يا حسين خوجلى : العارف عزو مستريح فمتى ينطق لسانك بالحق

مع حسين خوجلى وحديث السبت 14 يونيو 2014م
حسين خوجلى دائما ما يتخذ من بعض القصص القصيرة والحكايات التى ينسبها لأخرين كأن يقول لك إتصل بى صديق أو إتصلت بى سيدة محترمة فى وقت متأخر من ليلة أمس ، كمقدمة أشبه بالموسيقى التصويرية لعرض مشهد سينمائى وحسين تفنن فى مثل هذه الألاعيب والحيل حتى يظن الناس أنه رجلا صادقا فيما سيرويه وبين متون هذه القصص والروايات يبث السم بين الدسم .
حسين خوجلى روى لنا حكاية تحدث يوميا مئات المرات إن لم تكن ألوفا فى أى مدينة خليجية حين يحدثنا عن مشاهداته فى منزل صديقه له قرر أن ينتقل من شقة لفيلا بمدينة ما بإحدى دول الخليج وماقدمته الشركة المتخصصة فى نقل الأثاث من الخدمات ليقارن حسين بين هذا الحدث وما شاهده من صورة مقلوبة فى وطنه السودان حين شاهد لورى فى شارع عبيد ختم يؤدى نفس المهمة التى شاهدها ، إلا أن حسين خوجلى يرمى اللوم فى كل قصصه على الشعب السودانى بكاملة من خلال قناة ( الحرية والحقيقة والجمال ) وأى جمال هذا يا الشريف حسين وأنت من وطن كل شعبه مهان ومحقر ومزدرىء من قبلك وتصمت جبنا عن قول الحقيقة فيما لحق بنا ولم يفتح الله عليك بكلمة حق فى هذا الشعب الذى كانت عاصمته الخرطوم حتى 1970م أجمل من مدن الخليج جميعها وتوقف قطار التقدم بقدوم حكم العسكر (2) بقيادة حبيبك النميرى الذى فاجئتنا قناة ( الحرية والحقيقة والجمال ) ببث ناشيد تمجده فى زيارة قناتكم لمنزل أبو كلابيش وأغانى الثنائى الوطنى حين لم تجد فنان واحد يتغنى لحكم ربع قرن أخوانى لم يكمل وقف حركة قطار التقدم ، بل فكك خطوط السكك الحديدية والقاطرات والعربات وباعها فى سوق الخردة كما جاء على لسانك .
يا حسين خوجلى كل ماتشاهده من حضارة وتقدم تعيشه دول الخليج يرجع فيه الفضل بعد الله لأمريكا
العالم كله يشهد أن كل الطفرات التى حدثت مابين فترة ( عصر الصناعة Industrial Age ) و ( عصر المعلومات Information Age ) كان الفضل فيها بعد الله سبحانه وتعالى لأمريكا والغرب المتحضر ? يا حسين حقبة الحروب العالمية والحروب الأقليمية هى من خلقت دورة التحضر والتمدن ومن ركب ركب هذه الدول وصل ومن عاداها وخاصمها خسر ? البواخر والسفن لم تصنع لنقل الحجيج والمعتمرين ولا السياح ولكنها صنعت لنقل الجند وإستعمار الدول بالدنيا الجديدة وأفريقيا واسيا – السيارة لم تصنع لنقل الإنسان من مدينة يعمل بها لقريته لقضاء فترة العيد ولكن السيارات صنعت لنقل الجنود والعتاد العسكرى ? والطائرات لم تصنع لنقل المصطافين والراغبين فى السياحة ولكن أول ما صنعت لغرض إلقاء القنابل على مدن العدو ? وكانت بريطانيا وألمانيا السباقتين لهذه الإكتشافات وكلما حلت بالبشرية حرب عظمى تكشفت للناس تقنيات جديدة لم يسمعوا بها أو يرونها من قبل ، فكانت الحرب العالمية الأولى طفرة كبرى فى العصر الصناعى لتأتى الحرب العالمية الثانية كمؤشر حقيقى لنهاية العصر الصناعى وكإشعار لقدوم عصر جديد عرف فيما بعد بعصر المعلومات .
كنت فى النصف الأول من سبعينيات القرن الماضى فى بداية سنوات إغترابى بالسعودية وبعد إنقضاء عام على حرب إكتوبر تعرفنا فى دول الخليج على جهاز الفيديو وشاهدنا التلفزيون الملون حين بدأت اليابان ودول عديدة متحالفة مع أمريكا واروبا الغربية تكشف عن قدراتها فى صناعة الأجهزة الألكترونية مع تباشير عصر المعلومات
بعد حرب الخليج ودخول الجيوش الأمريكية والغربية المتحالفة مع قوات درع الجزيرة مطلع تسعينيات القرن الماضى تعرفنا على الدش والرسيفر والهاتف الجوال – بين?ا وبين أمريكا يا حسين 100 ألف سنة ضوئية ? الدول الذكية Smart عرفت قدر أمريكا وحافظت على مصالح شعوبها وسمحت بإنسياب كل ماهو أمريكى ( صالح ومفيد ) أن يدخل لبيوتها وديارها وحجبت كل ماهو أمريكى ( غير صالح وضار ) فكانت أمريكا متميزة فى خدمات التشغيل والصيانة وكانت متميزة فى خدمات نقل الأثاث وكانت متميزة فى خدمات النظافة ومكافحة الأفات وكانت متميزة فى أشياء كثيرة بعضها لم نسمع به وبعضها سمعنا به وتنقصنا الخبرة فى تنفيذة بالطريقة المثلى .
لسوء حظ السودان العاثر ، تصادف أن يكون مطلع تسعينيات القرن الماضى بداية حكم جماعة الأخوان المسلمين للسودان ، ولو أن الله أراد بنا خيرا لما حدث هذا الإنقلاب المشئوم وأن ننتقل من فترة الحكم الديمقراطى الثالث الذى لم يحقق فيه أى طرف أغلبية ميكانيكية داخل البرلمان تمكنه من تطبيق برنامجه الإنتخابى وهنا أذكر الجميع بكلام السيد الصادق ? علينا الحفاظ على هذا الوضع غير المثالى من الميس للميس وفى الإنتخابات القادمة ( التى لم تحدث نسبة لإنقلاب البشير ) أن يختار الشعب السودان حزبا بعينه ويصوت له باغلبية تمكنه من الإنفراد بحكم ديمقراطى مستقر وأغلبية برلمانية تشد من أزره لتنفيذ برنامجه ? لكن أعود لحظنا العاثر مرة ثانية ووصول جماعة الأخوان الأرهابية ومسلسل المقاطعات التى دخلنا فيها وحرمنا من كل شىء حتى من خدمات شركات النقل ? ناقل والصفرات وعشرات المئات التى تنتشر فى جميع مدن ومحافظات وبلدات دول الخليج ? يا حسين لا تلعن إنسان السودان ? لا تلعن القدر ولكن ألعن جماعتك التى حرمتنا من فرصة الإحتكاك والتقارب مع دول كأمريكا وأروبا الغربية فجلسنا خارج دائرتى العصر الصناعى وعصر المعلومات فراجه فى السهلة السودانية نستمع لفصاحة حسين خوجلى التى تأتى عبر بوابة عبد القيوم تبث الجهل والمرض بيننا حين لم ينطق لسانه ولو مرة واحدة بأن ما حاق بهذا الوطن من مسخ وخراب ودمار يعود سببه الأول والأخير لجهل جماعة الأخوان المسلمين وحسين خوجلى يردد فى حديثه بالأمس أن هذه الأمة يقدم لوظيفة وزير عشرة افراد يختار لها أسوأهم ? يا حسين أنت حكمت بحديثك هذا أن فى كل عشرة سودانين الأسوأ هو الكوز المتمكن من جماعة الأخوان المسلمين لأن الإختيار يتم بمعيار التنظيم والقبيلة ويا حسين العارف عزو مستريح
وأنا اقول لحسين خوجلى حكم ربع قرن للإنقاذ ( 1989م – 2014م ) مقدمة لتقسيم السودان لخمس دويلات صغيرة ضعيفة متناحرة متحاربة وستكون سبة ولعنة فى وجه الجماعة الإسلامية وسينظر العالم العربى الإسلامى للمثال السودانى وما أوصلتمونا إليه ويتم تطهيركم من كل بلاد الدنيا وستكون جماعتكم اقليات متناثرة فى جميع دول العالم كالغجر ، فمتى ينطق يا حسين لسانك بقول الحقيقة المرة التى يعرفها كل سودانى ولكن خوفنا على ضياع هذا الوطن وأنتم تتطلعون لقيام دولة الخلافة والعالم لن يسمح لكم بذلك حتى لو ملئتم مياهنا الإقليمية بسفن الخمينى ورجب طيب اوردغان الذين يريدان منازلة الغرب فى السهلة السودانية حتى لا تدمر منشآتهم النووية وأن يدمر السودان فالخسارة فى نظرهم ليست ذات قيمة
[email][email protected][/email]
مقال ضافي لمس اوتار الحقيقه ووضع يده علي الجرح في هذا البلد المغلوب علي امره ولعن الله الكيزان ودمرهم زي مادمرو البلد
يا باشمهندس شاغل نفسك بزول كلو جضووم وجعبات لى شنو . الناس ديل الفيهم اتعرفت . اكل المال الحرام اصابهم بتخمة وخلى جلدم تخين وناشف . كلامك ده ما بنفع معاهم . ديل دايرين كشة قوية تقلب عاليها واطيها ونقبض عليهم كلهم وندخلهم سجن كل50 كوز فى غرفة 4*4 عشان السخانة تفسخهم وعفنتهم تطلع بره . الحراميه الكبار ناس عبدالباسط و المتعافى والجاز ختو معاهم حسين خوجلى عشان ده بعدين عفنته بتكون عينة . الله يورينا فيهم يوم . آمين
ولماذا لا تنظر إلى التطور المذهل في اقتصادي ايران وتركيااللتين استشهدت بهماونظام الحكم فيهمااسلامي؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نعم العيب فينا وفي المتأمركين من امثالك
ياياشمهندس والله الزول ابو جضوم دا بقى ذنديق وربيب بوق وقواد النظام ومسخوت عديل كدا بعدين في
ملاحظة مهمة انو بي نضافتو دي مابعكس الوجه الحقيقي للمواطن السوداني المغلوب على أمره ودي حقيقة
ناس كتار بقولو ليك لامن نشوف حسين خوجلي بنحس السودان بي خير ونعمة
انتو مسعولين من الخير النضافة الفيها الدبدوب حسين خوجلي دي نضافة طبيعية والا نضافة مغاسل سيارات
لانو السيارة لامن ينضفوها بدوها لماع لكن الظاهر عليو ودخوجلي بياخد لماع في البداية والنهاية
خلنو يلمع ويرقش زي الدهب عيار 21 وصراحة البرقش والبلمع القلب ما الشكل ياودخوجلي ربنا يهديك
نفسى أعرف رأى حسين خوجلى فى آية جمال الوالى لو فى زول سمع تعليقه يخبرنا به نسبة لعدم مشاهدتى لهذا البرنامج
مقال جيد
انت رجل رائع يا باشمهندس سلمان لأنك تتحدث بما يسمى فى العلم الحديث (الواقعية )و طبعا هذه الكلمة اذا حاولنا ان نشرحها باللغة الدارجية السودانية ان نمد رجلنا على قدر لحافنا و هذه بالمفهوم السودانى الضيق و لكنها فى الغرب و امريكا لها معنى اكبر كثيرا و لكن بكل اسف اخواننا السودانين و اقصد بذلك جماعة الكيزان حاولو ان يناطحوا امريكا والغرب وهم عرايا ومقطعين و ما ذال الشعب يموت بسؤ التغزية و الملاريا و نملك نهرين و عندنا ازمة مياه فى العاصمة و لمن تجينا مطرة قوية تغرق البلد و تفيض الشوارع و تبقى العاصمة غرقانة..!!!
با اخوانا نحن عشان نبنى دولة حديثة يجب ان تكون لنا علاقات متوازية مع كل الدول الغريية وكل دول المعسكر الشيوعى سابقا دة اذا اردنا ان نطور بلدنا ونقيف على رجلينا غير كدة وتحت ظل هذا الحكم الكيزانى ح نكون محتاجين لينا لى 60 سنة تانى عشان نكون ذى الامارات و دول الخليج فى سبعينات القرن الماضى ..!!!!!