عندما يحدثنا حسين خوجلي عن الخيانة الوطنية
حسين خوجلي الذى أصبح يمارس دور مكشوف لتغطية مآسي و جرائم الإنقاذ فى حق الوطن والشعب السوداني بل إنه لا يرضى أن يتحدث الشرفاء أصحاب الضمائر الحية فيما يرتكبه النظام من أخطاء معروفة وواضحة للجميع ، يتحدث الرجل بعنصريه بغيضة بل و يدافع عن قوات الدعم السريع ومن أتى بها بخطاب مبتزل غير أخلاقي و يحاول إقناع الناس بأن هذه القوات نظامية مئة بالمئة وأنها مقبولة شكلا و مضمونا وهنا لا نعرف معايير الشكل و المضمون لدى خوجلي سوى عنصريته النتنه و هو نفس منطق من أسس هذه القوات لتعوس في الأرض فسادا وأخيرا جلبها للعاصمة ليحمى بها نفسه ، و يواصل مبررا موقف ولى نعمته بأنها قوات حامية للوطن و ما درى عبقري زمانه أنه وبشكل مباشر يسئ ويطعن في شرف المؤسسة العسكرية وهو بذلك يعترف بأن النظام الفاسد دمر الجيش و أصبح يلجأ لملشيات الجنجويد لحماية ارض الوطن . و هنا نزكرك لو أن الأستاذ إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني خان الوطن بالحديث عن قوات حميدتي وأنه يريد كسبا إعلاميا كما قلت فأنت تخون الوطن كل مساء وفى كل حلقة من برنامجك الذي يعتبر ونسة مشاطات ليس إلا .
رئيس المؤتمر السوداني المعتقل فى سجون النظام يواجه بتهمة تغويض النظام الدستورى و إشانة السمعة فى فضيحة قانونية و محاكمة سياسية بالدرجة الاولى لا يحتاج لشهادة شرف وطني من أمثال خوجلي الذى يتمرغ في نعيم و دسم السلطان وهو ليس سوى أداة من أدوات الانقاذ يسعي لتشكيل رأي عام يخدم أجندة النظام و يبرر لكل الجرائم التي ترتكب فى حق الوطن .
الشعب السوداني لم ولن ينسى حسين خوجلي عضو الحركة الإسلامية واحد المساهمين فى كل أزمات البلاد التى نعانى منها الآن و ما توصلنا إليه من نتائج جراء حكم البشير الذى انقض على السلطة بالقوة وجسم على صدر الشعب السوداني المغلوب علي أمره لخمسة وعشرين عاما وهو أحد المساهمين في إجهاض الديموقراطية الثالثة .
ناسف للزمن الذى اصبح فيه مثل هذا الرجل العنصري الذى يدعى المعرفة و الثقافة ناصحا و مرشدا للشعب السوداني و مقدما الحلول لمشاكله و هو الذى ينتمى لتنظيم مختل فكرا و منهجا و ممارسة ، تنظيم لا يؤمن بفكرة الوطن ولا بشكل الدولة الوطنية الحديثة التي تمثل عصارة التجربة الإنسانية و آخر ما أنتجته و يرغب لاعادتنا لأكثر من ألف و أربعمائة عام لإنتاج تجربة إنسانية لا تتوافق مع معطيات واقعنا الزماني والمكاني و مرد ذلك حالة الاغتراب النفسى والزهني التي يعانيها خوجلي وأمثاله .
بدرالدين خميس
[email][email protected][/email]
حسين خوجلي يحتاج لاعادة تأهيل فكري ونفسي وثقافي … من يقوم بهذه المهمة .. أقترح قيام لجنة من الخبراء “لاصلاح حسين خوجلي” تضم في عضويتها من يأنس في نفسه الكفاءة لهذه المهمة الوطنية العظيمة .. يبدأ استلام الأسماء منذ اليوم .. مع تحياتي … وشكراً.
هو حسين خوجلى اكبر متملق وكاذب واستغفر الله …..رجال اخر زمن
حسين خوجلي يحتاج لاعادة تأهيل فكري ونفسي وثقافي … من يقوم بهذه المهمة .. أقترح قيام لجنة من الخبراء “لاصلاح حسين خوجلي” تضم في عضويتها من يأنس في نفسه الكفاءة لهذه المهمة الوطنية العظيمة .. يبدأ استلام الأسماء منذ اليوم .. مع تحياتي … وشكراً.
هو حسين خوجلى اكبر متملق وكاذب واستغفر الله …..رجال اخر زمن
((حسين خوجلي يحتاج لاعادة تأهيل فكري ونفسي وثقافي … من يقوم بهذه المهمة .. أقترح قيام لجنة من الخبراء “لاصلاح حسين خوجلي” تضم في عضويتها من يأنس في نفسه الكفاءة لهذه المهمة الوطنية العظيمة .. يبدأ استلام الأسماء منذ اليوم .. ))
ارشح الكاتبة الجزائرية احلام مستغانمى لعضوية هذه اللجنة لانه اتضح لى جلياً انها تفهم هذه النوعية من البشر وقد سبق ان اوردت ما ذكرته فى كتابها ذاكرة الجسد نصاً يصف نوعية حسين خوجلى
(( ان هناك من يلهثون الان من منبر الى اخر بحجة او اخرى ليدينوا تاريخاً كانوا طرفاً فيه عساهم يلحقون بالموجه الجديده ، قبل ان يجرفهم الطوفان . فلا نملك الا ان نشفق عليهم ))