الهندي عز الدين وطلال اسماعيل تيطاولان علي حاضرة ولاية نهر النيل دامر المجذوب

طالعتنا طحيفة المجهرالسياسي خلال الاسبوع المنصرم بعمودين وكأن الصحف ليس لديها ماتكتبه ،، حيث اورد المدعو طلال اسماعيل خبر مفاده ان مجالس مدينة الدامر بولاية نهر النيل ومساجدها انشغلت بقصة الحبشيه (حقوص) وجمالها الفاتن ، بعد ان بلغ سعر كوب فنجان واحد من قهوتها 28 الف جنيه نتيجة لتنافس 3 شباب في احتسائه ، وذكر ان مصدرالخبر من احد رموز المنطقة وبعدها يطالعنا الطفل المعجزه المدعو الهندي عز الدين بخبر اخر ويتناول نفس الموضوع ويغير الشخوص من شباب الي رجلان ( قال انهمامن مناطق خارج الدامر ) ولكنهما من لاية نهر النيل حول ست شاي بالسوق قال لها الاول ( كبي جبنه بمليون جنيه ) لتصديالثاني للمزاد ويقول ( كبي جبنة بخمسةمليون جنيه ) بالقديم ووصل المزاد الي 105 مليون جنيه وربما اكثر ) هذا ما ورد في صحيفة المجهر السياسي ،،،،
إلا يا دامرالمجذوب انت مليحة تذكرتها فيا بعد ما اتذكر ،،،
نقول للصحفي الفهيم المدعو طلال اسماعيل ان مدينة الدامر هي عاصمة ولاية نهر النيل وليس مدينة الدامر بولاية نهر النيل كما اوردت في الخبر ،،، فلتعلم ان دامر المجذوب كانت عاصمة للولاية الشمالية من الجيلي الي حلفا وهي الان عاصمة ولاية نهر النيل من الجيليحتى اقاصي الحدود مع الولاية الشمالية ،،، وهي مدنية تاريخية عريقة وعتيقة هي نار المجاذيب
ونقوللصحفي الغفلة المدعو الهندي
واذا اتتك مذمتي من ناقص *** فهي الشهادة لي بأني كامل ،،،،،

من انت حتى تتطاول علي الدامر عاصمة ولاية نهرالنيل !!!! ؟؟!!! ان محدثات زمن ( القروش ) و( البترول ) و ( الدولار الطالع ) هي فعلا من افرزت مثل هولاء !!!! من اين تستقوا معلوماتكم ؟؟!! من عامة الناس ،،من هم رموز المدينة فالدامر كلها رموز ايها الجهلة !!!!! اين المهنية التي تتحدثون عنها ،،،وهل كل مشاكل السودان حلت تماماً وتفرغتم لنتاقل الاخبار التي لا تثمن ولا تغني من جوع ؟؟!! أم هو السبق الصحفي !!!! ماذا دهاكم ودها البلاد والعباد يا سادة ،،،، لا بد ان تقرؤ التاريخ والجغرافيا لتعملوا الدامر جيداً ،،،اختزلتم الدامر في هذه الحبشية ونسيتم وتناسيتم الدامر الحضار والتاريخ ،،،، للدامر تاريخ حافل وشخصيات شكلت وجدان هذا السودان ،،،، فلماذا كل هذا ولمصلحة من تقبحون وجه الدامر ،!!!! قبح الله وجوهكم واذلكم ….هي دار البروفسر عبد الله الطيب والشاعر محمد المهدي المجذوب ،،، وهي دار الطيب محمد الطيب ،،، والسر قدور والدكتور عمر قدور ،،، أما شبابها فهم خيرة شباب السودان ،،، الدكتور عد الله النقر والدكتور عمر احمد صديق ،،،والمرحوم محمد سليمان دخيل الله والروائي العالمي صاحب جائزة الطيب صالح الاستاذا امير صالح جبريل ،، واخرهم هو الدكتور عبد السلام المرضي الذي كرمه الاعلام ممثل في قناة النيل الازرق ،،،هل انتم فعلاً تحملون همة الصحافة ؟؟؟!!! هل انتما فعلا تمثلون الصحفيين ؟؟! اذا كان كذلك فعلى الدنيا السلام ،،،، اذا كان هذا مستوى صحفي بلادي فألتنعم الصحافة بطول بقاء !!!! من اي الجامعات تخرجتم ،،،واي صحافة درستم ،، انتم فعلاً فاقد تربوى ،،،، دعوا الدامر وشأنها وخليكم في الخاصيكم يا ايها الطفل المعجزة ،،،،

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كم يصرف الهندي من النقد كراتب شهري ؟ ولماذا هل يستحق هذا العناء ؟ وفي اي كلية تخرج بل من اين اتي ؟ وهل سكن في الكراكير ؟ ام هو انسان المنشية او الطائف مبتدا ؟ لنسال عنه مزمل ابو القاسم فهو ادري به منا “”” عجبا يقول الناس

  2. الهندى عز الدين وحسين خوجلىواسحق فضل الله والرزيقى والطيب مصطفى هم اهل الفتنة والبلاءويستاهلوا الجلد

  3. الادعاء الاجوف عن حضارة الدامر وتاريخهاوعظمة ابنائها…يتناقض تماماوحقيقة أنهامدينة بائسة واشبه بالخرائب… شأنها ومعظم ((( مدن))) السودان إن لم تكن الاسوأ… فاذا لم يرتقي العظماء ببيئة وعمارة ((( مدنهم))) فلا هم عظماء ولا هي متحضرة…

  4. هذا المقال ايها الكاتب ماهو الا حقد دفين فى نفسك على الصحفى الهندى عز الدين وزميله الا تستحى

    من هذه العبارات والتجريح الدامر الدامر وكان الدامر هى طيبه (المدينه المنوره) اليس بالدامر

    جهلاء ورجرجه وسفهاء وصعاليك اليس فيها الصالح والطالح كاى مدينه اخرى وحتى المدينه المنوره

    زمن الصحابه كان فيها سفهاء انظر الى قوله تعالى (سيقول السفهاء من الناس ماولاهم عن قبلتهم التى

    كانوا عليها) وكان فيها منافقون وكذابون لقوله تعالى ( لئن لم ينتهى المنافقون والذين فى قلوبهم

    مرض والمرجفون فى المدينه لغرينك بهم ثم لايجاورنك فيها الا قليلا) عليه لا اقول لك الا شفاك الله باهذا

  5. كف عن الغيرة يا هذا الهندى عز الدين كاتب كبير ومفكر شاب عزت رحم ستات السودان ان ياتوا بمثله ارجو ان تقلع عن حقدك وغلك له انا لااعرف لماذا الفشلة دائما يهاجمون الناجحين انها عقدة النقص والغيرة والحقد المميت ارجع عن كلامك يازول واعتذر للعلامة المفكر الهندى وزميله وبرد نار غيرتك بقراءة القران

  6. جزيت خيرا أخى يوسف وداعة الله و أنت تتصدى للرد على هذا السخفى الفاشل الذى اساء لمدينة لو وضعت جميع مدن السودان فى كفة و وضعت هى فى كفة أخرى لرجحت فأهل الدامر هم أهل الشهامة و النخوة و الشجاعة و رثوا عن أبائهم عزة النفس فهم كالغيث أينما و قعوا نفعوا كيف لا يكونوا كذلك و هم أحفاد من روت دمائهم ثرى هذا الوطن فى تاقب و الكويب و قوز الحلق عندما كانت كافة المناطق تخضع للمحتل و تواليه .
    نقول لهذا السخفى الفاشل رئيس تحرير صحيفة المبخر السياسى هات الأسماء إن كنت صادقا فأهل الدامر من العكد إلى الحصايا يعرفون بعضهم بعضا و إن كنت تدعى بأنهم من قرى محلية الدامر المترامية الأطراف فلن يفيدك ألبتة فسكان الدامر هم عبارة عن خليط من سكان تلك القرى المجاورة للمدينة و لابد أن يعرف أحدا من ستذكر أسمائهم

  7. كاتب هذا المقال لم يجد ما يكتبه ولذلك اثر الشتم والسب لاناس يطالعهم الجمهور كل يوم.
    بالله عليك ما هي القيمة من مقالك هذا يا هذا ؟؟؟؟ وماذا سنستفيد مما كتبته؟؟؟ اذا اراد هذان الشابان ان يعكسا صورة لحدث ما بغض النظر عن المكان (فكل ارجاءه لنا وطن) فهذا لا يدل على انهما ارادا الاساءة لمكان بعينه, فكل الصحفيون والكتاب لهم الحق فيما يكتبون وعن اي بيئة وعن اي مكان حتى لو كان خارج حدود الوطن ومن حقنا ان نقبل ما كتبوه او نرفضه ولكن ان نسيئ الفهم لهذه الدرجة ويخيل الينا انهم ارادا الاساءة لهذا المكان , فهذا هو الجهل بعينه.

  8. القصة ليست واقعية ولم تحدث ،،، الكل يتحدث انها قصة من الخيال ،،، الحبشية في مخيلتهم فقط ،،،، تسلق هولاء وبقدرة قادر تصفحنوا ( عمالين فيها صحفيين) الصحافة هي مهنة الشرفاء والانقياء ،،، وليس المرتزقة ،،، صحافي الغفلة ،،، وصاحب التعليق 1036535 الدامر فعلا ليست المدينة المنورة ولكن نعتز ونفاخر بها ،،،، والسؤال هو لماذا هذا الافتراء عليها ؟؟؟ وكيف هذا الخيال الواسع لهولاء ،،،، ؟؟؟!!! واذا كان الهندي عز الدين صحفي وخير من انجبت الصحافة فعلى الدنيا السلام !!

  9. أخي يوسف وداعة نشكرك علي الغيرة علي مدينتك الدامر…دامرنا عاصمة الشمال يالدامر منبع الناس الاصال….
    الدامر مدينة عريقة عظيمة ذات طابع خاص مميز ويبادلها اهلها الحب الكبير وهي لا تُشبه بالقرية او المدينة بل هي فوق ذلك كله ودونها الخرطوم وبارا وبربر كما قال شاعرنا واديبنا الكبير المغفور له باذن الله د. عبد الله الطيب طيب الله ثراه .
    وللدامر مناسبات واحداث جميلة وومتعه طوال العام ومنها ليالي المولد الحبيبة والتي دفعت شاعرنا المجذوب الي نسج رائعته الخالدة ليلة المولد يا سر الليالي فالمولد والاعياد ورمضان مناسبات رائعة الخصوصية في دامر المجذوب بالاضافة الي الاسواق كسوق السبت وسوق الابل المشهور والاول علي نطاق السودان
    الكلمة المكتوبة أبقى، فبينما تختفي الكلمة المسموعة من الوجود بعد التلفظ بها مباشرة، فإن أختها المكتوبة قد تبقى سنوات طويلة، عابرة للزمان والمكان تثير المشكلات وتوقظ الفتن كلما قصدها أهل المكيدة وهواة الشر …لا شيء يمكن أن يحد من الاستخدام السيء للكتابة إلا الوعي بأن القلم مسؤولية والنقر على لوحة المفاتيح أمانة، وهو إلى ذلك محبة، وخير، وجمال، وقيمته تزداد كلما روّج صاحبه لهذه القيم الإنسانية الرائعة، حتى يقال إن ما يكتبه يستحق أن يكتب بماء الذهب.
    مودتي وتقديري

  10. حسب متابعتى للقصة منذ بدايتها ..فقد تبين تماما للقاصى والدانى ..ان مانسب لشباب الدامر ماهو الا محض افتراء على المدينة وشبابها ..وحتى الذين استشهدت بهم الصحيفة واشارت الى انهم (من رموز المدينة)وهم الذين كانوا مصدرها للخبر اتضح لاحقا كذبها فى هذه الجزئية ايضا ..لانقول ان الدامر هى (يوتوبيا) ..ولكن مايهمنا الان ان هذه القصة الباهتة الاخراج لم تحدث فيها اطلااااقا وينبغى لصحيفة المجهر ان تعتذر عن ايرادها مثل هذا الخبر الكاذب الذى يمس مجتمع مدينة كاملة غنية عن التعريف
    وكل التعليقات ادناه التى تدافع عن الهندى عزالدين ..اعتقد وأشك انها مدفوعة القيمة …واعتقد انها ردود من شخص واحد بعدة اسماء مستعاره للتقليل من اهمية الموضوع وتمجيد الهندى وصحيفته (المبخر السياسى) التى قاطعها شباب الدامر ونهر النيل وستبور على ارفف المكتبات والطبالى ..فهنيئا لبائعى الطعمية والتسالى

  11. لافض الله فوك اخي الاستاذ يوسف وداعة حفظك الله والشباب القابض على جمر العفه والقضيه التى تمس انسان الدامر وعفتها والدامر ليس حلبه شخصية ايها الهندي اذا كان لك خلاف مع احد الصحفيين فلاتجعل من الدامر بورة للفساد والعطاله الخبر الذي كان جمره فسوق في مبخرك الذي تتدعى به الثقافة فقد انقلب على شيخه في احد حلقات النفاق والكذب على انسان الدامر انسان الدامر لم تعرفه جيدا انسان الدامر الذي رفض دخول السينماء في داره عندما كانت السينماء في كل المدن انسان الدامر الذي يقابل المسافرين بمحطه الدامر بالصواني عندما ينكسر مشوار القطار انسان الدامر وصفه المؤرخون بانه أكرم وانبل واعف وأشرف من ان تمثله بالمتسكع وراء الحبشيات التى تملئ دار صحافتك فالاحباش اشرف منك ومن مبخرك الذي تريد ان تكسب به لقمه حرام تأكلها لابناءك فلا تجعل من الدامر مكسب رخيص ونشر لصحيفتك المضلله … ناقطعك ونقاطع كل من يبث عبر مبخرك النتن .. والله اكبر وكلنا دامر

  12. يا اخي العزيز زي ما قال عادل امام انت محموق كده ليه الدامر مدني الابيض كسلا بورسودان عطبره كلها حضارات سادت ثم بادت وما بقي لنا غير الذكري العطره والامور كلها جاطت

  13. أن الدامر أعظم شأن وأرفع ذكرا من أن يتطاول عليها نكرات .
    لقد سقطت المجهر سقطت مهنية داوية يكفى التخبط وتضارب الروايات والقصص المفبركة . أما الذى أخذته العزة بالاثم وتولى كبره ورفض أن يعتذر من خطأ مهنى فأجع ولم يقوم بتصحيح الخبر ومنع أبناء الدامر الاوفياء الاتقياء الانقياء أن يردوا عبر صحفته وهذا يدل على أصرار المتكبر فلا يعتذر عن الخطأ رغم وضحه كوضوح الشمس فى كبد السماء وراح يوارى سواة كذبه بالتزيف والتحريف وكسر عنق الحقيقة .
    أما تذكر قول الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا
    لهم عذاب أليم في الدنيا واﻵخرة والله يعلم وأنتم ﻻ
    تعلمون ) أية 19 سورة النور
    كان عليه يعلم أن الدامر لم تتمتع بفردوس البترول المفقود الذى ذهب لثلة من العصبة الحاكمة التى التى تجيد التسبيح فى بلاط الحاكم . أن أبناء الدامر خفاف عند الفزع وثقال عند الطمع .
    وهذا ديدنهم الا أن يرث الله الأرض ومن عليها .
    أذكرك أخى ببعض كلام الله وأحأديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأل الله أن ينفعنا ويرفعنا بها .
    روى الترمذي عن ابن عمر
    رضي الله عنهما قال : صعد رسول الله صلى الله
    عليه وسلم المنبر ، فنادى بصوت رفيع فقال : ( يا
    معشر من قد أسلم بلسانه ، ولم يفض اﻹيمان إلى
    قلبه ، ﻻ تؤذوا المسلمين وﻻ تعيروهم ، وﻻ تتبعوا
    عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله
    عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف
    رحله )
    كأن من اﻷفضل لك عدم نشر الاخبار الضارة بالمجتمع فهى تسمى فى بلاد الغرب بالصحافة الصفراء التى تجنح للأثارة والمتاجرة بأعراض الناس مقابل ثمن بخس وهو أرتفاع نسب التوزيع وزيادة الاعلان وأرتفاع أسهم الصحيفة.
    نسأل الله لك الهداية

  14. سلمت يداك اخ يوسف فقد كفيت ووفيت وفعلا في زمن الغفلة هذا صارت الصحافة مرتعا لاناس معظمهم انصاف متعلمين وهؤلاء اخطر انواع البشر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..