سيد الشعوب العربية..!ا

حديث المدينة
سيد الشعوب العربية..!!
عثمان ميرغني
يستحق الشعب المصري بكل جدارة لقب (سيد الشعوب العربية).. ليس لأنه حاول أو اقتلع نظامه السياسي الحاكم.. بل للمسلك الحضاري الرفيع الذي قدَّمه للعالم أجمع.. انظروا جيداً في الصورة الرائعة.. كيف يدير الشباب المصري يوميات اعتصامهم الطويل.. يقدمون الطعام ويعالجون المرضى.. شكَّلُوا لجاناً شعبية في الأحياء لحماية البيوت والممتلكات.. اختفت الشرطة تماماً ومع ذلك نجح الشعب المصري في إدارة حياته بكل براعة.. لكن كل ذلك كوم.. وكوم آخر التزام الشعب المصري.. حكومة ومعارضة ومتظاهرين.. التزام بأن القانون والدستور مهما كان مختلفاً عليه.. لكن لا تعالج أخطاء الدستور.. إلا بالدستور.. تعديل الدستور والقانون.. بالدستور والقانون.. وليس بالاختطاف والقهر.. والاستثناء.. والتمرد.. قمة الحضارة أن تلتزم الأمم بدستورها وقوانينها مهما كانت سيئة وتستخدم (القانون) لتعديل القانون.. وهذا ما ظللنا ننادي به هنا في السودان.. عندما كان البعض يطلقون التصريحات السياسية يعلنون فيها عدم اعترافهم بهذا القانون أو ذاك.. قلنا إن القانون مهما كان معيباً فإنه لا يعالج إلا بالقانون.. حتى نحقق شعار “سيادة القانون”.. لكن إذا أصبح القانون مثل طبق “السلطة” يتخير منه المرء ما يعجبه ويترك ما لا يروق له.. فإنه يفقد مرجعيته واستواء الناس تحت سلطانه.. لكن مع ذلك.. في أحداث مصر عبرة كبيرة.. هالني حجم الكراهية والغبن المتبادل بين الشعب والشرطة.. على النقيض تماماً من الحب المتبادل بين الشعب والجيش.. والسبب بسيط.. إحساس الشعب أن الشرطة دائماً كانت عنيفة وقاسية ومتعالية عليه.. ليتنا ننتبه لذلك في السودان.. العلاقة بين الشعب والشرطة لا تبنيها مجرد تشييد إذاعة ومكتب إعلام نشط.. هي ممارسة ذكية وحساسه لأبعد مدى.. وقد تنفق الشرطة ملايين الدولارات في بناء سمعتها وصورتها أمام المجتمع.. لكن مسلكاً شرطياً واحداً.. في لحظة واحدة يهوي بها إلى الحضيض.. وليس الشرطي معصوماً من الخطأ والهوى.. لكن المشكلة أن يتسامح (السيستم) مع ذلك.. فهنا تنهار الثقة مع الشعب.. تماماً كما حدث في قصة الشاب أويس القرني التي نشرناها في التيار في حلقتين.. وكنا قلنا له من البداية لن ننشر قصتك إلا بعد أن تتقدم بشكوى للشرطة نفسها لننظر كيف يعمل (السيستم) عندهم لحماية سمعة الشرطة… وفعل ما طلبناه منه.. وكانت النتيجة مأساة بكل المقاييس وكارثة.. و أفجعتنا الشرطة بمسلكها عندما تساهلت بل غضت النظر عن ما تعرض له مواطن وزوجته في قارعة الطريق.. رغم أن ذلك يعني قذف سمعة الشرطة كلها بحجر غليظ.. مهما كانت نتيجة ثورة شعب مصر.. فإنها أعادت مصر لوضعها الحقيقي.. معلمة للشعوب العربية منذ الأزل.. ورائدة.. حقيقي.. نحن نحس بفخر أننا تعلمنا وعشنا شبابنا في مصر العزيزة.. ويا خسارة من ليس له مصر..
التيار
كلامك جميل عن مصر ونتمني النجاح للإنتفاضة المصرية وأن يرحم الله شهداؤهم
لكن صعب علينا أن (نبتلع ) كلمة (سيد الشعوب العربية).. إذ ليس هناك شعب سيداً علي شعب آخر اللهم إلا إن كان في مخيلتك وتعتبرهم أسيادك .
كثير منا درس المناهج المصرية سواء في المدارس أو الجامعات وقمنا بزيارة مصر لكننا لم ننحاز مثل إنحيازك لهم مع تقديرنا وإحترامنا لهم ولثورتهم , يا أخي أي شعب له ميزة خاصة تختلف عن الشعب الآخر والشعب السوداني له ما يميزه عن بقية شعوب الله علي الأرض وهو سيد نفسه وتحضرني هنا أغنية محمد وردي … سيد نفسك مين أسيادك ؟
لماذا العنصرية والدونية تلازم كتابنا وأدباؤنا ومثقفينا هكذا ؟؟؟
(.. ويا خسارة من ليس له مصر.. )
طيب أنا ليس لي مصر فهل أنا خسران !!!!وإن لم يكن للمصري سودان فهل هو خاسر؟
حاجة عجيبة !!!!!!!!!!!!!
أقول هذا مع احترامي لك….
الظاهر عليك جيت في نص الفيلم ما شفت البلطجة علي اصولها والجيش البشترو بخمسن جنيه عشان يسيء للشعب والله قالو لا يكرم في وطنه نبي الشعب سيد الشعوب العربية والافريقية هي الشعب السوداني بدون منازع ويعني شنو اطلع 2مليون من مجموع خمسة وتمانين مليون يعني واحد علي عشرين من السكان لا يعني شيئا وليكون معلما يجب ان تكون النسبة معبرة عن مجموع السكان
يستحق الشعب المصري بكل جدارة لقب سيد الشعوب العربية. ده كلام شنو يا عصمان انت بتضحك علي نفسك ولا بتضحك علينا…ويا ريت تكون اتفرجت علي بقيه القنوات المصريه عشان تعرف الوجه الاخر لسيد الشعوب العربيه يا عصمان بيه….خوفي تكون عدوي العدس والزبادي وصلت لحدي عندك
الظاهر عليك يا ( عصمان ) متأثر بالأفلام المصرية ومسلسلات رمضان ! وأخشى أكثر ماأخشاه أن تكون درست عندهم ! صراحة أول مرة أشوف ( سودانى ) يصف المصريين بسيد الشعوب العربية ! حتى هذه الكلمة لم أسمعها من ( مصرى ) ! هل تعرف أن المصرى فى الغربة آخر شيئ يتمناه أن يسكن مع مصرى وهذا سمعته من مصرى ولم ينقله لى أحد ! واحد مصرى كان يحاول دائماً أن يسكن معنا نحن ( السودانيين ) ولكننا كنا نرفضه فقط لأنه مصرى ! وآخيراً قال لنا أن أبوه سودانى ويسكن ( أمبده جنوب الردمية بحرى ) ! هل رأيت الكذب إلى وين وذلك فقط ليسكن معنا ! يا( عصمان ) يبدو أنك مازلت فى ( ضلالك القديم ) بصراحة ياخى أمشى وأقعد مع سيد الشعوب العربية قاعد معانا ليشنو ! وخلينا مع ( الكيزان ) يطلعوا زيتنا ونبق عشرين سودان ! قال شنو .. سيد الشعوب العربية ! أحه !
حديث المدينه وكلمه ورد غطاها لولا معرفتي بسحناتهم لقلت انهم مصريون يبدوا ان فترة الدراسه في الاسكندريه كانت فتره ( حلوه ) لكن مش حتعود لانكم كبرتم وليس لكم طريقه سوى كل اول شهر تعيدوا الذكرى بس بعيد عن الصحف لاننا قرينا هنا في السودان
يا اخوة كلام الاستاذ عثمان واقع وحقيقة ما داير غلاط . الشعب المصري اثبت انه شعب قادر علي ان يفعل فعلا بصرف النظر علي انه نحن ايضا نحتاج لمثل ذلك ام لا. وكون الشعب المصري سيد شعوب المنطقة فهذا ايضا ليس بعيدا عن الحقيقة وكونه سيد الشعوب هذا لا ينقص من حق الاخريين ولكن اليوم هو كذلك .
عثمان ميرغني يؤسفني اقول ليك انت من الصحفيين الغير وطنيين مثلك مثل سوار الذهب تحبون مصر اكثر من السودان!!!
حبيبنا النور
طيب الجماعه الشغالين قصف بالقنابل الحارقه وهجموا بالجمال والبقال والحمير والحصين..مش برضو من سيد شعوب العرب….ولا يمكن يكونوا استلفوهم من الجنجويد بتاعين دارفور…بجره قلم يا عصمان بيه عايز تحذف تاريخ طويل من الخسه والدناءه صورته السينما المصريه علي مرّ العهود….ولا شنو ياعصمان بيه
المصري سيد نفسو بس ونحن كمان , والما عندو سيد يفتش ليهو على سيد …..
مشكلة كتابنا يرون بأنهم هم فقط من يرون الحق ويجب اتباعهم
شكرا لك الاخ قاسم علي … لقد شفيت بعد من غليلي …. بأيرادك
بعض مما قام بعده شعب مصر العظيم بحسب قول السيد عثمان ميرغني..
بكلامه هذا فالسودان صفر كببببببببببببببير…. ببساطة كدا ما فيه
زول عاقل …. ودي مشكلة السودان والواقع فيها كل زول افهم من البقية..
يا ما عشنا وشفنا….
لا تحزن ايها الشباب كلكم سوداني وهذا وحده يكفي " ان العالم اجمع يعرف جيدا قيمة السوداني واصلا لا يوجد من هو انسان كامل لذلك سمي انسان " انت ايها الشاب لك ان تفخر بانك من السودان وكثيرون يتمنون ان يكونوا مكانك فلا تحزن " كما اننا لا نلوم الاخرين ان هم احبوا بلادهم ولا نلوم من اخذ قسطأ من العلم في اي بلد من بلاد الله لا نلومه انهو ابدي حبا وحنينا والتياعا لذلك البلد فهو حر في مدي حبه لكن ذلك لا ينقص من مكانة بلادنا شيئأ الشعب السوداني عرف عنه الكثير ويعلم ذلك الذينن تغربوا في بقاع الدنيا وخبروا الاخرين فقد تسني لهم معرفة قدر انفسهم جيدأ وعلموا ان معدن هذا السوداني نادر جدأ وحبوب وصاحب مروئه واخو اخوان ومتلزم ومتحزم ودراج عاطلة وهذه صفات اقرها وأدها لنا كل دين منزل فلا تحزن ايها الشاب السوداني فانت كريم وابن كريم ولن تهون ابدأ فلا تحزن ايها الشاب ان بلدك يحتاج لك لينهض شابأ قويأ ماردأ اعمل ايها الشاب ولا تأبه حتي يخضر اليباب ونري الانعام علي طول خط النظر نراها شبعي من كلأ ارضنا الولود اضرب بيدك وساعدك القوي حتي نري المصانع وقد علا دخانها يسد الافاق في شموخ واباء انت تملك الكثير ايها اشاب ويحتاج منك جهدا ليكون حقيقة فلا تحزن " كن واثقأ من نفسك وتسلح بالعلم لينير لك الطريق وافهم من تجارب غيرك حتي لا يضيع منا زمن نحن اوج ما يكون له ولا تحزن ابدا والسلام عليكم
من حق الاخ عثمان ان يزهو بانه قضي شبابه في مصر, ومن حقه ايضاً ان يسيد المصريين عليه هو شأنه شأن كل من تربي في كنف الخديويه البغيض, اما ان يدعي بسيادة المصريين علي الكل فهذا ليس من حقه, لان الشعب المصري ليس سيد نفسه فكيف يسود الاخرين؟ هل لان شبابه انتفض مؤخراً؟ لماذا لا تعجبك انتفاضتنا التي سبقته بنصف قرن في 1964 ؟ لماذا لم تعجبه الثانيه في 1985 ؟ هل لان احزاب السجم سرقتها؟ يا اخي الانتفاضه المصريه مسروقه قبل ان تبدأ, ولا ايه يا بتوع الاتوبيس؟
واضح أن كتابنا من أمثال عثمان ميرغني لا يقرؤون.. فقط لو اطلع علي كتاب احد ضباط الموساد الاسرائيلي بعنوان ( باي وي اوف دسبشن ) لما تفوه بما قال.. الضابط الصهيوني يصف المصريين بأنهم من أسهل الشعوب العربية استعدادا ليصيروا عملاء لاسرائيل … فهل يصلح العملاء لقيادة العرب ؟اللهم الا لو كان كل العرب أكثر عمالة للكيان الصهيوني من المصريين …ما دهي هؤلاء الكتاب؟
) عثمان ميرغني أرجوك .. إنضبط قلميا
(الشعب المصري يستحق بجدارة أن يكون سيدا للشعوب العربية)
بهذه العبارة ودون حاجة إلى إستثناء واحد أو إعتذار قبلي أو بعدي إبتدر عثمان ميرغني عموده بالأمس و نحن لم نفقْ بعدُ من ضربته القاضية ليلة أن فرض على الشعب السوداني بأسره بأن يقف مع المنتخب المصري في واقعة أمدرمان الشهيرة ضد المنتخب الجزائري إنبري عثمان ميرغني ليتحدث بالأمس ليس بإسم الشعب السوداني هذه المرة بل بإسم الشعب العربي جميعه بأنه يرى استحقاق (تسييد) الشعب المصري على كل الشعوب العربية. أقول لعثمان ميرغني .. عندما تطلق عبارة (سيد) فحتم أن يلزمه (مسود) و بلا لباقة سميتهم (الشعوب العربية) هنيئا لك بسيادة المصريين عليك فذاك شأنك و إن كنت لا أرضاه لك ليس لإعتبارك الشخصي و لكن لكونك سوداني أما أن تفرضه على العرب كلهم فذاك أمر تجاوز مرحلة السكوت عنه. أنا لم ولن أبخس للشعب المصري قضيته العادلة في وجه الظلم لكني لن أرضى أن يكون سيدا عليَّ .. فلينصره الله الآن قبل كل وقت و ليخلع من شاء و يأتي بمن شاء لكني رجوتك قبل و أرجوك الآن و غدا أن تلجم جامح قلمك و لا يكبونَّ بك فتصيب قوما بجهالة و تصبح من النادمين رغم إنك لم تفعل .. كنت أحسبك عارفا لمعايير البطولة التي هي غاية في النسبية يستحيل معها التفصيل على نحو قالبي يناسب الجميع … ألا ترى أن التونسيين في شخص (أبو عزيز) هم الأحق بالبطولة بضربهم مثلا في الثورة؟ ألا ترى أنهم نجحوا في تحقيق هدفهم و خلعوا رئيسهم غير المرغوب فيه و أصبحوا أسياد أنفسهم؟ ألا ترى أنهم صاروا قدوة فأيقظوا شعوبا و شعوبا من سباتها العميق ثم أخذت تقلدهم حرفيا؟ بأي حق لهذا الشعب التونسي أن يكون مسودا لا سيدا و أنت لم تستثني؟ ألم يكن للسودانيين تجربتين ناجحتين قبلُ؟ فأين هم من السيادة المزعومة؟ و أين أنت من الصومال و العراق الدولتان اللتان وقفتا رغم بساطتهما و فقرهما .. انتزعتا نصرهما من وجه أعتى جبروت مدجج بتقنيات حربية؟ ينبغى لك و أنت تمارس الكتابة أن تعرف ضروب المقارنة و تنتقي المفردة التي توصل القارئ إلى هدفك الذي تريد دون أن يحس بأدنى تجريح. و ينبغي لك أن تعرف أن القارئ لم يعد متلقيا فحسب بل ناقدا من الدرجة الأولى (حبذا لو قرأت تعليقات القراء بالراكوبة عن مقالك) وينبغي لك أن تنحي العاطفة جانبا و تعمل العقل و الموضوعية في تناول مثل هذه القضايا فمجرد دراستك بها لا يعطيك حق تسييدها على الآخرين و ينبغي لك أن تعرف بأن المعلومة لم تعد مستعصية و لا حكرا بل هي متاحة و للجميع و ينبغي أن تعرف أن لكل شعب معطياته الخاصة جدا في التعامل مع واقعه دون أن يعطيه هذا التعامل حق السيادة أو ضدها على الآخرين. و أذكرك بأن الشعب السوداني ثار في أكتوبر و مثله في إبريل و لكن الإعلام لا يعكس إلا بمعايير سمها مزدوجة و كيف لا وهو يحدثنا عن نزلة برد أصابت كلبة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش و يغض الطرف عن قضايا بشرية عادلة. أرجوك عثمان ميرغني ? و قد خالط الشيب شعرك ? أن تنضج بما تطرح و أن تدع جانبا الإزدواجية في نهجك الكتابي فأنت متأرجح شأن الزئبق لا تكاد تستقر على حال و بإعتباري من المداومين على قراءة ما تكتب أطالبك بإعتذار عما بدر منك حتى أبقي على بعض إحترامي لك.
مبارك ولى من الصالحين مقارنة بالبشير وحزبه والمطبلاتية من امثالكم..
حقيقى سقطت ياعثمان مرغني
لقد كنت احترمك يا عثمان