الصادق … الربيت فحم اللحم

نختلف مع الصادق كثيرا . ولكن اوجعنا واستفذنا ما تعرض له من اهانة . فالصادق يمثل الكثير للكثيرين ، رضينا ام ابينا . والمؤلم جدا ان من لا يساوي شيئا من امثال كرتي قد قال من قبل ان الصادق ***** . والآن يبصق امثال حميدتي علي وجه الشعب السوداني الذي انتخب الصادق كقائد للبلد .
لم نكن نصدق بانه سيأتي يوم يهان فيه امام الانصار ويجبر علي الاعتذار . والسؤال الآن هل كمم الصادق تماما . وماذا سيحدث اذا صرح الصادق بأن قصير يسبق الكرامة؟ هل سيسجن من جديد . ويكون اطلاق سراحه مرهونا بشذاذ الآفاق والمنبتين من امثال حميدتي وبقية الانكشارية ؟؟ الربيت فحم اللحم .
يبدوا ان الموضوع هو كما يقول المثل ,, دقوا القراف خلوالجمل يخاف ,, فبعد البطش بالصادق الذي له ملايين الاتباع ، والذي حشد السياسيين لمحاورة الانقاذ ، وحطم التجمع وفركش كل المعارضة لصالح الانقاذ ، فلن يسلم اي انسان . وهذه هي الرسالة .
في حوادث مارس 1954 برز الامير نقد الله وتقبل الحكم بسبعة سنوات سجنا . لكي لا يقدم الصديق المهدي للمحاكمة كما كان ينادي الوزير ميرغني حمزة . ولقد رفض محمد نور سعد ان يهرب ويترك جنوده . ورفض ان يشي بالصادق وابناء عمومة الصادق ، بالرغم من انه احضر من برلين ، ووجد الخيانة . وكان يسكن عند اهل مبارك في ايام التحضير . وعندما ساوموه رفض بالرغم من التهديد بالتصفية . واجه حكم الاعدام بالرغم من بكاء الاخت الرضية سعد ومناشدتها له للمحافظة علي حياته . والعم سعد محمدين الانصاري كان يقول لابنه البطل محمد نور سعد ,,انت عشت راجل ، موت راجل ,, . ومات محمد نور سعد محمدين كرجل . وهو في الطريق للأعدام سخر من تجهم الجنود وطالبهم بحكاية نكته . وعندما لم يستجيبوا حكي لهم نكتة . وكان ابو القاسم محمد ابراهيم يسكر ويذهب الي محمد نور لركلة واسائته وهو مقيد . وقديما لم يكن ابو القاسم ليرفع عينيه للنظر لمحمد النور . ونحن ابناء نفس الحي .
ماذا كان سيحدث للصادق ؟ لاشئ . فهو يعرف انه لن يحاكم ولن يعدم . اهو ابراهيم الشيخ اداهم السم القدر غداهم . والشباب يتعرضون للتعذيب ، وهم صامدون . القائد يجب ان يكون قدوة لرجاله . وان يحوز علي احترامهم قبل حبهم . بعد حرب فلسطين في 1948 اسر البطل زاهر سرور الساداتي قائد القوة السودانية . ورفض ان يعالج بالرغم من رصاصتين في جسمه قبل معالجة رجاله وهم اسري عند اليهود . ومكث لتسعة اشهر رافضا العلاج الي ان اطلق سراحه بواسطة الامم المتحدة. هذه هي القيادة .
البطل السوداني محمد سيد طه عرف بالضبع الاسود وبطل الفالوجة . كان قائدا لجمال عبد الناصر ويوسف السباعي وآخرين . اشاد به اليهود قبل العرب . فلم يكبدهم اي قائد آخر هزائما مثله . ولا يزال الاسرائيليون . يحسون بمرراة معارك عراق سويدان . كان البطل يتقدم جنوده ويشاركهم تعبهم وشقائهم ،لا ينام ولا يرتاح. وسرق الاعلام المصري انتصاراته واطلقوها علي جمال . وبسببه لم تسقط الفلوجة الي نهاية الحرب الفلسطينية .
اتيلا زعيم الهان الذين اتوا من حدود الصين ، كان يتقدم جنوده وحارب وهزم جيوش الامبراطورية الرومانية واحتل مساحت شاسعة في اوربا خاصة المجر التي تمركز فيها وترك احفاده هنالك ..وكان قواده يحلون سيوفهم بالذهب والمجوهرات . وكان يستعمل سيفا عاديا . ويعيش مثل جنوده . وانكسر سيفه في وسط المعركة ولم يتراجع .
نابليون الطفل الكورسيكي القصير الذي كان موضع سخرية واهانة رفاقه في مدارس فرنسا . صار اعظم قائد في التاريخ . لانه كان يتقدم جنده ويقول لهم اذا رأيتموني اتراجع فاقتلوني . واذا مت فتثأروا لي .
الاسكندر كان يتقدم جنوده واول من يتسور الحصون . وتعرض لسهم مسموم في جنبه عندما تسور حائط الحصن في الهند . وعندما نفذ الماء من الجيش عند مدينة اكرن في الهند ، اتو له بماء قليل جمعوه في خوذة . فأراق الماء قائلا لن اشرب قبل جنودي .
لقد مات لوممبا وكانت هنالك جامعة في روسيا تحمل اسمه . وسيبقي لوممبا رمزا لنا نحن الافارقة . ولقد حكينا عنه لابنائنا وبناتنا من الاوربيات . ويفتخرون بافريقيتهم . ماذا سيخسر الصادق . الصادق الآن في التاسعة والسبعين . نعم ان الاعمار بيد الله ، ولكن الانسان بعد الثماتين امامه بضع سنوات . وسينهار الجسم وتضعف الذاكرة وتثقل الخطي وتفشل بعض الاعضاء انها مشيئة الله . واتمني ان تكون رسالة البطل لوممبا لزوجته عظة للصادق .
اقتباس
الرسالة الأخيرة لباتريس لوممبا
ترجمة : محمد السـيد علي

زوجتي العزيزة

أكتب إليك هذه الكلمات ولا أعرف إن كانت ستصل إليك ومتى ؟ وعما إذا سأكون حيا حينما تقرأينها أم لا؟ على إمتداد كفاحي من أجل إستقلال بلادي لم يساورني الشك للحظة واحدة من النصر النهائي للقضية المقدسة التي وهبها رفاقي وأنا كل حياتنا ، غير أن ما أردناه لبلدنا وحقها في حياة كريمة وكرامة غير مدنّسة وإستقلال بلا قيود ، لم يكن أبدا رغبة الإمبرياليين البلجيك وحلفائهم الغربيين الذين وجدوا دعما مباشرا وغير مباشر بشكل متعمد وغير مقصود معا من كبار موظفي الأمم المتحدة ، تلك المنظمة التي وضعنا كل ثقتنا فيها حينما طلبنا عونها . لقد أفسدوا الرفاق ورشوا الأخرين وساعدوهم على تشويه الحقائق وجلب الخزي لإستقلالنا . كيف ليّ أن أتحدث بشكل مختلف ؟

لست أنا من يقدر أن أكون ميتا أو حيا ، حرا أو سجينا ، إنها الكونغو التي تستطيع أن تفعل ذلك ، إنه شعبنا المسكين الذي تحول إستقلاله إلى قفص يحجبه عن الخارج الذي ينظر إلينا تارة بتعاطف ومرات أخرى بفرح وسرور ، غير أن إيماني لا يتزعزع . إنني أعرف وأحس بقلبي أن شعبي سيتخلص عاجلا أو آجلا من أعدائه الداخليين والخارجيين وسوف ينهض كرجل واحد ليقول لا للإهانة ولا لعار الإستعمار ويستعيد كرامته في ضوء الشمس الساطعة . إننا لسنا وحدنا فأفريقيا وآسيا وكل الشعوب المتحررة في كل أنحاء الأرض سوف تكون دائما بجانب ملايين الكنغوليين الذين لن يتخلوا عن الكفاح حتى اليوم الذي لا يبقى فيه أيّ من المستعمرين ومرتزقتهم في بلادنا . بالنسبة لأطفالي الذين تركتهم وربما لا أراهم مرة أخرى فيجب إخبارهم بأن ذلك كان من أجلهم مثلما هو لكل كنغولي لتحقيق المهمة المقدسة لإعادة بناء إستقلالنا وسيادتنا فبدون كرامة ليست هناك حرية وبدون عدل فليست هناك كرامة وبدون إستقلال فليس هناك رجال أحرار.

إنه لا الوحشية ولا القسوة ولا التعذيب سوف تجعلني أطلب الرحمة ، لأننى أفضل أن أموت ورأسي مرفوعة وبإيمان لا يتزعزع وثقة عميقة بمصير بلدي ، بدلا من العيش تحت الإستعباد والإستخفاف بالمباديء المقدسة . سوف يقول التاريخ يوما كلمته ، لكنه ليس ذلك التاريخ الذي يدّرس في بروكسل ، باريس ، واشنطون أو في الأمم المتحدة ، بل هو التاريخ الذي سيدّرس في الدول التي تحررت من الإمبريالية ودماها المتحركة . إن أفريقيا ستكتب تاريخها بنفسها وسيكون ذلك تاريخا مجيدا وجليلا لدول شمال وجنوب الصحراء . لا تبك عليّ زوجتي العزيزة . أعرف أن بلدي الذي عاني الكثير ، سوف يعرف كيف يدافع عن إستقلاله وحريته . تحيا الكونغو .. تحيا أفريقيا .

(باتريس لوممبا)

التحية
ع .س . شوقي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. …للاسف اكبر سبب لفشل الديمقراطية قي السودان هو صادق مهدي هذا..عند حدوث الانقلاب عليه يكون اول الفارين والمشتتين الي إثيوبيا او اريتريا,ارض اجداده..وكان يتوجب عليه (وينبغي)ان يجلس على كرسيه ولا يتزحزح عنه حتى يحرج الانقلابيين دوليا لانقلابهم على رجل انتخب شرعيا وديموقراطيا..لا ادري ولا اعلم ولا اعرف سببا واحدا يدعوه للخروج من السودان وهو غير سارق ولا ناهب ولا مطلوب محليا بجريمة..للاسف تاني ستأتي الانتخابات وسيكون ايضا رئيسا للوزراء..وايضا سيغني ويشدو حمد الريح..وهلمجرا!!!

  2. الصادق جبان جدا لان جده لابوه هو الامام المهدي اجبن السودانين علي الاطلاق الفتي الذي هزم الامبراطوريتان مجتمعتان العثمانية والبريطانية
    وقتل غردون وقتل هكس الذي دوخ ربع العالم في الصين انه رجل جبان جدا لا يرقي لمستووي
    زاهر
    لوممبا
    وو
    اما الشق الاخر فهو والده لامه الجبان الاخر
    عبد الله ود جاد الله كسار قلم ماكميك العاقر تقول الد واسمي عليك يا عيد الضحية البفتحو له البيت
    الم اقل ان الصادق جبان ابن جبانين

    يا حبيبي
    عندما تم استدعاء الامام للتحقيق طلع تعهد مكتوب بخط اليد ومن الوهلة الاولي الناس كشفته والحمير واصحاب الغرض ايضا صدقوه
    عندما اطلق صراحه طلع اعتذار مختوم بورق القوات المسلحة ايضا صدقتموه

    يا عمنا اللجنة التي تولت الوساطة عقدت موتمر صحفي عالمي واوضحت فيه كل شئ صدق من يصدق وكذب من يكذب

    يا عمنا امس في قناة اسكاي نيوز شرح الصادق كل حاجة ولكن من يقنعكم

    عموما الانصار معجبون بخطهم وخط امامهم وان شاء الله سيصدق حدثنا ونريحكم من انقاذ السجم والرماد بس ساعدونا بالسكات

  3. الأخ العزيز الأستاذ شوقي ، تحية طيبة وبعد ، أولا أعزيك في وفاة الأستاذ شوقي ملاسي ، تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته ، ثانيا، كنت انتظر منك ردا على رسالتي بالبريد الإلكتروني ، ولكنني لم استلم حتى الآن ما يفيد يذلك وشكرا

  4. هل نستنهكك؟هلا سألت نفسك، ماذا كانت تفعل الشعوب والجيوش التي كانت تحت إمرة القادة الذين ذكرتهم؟ أنهم بلا شك لم يكونوا مثلك وأمثال غير من مجاهدي الكي بورد. كانوا خليات نحل لا تكل ولا تمل. كان الرصاص يلعلع فوق رؤسهم، كانوا رجالاُ وهبوا قادتهم الذين ذكرت، كل الثقة والتكلان بعد الله سبحانه وتعالي. لم يوسعوا قادتهم سخرية وتكهماً، ولم يتلفظوا بعبارات سوقية خادشة للحياء، ومنافية للذوق العام، لم يستخدموا ضد قادتهم عنفاً لفظياً ولا نفسياً. لقد تكأكأتم على الإمام مثل الضباع الجائعة، والتي هي من أقذر وأنتن وأكثر الحيوانات المفترسة دناءة وحقارة إذ تأكل ضحيتها وهي حية.

    ثقتكم في الإمام كانت صفراً، فكيف إذاً يضحي الرجل من أجل أناس لا يكنون له الاحترام، ولا يثقون في قيادته؟ كنتم جميعاً ماعدا الخلص من أعضاء حزبه الملتزمين وهم بالملايين، تقولون للرجل (ملعون أبوك تعال أنقذني)؟ أو بالله عليك أنقذني يا أنت؟ لم تكونوا محترمين ولا مؤبدين مع رجل احتل مقعد رئاسة وزراء السودان مرتين. لم تكونوا ولم تتعاملوا مع الرجل كما تتعامل الأمم المتحضرة مع قادتها السابقين، ولا مع قادة الرأي والاستنارة، بل كنتم رعاع كقوم موسى جادلتموه فأكثرتم جداله. ثم أن الرجل اختط لحزبه خطاً سياسياً استراتجياً يقوم على مبدأ الجهاد المدني والحوار، وليس على مبدأ (الخم والكوار)، والربيت والهباب والذباب الذي ما فتئت تتقيأ به هنا!!

    كم بقى لك من عمر، حتى تصمت صمت الدهور؟ ألم تتجاوز السبعين؟ ألم تزل تحلم بحكم ديموقراطي حتى بعد عمرك المتطاول هذا؟ هل تحلم أن تعيش ديموقراطية، وأنت بكامل وعيك غير مصاب بالزهايمر؟

    اتق الله، فقد آذيت الرجل كثيراً ولم تكن مؤدباً معه، وكانت تأخذك العزة بالأثم في كل مقال تكتبه عنه. ثم أين باقي الأحزاب المعارضة الأخرى؟ لماذا لم توجه لها هذا القيح النتن؟ وإلى أي (الكيمان) نتتمي أنت؟ هل إلى كيمان السويد، أم شارع سوهو اللندي، أم جمهورية التشيك؟ لا تعتقد أن الأسم التاريخي الذي تختفي وراءه يخولك بالتطاول على القادة والزعماء. أعرف قدرك تعش عمراً مديداً سعيداً.

    ص

  5. يلا يا سيد شوقي أفرح…., فرصة وجات لحدي عندك في الصادق؟؟؟؟, عموماً مافي شي مؤكد إنه اتراجع عن تصريحاته بس ما بتعتقد علي الاقل انها كانت تصريحات شجاعة من رجل مهموم بالبلد…., يكفينا إنه الصادق المهدي رجل ديمقراطي وحكم شعبه كرئيس “منتخب”

  6. هل نستنكهك؟هلا سألت نفسك، ماذا كانت تفعل الشعوب والجيوش التي كانت تحت إمرة القادة الذين ذكرتهم؟ أنهم بلا شك لم يكونوا مثلك وأمثال غيرك من مجاهدي الكي بورد. كانوا خليات نحل لا تكل ولا تمل. كان الرصاص يلعلع فوق رؤسهم، كانوا رجالاُ وهبوا قادتهم الذين ذكرت، كل الثقة والتكلان بعد الله سبحانه وتعالي. لم يوسعوا قادتهم سخرية وتكهماً، ولم يتلفظوا بعبارات سوقية خادشة للحياء، ومنافية للذوق العام، لم يستخدموا ضد قادتهم عنفاً لفظياً ولا نفسياً. لقد تكأكأتم على الإمام مثل الضباع الجائعة، والتي هي من أقذر وأنتن وأكثر الحيوانات المفترسة دناءة وحقارة إذ تأكل ضحيتها وهي حية.

    ثقتكم في الإمام كانت صفراً، فكيف إذاً يضحي الرجل من أجل أناس لا يكنون له الاحترام، ولا يثقون في قيادته؟ كنتم جميعاً ماعدا الخلص من أعضاء حزبه الملتزمين وهم بالملايين، تقولون للرجل (ملعون أبوك تعال أنقذني)؟ أو بالله عليك أنقذني يا أنت؟ لم تكونوا محترمين ولا مؤبدين مع رجل احتل مقعد رئاسة وزراء السودان مرتين. لم تكونوا ولم تتعاملوا مع الرجل كما تتعامل الأمم المتحضرة مع قادتها السابقين، ولا مع قادة الرأي والاستنارة، بل كنتم رعاع كقوم موسى جادلتموه فأكثرتم جداله. ثم أن الرجل اختط لحزبه خطاً سياسياً استراتجياً يقوم على مبدأ الجهاد المدني والحوار، وليس على مبدأ (الخم والكوار)، والربيت والهباب والذباب الذي ما فتئت تتقيأ به هنا!!

    كم بقى لك من عمر، حتى تصمت صمت الدهور؟ ألم تتجاوز السبعين؟ ألم تزل تحلم بحكم ديموقراطي حتى بعد عمرك المتطاول هذا؟ هل تحلم أن تعيش ديموقراطية، وأنت بكامل وعيك غير مصاب بالزهايمر؟

    اتق الله، فقد آذيت الرجل كثيراً ولم تكن مؤدباً معه، وكانت تأخذك العزة بالأثم في كل مقال تكتبه عنه. ثم أين باقي الأحزاب المعارضة الأخرى؟ لماذا لم توجه لها هذا القيح النتن؟ وإلى أي (الكيمان) تنتمي أنت؟ هل إلى كيمان السويد، أم شارع سوهو اللندني، أم جمهورية التشيك؟ لا تعتقد أن الأسم التاريخي الذي تختفي وراءه يخولك بالتطاول على القادة والزعماء. أعرف قدرك تعش عمراً مديداً سعيداً.

  7. لا يختلف اثنان فى العالم ان الصادق احسن من يتكلم و ان الصادق احسن من يكتب وان الصادق اكثر من استخدم كلمات و مصطلحات و امثال من كل لغات و فلفسات العالم القديم و الحديث و لكن بكل اسف حينما نأتى لأفعاله و هو على كرسى الرئاسة نرى شخصية اخري ….
    الصادق الدكتاور اذا اختلفتة معه فأنت ضده ..ّّ!!!
    عند ما اصبح رئس وزراء بعد الانتفاضة فى 1986 بدل ان يقوم بزيارة الدول العربية بداء بزيارة ايران عابرا اجواء السعودية والامارات مما اغضب الامارتين ان يزور ايران قبلهم و كان هنالك خلاف بيتهم وبين ايرات فى الجزر الاماراتية المحتلة من ايران .
    ثانيا حينما وقع الميرغنى اتفاقيته للسلام مع جون قرنق و كان الاتفاق مبدئى وقف الصادق ضد هذا الاتفاق وظل يضع امامه العراقيل و التعقيدات حتى انقلاب البشير ..!!!
    نحن لا ننكر ان للرجل بعض النجاحات ولكن اخطائه و عدم اعترافه بها هى اكبر منفر للناس فى شخصيته ..ّّّّ!!!!!

  8. الصادق المهدى زعيم ورئيس بالوراثة. عايز واحد من الذين يؤيدون الصادق ان يشرح لى كيف يقبل زعيم معارضة ان يتم تعيين ابنه الكبير مساعد لرئيس الدولة الذى قام بانقلاب على حكمه ؟ ؟ كيف يقبل ان يتم استيعاب ابنه الآخر فى جهاز الأمن ؟ ؟ كيف يقبل ان يقوم الرئيس الطاغية الذى هو زعيم معارض له بأن يتم تكريمه فى القصر الجمهورى ويمنحه وسام ؟ ؟ ؟ فهمونا دى ؟ ؟ ؟

  9. الذين يوجهون الاساءات للسيد الامام هم زمرة من صعاليك وبقايا الشبوعيين االمنتهين اديولوجيا وفكريا والذين اصبحت بضاعتهم بالية منتهيه الصلاحية حتى الروس تخلوا عنها ووضعوعها فى مزملة التاريخ . فهم فاقدى شئ وفاقد الشئ لا يعطى . السيد الامام رجل موسوعة فكرية لا يحتاج لتقييم مثل هؤلاء الجهلاء فهو مقيم من قبل مؤسسات عالمية وقد حاز على عدة جوائز من ضمنها جائزة قوسى الدولية الاخيرة . وصدق الشاعر المتنبى حينما قال : اذا اتتك مذمتى من ناقص فهى الشهادة لى بانى كامل .
    نحن نريد نقضا بناءا لا نريد مهاترات وقلة ادب وتطاول على كبار رموزنا الوطنية . نريد عطاءا لا نريد تهريجا , نريد فكرا مستنيرا نبصر به هذا الجيل ولا نريد جهلا نقتل به هذا الشعب الطيب , نريد رايا سدبدا نبنى به دولتنا القوميه المتعددة الثقافات . الامم من حولنا تتقدم ونحن نمشى الى الوراء نتفنن فى توجيه الاساءات ونفشل فى تقديم الافكار النيرة لحل مشاكل السودان . دعوا الرجل وشانه وافعلوا ما تشاؤون . الرجل طرح فكره وتصوره لحل مشاكل البلد اين رايكم وفكركم وتصوركم انتم ؟؟؟ . قال الشاعر : يخاطبنى السفيه بكل قبح واخشى ان اكون له مجيبا كعود رطيب زاده الاحراق طيبا . اللهم انى قد بلغت ولم يكن قصدى سوى توعية وتهذيب قليلى الادب من المعلقين الساقطين .

  10. الاخ ساهر . هلا سالت نفسك ايضا لماذا كان الرجال خلف اولئك القادة رجالا لايهابون الموت ولا الرصاص الملعلع فوق رؤوسهم ويعملون كخلايا النحل خلفهم ؟ لو كنت امينا مع نفسك لاجبت : ان ايا منهم لم يهرب تاركا جنوده وراءه وهو يصك عبارات مثل : يهتدون ويفلحون ! حتي اقسم الكاتب الساخر احمد دهب بانه سيتعلم القفز بسيارته فوق تل هائل من خرد السيارات المكومة علي طريقة الامريكان وان فاز فسوف يطلق علي نصره اسما سودانيا خالصا : يقفزون ّ! وقف ملك اسبانيا عام 1982 كالطود الشامخ عندما نصحه مستشاروه العسكريون بتسليم السلطة لانقلابيين لاسبيل للوقوف امامهم فزار فيهم : علي جثتي ! علي جثتي ! وصمد حتي هزم المستشارين والانقلابيين جميعا ! هذا هو رجل الدولة الحقيقي الذي نحتاجه لابهلوانات الكلام وحواة صك غرائب العبارات .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..