ورشة الصحافه و اصنام العجوه 1-5

ورد في كتاب الاغاني ان سيدي عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كان يضحك علي نفسه كلما تذكر صنما من العجوه كان يعبده وجاع فاكل صنم العجوه وازمه السلطه السيا سيه والامنيه والتنفيذيه في بلادنا مع مهنه صحافتنا في اصنام من العجوه ونمور من الاوراق الصفراء تصنعها للاسف وتغدق عليها السفريات والنثريات و العطايا وتحتكر لها المنابر و البانبر والكراسي المقربه
وللاسف الشديد فمنتوج هذه الالصنام اما الابتزاز او الصعود علي اكتاف اصحاب المهنه والمكتوين بنيران الاوراق صباح ومساء ويذهب مجهودهم لجيوب الاصنام ومثال لحكايه اصنام العجوه مؤتمر الاعلام الاخيروورشه صحافته التي منحت الفرصه لكل من هب ودب ومنعتها عن عن اصحاب المصلحه الحقيقين والذين استعانت بهم اداره الورشه المصممه لخدمة الناشرين كمحشد للمباهاه (وتمومه الجرتق ومنهم كاتب السطور ) ومما يحزن ان القائمين علي امرالاعلام في الحزب الحاكم من الاخوين والصديقين العزيزين قبيس احمد المصطفي و مجدي عبد العزيز وهم ممن لانشك في نقاء سريرتهم وحسن خلقهم ولكن ازمتهم وابتلائهم هو انبهارهم بالاصنام الموجوده في الصحف من الكتاب واصحاب الاعمده والناشرين وهم اس البلاء وسبب المرض والغرض ولكل منهم مواجعه وفواجعه من الاتحاد الذي رزينا به وبقيادته الي ناشري الصحف وقياداتها فانحصر ت اغلب المداخلات في تكرار ممجوج ومخزي علي مطالبة الدوله بدعم الصحف ومدخلات الطباعه عدا مداخلة الاخ الناشر عبد الله دفع الله والذي قالها لاصحاب الصحف انتم ماخسرانين طالبهم بعدم تعليق شماعات الاخفاق علي جهاز الامن وتحمل مسوليه الاخفاق بنسبه ثمانين في المئه وتحميل الجهاز العشرين الباقيه وطبعا لان اغلب المتداخلين من اصحاب الوداد التحريري معا السلطه السياسيه فكل مداخلاتهم انحصرت في تحميل الرقابه وجهاز الامن ولم يستطع احد منهم الحديث عن المرتبات التي تصرف كل اربعه اشهر للعاملين والضمان الاجتماعي او حتي تحمل المسؤليه الاخلاقيه نحو من ىيقودونهم من الصحفيين
ومما يغيظ ان كل المداخلات والاوراق قدمها اصحاب الياقات البيضاء ممن لم ولن يكتوو بنيران الوجعه وامورهم مرتبه ويتقاضون مبالغ خرافيه و يطرحو سؤالا موضوعا واحدا يعالج ويدفع بالصحف وبالاعلام الي بر الامان خاصه وان سنب المشاهده والتوزيع وصلت وستصل الي الحضيض بسبب اصرار القائمين علي المؤتمر بجهل جهول ان يولو الامر لغير اهله وغير الكتوين بنيران مخرجاته ودورانهم الاعمي حول دعم الدوله للصحف التي دعمت من قبل بمليارات الجنيهات من الاخ الرئيس ونائبه الاول السابق و مساعده السابق وكانت محصلة الدعم صفرا صفيرا علي الشمال لايري حتي بالعين المجرده ويريد عدد من مستفيدي الدعم السابق مواصله الدعم الذي يذهب لجيوب من لايستحقونه و يحول الي اسمنت وفارهات وتذاكر سفر لصالح اصنام العجوه ولا تقدم يذكر الازمه والمتداخلين لم يتصحبو اي من سرطانات الابتزاز والوداد التحريري والترقيات ولم يحاولو ىان يعكسو ما يحدث في الوسط الصحفي من مهازل وماسي وتشريد للعاملين ولم بقطعو اسباب تدني التوزيع والايغال في المحليه وكثره الصحف في ظل ضعف الطلب عليها والقائمه تطول بما لم يذكر وتقصر بما ذكر
ونواصل
[email][email protected][/email]
وداعا للصحافة الورقية إلا للتسلية وحل الكلمات المتقاطعة