البشير وليس الامام يادقير
نحن لا نريد ان يطلق البشير سراح الامام الصادق المهدي , ويعفو عنه كما طالب المدعو جلال الدقير. فالبشير لا يستطيع ان يمنح العفو لان فاقد الشئ لا يعطيه , كما انه يحب المنه كثيرا وقد قال ذلك في عده مواقف كان اوضحها عندما قال اثناء حرب الجنوب ان الجنوبيين يجب دواسهم اولا قبل ان نمن عليهم بشئ. هذا الكلام ياطبيب السلطان لن ينطلي علينا ونريدك ان ترفع يدك الدنسه عن عظاثم امورنا وعش مترفا في مالك وخزائنك التي يعرفها القاصي والداني. فقديما قالو “لا يعرف قدر الرجال الا الرجال”. كما انك ليس اهلا لتتحدث في موضوع طرفه السيد الامام.
نحن نريد للسيد الصادق ان يكون سجينا حتي يتجسد ظلم النظام للعالم اجمع. وكثيرا ماكنا نقول انه رئيس وزرائنا المنتخب وانه من يمثلنا. فالاولي له ان يكون حبيسا وان نقوم نحن بدورنا باطلاق سراحه مهما كانت التضحيات.
الوقفات الاحتجاجيه والاعتقالات التي تمت منذ اعتقاله دليل علي عوده العافيه الي جسد المعارضه. وهي ايضا تصحيحا للطريق الخاطئ الذي سلكته الاعتصامات والتظاهرات منذ سبتمر الماضي بعد ان نجح المجوس في تقسيم قوي المعارضه الي قسمين كان حزب الامه القومي احداهما.
نحن نشكر الله كثيرا الذي جمع شمل المعارضه مره اخري ونتمني ان تجتمع كل قواها علي كلمه سواء. وان يكون حزب الامه بعضويته في المقدمه وتتشتت المظاهرات بين ميدان جاكسون وجنوب الخرطوم وميدان شمبات والجامعات المفتوحه ومسجد ودنوباوي ودار حزب الامه حتي يجد النظام نفسه في مصيده الفئران والتي سيقع فيها لا محاله طال الزمن او قصرحتي لو اصبح من اصحاب الفيل.
اما البشير والذي تطالبه بالعفو عن الامام فهو احق بالعفو لانه استباح القانون واسقط الدستور وشرد الناس وقتل اهلنا في دارفور وكردفان والنيل الازرق وبري وشمبات والعيلفون وهو من يقوم يوميا بحمايه اللصوص الذين يسرقون اموالنا ليل نهار وعلي راسهم حاشيته الممتده الي نهايه الافق.
