هل مات البشير دماغيآ ؟

عندما يواجه المرء سؤال الوجود والبقاء ،على الوجه السلبي ، بما يفيد أنه غائب أو لم يعد موجوداً
إن التصرف البديهي والمنطقي لهذا الشخص هو أن يظهر للعلن ظهوراً واضحاً وصريحاً ، وتماماً كما تعود أن يظهر دائماً .
لاحظ الناس غياب السيد/ عمر البشير ، وهو المغرم بالظهور حيث لايفوت مناسبة أو فرصة إلا وظهر مخاطباً الناس منهياً مخاطباته بالرقص
الشاهد أنه لم يعود الناس على صمته ولا على غيابه .
ولذلك كان طبيعياً أن يتساءل الناس عن سر غيابه وصمته وانتشرت التسريبات والشائعات
بعضها يحاول أن يكون موضوعياً ويرجع صمت البشير إلى تفاقم مشاكل صحية في حلقه تمنعه النطق أو تجعله صعباً في أفضل تقدير
وبعض الشائعات والتقديرات ذهبت إلى أن وضع السيد/ البشير دقيقاً وحرجاً وأنه يعاني من أورام خبيثة بدأت في الحلق ثم انتشرت
وتستند تلك التقديرات إلى عملية إجراها البشير في العاصمة القطرية الدوحة ورجحت أنه يحتضر أو مات دماغياً.
السلطة التي تعودت أن تشتري الوقت ليحل لها مشاكلها المزمنة فضلت أن تواجه سؤال وجود البشير بإلأعلان عن أنه قد أجرى عملية جراحية في ركبته
لتلهي به الناس حتى تتفتق عبقريتها في شراء الوقت ،عن مبرر جديد أو حبكة أو حيلة مخادعة ، يظنون أنها قد تنطلي على شعبنا .
ولما كانت عملية جراحية محدودة وفي مكان غير حساس ليست بالمبرر الكافي لغياب البشير ، عمدت السلطة إلى إخراج صورة للبشير
سرعان ما تبين أنها قديمة لتستخدمها في حبكة إثبات أن البشير موجود و معافى ويقوم بإستقبال الناس.
التبريرات الواهية والصورة الحبكة، عززت التقديرات التي تقول أن البشير غير قادر على الظهور
أي أن محاولات السلطـــة تمخضت عن نتائج سلبية ، وظل السؤال قائماً ومحرجاً للسلطة
خاصة بعد أن برز سبب جديد غير الوضع الصحي الحرج وهو أن البشير قيد الإقامة الجبرية ومتحفظ عليه ( تسريب ضعيف الاسناد )
من قبل قوات الجنجويد التي أستأسدت حتى على الجيش المغلوب على أمره .
ومرة أخرى لجأ حاوي السلطة إلى الفبركات والتسريبات ، حيث تابعت الوسائط توجه مدير مكتب البشير الفريق طه عثمان إلى العاصمة الإمارتية أبوظبي
وفي معيته الشخص الذي عرف ب( شيخ جكس بيبسي ) وسط دهشة الناس وحيرتهم ، بل وإسيتائهم لتصرف السلطة
التي بدلاً عن بعث مسؤولاً رفيعاً أرسلت شخص لاصفة رسمية له ، و يصنف بحسب رأي واسع أنه شيخ طريقة أو دجال
ولم تراع السلطة بفعلتها هذه موقف الإماراتيين والخليجيين عموماً ، الرافض لفكرة التصوف والتي يعتبرونها ضرباً من الدجل والشعوذة
وفقاً لتأثيرات الوهابية ذات النفوذ الواسع في المنطقة ، فما الذي أجبر السلطة على هذا التصرف الصادم
والذي جعلها تصدر تعميماً تنفي فيه أن الشيخ(ليس مبعوثاً رئاسياً ) والسؤال ، لماذا ذهب المتشيخ في معية مدير مكتب الرئيس ؟
لماذا غامرت السلطة بسمعتها ، وهي أصلاً محل سؤال وموضع إتهام من قبل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة
في سياق حملتها ضد أرهاب الاخوان المسلمين وعرضت نفسها إلى مخاطرة كبيرة وخسارة ضخمة ؟
لابد أن يكون هناك سبب قوى ومعادل لتلك الخسارة وفي تقديري أن السبب يكمن في حاجة السلطة الملحة لإبتكار إجابة عن سؤال غياب البشير .
إجابة تخفي الحقيقة وتؤجل الصراع على المقعد للرئاسي ريثما تتم وتستكمل الترتيبات لمصلحة طرف في السلطة
هو ذاته الطرف الذي كشف وروج ملفات الفساد لتجري بسببها مسائلات وتحقيقات تضعف ، أن لم تكن تعدم ، فرص المنافسين الآخرين .
العبقرية الأمنية للسلطة الحاكمة وجدت أن بحوزتها صور قديمة للشيخ / (جكسي بيبسي )، فطفقت تبحث عن مناسبة لتخرج وتروج بها تلك الصور ، في سياق حبكة متقنة
فلم يجد مدير مكتب البشير غير أن يصطحبه معه إلى مقابلة مسؤولي حكومة أبوظبي ، إصطحاب منكور الهدف والمبرر وفقاً لتعميم القصر الرئاسي
برغم فاتورته المكلفة ، أقدموا عليه لضرورات سبك الحبكة ، لكن فاتهم أن يلزموا الشيخ (جكسي بيبسي) المغرم بالتعليقات والإزياء الغريبة
بارتداء ذات اللبسة التي تصور بها في السابق مع البشير ، مما ضرب الحبكة في مقتل
وبات سؤال الوجود قائماً ، أين البشير ولماذا هو صامتاً على غير عادته ؟ ولماذا لم يخرج إلى الجماهير في لقاء عام علني ليحبط التخمينات ، ومن ضمنها مقالي هذا ؟
ستدور شيمة التحليلات وسوف تجرف الأكاذيب و المحاولات الخائبة في دوائرها
وليس أمام السلطة مخرج غير ظهور البشير في مخاطبة جماهيرية
أو إصدار بيان رسمي يفيد عن الحالة الحقيقية للبشير ووضعه الصحي ، وبالعدم ، سوف يزدهر سوق التكهنات والتوقعات
حتى الآن لم يظهر البشير جماهيريآ ، ونشرت صور له غير مقنعة و لاتفيد بشيئ
ولم يصدر من القصر و لا من القيادة العامة ولا من المؤتمر الوطنيى بيانآ وافيآ و شافيآ
لا يعنيني البشير إلا بقدر تأثير غيابه أو تغييبه على وضع الدولة السودانية
حال نشوب صراع حول السلطة قد يؤدي إلى سقوطها و انهيارها بما يفتح الباب إلى إستعادة الديمقراطية و إنقاذ الوطن
[email][email protected][/email]
الشيخ المشير / عمر حسن احمد البشير صحته عال العال وزى الفل وحينزل انتخابات 2015 ويكتسح منفافسيه ويحكم خمس اخرى فقط لا غير
يا أخي الرئيس البشير ظهورو من عدم ظهورو بات سيان .. دا صار لا بقدِّم لا بأخِّر زي أحمد الميرغني رحمة الله عليه أيام الديمقراطية، أطرش في زفة يجيبو ليهو الخطابات ويقرأ ومرات يصيب ومرات يخطأ (ألم تسمع خطاب الوثبة والوثوب؟)
يا جماعة مش قالو ليكم ما عايزين إشاعات تاني ؟ يلا اسكتو و ربعو يدينكم….. تاني اسمع واحد فيكم يقول بغم ..
لحق امات طه
مش لازم يكون عنده دماغ “مخ” علشان يموت دماغيا
اخوتي في الكفاح:
اكاد اجزم لكم ان البشير في وضع صحي خطير لانه في هذه السن لو تعرض للبنج يؤثر علي الزاكرة وهذا علميا يسمي بالزهايمر الاكلينيكي، وغالبا ما تتسبب مثل هذه العمليات في التهاب في العظام اذا تم رفض الجسم المزروع حديثا ( مفصل الركبة) البنج في كل الاحوال في هذه السن المتقدمة يؤدي لحالة من الالتهاب الرئوي غير قابل للشفاء باقوي المسكنات ويصدر البلغم من الصدر فيما تسمع حشرجة في صدر المريض تسمي هذه الاعراض بالنمونيا الصدرية والتي مصدرها غرفة العمليات وبرودتها الشديده لاسيما ان المريض مخدر بالكامل
اتنمي من الله ان يهلكه بقدرته وان يشد عليه محنته ولا يشفيه ابدا، ولا يذيقه مماتا هينا يريحه
اللهم انه كاذب افاق
تاجر باسمك واضل عبيدك
ونهب وسرق وزني الرجال باسمك المتعال
فأرنا نحن عبيدك جلال قدرتك في هذا الشيطان الرجيم
لله درك يا ابو ساندرا
تساؤل موضوعي وسلس … في انتظار الاجابة
فهل من مجيب ؟
ما هو ميت دماغيا منذ ولادته. أيه الجديد يا عزيزي.
كدى ما تسالوا شيخ بله الغائب
البشير مصاب بمرض خطير والدليل انه بعد ان ادعت السلطات انه قد اجرى عملية فى الركبه وعندما انطلقت الشائعات بان السرطان قد تفاقم امره لجات السلطات الى اظهاره وهويتمشى فى حديقة القصر بعد يومين من العمليه فهل يعقل ان يمشى انسان اجريت له عملية فى الركبة؟؟؟؟؟
عموما عدم الظهور رغم الاحداث الكبيره والمتلاحقه
وغياب وداد ايضا و فاطمه
اللهم لا شماتة و على اللصوص ىاخذ العبرة و الاتعاظ
وهل البشير عنده دماغ اصلا
الله لا يشفيه .. ويعذبه ليوم الدين
تحيات لكل المعلقين وتمنيات طيبة .. على ذمة أخونا الأستاذ حسين ملاسي نقلآ عن صحيفة صدرت أول أمس فان البشير حضر مراسيم عقد إبن سيد الخطيب و كان وكيلآ عن العريس ، و قام بدور المأذون علي عثمان محمد طه . أرى أن هذا الظهور قد ينفي حكاية الموت الدماغي ، لكنه لا يعالج مسألة غياب البشير ، كما يفعل الرؤساء المحترمين الذين يحترمون شعوبهم ويتعاملون معهم بشفافية .. ما زلت أنتظر ظهور علني جماهيري للبشير ، أو تصريح رسمي مصور يوضح الحالة الحقيقية للبشير