(قيلوب) يقلب الاوضاع في حزب الامة ويجرّم الإمام و يبرئ الجنجويد!

اختلف اختلافا حادا مع الاستاذ على قيلوب رئيس اللجنة المركزية لحزب الامة حول ما جاء فى بيانه الاعتذارى باسم حزب الأمة وتحديدا حول قوله بالحرف ” ان الذى قاله السيد الامام عن قوات الدعم السريع مستوحى من شكاوى وادعاءات ليست بالضرورة صحيحة !!) و لا املك الا ان اقول لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم . اللهم اننا لا نسألك رد قضائك فى حزب الأمة . ولكننا نسألك اللطف فيه . ونبرأ اليك من بيان السيد قيلوب الذى جرّم السيد الامام من حيث اراد تبرئته حين جعل منه شخصا يلقى الكلام عن عواهنه . و لا يتثبت مما ينقل اليه من معلومات ، على عكس ما يامرنا به المولى عزّ و جل ّ – أن نتبيّن مما يأتينا من معلومات حتى لا نصيب قوما بجهالة. فالامام بحسب بيان السيد قيلوب طفق يردد ( ادعاءات ليست صحيحة بالضرورة ) ويكون قد اصاب قوما بجهالة وارتكب اثما عظيما . و اقطع ان السيد الامام لن ياتى مثل هذه السلوكيات البعيدة عن اخلاقه وسداه . وأقول بعكس ما قال به الاستاذ قيلوب ان ما ذكره السيد الامام عن قوات التدخل السريع ، اسم الدلع لقوات الجنجويد سيئة السيط والسمعة والتى بسبب اعمالها اصبح راس الدولة وزمرة من اعوانه مطلوبين اليوم وغدا والى يوم القيامة امام العدالة الدولية ليس ادعاءا . وهو بالضرورة صحيح . فالذين قتلتهم هذه المليشيا المستاجرة وهم يدافعون عن اعراضهم ومنهم اشخاص كبار اجتماعيا فى مدينة الابيض ليسوا اشباحا انما فيهم من كان ملئ السمع و البصر. مثل ذلك التاجر الكبير الذى ارتجت لمقتله المدينة. ودموع السيد احمد هرون والى شمال كردفان التى ما زالت محفوظة فى الاعلام الاسفيرى ليست اكذوبة نروجها نحن معشر المرجفين الاسفيريين . خصوصا ان السيد هرون رجل ليس من ذوى القلوب الرحيمة التى تبكى هكذا سمبلة على لغة أهلنا الاستواءيين فى الجنوب . هل ينسى احد قول هذا الوالى العكريت : ما تجيبو حى ! ما عندنا مكان ! وطرد الوالى لتلك القوات من ولايته عن طريق التهديد بالاستقالة ليس ادعاءا تروجه اسرائيل واعداء الاسلام ( اين هو الاسلام حتى يكون له اعداء ) فقد كانت شروط انسحاب هذه القوات من محيط مدينة الابيض مادة اعلامية ماجت بها حتى صحف الحكومة واعلامها .
بقى أن نسأل المكتب السياسى عن رأيه فى بيان السيد رئيس اللجنة المركزية الذى الغى كل عنتريات المكتب السياسى وسفهها و طالب الناس بتجاوزها ! فى حقيقة الأمر اطلاق سراح السيد السيد الامام بدون محاكمة اخرج الحكومة من ورطة كبيرة لأن دفاع السيد الامام كان سيقلب الطاولة عليها عندما يستدعى اسر ضحايا هذه القوات و عندما يستدعى القضاة السيد احمد هرون للشهادة تحت القسم بأمر المحكمة عن تجاوزات هذه القوات فى مدينة الابيض تلك التجاوزات التى فاحت وعمت القرى والبوادى والحضر. لقد اضاع المهرولون باتجاه الانقاذ على السيد الامام نصرا مؤذرا . تقول الحكومة ان اطلاق سراح السيد الامام تم بناء على ستجداء قدم من السيد قيلوب. والسيد قيلوب يعلم ان السيد الامام لم يرتكب اثما سياسا او جنائيا يستوجب استجداء براءته. ولكنه التساهل (والتماهى) الذى اصاب مواقف الحزب العتيد فى العقود الاخيرة . خلاصة القول هى أن حوار الطرشان سوف ينعقد . وسوف يتم الوصول الى الهدف الحقيقى منه بلم شمل الاسلاميين وعودة ديجانقو الباسم . وسوف يندغم معهم اكثر فاكثر ركاب الترلة من احزاب الزينة الديكورية ومن شابههم من رعيل الاتحادى الاصل . وسوف يتم توضيب النسخة الثانية من الانقاذ. وسوف ينمو البرتقال فى حديقة الاستاذ كمال عمر – مع الاعتذار للشاعر الشفيف الياس فتح الرحمن . اما حزب الأمة فامره متروك الى حين : فهو اما غاطس حتى القاع فى روث الانقاذ او ناج منه . ونختم بالترحيب باطلاق سراح السيد الامام و انتظار اطلاق سراح الاستاذ ابراهيم الشيخ الفائز الاكبر فى مونديال السياسة السودانية. وكما يقول صديقى فتحى الضو : ديمقراطية وان طال السفر !
عووك . . . يابلد !

د. علي حمد ابراهيم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لن نقبل أبداً بما جاء فى بيان الأستاذ قيلوب وكما ذكرت أخى الدكتور على حمد اِبراهيم فاِن الاِمام ليس بالشخص الذى يمكن أن يقول كلاماً غير مستوفى للحقائق ، فقوات الدعم السريع قد اِنتهكت وقتلت وأزهقت الأرواح مهما تسربلت بلباس الدفاع عن الوطن . والامام الصادق المهدى ليس بالانسان الذى يطلق الكلام على عواهنه ولكن نستطيع أن نقول أن الأستاذ على قيلوب قد وقع فى فخ الأمن لأن المحاكمة كانت ستكون داوية وسوف تهز النظام ولذلك رأوا أن المخارجة منها يمكن أن يتم من خلال اِِستغفال الأستاذعلى قيلوب والذى وقع بالفعل فى افخ الذى نُصب له ولذلك نحن نربأ بأنفسنا من مثل ذلك الكلام الغير مسئول منه .

  2. اصلا القصة كلها فبركة اعتقال ثم اطلاق سراحه بعد اجراء عملية تلميع تسمح له ان يلقي القبول بالمشاركة في النسخة الثانية من الانقاذ وفي المنصب المحبب له رئيس الزراء

  3. انت تشوف الفيل و تطعن فى ضلة, قليوب هذا لن يستطيع ان يفعل شىء اذا لم يؤمر من الصادق المهدى او على اقل تقدير ان يوافق علية الصادق . الذى اودى بقليوب لهذة الدرجة و التى وجدت منك الاستنكار هو الذى منعك من النقد المباشر للصادق المهدى و طريقة قيادتة لهذاء الحزب للدرجة التى انعدمت قية ثقة الاجانب و اهمهم الامريكان الذى تتوهط دولتهم ,وانبطاحة المخزى لهذاء النظام و اكثر من ذلك المواقف المخزية لهذاء الحزب منذ الاستقلال. يا شيخنا افة السودان فى مثقفية الذين يقبلون مؤخرات هولاء الذين يؤذون الوطن و مفترض ان تعلم انة لا كبير على الوطن. ياخى الكلام كتير و المغسة اكتر الواحد زاتو ما قادر يكتب من طمام امثالك.

  4. يا عزيزنا الدكنور علي حمد ابراهيم .. قلمك يشهد لك بأنك رجل وطني محب لوطنه رافض للظلم الواقع على شعبه..
    ولكن ألا ترى أن عدم ايرادك لكلمة (كلها) في نهاية النص الذي أوردته قد غير الموضوع تماما ؟.

    وهذا ما ورد في بيان السيد قيلوب ((حرصاً على روح الوفاق الوطني فإننا نؤكد دعمنا للقوات المسلحة والقوات النظامية ودورها في الوطني المقدر ونؤكد أن ما ذكره السيد الصادق المهدي رئيس الحزب عن قوة الدعم السريع مستمد من شكاوي وإدعاءات ليست بالضرورة صحيحة كلها .
    ومعلوم ان القتال قد يرد فيه التجاوزات التي يجب أن تحصر في مرتكبيها وتبرئة الأخرين .)))

    فعبارة ((…. مستوحى من شكاوى وادعاءات ليست بالضرورة صحيحة )) غير عبارة ((… مستمد من شكاوي وإدعاءات ليست بالضرورة صحيحة كلها ))

    أليس كذلك؟؟

  5. سعادة السفير استمحيك عذرا فى أن اقول لك انك شايفة الفيل وتطعن فى ضله ولا افهم سببا لذلك وانت المعروف عنك منذ ان تزاملنا فى الجماعة فى ستينات القرن الماضي جراة فى قول الحق والثبات عليه. من هو المسؤول عن التساهل والتماهي الذى اصاب موقف الحزب العتيد فى العقود الاخيرة؟ اليس هو الصادق المهدى نفسه؟ ودعك من راى المكتب السياسي؟ ماذا بشان راى السيد الصادق فيما قاله قيلوب.واذا اتفقنا معك جدلا ان المهرولين تجاه الانقاذ قد أضاعوا على الأمام نصرا مؤذرا كما تقول، فلماذا بلع الامام الطعم؟ هل لانه لا يعلم ام لأنه يريد ذلك فعلا ؟ مع تقديرى واحترامي الكبير لك ، ودون التقليل مما قدمه السيد الصادق للسودان سابقا، فانني ارى انه اصبح مشكلة وعبئا ليس على حزب الأمة فقط ولكن للمحاولات الدؤبة للقضاء على هذا السرطان الانقاذي مع تحياتي.

  6. حزب الأمة عايز غربلة بغربال دقيق ، ليتم فرز الطيب من الخبيث ، فرز هميمى الأمة من غواصات ما يسمى بالانقاذ . حتى يعرف الامام الصادق المهدى ، عدوه من صليحه .

    الشعب السودانى ما عدا أهل الانقاذ ، عارفين ومقتنعين ومؤمنين ايمان يقينى ، بأن مياه الجنجويد ومياه قوات الردع السريع مخلوطة مع بعضها البعض عمدآ ، لشىء فى نفس جهاز الأمن !.
    لا الارهاب بالاعتقالات ، ولا تعذيب الشباب فى المعتقلات يجعل السودانيين يخفون قناعاتهم السلبية عن قوات الردع السريع .

    من قبل مجىء الانقاذ ، والان ، ومن بعدهم ، الجيش السودانى فى صميم فؤاد السودانيين ، وحبهم له ليس للفنجرة ، ويا ناس شوفونى ! ، فهم فخورون بجيشهم الغير مسيس ! .. فيا بواقى الكيزان فى السودان ، لا داعى أن تتاجروا باسم الجيش السودانى لأجندة سياسية ، كما تاجرتم باسم الدين الاسلامى لمغانم دنيوية .. حبوا وطنكم قليلآ ، وخافوا الله قليلآ ، لكى تحتفظوا ببعض انسانيتكم .. أعوذ بالله ! .

  7. صعادة السفير ، أنت الامام دا خارجوه ببيان قيلوب ودا في ذاتو حسنة لأن الناس شابكا في أخبار يوماتي وبي كدي خالصنا منو واسترحنا، خلينا النشوف غيرو

  8. دكتور على حمد اقدرك واحترمك كثيرا ومقالاتك فى مقام المراجع ايام كنا نقضى 7 ساعات فى اليوم داخل المكتبة وهذا هو الفرق بيننا وناس الشيتات الذين كثرت تعليقاتهم هذه الايام فى الراكوبة.ليبتعد الكبار المشتهين الكمونية والسخينة وابوريشة وساب البلد والمناضلة تينا وعصمتوف الذى ظهر له مزور فاصبحنا فى حيرة من امرنا عندما نرى الاسم هل حقيقى ام مزور. نرجو من الاخ عصمتوف معالجة الامر حتى ولو باضافة اسم ووضع عصمتوف بين قوسين.
    نعود لموضوعنا الاساسى عزيزنا د.حمد وهو الاعتذار المقدم من الاستاذ قيلوب نيابة عن السيد الصادق.استغربت استنكارك للاعتذار وانت الحصيف وسيد العارفين بفكر وتفكير الانقاذ.لقد وجدت الانقاذ نفسها فى مأذق من تدويل القضية اذا قدمت السيد الصادق للمحاكمة خاصة وان جرائم الجنجويد يعلمها الدانى والقاص والشهود اهل الضحاياموجودين والقرى المحروقة موجودة.لكى تتخارج الانقاذ كان لابد من هذا الاعتذار لحفظ ماء وجهها .لذلك لم تشترط ان يصدر الاعتذار من السيد الصادق.حتى لو صدر منك يا دكتور او من اى مواطن سيجد القبول من الانقاذ والعمل به.
    كل الاحترام والتقدير وارجو الا تعتبر كلماتى الركيكة هذه تعليق على مقالك السامى .انت هرم شامخ ممنوع الاقتراب وحتى التصوير

  9. *الدكتور السفير (الفارس) حمد نخشي أن قلمك الذي لا نتهمه بالزهايمر قد أصاب السيد قيلوب بجهالة؛ إذ لا يفوت علي فطنتك، و لا يغيب عن زكانتك كيف يتم إملاء هذه البيانات – (المخارجات) علي المورطين أو المتورطين في أمر ما، حيث يراعي حفظ ماء الوجه إذا أبدي الطرف المنهزم (التعاون)؛ و يبدو هذا ما فعله الإمام، و هذا ما لا يحتاج لتفسير لسعادة السفير؛ إذ هو باد في تصريحات الإمام من معتقله حيث يؤكد دائما تمسكه ب(الحوار؟). و لكنك، سيدي، قد قسوت علي السيد قيلوب الذي ما نفذ إلا المطلوب بتوجيه من الإمام المغلوب.
    * و لقد خاض الناس كثيرا في قضية الإمام الأخيرة هذه، و سلكوا في تفسيرها مسالك شتي و لا أحسب أن أحدا منهم أصاب في ما ذهبوا إليه؛ إذ أن الأمر دقيق، و السر عميق. و لو جازت المجارفة بالقول: قد أدرك الإمام أن موقفه ضعيف، و ربما تبين له ما يخيف، و لذا انصرف عن الحلبة مؤثرا السلامة، و ربما ليس عليه في ذلك كثير ملامة.

  10. يا استاذ على حمد ابراهيم ما لازم الدولة تعمل ليها جنجويد آسف قوات تدخل سريع لانه الجيش لوحده لا يستطيع ان يقاتل فى كذا جبهة خاصة ان تسليح الجبهة الثورية رهيب انت ما عارف انه عندهم سلاح طيران ومدفعية ومدرعات ودفاع جوى ومظلات وكمان بحرية وباحدث الاسلحة الاسرائيلية والغربية؟؟؟ ما عشان كده ناس الانقاذ لازم يعملوا كده والله يكون فى عون الجيش السودانى اللى براه ما بيقدر على الجبهة الثورية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    كسرة: ما يقوم واحد معلق ما بيفهم التريقة ويهاجمنى!!!!!
    مسعولين من الخير وين الجيش السودانى وما رايه فى قوات تدخل سرسع تتبع لجهاز الاستخبارات ولا تتبع للقوات المسلحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كان ياما كان فى وطن اسمه السودان مليون ميل مربع وعنده قوات مسلحة اسمها الجيش السودانى ولا جيش او قوات غيره الا الشرطة والسجون ولا يعرف اى حزب غير الوطن والمواطن ويمتثل للقيادة العليا للدولة(طبعا فى العهد الديمقراطى)!!

  11. قرار وزير العدل بحفظ البلاغ فى مواجهة الامام الصادق المهدى –رغم ان فيه مخرج لمازق حكومى –الا ان فيه تهديد لاحق للامام ان يلج من باب الهجوم على النظام بامنه وسياساته وتوجهاته
    وكان الاولى ان ياتى القرار بقفل البلاغ – حتى لايعود كائن من كان لفتحه من جديد–وفى الحقيقة فانه اجراء ذكى من الحكومة– وتهديد مقرون لللامام ان لايلج من تلك النافذه والا —
    عموما الحكومة وجدت نفسها فى مازق- حبس او اطلاق سراح الامام ومواجعهة ضغوط دولية ومحلية– والامام وجد نفسه وحزبه فى مازق جعل اغلب قوى المعارضة تنتظر موقفا ائجابيا جديدا للحزب وكذا الشارع السياسى العريض

    وبالمقابل فان الحاضرون والغائبون من رجال الانصار وحزب الامة اعتقدوا فيه فرصة تاريخية لاعادة توحيد الحزب ولم شمله–لكن الارهاصات الاولى تشير بان شيئا من ذلك لن يحدث كما ان تغييرا يطرا على خط سير الامام لن يكون متوقعا–بل ان الامام عاد وبسرعة مذهلة لطبيعة ما كان عليه من قبل الاعتقال–
    الشارع بدا يصدق ان الامر كله مسرحية كوميدية ساخرة لترميم واقع غير قابل للترميم–
    ارى وهذة وجهة نظر خاصة ان الحوار سيمضى متعثرا الى غير وجهة– وان حالات الشد والجذب ستتمدد الى رقعة اضافية وان المؤتمر الشعبى يستعد لقطف ثمار الحراك الكثيف تحت شجرة الحوار الوطنى– وان لا حلول يمكن ان ينتظرها الواقع السياسى–
    كان يمكن بقليل من الدهاء ان يستثمر حزب الامة الموقف وان يجنى اكبرفوائده– باستقالة ابن الامام من الحكم وفتح باب مراجعات ومصالحات لا تستثنى احدا وحل كل لجان الحزب وقيام اخرى انتقتالية للاعداد لمؤتمر عام ينتخب اجهزة الحزب من القاعدة الى القمة–0فاذا ماتوحد حزب قوى كحزب الامة–فان الحكومة وبقية المعارضة ستكون امام قوة لها فعلا وزن يقضى بتقديم تنازلات مهمة تساعد على الانتقال لمربع حكم جديد يفضى الى انتخابات عامة تودع بالكامل نظام شمولى نجح قليلا واخفق كثيرا وترك البلاد امام مصير مخيف
    الصادق عبد الوهاب

  12. يا دكتور : من الافضل ان تناقش المشكلة من الجذور , هب ان الصادق المهدي اعتمد على معلومات غير صحيحة, هل الوحيد ضمن رموز النخبة السودلنية الذي يسلك هذا السلوك ؟ و هل هذه اول مرة يقوم فيها الصادق بمثل هذا؟

    ما رايك في التخبط الحاصل في التصريحات الرسمية و قضايا الفساد و التعامل مع الكثير من القضايا مثل ابيي و الحوار و…..و…؟

    باختصار لو قام اي شخص او جهة بعمل احصائية سيخلص الى ان اغلب التصريحات و القرارت سواءا من الحكومة او المعارضة مبنية على معلومات ناقصة او مغلوطة!!!

  13. لقد أصبت يا دكتور بمقالك كبد الحقيقة لكني أخالفك الرأي ..وأقول أن علي قيلوب يتحدث باسم حزب الأمة وكذلك الصادق المهدي وكليهما آثم في طرحه والمسألة مدروسة بعناية من قبل الامانة العامة ومركزية الحزب …وما كان لهذا الحزب العريق ان ( ينبرش -ويندغم ) لو أنه احتفظ باعضائه ومناصريه الخلصاء الذين باعوا كل ما لديهم لشراء حزب الأمة والسودان وكان جزاءهم الابعاد عن الحزب وشن الحرب عليهم دون مبرر ليتركوا حربهم ضد الفساد والاستبداد ومن سلب منهم الحكم وهم عالمون…ليأتلفوا مع هذا النظام …
    اقول هذا وتعتصرني المرارة والألم علي كل يوم قضيته في الحبس والمنفي وكنت ادافع فيها عن مبادئ هذا الحزب …ولا اقول انني ساترك هذا الحزب لكنني ساناضل لاخر رمق حتي يعود لهذا الحزب كينونته ووضعه.

  14. الأستاذ الدكتور/ علي حمد
    شكرا علي مقالكم الرائع ومقارباتكم الجريئة طمعا في إستقصاء الحقيقة المطمورة في الوحل السياسي الآسن في بلادنا المنكوبة. وعلي هامش إستنتاجاتكم التي خلصتم اليها أرجو أن أضيف بعض أسئلة مازالت حائرة وبلا إجابة لدي الكل، علها تثري النقاش، وعلي (سنة) الحبيب الإمام سوف نطرح سبعة من الأسئلة وهي:
    1- لماذا إستنكف (إبني) السيد الإمام عن إتخاذ أي موقف سياسي أو (عائلي) للتعبير عن مؤازرتهما للوالد الإمام في محنته، من شاكلة (الإستقالة) أو حتي الإحتجاج العلني (بالصوت أو الكلمة) كما فعلت بنات الإمام وأصهاره، وحتي نفر بارز من أنصار المؤتمر الوطني؟ ما الغرض وما الهدف من ومن أجل ماذا؟
    2- وأستضرادا، ماذا ينتظر الشعب السوداني من قائد دلت التجربة الماثلة علي فشله حتي في جمع أركان بيته حوله لمناصرته في محنته ومأساته المنصرمة والتي بلغت شهرا من الإحتجاز في غياهب (كوبر)؟
    3- وهل كان الإمام يعني ويقصد تماما تداعيات ما أطلقه من إتهامات؟ أو بصيغة أخري، هل قصد الإمام التأسيس لموقف جديد من الحركات المسلحة ومن موقف حزبه من العمل المسلح الهادف لإسقاط النظام، أم هي (فورة) محسوبة قصد منها المناورة في اتجاه (وثبة) قادمة؟
    4- وما الحاجة الي إستئناس الحوار مع السلطة الآن ، بعد أن إستنفد الحزب (كل) ماء الوجه في مقاربة النظام وومنذ سنوات طوال حتي انفضت جماهيره عنه، حيث لم تنفع المشاركة الخجولة في السلطة بواسطة الإبن، أو قبول استلام التعويضات (من سلطة جائرة)، أو قبول ما سمي بالحوار أو حتي الإكراميات التشريفية كما حدث في عيد الإستقلال الأخير؟
    5- ما هو مصير بيان الحزب الأخير مع الجبهة الثورية وأيهم يجب الآخر: بيان الإعتذار أم البيان المشترك المشار اليه؟؟
    6- ما هو السبيل لإسترداد ماء وجه الحزب بعد السيول المدمرة التي قضت علي كل مكاسبه التاريخية وهل من سبيل؟
    7- وأخير ما هي الوجهة التي سيسير عليها الحزب مستقبلا؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..