انسلاخ كوادر الاتحادي الأصل في جنوب دارفور

نيالا: يوسف خمجان
انسلخ أبناء ولاية جنوب دارفور بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل انسلاخهم عن الحزب، وغادر الأمين العام بالولاية وعضو المكتب القيادي الاتحادي أبكر التوم وأمناء الحزب في نحو (10) من محليات الاتحادي معلنيين انضمامهم إلى مجموعة الإصلاح بقيادة نائب رئيس الحزب السابق أحمد علي أبوبكر. وقالت المجموعة في بيان تحصلت (الأحداث) على نسخة منه أن الانسلاخ نتج لتجاهل قيادة الحزب مشاركة أبناء الولاية في جميع مستويات الحكم بالمركز والولايات لجهة أن الحزب استجلب لهم قيادات تحكمهم من خارج الولاية – بحسب البيان ? علاوة على أن الوظائف الدستورية أصبحت تباع وتشترى بثمن رخيص لغير أبناء الولاية – وأشار البيان إلى أن أبناء الولاية تعرضوا إلى ظلم لم يجدوه من الأعداء، وأردفوا أن قيادة الحزب تجاهلت قضية دارفور لجهة أن قيادة الحزب لم تسجل زيارة واحدة لمواساة جماهيرها البالغة أكثر من 183 عضوا، وأضافوا أن ما حصل لهم داخل الحزب كان كافيا لأهل دارفور في المطالبة بحكم ذاتي لجهة أن مركزية الحزب لم تستطيع فهم المرحلة التدقيقة من عمر الوطني.
الاحداث
تأمل هذه الصورة الدالة على مراوحة السودان في مكانه على مدى أكثر من 100 عام! هؤلاء الشباب يقبلون أيادي هؤلاء الأرزقية المتاجرين بالصلاح والزهد الزائف كما فعل أجداد أجدادهم من قبل!
الى متى هذا الحال؟! أليس في هؤلاء الشباب رجل رشيد يقنعه وعيه وعلمه انه كفؤ وجدير بأن يشق له طريق في النضال السياسي بدون وصاية واشارات رعاة الطوائف الذين يسخرون طوائفهم لخدمة أهدافهم السياسية والاقتصادية؟!
شلعوها الكيزان 2 !!!!! قرية جديدة ببحري
صدقت ياأخي الصابري..ووالله من العجب العجاب أن تري شاب مستنير أن يرمي بنفسه في تلك النخب السياسيه المسميه بلتاريخيه علي أختلأف مسمياتها وبعد محاولأت أستحداثها عبر مسميات سياسيه مواكبه لخط السياسه الحديث،فأنها تبقي مجموعات طائفيه أو قبليه موروثه لا ترئ أبعد من مدي النفعيه والطائفيه.ولقد زاد الطين بله بأختراق المواتمر لها وتقسيما لطوائف كالأصل و الفصل ،وغيرها وهم يعلمون بأنها لا روئ لها ولكنها وعاء لأمتصاص الفكر والجهد فهي في علم الأمنجيه (المقفل النافع) الم تحكم هذه النخب من قبل؟ اليس مافيه البلأد الأن من تشرزم وأحقاد حتي أنقسم الوطن نتاج جهل ومرض تراكم سياساتهم؟ عفوا ليس لهم أصلا سياسات ولا برامج لأنقاذ البلأد ولا العباد..خلي الصادق يجيب بناتو أو أحفادوا وله المراغنه ..عموما لكل الشباب الوطن أنشطر وماتبقي مصاب ومعروف المرض والدواء هو ما زكرته أخي وأعلم أن تلك الأحزاب أخطر من الموتمرجيه فأنهم يقتلون الأرواح باجسادها وهؤلاء يقتلون عقول الناس وخاصه الشباب ..أعو يا أولي الألباب
صورة محزنة