خطاب مفتوح إلى سعادة السفير قيام جالية سودانية بالرياض .. ضر

خطاب مفتوح إلى سعادة السفير

قيام جالية سودانية بالرياض .. ضرورة ملحة

السلام عليكم ورحمة الله ,,, وبعد

أسأل الله أن تصلكم كلماتي هذه وأن يعيننا الله وإياكم على تحمل المسؤولية وأداء الأمانة.

الجاليات تعتبر منظمات مدنية طوعية غير ربحية مستقلة بعيدة عن التجاذبات السياسية أهدافها إجتماعية بحتة وتعمل على تنمية روح التعاون والتكافل بين أفرادها وتسعى سعياً حثيثاً في خدمتهم من مرضى ومعتقلين، وطلاب وتقديم الخدمات المتاحة لهم والاهتمام بالشباب والأنشطة الثقافية والإجتماعية والاحتفال بالمناسبات الوطنية وغيرها.

في المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض كان العم عثمان إدريس رحمة الله عليه أول رئيس للجالية لسودانية وكان خير سفير للسودان بخصاله السمحة وأخلاقه العالية أسست له علاقات مميزة مع كبار المسؤولين في الدولة السعودية وقدم الكثير من الخدمات لأبناء جلدته وساهم في حل الكثير من المشاكل التي تواجهم.

الجالية السودانية في المملكة العربية السودانية تعد من أكبر الجاليات العربية تواجداً وخاصة في مدينة الرياض ولكن للأسف الشديد بعد وفاة المغفور له بإذن الله العم عثمان إدريس لا توجد جالية حقيقة وسبق أن تم تكوين لجنة تمهيدية للجالية تحت إشراف السفارة ولكنها لم تستمر لكثرة الخلافات بين الكيانات مما أدى إلى عدم قيامها بالإضافة إلى ميل السفارة لكيان معروف تريده أن يتولى قيادة الجالية وإصرارها على وجوه أصبحت مألوفة لدى للجميع وأصبحت تقوم بكل ما يتعلق بشؤون الجالية تشاهدها في المناسبات التي تقيمها السفارة يعتلون المنابر ويقومون بكل شيء وفي أروقة المطارات المختلفة يستقبلون الوفود الرسمية التي تزور المملكة وتجدهم أول الحاضرين في الولائم التي يقيمها السفير للوفود الرسمية والشخصيات العامة.

البعض يقول عندما شعرت السفارة أن الكيانات الأخرى له شعبية كبيرة ولها أنصار يفوقون الكيانات الوهمية التي ليس لها حراك ملموس ومشهود على أرض الواقع تعاملت بطريقة بيدي لا بيد عمرو ولم نشهد أي حراك بخصوص الجالية.

في ظل المتغيرات والمستجدات والظروف الصعبة يمر بها المواطن السوداني في الغربة فضلاً عن الالتزامات الرهيبة التى تطرأ على المغترب ولذا أصبحت الحاجة ملحة لقيام جالية تضم كل الكيانات الثقافية والرياضية والجمعيات الخيرية والهياكل الفئوية والمهنية وتعمل على تقوية الروابط بين أعضائها والتصدي للمشاكل الأسرية والاجتماعية التي تواجهم بالإضافة إلى قضية التعليم والعودة الطوعية وغيرها من المشاكل المتزايدة التي اصبحت من أكبر التحديات التي يواجها المغتربين والعمل على حلها بكل الوسائل والتواصل مع جهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج من خلال تواجد ممثل للجالية في الجهاز.

الكل يعلم أن لدينا مبلغ مائة ريال تستقطع من كل موطن عند تجديد الجواز لدعم القوات المسلحة في العمليات وتوالت الأحداث ووضعت الحرب أوزرارها والمائة ريال لا زالت تستقطع ولذا يجب أن تكون هناك جهة مختصة للتصرف في هذه الاموال وفق لائحة محدة كما كان يحدث في السابق حتى يتم تكوين الجالية.

وختاماً لا يسعني إلا أن أقول يجب علينا أن لا نختلف حول قيام الجالية ومن يقودها ونتفق جمعياً على نبذ الخلافات والصراعات ونتجه الى توحيد صفوفنا وتوحيد كلمتنا دون تدخل من جهة مهما كانت مكانتها ستقوم الجالية بإذن الله.
نرجوا من سعادتكم أن تولوا هذا الموضوع اهتماما كبيرا لعل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في الجهود وأن يكلل الخطى وأن يعيننا وإياكم على كل خير.

والسلام عليكم

لك الله ياوطني فغداً ستشرق شمسك

نجيب عبدالرحيم

إعلامي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أنا مغترب منذ عام 1977م في الرياض ومن الذين حضروا أيام الجالية والتي ذكرها كاتب المقال وكان دكان العم عثمان إدريس عليه رحمة الله في البطحاء هو ملتقى السودانيين وفيه يقرأون الصحف السودانية والتي كان عمرها يكون أكثر من أسبوع وكذلك الأخ / حجازي الإدريسي وهو كان معارض للجنة الجالية والذي كان يزور السودانيين في الفنادق وقد يسدد ديونهم وكان السفير في جده يرعى هذه الجالية وتقوم بكافة المهام وبعد ذلك لا توجد جالية قانونيه حتى الآن والجاليات في ما يعرف بمجلس الجاليات لا تمثل السودانيين في الرياض بل هم أشخاص يمثلون بعض قبائل السودان ولهم مكتب في السفارة ويظهرون في مؤتمرات المغتربين وفي هذه الأيام تجري إنتخابات الجالية السودانية في دولة قطر وكذلك تجري في دولة الأمارات العربية المتحدة ولماذا لا تكون هنالك إنتخابات حقيقية للجالية في السعودية أو حتى إختيار حسب المدن والمواقع لتكون المتحدث الحقيقي لمطالب السودانيين والمغتربين غير أن هنالك بعض المستفيدين من الوضع الحالي والموالين للنظام في السودان .

  2. الأخ نجيب ، تحية طيبة … لا يخفى عليك إهمال السفارة سابقاً أو حالياً بالجالية السودانية الموجودة في المملكة وعدم الاهتمام بقضاياهم .. وخلافاتهم العمالية .. غيره … بعكس السفارات الأخرى مثل السفارة الفلبينية التي تتابع عمالها وموظفيها بالرياض فرداً فرداً .. مهندساً كان أو عاملة منزلية .. أو سائق خاص ومتابعة كل قضاياهم العمالية .. بإشراف القنصل نفسه وحل جميع مشاكلهم مما جعل هذه الجالية الكل يتجنبها من أصحاب العمل بخصوص ملاحقة السفارة لهم .. حتى العمال بتاعنهم أي عامل يجي لازم كفيله يجيب كروكي عشان يعرف موقع عمله ويتابعه … أما سفارتنا السودانية .. فإهمالها واضح للجميع وهي لا تتابع أي قضايا تخص عمالها .. ولا تتابع الموقوفين في السجون لمعرفة قضاياهم إذا كانوا مظلومين أم لا .. بس همها كله تجمع الريالات .. وبتمشي الريالات دي وين ما عارفين … يعني يا نجيب أخوي السفارة ما عملت حاجة لمواطنيها .. وقبل كده أبلغنا السفارة عن عدة قضايا فيها سودانيين مظلومين بالسجون ولكنهم لم يحركوا ساكناً ولم يتابعوهم … لا أريد أن أطيل الحديث فالكل عارف … لك الله يا وطني والله أعلم تشرق شمسك .

  3. عزيزي الفاضل نجيب عبدالرحيم … كلامك كويس … ولكن بخصوص أموال الدعم الحربي، هذه الأموال تتصرف فيها السفارة + وزير الخارجية علي كرتي + عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع (إستعمال خاص بهم) وليس للمجهود الحربي كما ذكرت … والدليل علي ذلك توجد موظفة سابقة بالسفارة السودانية بالرياض بالإدارة المالية كشفت هذا الأمر لمسئولين في مكتب وزير الدفاع في زيارة لهم لسفارة السودان بالرياض .. ووصلت المعلومة لوزير الدفاع والذي أخبر بها وزير الخارجية علي كرتي … (تم إرجاع الموظفة للسودان) قبل إنتهاء فترة الإنتداب المقررة لها إنتقاماً من إعطاءها كشف حساب بألأموال التي تم تحصيلها للمجهود الحربي حتي ذلك التاريخ. وتم ذلك بواسطة المسئول المالي في السفارة والذي طلب هذا الكشف لسئول وزارة الدفاع. (حسب قولهم إنها فضحتهم) (أي إنها فضحت وزير الخارجية ووزير الدفاع) .. طبعاً وبالإشتراك مع سفير السودان الذي يسترجع تذاكر السفر بالطائرات ذهاب وإياب، والتي لم يسافر بها ويضع الحصيلة في جيبه ومع إنها مدفوعة من أموال السفارة …. ودي طبعاً حكومة البشير يا أسـتاذ ما في زول بيسألهم … وبعدين لا توجد مراجعة لأموال السفارات في الخارج…ولك العتبي حتي ترضي … وأنتمني من الله أن يعينك في الغربة وتكوين لديكم جالية راقية… والسوداني والسودانية بالرياض يستاهل كل الخير…

  4. حكومة الانقاذ ولغت سمها في كل وعاء نظيف ومن هذه الاوعية كانت الجاليات فتم تسييسها في عهد الانقاذ واصبحت الجالية في حد ذاتها زراع أمني من أذرع أمن الانقاذ مثلها مثل ما يسمى بجهاز شئون المغتربين..فالسفارة والقنصلية في دة تقرب اليها وجوها معينة وتتعامل معهم تحت التربيزة وهذه الوجوه لها حظوة بالغة يدخلون من الأبواب الخلفية وكما قال احد المعلقين لهم مكاتب خاصة حول السفارة يديرون منها أعمالهم وتجارتهم من استيراد وتصدير ويستولون على كل الاعفاءات والاستثناءات في تصدير السيارات والمعدات وحيازة الاراضي وفوق ذلك يظهرونهم في اعلامهم على أنهم أعضاء الجالية….
    بعكس ما يقول الاخ الكاتب أطالب الاخوة المغتربين في شتى بقاع المعمورة بعدم تشجيع قيام أي كيان تحت مظلة السفارات السودانية لأن في ذلك فساد انقاذي ومفسدة كيزانية ومأكلة …والعاقل من يتعظ بالتجارب ماذا فعلت الجاليات طوال الخمس وعشرين سنة الماضية ؟
    هل حلت مشكلة مغترب؟
    هل فكت أسر مغترب ؟
    هل سددت أو ساعدت في دين مغترب؟
    هل ناصرت قضايا المغتربين برفع الجبايات عنهم؟
    هل ساعدت في حل قضايا أسر المغتربين؟
    هل ساعدت في توظيف احد من المغتربين ؟
    هل ساعدت في علاج مغترب أو أسرة مغترب ؟
    هل ساعدت الجاليات في تسفير منقطع ؟
    هل تحسست مشاكل المغتربين ووقفت مع مطالبهم؟؟؟

    الاجابة بالتأكيد لالالالالالالالالالالالالالالالالالا المغلظة….

  5. ملف تعليم أبناء المغتربين لحل بصورة أفضل من النظام الحالي المعمول به ومن المفترض أن يكون هناك حل نهائي ويجب على جهاز المغتربين الذي ينهب المغتربين قيام صندوق لدعم الطلاب المتعثرين ودعمهم لتكميل تعليمهم وكثير من الطلاب لم يكملوا تعليمهم وذلك لعدم قدرة أسرهم المالية على ذلك أرحمونا أرحمونا أرحمونا

  6. الاخ الاعلامى نجيب عبدالرحيم..
    تحية طيبة وبعد…
    مقالك عن الجالية جدير بالبحث وليس السفير وحده بكل كل مواطن سودانى يعيش بالغربة. ولكن فى اعتقادى الشخصى بان المملكة العربية السعودية قبل خمسة سنوات فقط ليست المملكة العربية السعودية الآن. فالتغيرات السياسية التى تحصل فى العالم ليست ببعيدة منها بل ممكن تكون هى فى خضم المشاكل العالمية وبالتالى تتأثر بها وينتج عنها التغيير فى سياساتها الداخلية والخارجية.
    أخى نجيب… السياسة العقيمة والفكر الأحادى لحكومة الانقاذ فى سياستها الخارجية مع الاشقاء العرب خاصة والدول المحيطة بنا عامة كانت نافرة وما زالت لذا لا تتوقع من حكومة المملكة بان تتعامل معنا بلطف فأخى بشكل رسمى لا وجود لاى تجمعات بالمملكة خاصة بعد 11 سبتمبر المشئوم والذى قلب الطاولة على رؤوس جميع المسلمين فى العالم. فقبل الحديث عن الجالية والتى تقدم خدمات جليلة للمواطن خارج بلده ولا شك بذلك. دعنا نتفق كسودانيين على الحد الأدنى فى خلافاتنا الفكرية وبعدها ستجد بان الجاليات دب فيها روح النشاط. والسفارة ما هى إلا شئ مكمل فقط لانهم بعيدين عن هم المغترب السودانى.
    وشكرا”
    أخوك عصام الدين خليفه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..