حلايب سودانية يا البوني أمسك عليك باقي حديثك

بسم الله الرحمن الرحيم ولاعدوان إلا على الظالمين
حلايب سودانية يا البوني أمسك عليك باقي حديثك
حسب الاتفاقية الموقعة بين مصر والسودان في يوم 17 /1 /1899 قبل القرن الماضي.وقع من الجانب المصري الوزير بطرس غالي. الأب لبطرس غالي ..الأمين الأسبق للأمم المتحدة والذي أبعدته عنها العجوز اولبرايت ورقصت له بأردافها طربا وشماتة واستفزازا. ووقع من الجانب البريطاني نيابة عن السودان.الحاكم البريطاني لمصر وقتها مستر كرومر
وحددت الاتفاقية الحد الفاصل بين البلدين وهو خط عرض 22 درجة شمال أنتهى.. ومنذ ذلك التاريخ، ظل السودان يمارس سيادته الفعلية علي حلايب جغرافيا وسياسيا واداريا. ولم تعترض مصر لا بالقول ولا بالفعل على هذه السيادة السودانية لادارة حلايب، إلا مرة واحدة في عهد عبدالناصر، عندما دخلت كتيبة عسكرية بقصد أو بدونه وتم حسمها عسكريا لا سياسيا ولا تفاوضيا بواسطة الأميرلاي عبدالله خليل. .
والمصري مشهود له بالذكاء والفطنة والتأني في الحكم علي الاشياء, وعدم الاستعجال.كما مشهود له بالحرص والشح الشديد وعدم التفريط فيما يملك حتي لو أدي ذلك لحتفه. السؤال للدكتور البوني ومن لف لفه من صحفي الغفلة هل شعب بهذه الصفات و قوة البأس والشدة والغطرسة والفهلوة يفرط بهذه السهولة في ارض مساحتها 20 الف و580 كلم2 ويتنازل عنها بطيب خاطرعشان خاطر السودان وينتظر نصف قرن حتى يأتي دكتور البوني ليشفع له؟؟ يادكتور النظام المصري الذي تهادنه مكبل با لوثائق والمواثيق الدولية الذي يعيها جيدا ويعرف محتواها ومعناها أكثر منك ومن كرتي، مصر كانت بين خيارين أن تذهب للمحكمة الدولية، فتخسر حلايب للأبد، أو تحتل وتنتزع حلايب عنوة وإقتدارا فأختارت الأخير بعد أن تهيأت لها كل الظروف الملائمة للاحتلال أبسط هذه الظروف مقالك الإستسلامي والمهادن الذي كتبته أخيرا.
حزب الامة ووجوده علي راس السلطة حينها, كان يشكل هاجسا وقلقا للنظام المصري في وقتها.لانه كان الحزب الوحيد الذي يعامل مصر بالندية والتحدي بدون ود ولا وئام، وكان صاحيا ومنتبها لها جيدا، وهي كذلك تتعامل معه بحرص وحذر شديدين، وعندما طالب الراحل دكتور عمر نورالدائم الحكومة وقتها برفع مذكرة للنظام المصري (.يطالب فيها السودان بدفع تعويضات عن ارضه التي غمرتها مياه السد العالي او تكون الكهرباء مناصفة بين البلدين).وتسرب هذا الخبر وشمرت عن ساعدها الصحافة المصرية، هاجت وماجت ولاجت، فأنبرى لها الإعلام السوداني حينها عندما كان حرا ونزيها وأمينا، تصدت لهم أقلاما يسيل مدادها وطنية ورجولة ومعرفة بالتاريخ والجغرافيا والزمان والمكان، فأخرستها وألجمتها للأبد، ليست كصحافة اليوم المأجورة والمأفونة والمنبطحة بعد أن ظفر بها الظافر ومارس إسحاق السحاق بها ودار في فلكه (الهندي بوني بلال).
ولان إنقلاب الترابي وصعاليكه كان مجهول الهوية والاصل والجهة التي وراؤه والغموض يكتنف منفذوه الذين كانوا يتوارون خجلا في كوبر بين الشرفاء والمناضلين .ويمثلون تمثيلية في قمة السخافة والانحطاط الفكري والسياسي، بطولة وإخراج الشيخين الترابي وأحمد عبد الرحمن وعندما لم يجدوا تأييدا اوسوقا لانقلابهم المولود سفاحا لا في الداخل ولا في الخارج, عرضوا بضاعتهم البائرة علي النظام المصري الذي لم يكن فاق من شائعة السد العالي وردة فعل الإعلام السوداني نحوها, فأيد الإنقلابيون.
علي وجه السرعة وعيْنهُ علي حلايب.وبإيعاز منه جاء التأييد من كل صقاع الدنيا كلها تتقدمهم دول الخليج..
اُكلت حلايب يوم اُكل الثور الابيض.(الجيش)كيف ؟
تم تطهير الجيش وتصفية الصفوة فيه من أطباء ومهندسين وطيارين وبيطريين، وحملة الدكتوراة والماجستير.وكل الرتب من الفريق للعريف اكاديميا وعسكريا، أحيلت كلها للصالح العام وكانت نكبة وكارثة تدحرجت تحتها قامات ومقامات وهامات ورؤوس كبيرة وكثيرة من الجيش السوداني، كانت في يوم من الايام تتأطأ وتنكسروتنحني لها أعناق ورقاب الإنقلابيون خوفا ووجلاَ ورهبة، وأنكسر المرق وتشتت الرصاص. مخطئ من يظن بأن حلايب أغتصبت عام 1995.حلايب أكلت بعد مضئ شهر فقط من مجئ الترابي وعصابته…
عندما رفعت المخابرات المصرية تقريرها للنظام المصري تنعي لهم الجيش السوداني القومي علي يد الترابي وزمرته. وبعد ان تأكد لقيادة الجيش المصري حل الجيش القومي السوداني، وأيقنوا بان هذا الجيش اصبح في ذمة التاريخ وذمة الترابي. تحركت أليات وعتاد الجيش المصري لاحتلال حلايب ورفع العلم المصري بها.
اما عام 1995 فقد اضاف لها الشرعية المصرية بدل السودانية.بعد ان اتهمت الحكومة المصرية الانقلابيين بالسودان بانهم وراء محاولة اغتيال رئسهم باديس ابابا. وبعد ان قدمت لهم اثيوبيا الادلة والبراهين الدامغة التي لاتدعي مجالا للشك من تورط النظام السوداني.ومن هنا بدأ الإبتزاز .
!!!! إن النظام المصري السابق ورئسه المخلوع كان يستغل ويتصيد زلات وسقطات النظام السوداني المهزوز ويستثمرها جيدا لصالحه, حتي جعل النظام يركع له ويقدم له تنازلات لم يحلموا بها طوال التاريخ.تنازل لهم عن الارض وعن حصة مياه النيل وفتح السودان علي مصراعيه للمصريين للاقامة الدائمة كمواطنين درجة اولى.في حين ان المواطن السوداني يعاني الامرين ومشقة الاجراءت الطويلة والمعقدة لو فكر في زيارة مصر.
وعلى النقيض الآخر يقوم الرئيس السوداني بتقسيم الجوائز والهدايا للمنتخب المصري زلفا وتقرباً للنظام المصري, ويوزع السيارات للاعبين المصريين الذين لم يحلموا في يوم ما أن تقدم لهم مصر هدية ولو كانت دراجة هوائية، فما بالك بسيارة,وهذا يعكس مدي رضا السودان عن مصروتصرفات نظامها المعزول وهي تتوسع في إحتلالها لأراضي السودان.والرئس السوداني يتصرف كانه حسن بلقية سلطان بروناي.في حين ان شعبه يتضور جوعاً ويفترش الارض ويلتحف السماء.
إن الشعب السوداني لم ولن يقبل او مجرد تفكير ان تكون حلايب فاتورة تدفع ثمنا، لاخطاء المجرميين والإرهابيين، والمهوسين, والقتلة، وقطاع الطرق، وصعاليك السياسة، الذين يدافع عنهم البوني وزمرته الذين يسترزقون على حساب الوطن والمواطن.
قلنا مراراً وتكراراً ان علاقتنا مع مصر يجب ان تكون كعلاقة باكستان مع الهند،علاقة ندَيَه،وقدرة على الرد والردع ورد الصاع صاعين.
ماهو المطلوب؟؟
المطلوب وعلى وجه السرعة تحريك وتكوين مقاومة شرسة في حلايب مثل مقاومة حزب الله في لبنان. وتكون حرب عصابات لأن حرب العصابات لا يمكن هزيمتها عسكريا، لأنه لا يوجد عنصر المواجهة، ولذا خرجت أمريكا تجرجراذيال الهزائم من الصومال ولبنان وفيتنام وبعد أن كسرت كبرائها وأنفتها هذه العصابات المحصنة بالعزيمة والإرادة.الحركات التحررية كلها في العالم تمر عن طريق حرب العصابات، لأنه الأقصر والأسرع والأقل تكلفة، وتعلم مصر انها لم ولن تنعم بالأمن والامان حتي تنعم به حلايب. وترجع لحضن الوطن عزيزة مكرمة.
بكري النور موسي شاي العصر /مدني/ الإقليم الأوسط
[email][email protected][/email]
شاي العصر
بس من الفضول هل هذا اسمك ام لقب فقط؟
والله كفيت واوفيت يشلم قلمك
هذا المدعو البوني أعرفه مهادن كبير ويعرف جيدا متى ينتفش ومتى ينكمش ظهر مع الإنفاذ وأستمر يكتب مرضيا عنه وعن طريقته في الكتابة بعد الرمية دي ومستشهدا بأغنية وبالشغلانة دي وقولوا لي متى بربكم أوقف عن الكتابة وذلك أنه يلعب دورا بعينه مفيدا لأهل الأنقاذ
” ايها المصريون لحمنا ُمُر وارضنا بركان ولن تدخلوا السودان الا علي اجسادنا ” تلك كانت عبارات عمك السلمابي عندما تجرأت مصر عبدالناصر بمجرد جس نبض لاحتلال حلايب با دكتور البوني ! ولا نعليق
الأستاذ بكري النور.. مقال صادم مع الأدلة.
ده حالتك شاي العصر ولو كنت شاي الصباح كان عملت شنو
سنضربهم بحرب العصابات في حلايب ولان يستطيعوا الرد لغياب عنصر المواجهه وكأن لا نملك دوله تحتوي علي 40 مليون انسان
ضربهم في حلايب سوف يجعلهم يضربونا في قلب الخرطوم
ولا يخفي عليك اننا لا نمتلك اي جيش وهم يمتلكون جيش نظامي مُسلح بأسلحه امريكيه متطوره
والله جمعت فاوعيت يا الاخ بكرى وانا اؤيدك فى كل ما تقول الحلب ديل دايرين الدرش والبل بى عصابات بى اى حاجة المهم الحق يرجع اما النظام المتخازل والدفاع بالنظر دى كلام فارغ مابجيب حاجة ؟؟
وعاوز اسال ؟؟ ليه المعارضة ما تضغط الحكومة وتصعد الملف دا ؟؟
دعك من الهدر طعم الموت في شئ حقير كطعم الموت في شئ عظيم لابد من الحرب وان طال الزمن فما اخد بالقوة لا يسترد الا بالقوة فنحن سنحارب لاسترداد ارضنا التاريخية حتي اسوان وكما دكرت تاخد ارضنا عنوة ويوقعون عنا هدا عطاء من لا يملك لمن لا يستحق .وقد رضينا علي مضض لاننا لا نريد ان نقاتل اخواننا .الا انهم فسروا دلك خنوع منا فطمعوا اكثر فضلا عن ان احتلالهم هدا نقض صريح للاتفاقية التي اصلا ظالمة لنا ففيما التزامنا نحن بها انهم الان اراحوا ضميرنا فلم يبق لنا الا الحرب فقد متنا زرامات في الجنوب وان ارض الشمال تستحق المزيد
المصريين بغباء اعطونا المسوق الاخلاقي والقانوني للحرب ليس لحلايب وحدها ولكن لارضنا حتي حدود اسوان فهم من بدا بخرق الاتفاقية الظالمة لنا والتي لم نوقعها نحن وانما المغتصبون الانجليز وهو نفس ماحصل في فلسطين وان كنا في الماضي ابتلعناها علي مضض من اجل المصريين الا ان هدا اطمعهم فينا
ينصر دينك يابكري.. ياخ الاسمو البوني دا امبارح رفع لينا الضغط بتاعنا ومسخ علينا كاس العالم ذاتو انا لمن شكيت في سودانيتو,,,,, خليهو يقرأ كلام اولاد فوزية عننا بعدين يجي يكتب.
من تخاطب ايها النبيل بكري ,,, ؟؟؟ امثال البوني وبقية العقد المنفرط من صحفيي الانقاذ باعوا ضمائرهم لمن يدفع اكثر,,,
هذا البوني الذي تتحدث عنه لم اقراْ له مقال يتناول فيه اي موضوع جاد يطرح فيه ما يعانيه المواطن في بلدنا الحبيب من ظلم واجحاف من حرامية الانقاذ فهو(( قافل دي بي طينه ودي بعجينه)) يقبض من جماعة الانقاذ وتقدم له كل التسهيلات وتلبي كل متطلباته الشخصيه,,, وهذا كل مقصده
اما عن مصر فهو ينضم لشلة الصحفيين الذين يدافعون بشده عن مصر ويتمشدقون زورا بان مصر اختي بلادي المحروسه طمعا في العطايا والهبات المصريه من شقق واموال و((نساء العشره بلدي لبعضهم))
البوني وغيره لا ترجي منهم فائده لهذا الوطن وشعبه ,,,الساسه والصحفيين من جيل البوني وجيل الاستقلال الذي سبقهم دمروا بلادنا وتبعهم شعبنا كالبعير في ترديد كل ما يقوله هولاء من شعارات مثل وحدة وادي النيل وقضيه فلسطين وووحدة الامه العربيه من الخليج للمحيط ,,, بالله قل ما الذي استفاده السودان من كل ذلك الهراء غير النكد والضيم
حياك الله يا ود شاي العصر ولا تحرمنا من قلمك المصادم
لا فض الله فك يابكري فقد أوفيت وكفيت ، وكما قلت حلايب سوف تظل سودانية أبدية رضوا المصريين أم أبو ـ بلادي وإن جارت علي عزيرة وأهلي وإن ضنعو علي كرام
مصيبتنا يا استاذ بكري هي في الذين يعيشون بيننا من انصاف السودانيين أبناء واحفاد عملاء الاستعمار الذين وفدوا الى هذه البلاد مع الحملات الاستعمارية من الترك والشركس والغجر من امثال البوني وابو العزائم وغيرهم .. فهم مهما طال بهم المقام في هذه البلاد لن ينسوا اصولهم وبلادهم الاصلية التي وفدوا منها .. ولذلك فهم دائماً وابداً يميلون الى تلك الاصول حتى وان كان ذلك على حساب السودان الذي يعيشون فيه وينتمون اليه بالاوراق الثبوتية فقط وليس بالجذور .. وهم من هذا المنطلق اخطر الناس على هذا الوطن .. فلا تستغرب من حديثي هذا فقد كتب المدعو مصطفى ابو العزائم مقالا قبل سنوات قليلة طالباً الحكومة بالسعي للوحدة مع مصر .. تخيّل !! وقد رد عليه احد السودانيين الغيورين في أحد المواقع الاسفيريةولقنه درساً لن ينساه ما بقي حياً.
حلايب سودانيه ودونها الدم
موضوع حلايب موضوع لا يقبل انصاف الحلول فحلايب سودانية و كل النخبة فى مصر تعلم هذه الحقيقة ، فاذا ارادت مصر المحافظة على حبال المودة معنا فيجب ان لا تستقوى علينا، وعليها ان تذهب معنا الى المحكمة الدولية وعليها ان تاتى بكل ما لديها من مستندات ، ولمصر سابقة فى ذلك مع اسرائيل ، فان حكمت المحكمة باحقيتها لمثلث حلايب فسيتقبل كل الشعب السودانى هذا الحكم بصدر رحب .
لكن مصر تستقوى علينا لعلمها بضعف حكومتنا التى فشلت فى لم الشمل الداخلى ، ومصرالان تمارس سياسة خبيثة فى حلايب وتريد ان تخلق جيل موالى لها لجر السودان مستقبلا لاستفتاء محفوف بالمخاطر تماما كما حدث فى جزيرة القرم.
فمصرتعطى لكل طالب يذهب الى المدرسة 15 خمسة عشرة جنيها يوميا فى حلايب، ولماذا طلبة حلايب فقط دون باقى الطلبة فى مصر ، ولماذا تعطى امتيازات لاهل حلايب دون بقية الشعب المصرى الذى يعانى فى كل مناحى الحياة.؟
1 شقق مجانية لاهل حلايب 2 الدقيق مجانى 3 العلاج مجانى 4 الكهرباء مجانية 5 المياه مجانية 7 وكافة الخدمات مجانية وفوق ذلك اعفاء اهل حلايب من الخدمة العسكرية.
اللهم لا حسد فالينعم اهلنا فى حلايب بهذه النعم ، ولكن عليهم ان يعلموا انها لن تدوم بعدما تنال مصر مبتغاها منهم ، و قد تطالبهم بتسديدها مستقبلا ، واذا حدث استفتاء ذهبت بموجبه حلايب الى مصر لاسمح الله ، فكل اهل حلايب سينكل بهم وسيطردون منها ومصر لن تعاملهم كمواطنيين ابدا.
اذن يجب على اهلنا فى حلايب ان لا ينخدعوا بحلاوة العسل المصرى وعليهم ان يعلموا ان الدوا فيه سم قاتل.
واللبيب بالاشارة يفهم
اي بالله علموا قول ليه خليك في لميسك الداخلي كفانا مشخ وارتزاق
طيب كلام جميل ولكن المقاومة تجى من وين اذا كان اهلنا فى الشرق مستسلمين والسودانيين وراء لقمة العيش وبعض المثقفين وزباينة النظام غرقانين فى الفساد عايز الارض ترجع بالتمنى مالم نصحى ما فى ارض والباقى فى الطريق حلفا جاية بعد افتتاح الطريق البرى وسلم لى على المقاومة