يلا ياشباب الكيزان شردونا وباعوا بلدنا وجابولنا الضغط والسكري …

  17. الاستاذه الشريفه بنت الشرف والعفاف انا اول من يساهم بما تامرين لقيال قناتنا للقضاء علي هؤلاء الافاعي

  18. لك التحية والتجلة والثناء الأخت الاستاذة الشريفة شريفة.. كاد الدمع أن ينهمر من عينيً مدرارا من فرط قوة كلماتك ومن هواننا كرجال وعدم نصرتنا للمستضعفين رغم قوتنا، فيا أختاه الواجب علينا أن نتحد جميعاً لازالة هذه الطغمة الفاسدة التي جثمت على صدر البلد ومزقته كل ممزق … نؤيد فكرتك ونقف معها بشدة

  19. إلى الأخت الفاضلة شريفة ؛ هنالك قناة فضائية تبث وإذاعة قائمة !
    وليس هنالك وقت لتأسيس أو إنشاء قناة فضائية ؛ المطلوب فقط إرسال المواد/الصور/الأخبار/الفيديوهات/ الرسائل النصية القصيرة إلى :
    تلفزيون دبنقا. بالطبع هذا لا يمنع من العمل على إنشاء قناة فضائية أخرى ، ولحين إطلاقها يجب تنسيق جهودكم مع راديو وإنترنت وفضائية دبنقا ، على العناوين الآتية :

    Dabanga TV on : Arab Sat Badr-4
    Call:00 31 208000 470
    Email:[email protected]
    Website:www.radiodabanga.org

    وياأهل الراكوبة أرفعوا هذه العناوين عالية ..أدعوا الجميع للتعاون مع تلفزيون وراديو وإنترنت دبنقا.

  20. وكما يقولون خير البر عاجله.. وأنا أرى أن القناة الآن تأسست في فضاء الراكوبة.. كل هذا الدعم والتشجيع والتعليقات.. (قناة الراكوبة الفضائية) ونثني على الرجلين: سيف الدين حمدنا الله.. ومحمد عبدالله برقاوي… نحن متفقون في كل شيء.. كل مشروع كبير بدأ بفكرة.. وكل فكرة مقنعة ستنجح.. الحل الأخير لقلع البشير!!!
    الحل الأخير لقلع البشير!!
    هذه فكرة مخيفة.. يخافون من جريدة خالهم (الصيحة) ومن قناة حبيبهم (أمدرمان خوجلي).. فكيف سيكون شعورهم مع الحل الأخير!!
    الحل الأخير لقلع البشير!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..