لماذا لا نقتص من احفاد الطائفية ؟

شفاك الله الحقد وعقده النقص والمعلومات الفطيره من انتى ياهذى حتى تقيمى ؟؟؟ اى زول قدامو كيبورد يكتب ساى اى شى من غير معلومه او درايه اظنك جداده مستجده

من افات الدنيا الاسافير المفتوحه التي يكتب فيها كل من تعلم الف باء الكتابه علي الكي بورد دون ان يملك موضوعا موضوعيا كما هو حال صديقنا كاتاب المقال لعله كان يجيد الاضطلاع علي ادب الاخوان الاصفر في الوان والرايه واخواتها واركان التقاش لفاتي جماعة الاسلام السياسي حسين خوجلي في الجامعات. معلومات فطيره كانه يكتب من كوكب اخر وعالم لاتدري الناس كنهه. الصادق المهدي يا هذا نحت الصخر لينال ما ناله وكرمه العالم الحر لوقوفه الي جانب الديمقراطيه وحقوق الانسان ان كنت لم تسمع بذلك فعليك ان تضطلع وان كنت عارفا فتلك ماساة الذين يتسللون الي عالم الكتابه من اجل الكتابه. وان كان امر محاربة الاحزاب الوطنيه التي حققت الاستقلال فما علينا ان نقول لك يا برير:—-

زعم الفرزدق ان سيقتل مربع
فابشر بطول سلامة يا مربع

هونى على نفسك ……… من هم ءال المهدى هم خليط من قبائل السودان

فان كنت حقا سودانية فاعلمى انك تسيئن لأهلك لان ءال المهدى هم وعاء قبلى جامع

فيهم من الغرب قبيلة الفور ومن الجنوب قبيلة الشلك ومن الوسط قبيلة الكواهلة ومن الشمال الاشراف والدناقلة …….. وغيرهم من القبائل فهم ليسوا من خارج السودان حتى تكتبين فيهم هكذا ……

واجتماع الناس حولهم لم يكن اجباريا وانما اختياريا ………

المجال واسع فى النقد السياسى البناء لهم ولغيرهم ……

اما الحديث فيهم بما ظللت تذكرينه مرارا وتكرارا ما هو الا أعراض لامراض نفسية مزمنة متعلقة بالدونية وانفصام الشخصية ……….. شفاك الله .

بنات الصادق اريتن بناتى

لست على يقين من مغزى اختيار اغلب الصحف لوصف ( بنات ، كريمات) الصادق المهدى ،، فقد اوردت مانشيتات الصحف اخبار القبض على ( بنات الصادق ) ، وتساءلت هل ما اوردته الصحف خبر ام حالة ايحائية كأنما الخبر المقابل بالسودانى اين ( اولاد الصادق ) ، وهل كانوا حضورآ فى الاحتجاجات و لم يقبض عليهم لحصانتهم ام انهم لم يكونوا حضورآ لتفادى الحرج ،رغم قناعتى بان الخبر بهذا الشكل مقصودآ لذاته و هو ربما كان غير ذلك وعليه فان لبعض الظن اثم علينا يوجب الاعتذار مقدمآ ، ومع ذلك فأن الجميع يعلم ان امر بنات و ابناء السيد الصادق ليس عائليآ محضآ و لا حزبيآ صرفآ ، فعندما تتحدث الدكتورة مريم عن الحبيب الامام فى اى فعالية سياسية لا ينتابك احساس بأنها تتحدث عن والدها و عندما يتحدث عبد الرحمن الغالى لا يضع النسب فوق الاعتبارات الحزبية ، فلا تجدهم يهرولون فى غير معنى و لا يحيطون بالامام احاطة السوار بالمعصم فهو قد يكون متاح للاخرين اكثر مما يتاح لهم ، وربما لو استضافتك بيوتهم فلن تصيبك الدهشة الا من بساطة حياتهم ليخالجك الشعور بالارتياح انك فى بيتك ، مع ان الوصف البيولوجى انهن ( بنات ) هو الذى كون جوهر الخبررغم اتساع الواقعة التى حدثت لخبر اكبر فى دلالاته السياسية ، كأن يكون الخبر( اعتقال قيادات حزبية من بينهم مريم ورباح .. الخ ) ، المعتقلون هم محمد احمد الصادق المهدى و مريم و رباح و زينب وام سلمة بالاضافة الى عبد الرحمن الغالى و الواثق البرير وعبد الرحمن الخليفة و حامد مرتضى و الصادق عثمان و اخرين ، يحدث هذا و ( بنات الصادق ) عرفن و لسنين طويلة باكثر من ( بنات ) فهن قائدات و فاعلات و محترمات ، ، من فى البلاد انجب مثل بنات الصادق؟ ، ومن منكم من لم يحلم بان تكون بناته كبنات السيد الامام ؟ فهن فى مقدمة الصفوف و بين الناس يعزين فى المآتم ويذهبن لصالات الافراح و ينجبن البنين و البنات ، لقد مر على بلادنا حكام و حقب عسكرية و ديمقراطية ، و حكمنا اهل الانقاذ (25) عامآ فلم نرى لهم (بناتآ او بنينآ ) يقومون بفعل يتجاوز صفة انه ابن او بنت فلان ( المسؤول ) ، ابناء المصارين البيض ، اين كسب ( ابناء و بنات ) 8000 دستورى فى بلادنا و قد يزيدون ، و اين اثرهم فى المجتمع؟ انهم منشغلون بالبزنس و باستثماراتهم فى الخليج و ماليزيا و الصين و جنوب افريقيا ، ان كنت من اللذين يحضرون فآخر عين تراهم فى صالات الافراح الفخمة ، ليت ابناء المسؤلين تخالطوا مع الناس و مشوا فى الاسواق ، ليتهم تحدثوا مع آبائهم و امهاتهم ( من المسؤولين ) بما يرون و يسمعون اذآ لرق قلبهم و لانت عريكتهم ، غض الطرف عن اختلافى او اتفاقى معهم الا اننى تعجبنى الحالة الذهنية للسيد الامام و ابنائه و بناته ، اصرار و مثابرة و ثقة و قدرة على الصبر و استثمار الفرص بذكاء، لا احد يستطيع ان يوصف (بنات الصادق ) بانهن بنات المصارين البببض ، و التحية للامام الصادق المهدى وهو فى معتقله لا يرى غير الحوار طريقآ لحل مشاكل البلاد ، ان هذا الموقف يرهق النظام و يحرجه اكثر من اى وقت مضى ،،

حلو يا ياسمين واصلي والمرة الجاية أكتبي لينا عن الترابي كمان .
مع التحية .

الأخت الفاضلة الأستاذة ياسمين البرير عبد الله
بعد أن أطلعت على مقالك رأيت أن أقدم عليه هذه الملاحظات البسيطة التى أتمنى أن تتقبليها بصدر رحب و الملاحظات هى كما يلى:
أولاً : الأخطاء الإملائية:
1. خطأ لما استطاعنا ان نعريهم كما يجب الصحيح لما استطعنا أن نعريهم كما يجب
2. خطأ بفرضية البساطة والسزاجة الصحيح بفرضية البساطة و السذاجة
3. خطأ وتم استغلالهم استغلال يرتقي الي مرتبة العبودية الصحيح وتم استغلالهم استغلالاً يرتقي الي مرتبة العبودية
4. خطأ تسرد ضده ملء غراب الارض اخفاقات وانتكاسات وانتهاكات لحقوق ( الانصار ) الصحيح تسرد ضده ملء قراب الارض اخفاقات وانتكاسات وانتهاكات لحقوق ( الانصار )
5. خطأ لتخرج الناس من عبادت رب العباد الي عبادت العباد الصحيح خطأ لتخرج الناس من عبادة رب العباد الي عبادة العباد
6. خطأ فهذا ما لا يمكن ابداً ان يخطر علي بال اكثر المتشائمين بمفاجأت افريقيا الصحيح فهذا ما لا يمكن ابداً ان يخطر علي بال اكثر المتشائمين بمفاجآت افريقيا (جمع المؤنث السالم إذا كانت علامة التأنيث مسبوقة بهمزة.)
7. خطأ اما بخصوص الميرغني ووما ادراكما الميرغني الصحيح أما بخصوص الميرغني و ما ادراك ما الميرغني
8. خطأ لذلك يتسمي ابناءهم بالجعفر والصادق.. الصحيح لذلك يتسمي ابناؤهم بالجعفر والصادق..
9. خطأ هول ما عانوا علي ايدي هولا الجلادين الصحيح هول ما عانوا علي أيدى هؤلاء الجلادين
ثانياً : أخطاء المضمون:
1. “هم بلا شك يمثلون بما يتصفون من كاريزما تضج بعلامات العمالة الهادئة الكثير” أولاً لم تثبت لنا الكاتبة العمالة عمالتهما حتى تنقلنا بعد ذلك إلى تصنيفها هادئة أم صاخبة.
2. “ولكن ان يصل مستوي التوقع امكان وجود نماذج بشرية تدعي موهبة القيادة السياسية ” أولا هذا لا يقتصر على أفريقيا وحدها فى كل العالم توجد نماذج بشرية تدعى موهبة القيادة السياسية تصدق هذا الأدعاء أو تكذبه الجماهير حولها فإن هى أفلحت فى أن تجتذب إليها جماهير يلتفون حولها فهذا يعنى شئنا أم أبينا أنها قيادة سياسية و إن عجزت فنستطيع هنا أن نسميها مدعية للقيادة السياسية و بالنسبة للسيدين المقصودين فى هذا المقال فهما يتزعمان الحزبين الكبيرين فى السودان و لا يستطيع أن يجادل فى هذه الحقيقة إلا مكابر
3. ” الكثير من الجدل الذي يقرن هوية السودانيون بفرضية البساطة والسزاجة التى توطد لمدي التحلي بالولاء الافريقي المطلق الذي يعتبر الزنوج محدودي الافق وضعيفي الارادة على كافة ضروب الحياة” هذا كلام لاتستبين فكرته حتى يمكن الرد عليه فما هو الولاء الأفريقى المطلق و من الذى يعتبر الزنوج محدودى الأفق هل هو السيد الصادق أم السيد الميرغنى؟ و من أين هما و اين عثرت على ما يفيد بهذا الرأى المبهم الذى أوردته
4. ” الا ان صفحة التاريخ تسرد ضده ملء غراب الارض اخفاقات وانتكاسات وانتهاكات لحقوق ( الانصار ) الذين تم التغرير بهم وتم استغلالهم استغلال يرتقي الي مرتبة العبودية لما تضمن في الاسلوب من الاستيلاء على حيازاتهم الزراعية وعلى منازلهم وارغامهم على العمل فى الدوائر السيئة الصيت التى تسمي بدوائر المهدي” لو صح ما ذكرت الكاتبة لانفضوا من حوله و تضاءل حزبه و لكن الواقع الذى نشهده يقول غير ذلك
5. “واجبارهم على الكثير من الافعال التى تقلل من قيمتهم كبشر يستحقون الحد الادني من اسلوب المعاملة الانسانية والكثير الكثير من التجاوزات والمؤمرات والدسائس التى كانت تحاك بالخصوص ضد ابناء غرب السودان الذين نصروا المهدية وكانوا وقوداً لشرارتها” لو صح ما تقول الكاتبة لانفض مناصروهم فى هذه المناطق و من ناحية أخرى ألا تلم الكاتبة أن السلطة منذ 30 يونيو 1989م خرجت من أيدى السيدين لذا كان متاحاً لكل من ظلم أن يتقدم فى هذه الفترة ليُقتص لهم من ظالميهم
6. ” لكن استطيع التأكيد على صلته القاطعة بالرافضة واستطيع ايضاً الادلاء في المحاكم بالشهادة ضده على انه كان مجرد شيعي ولازال للحظة ال بيته شديدي العلاقة بالمذهب الحسيني وهم اول من ادخل فكرة الشيعة بالسودان ، لذلك يتسمي ابناءهم بالجعفر والصادق.. الخ . من الاسماء الشيعية التى لا تسمن ولا تغني من جوع المعتقد” هنا تقدم الكاتبة الدليل على شيعية آل الميرغنى و تستطيع أن تدلى بذلك للمحاكم فيا آل اليرغنى أسرعوا و غيروا هذه الأسماء الشيعية قبل تنفذ هذه الكاتبة ما تقول و يا كل من سمى بهذا الإسم أدرك نفسك قبل أن تذهب الكاتبة للمحاكم و تكشف حقيقة شيعيتكم بهذا الدليل الدامغ !!!!!
7. ” كانوا يمنعون عنهم التعليم ويخدعونهم بمقولة التعليم يخرج المسلم من الملة” متى و أين قالوا ذلك ؟
ختاماً هذه ملاحظات بسيطة على مقالك علما بأننى لست أنتمى لأى من السيدين و لكن الحق يجب أن يقال
و لك شكرى و تقديرى